معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

المنسي

الاعضاء
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان



معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان





معاً لتدبر القرآن في رمضان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

أحبائي الغاليين اعضاء منتدانا الحبيب
اقترب شهر الخيرات وقربت الساعات والمسافات فى انتظار شهر الرحمات
شهر الغفران شهر القرآن

فهل يا ترى استعددن له ام اهملناه وجعلنا هذه الشهور كبقية الشهور

فلنبدأ من الأن تأخرنا
نعم تأخرنا قليلا لكن سوف نلحق امامنا
من الوقت متسع يسير

لقراءة كتاب الله وتدبره والاستعداد لرمضان
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


معاً لتدبر القرآن في رمضان
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

1-قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً).


من الناس من يجد صعوبة في قراءة ختمة واحدة في رمضان مع أن السلف كانوا يختمونه مرات كثيرة, كان مالك رحمه الله إذا دخل رمضان نفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم, وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف, وسرّ هذا الإقبال على تلاوة كتاب الله في رمضان, هو فهمهم لمعانيه, بسبب تدبرهم, وحضور قلوبهم عند قراءته

2-قال الله تعالى: (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ).
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان
فضل مدارسة القرآن في رمضان:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فلنجعل ( تلاوة ) القرآن و( مدارسته )
( هدفا ) في شهر القرآن اقتداء به
صلى الله عليه وسلم
ولنعد لذلك خطة مسبقة ومن أهمها استحضار الإقتداء به صلى الله عليه وسلم ، والأجور المترتبة عليه ليتكون الحافز النفسي لدينا ... اللهم وفقنا.


3-قال الله تعالى:
(إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

لو تأملنا في سبب تنزل الملائكة عليهم السلام على حِلق الذكر طوال العام, ثم تنزلهم في ليلة القدر, لتبين لنا أن العامل المشترك في الحالتين, هو قراءة المؤمنين لكتاب ربهم بتدبر وفهم واستيعاب ومدارسة.

4-قال الله تعالى:
(وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

قال ابن القيم: (من عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله, فإنه لا يملك إلا أن يحبه). وأي شهر أعظم من شهر رمضان المبارك, شهر القرآن, نغتنمه للتأكيد على ضرورة تدبر كتاب الله فيه, لتعميق المعرفة بالله تعالى, وأسماءه الحسنى وصفاته العلى.

5-قال الله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ * أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ * أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ * نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ * عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ * وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذكَّرُونَ * ... الآيات)
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان
من أصبح وأمسى وهو مؤمن مستيقن أن الله سبحانه يكلؤه بحفظه ورعايته في الليل والنهار, ويرى أنه حي لأن الله أحياه, يأكل من الطيبات, مع يقينه أن الله هو الذي أخرجها له من الأرض, ويشرب من الماء الزلال, مستيقناً أن الله هو الذي أنزل له هذا الماء, من مزن السماء, ويتدفأ من نار, يعلم أن الله هو الذي أنشأ شجرتها.
إن امروء يعيش ما بين صباحه ومساءه, معترفاً بصاحب هذه النعم عليه, مناجياً له في صلاته بالذكر والشكر, لهو المؤمن الذي عرف حقيقة الإيمان.

6-قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ ﴿فاطر: 3﴾).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

سأل رجل قد تعمقت معاني أسماء الله الحسنى وصفاته العُلى في نفسه رجلاً آخر, فقال له: وهو يشير إلى رغيف من الخبز في يده, بكم هذا الرغيف؟
فأجاب: ريال.
قال له هذا ثمن خبزه في الفرن, ريال, لكني أسألك عن ثمنه الحقيقي؟
قال له لا أعرف ما تقصد.
فقال له: ثمنه يزيد على المليارات من الريالات, لأن الناس كلهم, وما يملكون من مال ومواد, لا يستطيعون إنبات القمح, الذي يصنعوا منه هذا الرغيف.

7-قال الله تعالى: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


مما قاله أهل الاختصاص مؤخراً, أن هناك أربعة آلاف نوع من الضفادع, وإذا ما تدبرنا الآية الكريمة وعرفنا ما معنى اسم الله المصور, لوجدنا أنه يعني: المعطي كل شيء صورة تميزه, فسبحان من أعطى كل واحدة من هذه الضفادع صورتها التي صورها عليها, فكيف بمدها بالحياة, هي وباقي المخلوقات.

8-قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


المتدبر لهذه الآية إذا أحياه الله بعد نومه, ثم نظر إلى الأرض التي هو واقف عليها, فإنه يعلم أن الله تعالى هو الذي أمسكها من الزوال, وسخرها له يمشي عليها, كأنها دابة ذلول.

9-قال الله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ ).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان
المتدبر للآية الكريمة لا يفوته إذا تعاقب عليه الليل والنهار, أن يتذكر نعمة الله على الناس بأن جعل الليل لباساً, وجعل النهار معاشاً, ويردد في نفسه معنى الآية الكريمة, كيف الحياة عساها ستكون لو لم يأذن الله بتعاقب الليل والنهار.

10-قال الله تعالى: (ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنْثَيَيْنِ ).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


المتدبر لهذه الآية الكريمة يضيف هذه النعمة الجديدة, بهيمة الأنعام, إلى باقي النعم العظيمة التي مر ذكرها في الرسائل السابقة, أرض لا تزول إلا بأمر الله, وزروع مختلفة, وتعاقب الليل والنهار, وأنعام سخرها الله للأكل والركوب, مع علم هذا المتدبر أن البشر لا يستطيعون خلق حتى ذبابة, فكيف بما هو أعظم كالأبل والبقر.

11-قال الله تعالى: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

جزء من آية كريمة جاءت بعد حديث ربنا عز وجل عن عظيم خلقه, من أنواع الجبال والنباتات, والناس والدواب والأنعام, تُعمِق في نفوس المؤمنين المتدبرين اسمه سبحانه "الخالق", وتورثهم خشيته, وصدق من قال: "من كان بالله أعرف كان لله أخوف".

12-قال الله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً ).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


يا لله ما أعظم القرآن, وما أعظم هذه الآية, يقول العلامة ابن سعدي رحمه الله: يقول تعالى - مبينا فضل القرآن الكريم على سائر الكتب المنزلة – ولو أن قرآناً من الكتب الإلهية سيرت به الجبال عن أماكنها, أو قطعت به الأرض جناناً وأنهاراً, أو كُلِم به الموتى, لكان هذا القرآن - أي لكان هذا القرآن يفعل ذلك – ولكن الأمر لله جميعاً, فيأتي بالآيات التي تقتضيها حكمته.

13-قال الله تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


آية الامتحان, كما سماها السلف رضوان الله عليهم, وهي الميزان كما يقول ابن سعدي رحمه الله, التي يُعرف بها من أحب الله حقيقة, ومن أدعى ذلك.
أولا يجوز لنا أن نتعجب من حجم الغفلة التي تعيشها بعض المجتمعات المسلمة, في وجود مثل هذه الآية التي ما أن يقرأها المسلم حتى يعيد حساباته, ويقبل على الله تعالى.

14-قال الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

لا أدري كيف تمر هذه الآية على مسلم, ولا يقف عندها طويلاً طويلاً.

15-قال الله تعالى: ( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


لا نظن أن من يحفظ أسماء الله الحسنى وصفاته العلى,حفظاً مجرداً, يعني أنه يعرف معناها بالضرورة, وإلا لقلنا أن الطالب البليد الذي يعرف أسماء مواده الدراسية, يفهم هذه المواد ويستوعبها, ولذا فإن لأسماء الله الحسنى معان علينا قراءتها وفهمها, وهذا هو الفهم الصحيح لقوله صلى االله عليه وسلم قال
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان
إن لله تسعة وتسعين اسما ، مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة ) .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2736
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]),
أي من حفظ أسماء الله تعالى وعمل بمقتضاها في هذه الحياة كانت له الجنة.

16-قال الله تعالى: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

من سؤال أهل الذكر في تدبر ومدارسة القرآن في رمضان, وباقي العام, اقتناء تفسير مختصر, كتفسير ابن السعدي رحمه الله فهو يعين على فهم كلام الله تعالى.

17-قال الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

في الآية الكريمة بيان لخطر عدم تدبر كتاب الله تعالى على قلب المسلم, ولذا كان من دعاء رسول الهدى صلى الله عليه وسلم : (ما أصاب أحدا قط هم و لا حزن ، فقال : اللهم إني عبدك ، و ابن عبدك ، و ابن امتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو أنزلته في كتابك ، أو استاثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، و نور صدري ، و جلاء حزني ، و ذهاب همي ، إلا أذهب الله همه و حزنه ، و أبدله مكانه فرجا قال : فقيل : يا رسول الله ألا نتعلمها ؟ فقال بلى ، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 199
خلاصة حكم المحدث: صحيح ).
فاللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا.
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

 
يا لله ما أعظم القرآن, وما أعظم هذه الآية, يقول العلامة ابن سعدي رحمه الله: يقول تعالى - مبينا فضل القرآن الكريم على سائر الكتب المنزلة – ولو أن قرآناً من الكتب الإلهية سيرت به الجبال عن أماكنها, أو قطعت به الأرض جناناً وأنهاراً, أو كُلِم به الموتى, لكان هذا القرآن - أي لكان هذا القرآن يفعل ذلك – ولكن الأمر لله جميعاً, فيأتي بالآيات التي تقتضيها حكمته.

13-قال الله تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


آية الامتحان, كما سماها السلف رضوان الله عليهم, وهي الميزان كما يقول ابن سعدي رحمه الله, التي يُعرف بها من أحب الله حقيقة, ومن أدعى ذلك.
أولا يجوز لنا أن نتعجب من حجم الغفلة التي تعيشها بعض المجتمعات المسلمة, في وجود مثل هذه الآية التي ما أن يقرأها المسلم حتى يعيد حساباته, ويقبل على الله تعالى.

14-قال الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

لا أدري كيف تمر هذه الآية على مسلم, ولا يقف عندها طويلاً طويلاً.

15-قال الله تعالى: ( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


لا نظن أن من يحفظ أسماء الله الحسنى وصفاته العلى,حفظاً مجرداً, يعني أنه يعرف معناها بالضرورة, وإلا لقلنا أن الطالب البليد الذي يعرف أسماء مواده الدراسية, يفهم هذه المواد ويستوعبها, ولذا فإن لأسماء الله الحسنى معان علينا قراءتها وفهمها, وهذا هو الفهم الصحيح لقوله صلى االله عليه وسلم قال
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان
إن لله تسعة وتسعين اسما ، مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة ) .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2736
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]),
أي من حفظ أسماء الله تعالى وعمل بمقتضاها في هذه الحياة كانت له الجنة.

16-قال الله تعالى: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

من سؤال أهل الذكر في تدبر ومدارسة القرآن في رمضان, وباقي العام, اقتناء تفسير مختصر, كتفسير ابن السعدي رحمه الله فهو يعين على فهم كلام الله تعالى.

17-قال الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

في الآية الكريمة بيان لخطر عدم تدبر كتاب الله تعالى على قلب المسلم, ولذا كان من دعاء رسول الهدى صلى الله عليه وسلم : (ما أصاب أحدا قط هم و لا حزن ، فقال : اللهم إني عبدك ، و ابن عبدك ، و ابن امتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو أنزلته في كتابك ، أو استاثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، و نور صدري ، و جلاء حزني ، و ذهاب همي ، إلا أذهب الله همه و حزنه ، و أبدله مكانه فرجا قال : فقيل : يا رسول الله ألا نتعلمها ؟ فقال بلى ، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 199
خلاصة حكم المحدث: صحيح ).
فاللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا.
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان
 

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان



معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

18-قال الله تعالى: (فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً ).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


هذه الآية تأكد لنا على أهمية الرجوع إلى التفاسير لفهم القرآن, لأننا لو قرأنا هذه الآية بدون معرفة لتفسيرها, فسيتبادر للذهن أن المنافقين فئتين, والصحيح أنها تخاطب الصحابة رضوان الله عليهم, وتقول لماذا لكم رأيين في المنافقين.
فشتان بين ما تبادر للذهن, وبين الحقيقة.

19-قال الله تعالى: (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


وهذه آية أخرى تدل على ضرورة قراءة التفسير, فإن الذي يتبادر لذهن البعض أن الآية تتكلم عن النصر وعن الملائكة عليهم السلام الذين نصروا المؤمنين في غزوة الأحزاب, مع أن الآية تتكلم عن أحزاب الكفر الذين تألبوا على المؤمنين, فحينما رأى المؤمنون أحزاب الكفر قالوا هذا الذي وعدنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم, الابتلاءات والمعاناة, فتقبلوها, وما زادتهم هذه الشدائد إلا إيمانًا وتسليمًا.

20-قال الله تعالى: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ)

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

حينما أعطى الفضيل بن عياض رحمه الله نفسه فرصة لتدبر آية من كتاب الله, سمعها أثناء قيامه بعملية سرقة, إذ كان لصاً آنذاك, من مصل ذاكر لله, وعندما تاب قال كلمته المشهورة "بلى قد آن", وتدرج بعد هذه الحادثة في طريق الطهر والهداية حتى لقبه الناس بعابد الحرمين.
فيا لله ما أعظم أثر التدبر والتفكر في آيات الكتاب على نفس المسلم.

21-قال الله تعالى
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا)

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: أخبر سبحانه أنه خلق الخلق ووضع بيته الحرام والشهر الحرام والهدى والقلائد ليعلم عباده أنه بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير, فدل على أن علم العباد بربهم وصفاته وعبادته وحده هو الغاية المطلوبة من الخلق والأمر.

22-قال الله تعالى: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

المتدبر لهذه الآية الكريمة وما تلاها من آيات, يتأكد له أن بناء الكعبة كان حسياً ومعنوياً, وهذا ما نقله القرآن عن إبراهيم عليه السلام وهو يبني الكعبة, كان يسأل الله القبول, ثم قال: (ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك) إنها معاني التوحيد العظيم يرددها الخليل وهو يقوم بالبناء.

23-قال الله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


 
في البلد الحرام, نزلت أول آية من القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم لتقول له "اقرأ باسم ربك الذي خلق" فكان ذلك إيذانا بميلاد أمة العلم والعمل, وما تقدم فرد أو مجتمع في الأمة المسلمة في أبواب العلم المختلفة, إلا كان للفهم والاستيعاب والعمل بهذه الآية من نفسه نصيب.

24-قال الله تعالى: (رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

تدبر بعضهم في الحِكم التي من أجلها جيء باسماعيل عليه السلام إلى مكة المكرمة قبل أن يأتيها أحد, وهو أن يُقال أن مكة بدأت بأخلاق الأنبياء عليهم السلام, وعلى من جاء بعد ذلك, قبيلة جرهم وغيرها, ونحن, ومن يأتي بعدنا, أن يتأدب فيها, فإن مكة هدى للعالمين.

25-قال الله تعالى: (جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


المتأمل لهذه الآية وخاصة كلمة قيام, التي جاءت أيضاً في الحديث عن المال في سورة النساء, قال تعالى: (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيامًا) يتعجب من معرفة كل الناس, مسلمهم وكافرهم, لأهمية وضرورة المال, ولكن القليل منهم يعرف ضرورة وأهمية الكعبة, مثل كون استمرار حج الناس إلى البيت الحرام, أمان من أن تقوم الساعة, قال صلى الله عليه وسلم:
(لا تقوم الساعة حتى لا يُحج هذا البيت).

26-قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ )

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

قال قتادة: إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم فأمّا داؤكم فالذنوب، وأمّا دواؤكم فالاستغفار.

27-قال الله تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


إذا رأى المسلم أن حياة بعض المسلمين لم تهتدي للتي هي أقوم, فإنه لا يشك أبداً في كتاب ربه, بل يلقي باللوم على هجر هؤلاء البعض للقرآن الكريم بأحد أو بعض أنواع الهجر التي سنعرضها في رسالة الغد, إن شاء الله تعالى.

28-قال الله تعالى: (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً ).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب الفوائد خمسة أنواع من هجر القرآن الكريم نسال الله سبحانه وتعالى أن لا نكون منهم.
أحدها: هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه.
والثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به.
والثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم.
والرابع: هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه.
والخامس: هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره.
ويهجر التداوي به، وكل هذا داخل في قوله تعالى: (وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا).

29-قال الله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

قال الإمام المراغي: والحكمة في الترتيل: التمكن من التأمل في حقائق الآيات ودقائقها, فعند الوصول إلى ذكر الله يستشعر عظمته وجلاله, وعند الوصول إلى الوعد والوعيد يحصل الرجاء والخوف ويستنير القلب بنور الله, وبعكس هذا فإن الإسراع في القراءة يدل على عدم الوقوف على المعاني.

30-قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

صام صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات, وزادت عنايته فيها بالقرآن, تلاوة وتدبراً, فكان أثر التقوى عليه صلى الله عليه وسلم, وأثرها على أصحابه واضحاً, حيث تأثر بهم القريب والبعيد, فليكن لصيامنا وقيامنا أثر في صلاح أحوال الناس عامة, وصلاح أهلينا والأقربين خاصة.
فهى بنا نبدا من هنا قراءة وتدبر القران وختمة فى شعبان ورمضان اكثر من مره
اللهم اغفر لكاتبها وناقلها,وقارئها واهلهم وذريتهم واحشرهم معا سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان
 
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان



كلنا نعرف ان المراة عند مقربة رمضان
تعد العدة وتبدأ في الاستعداد بالتفكير
فيما ستحضره مما لذ وطاب من الاكل
على المائدة الرمضانية
وهذا ليس عيبا بل ان تجعلي الوقت ياخذك
فيضيع منك شهر رمضان المبارك
ومن هذا المنبر اهمس لك اخية في اذنك
كي تستعيني بهذا العرض وهذه الروشتة
عسى ان تجعلك منتبهة لدورك الحقيقي
وتعالي نتعاون على ذلك

ان شاء الله

يا صاحبة المطبخ أهمس في أذنيك ... اسمعي
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

أعرف أنك ستبذلين جهدك في المطبخ
لتُري مهارتك في تنويع المأكولات
ولا تلامي في هذا ، فهذا من الفطرة السليمة
وهي عنوان أنوثتك
لكن إياك أن تجعلي هذا هو همك الأول
بل ارفعي من همتك ،واجعلي نيتك نية أرفع
وأسمى ،تعرفين أنه من أفطر صائما
فله أجره من غير أن ينقص
من أجر الصائم شيئا
فاجعليها نيتك ، واحتسبي وقتك الذي تقضينه
في المطبخ لله فتأجري

لك مني هدية برنامجا رائعا
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


1- يبدأ عند النوم : بقراءة سبحان الله 33 مرة ، والحمد لله 33 مرة ، والله أكبر34 مرة
كما الصحيحين أن فاطمة رضي الله عنها
أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما
فقال ألا أخبرك ما هو خير لك منه تسبحين الله
عند منامك ثلاثا وثلاثين وتحمدين الله
ثلاثا وثلاثين وتكبرين الله أربعا وثلاثين "‏
يستفاد من الحديث الشريف أن من يقول هذا الذكر
عند النوم يقوى على العمل في النهار

2- السحور : وهو بركة ، إياك أن تغفلي عنه
في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم
"تسحرو ا فإن في السحور بركة
وفي مسند أحمد عنه صلى الله عليه وسلم :
"إن الله تعالى وملائكته يصلون على المتسحرين "

3- صلاة الفجر في وقتها

4- الجلوس في مصلاك حتى الشروق تقرأين القرآن ، وتسبحين الله وتذكرينه ... ثم صلي على الأقل ركعتين... قال عليه الصلاة والسلام :
"من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله
حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين
كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة"
(أخرج ه الطبراني)

5- الطبخ في الصباح الباكر أحسن من الطبخ
في وقت الظهيرة فما فوق ، فهناك العديد
من النساء ييبدأن من وقت الظهيرة
وعند صلاة الظهر ، والعصر إما لا تصلي في الوقت
وإما تجمعهما ، وإن تصليهما
وبالها مشغول في طبخها
فتصلي صلاة بلا خشوع
، والرواتب تتركها لضيق الوقت
وبالعكس لو بدأت التحضير في الصباح الباكر
يكون عندك متسع من الوقت ،

وصلاتك بإذن الله
لن يكون فيها تشويش الطبخ

6- أوصيك بالقيلولة

وعلى الأرجح هي قبل الظهر بقليل
ترتاحي فيها قليلا لتجمعي قوتك

7- الصلاة في وقتها ، ولا تنسي صلاة الرواتب

8- الحمد لله أكملت طبيخك باكرا
وتركت اللمسات الأخيرة من تزيين للمائدة
والصحون قبل الأكل ، لا تنسي أن تغيري ملابسك
قبل تزيين المائدة ، فأنت أحق بالتزيين
خاصة إذا كنت ذات زوج
وإياك أن تقابليه برائحة البصل والثوم
والدهون
فكما قلت لك باعتمادك على الطبخ
في أول النهار يساعدك على اكتساب
وقت إضافي فلا تهملي نفسك

9- عند الأذان لا تنسي الدعاء المأثور
"ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر
إن شاء الله"(سنن أبي داود)

10- ولاتنسي ابدئي بما بدأ به نبينا
صلى الله عليه وسلم فهو قدوتنا
كان

صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات
فإن لم يجد فعلى تمرات فإن لم يجد
فعلى حسوات من ماء

11- صلي المغرب في وقته ولا تنسي
راتبة المغرب

12- ثم صلاة العشاء والتراويح

13- إن كان لك جهدا في الليل لقراءة القرآن
فما شاء الله ،وإن كانت قوتك ضعيفة ،

ولا تستطيعي أن تكثري فاقرئي
ولو جزئا يسيرا ونامي ، لأنه لنفسك عليك حقا

وهذه بعض الوصايا لك أخيتي
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


 
- أقللي من المكوث في المطبخ
وكوني رياضية خفيفة في الطبخ
فرمضان شهر الصيام لا شهر الطعام

2- إياك والإسراف فى الطعام والشراب
وقد نهينا عن ذلك قال الله تعالى
في سورة الأعراف :
"وكلوا واشربوا ولا تسرفوا"

3- اجعلي طبخك فيه غذاء صحيا متكاملا
فهذا يساعد على الطاعات

4- لا بأس بأن تذوقي الطعام للحاجة
ولكن لا تبتلعي شيئا منه, لا يفسد بذلك صومك .

5- استحضري النية في طبخك
"من فطّر صائما كان له مثل أجر الصائم
من غير أن ينقص من أجره شيئا"
(التر مذي وغيره)

6- أكثري الذكر والتسبيح والاستغفار أثناء طبخك
وليكن لسانكِ رطباً من ذكر الله عز وجل

7- استمعي للقرآن والمحاضرات
عبر جهاز التسجيل.

8- أقللي من المصاريف المالية وكوني كيسة
في التصرف بالأموال

9- التزمي التجديد فى أصناف المأكولات
والمشروبات وابتعدي عن الروتين

10- احرصي على قراءة القرآن الكريم كل يوم
خاصة في الليل فرمضان شهر القرآن

11- تفقدي الجيران في الأكل قال صلى الله عليه وسلم :"ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه
" رواه البخاري في الأدب

12- أطعمي المساكين واليتامى وعابري السبيل

13- اعزمي الأهل والصالحين

14- صلي الرحم ، وجميل أن تأخذي شيئا طبختيه
معك عند زيارتك ، أو تساعديهم في الطبخ

15- ادعي إلى الله ، تقربي إلى الله عز وجل
في هذا الشهر العظيم بدعوة أقاربك وجيرانك
وأحبابك عبر الكتاب والشريط والنصيحة والتوجيه. . قال صلى الله عليه وسلم . "
من دل على خير فله مثل أجر فاعله "
. . رواه مسلم .

16- احذري مجالس اللغو ، واحفظي لسانك
من الغيبة والنميمة وفاحش القول
والزمي نفسك الكلام الطيب الجميل
وليكن رطباً بذكر الله .

17- أكثري من الصدقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله "
.وذكر منهم"رجلاً تصدق بصدقة فأخفاها
حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ". متفق عليه
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"يا معشر النساء تصدقن،وأكث رن الاستغفار
فإني رأيتكن أكثر أهل النار"
رواه مسلم

18- نافسي في الخير ، وحاولي أن لا يسبقك
في ذلك أحد ، قال تعالى :
"وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
في الخير والصالحات فالجنة
درجات

19- كوني جوادة بالخير : في الصحيحين
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
" كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس ,
وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل , وكان جبريل يلقاه كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن , فلرسول الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير
من الريح المرسلة

20-عجلي بالإفطار بعد غروب الشمس مباشرة
لحديث سهل بن سعد – رضي الله عنه –

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر
وأخروا السحور"
روا ه الشيخان

21- وعند الإفطار لاتنسي الدعاء
قال عليه الصلاة والسلام :
ثلاث دعوات مستجابات ،

دعوة الصائم ودعوة المظلوم ودعوة ا لمسافر"

22- لا تكثري من الأكل , لأنه يثقل البدن
ويدعو إلى التكاسل عن العبادة وصلاة التراويح
وقيام الليل .

23- قومي الليل ، فرمضان شهر القيام :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :

" من قام رمضان إيمانا واحتساباً غفر له
ما تقدم من ذنبه " ،
متفق عليه

24- قللي من النوم فرمضان شهر ويمضي
والمكثر من النوم مضيع لوقته ...

وتذكري أن المنادي ينادي : "
يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر اقصر"

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يتقبل منا
الصيام والقيام وصالح الأعمال ,

وأن يجعلنا من عتقائه من النار ,
وأن لا يجعل هذا العام آخر عهدنا برمضان.

اللهم آمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .



معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

دى طريقة لختم القران الكريم اكثر من مره فى رمضان وغيره من الشهور بالصور

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 750x562.
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 750x562.
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 750x562.
معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان

معاً لتدبر القرآن في رمضان والاستعداد من الان


احبكم في الله​
 
الوسوم
الان القرآن رمضان في لتدبر معاً من والاستعداد
عودة
أعلى