ذبلت وردتي و أضحى...
لونها حزينا
تناثرت أوراقها و لعب بها الريح
شمالا و يمينا
بساتين الحب تجر الخيبة
و جف المعينا
و جداول الأنس التي كانت
شوقا و حنينا
و قصورا تحفها الأمنيات
باتت اليوم خرابا وأنينا
رحلت كغروب الشمس
كخفوت الصوت
كغياب السفن في أعالي البحر
تجر أيامي ورائها و السنين
كيف الحال و قد حال القدر بيننا
و فجر فراقها ألما دفينا
ستذهبين
سيخفت حبك
ستتلاشى أحلامك
لكن عندي ستبقين
لأن وردتك التي غرستها لك
ستنمو و تعيش... و تعشين