الــــم أكــــن لــك الحبــــيب الوفــــي ...

المنسي

الاعضاء
حبيــــب بــــآن لشكـــواه للقمـــــــــر ...





حبيبتـــي ترجيتــــك أن لا ترحليــــن ...





فغرتــك الحيــــاة بمــــلذتها فتهتـــي ...





الــــم أكــــن لــك الحبــــيب الوفــــي ...





الـــذي يفديـــك بروحـــه وشجونــــه ...





تخونيني مع قلــــب توعدك بالـــكذب ...





هل قلبـــــي لك محــــطة في حياتـــك ...





أن شائـــتي أرحــــلي فهذا قــــرارك ...





فـــــلا يحـــــزني فراقــــك عنــــــــي ...





ولكــــن ما يبكينـــي أيام حبـــي لـــك ...




الــــم أكــــن لــك الحبــــيب الوفــــي ...





وحبيــــبه تعاتـــب غـــــدر الزمـــــن ...





حبيبي فأنـــت تعلم بأنــــي لا أطيـــق ...





التـــفكير وأنـــت بعيـــد عـن قلبــــي ...





فـــــلا تفلـــــت يديــــك عــــن يـــدي ...





سأتــــوه لا تخســــر قلــــب شـــراك ...





فـــــأي امــــرأة هيــــه لتــــعلن لــي ...





بأنــــك سقيتنــــي من كـــأس الغــدر ...





حبيبي فحبي لك أغــالي من روحــي ...





ولكن أفهم بأن دمعـــــته قلبي أغلــى ...





فأســلك طريقــــك ودع يدي وأرحــل ...





فأنـــــي ســــأجد يد تمـــسح دمعتــي ...





التـــــــي تركتهـــــا تسيــــل بغــدرك ...




الــــم أكــــن لــك الحبــــيب الوفــــي ...





فسبــــــحان لهـــذه الدنـــيا الغريبــة ...





فرقــــت قلــــوب وجمعــــت قــــلوب ...





جمعـــت قلبيـــن قد ظلمـــهم القــــدر ...





فلتقيا يتسالان عن المكتــــوب لهمــا ...





هـــل سيكـــون هذا الطـــريق مغلــق ...





وينتهـــي طريـــــق قلبـــنا بالمـــوت ...





فتقدم إلـــيها وبخـــوف الحــب قائـل ...





أنــا المـــظلوم بطعـــنات غدر الحـب ...





أصبـحت جليـــس الفكاري المنهـارة ...





فقد طعـــنت قبـــل بخــــنجر الخيانـة ...





فقالـــت فأنـــــا أصبحـــت كالــوردة ...





التـــي تحطـــمت تحـــت أقدام الـغدر ...





فســــــألت دمعتـــــها قـــــبل دمهــــا ...




الــــم أكــــن لــك الحبــــيب الوفــــي ...






فيـــا ســـلام على حيـــاة الجريحــين ...




فلا يحس بعـــذاب جــــروح الزمـــن ...




إلا مــــن أصـــــاب بســــهام الغـــدر ...




فسيصبح عشــــقهم أسطورة غــرام ...




حـــب لا يمسحـــه أمطــــار الغـــيرة ...




الــــم أكــــن لــك الحبــــيب الوفــــي ...






فعنـــدما عاد الحـــب القديـــم إليهــم ...




عاتـــب الحبـــيب لحـــــب ماضيـــــه ...




أرجـــعتي لي بعـــدما أمُـــتلك قلبـــي ...




أصبـــح كـل قلبـــي لــــقدر أحببتـــه ...




فارحــــلي فقـــــد دفنــــت حبي لـــك ...




لأنــــه كان عــــاراً قــد لطخ قلبــــي ...




وعاتبت ســـيده المظاليم بعبـــارات ...




أملــــلت مــــن بعتنـــــي لأجلهـــــــا ...




فأنـــا لســـت لعبـــــه تتسلـــي بهـــا ...




أن ملـــلت منـها ركنــتها بالطريـــق ...




وأنـــا لســـت كالطفــــــلة فقلبــــــك ...




أن أعطيتـــها كلمـــات حب فرحـــت ...




فهجرني فأنت لست سوى مستوطن ...




تريد أن تـــسكن بمســــكن غـــيرك ...




الــــم أكــــن لــك الحبــــيب الوفــــي ...





فأي نهـــاية قـــدر حـــب الصـــادق ...




غيـــر شمعـــه لا تنطفـــــي نارهـــا ...




لتضئ بهيام قلبين لا خيانات بينهـما ...

 
الوسوم
أكــــن الحبــــيب الــــم الوفــــي لــك
عودة
أعلى