الغفله عن ذكر الله

املي بالله

نائبة المدير العام
كيف ننجو من الغفلة عن ذكر الله

1- الذكر :

وانه اكبر الأسباب المخرجة عن حيز الغفلة
قال تعالى
{وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ}
(205) سورة الأعراف

2- الدعاء :

وكان الرسول الله عليه وسلم يدعوا
' اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والقسوة والغفلة والعيلة والمسكنة ....'
كان يستعيذ عن الغفلة بالنص
- اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ، والجبن والبخل ، والهرم ، والقسوة ، والغفلة ، والعيلة ، والذلة ، والمسكنة . وأعوذ بك من الفقر والكفر ، والفسوق والشقاق والنفاق ، والسمعة والرياء . وأعوذ بك من الصمم ، والبكم ، والجنون ، والجذام ، والبرص ، وسيئ الأسقام
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1285
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3- طول قيام الليل :

من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين,
ومن قام بمئة آية كتب من القانتين,
ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين'
حديث صحيح رواه أبو داوود
و القنطار مثل الجبل
- من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، و من قام بمائة آية كتب من القانتين ، و من قام بألف آية كتب من المقنطرين
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6439
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقد شرع الرسول قيام الليل ..وقضاء هذا القيام
لو نام الشخص عنه حتى لا يكون الإنسان في غفلة

4- أعمار الوقت بالذكر فلها اجر عظيم

5- زيارة القبور :

فإنها ترق القلوب
وتدمع العين
وتذكر بالاخرة '
حديث صحيح
- كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها ، فإنها ترق القلب ، و تدمع العين ، و تذكر الآخرة ، و لا تقولوا هجرا
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4584
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6- التدبر في حال الدنيا :

لان من تدبر في حال الدنيا يجد مسراتها يشوبها الكدر ..
وتقلب احوال هذه الدنيا من حال الى حال

7- التأمل في الآخرة والجنة :

وما فيها يحيي القلب
ويطرد عنه الغفلة

8- التأمل فيما أعده الله لأهل الجنة :

من النعيم العظيم الدائم و الحور العين,
والخلود فيها,
وما أعده الله لأهل النار
ووصف حالهم وخلودهم فيها ..

الغفلة داءُُ عظيم ..
من أهم مفسدات القلب ..
وقد كثرت الملهيات في هذا الزمان
التي تجعل الإنسان في غفلة ..
من حيث لا يشعر الغفلة.


من هنا كانت الركيزة الأساسية لدى الإنسان المؤمن هي نبذ الغفلة عن ذكر الله والاستغفار الدائم عن ارتكاب الذنوب والفواحش ما ظهر منها وما بطن.

في هذا السياق هناك حالتان تعتري الإنسان عند ممارسة الذنوب والأخطاء، فمرة يكون فيها ارتكاب الذنوب سلوكاً دائماً متكررا، فيصبح عندها كالمرض المزمن، ومرة تعترضه الأخطاء نتيجة غفلة أو جهل وسرعان ما يتراجع عنها ويتوب منها. فالإنسان المؤمن لا يرضى لنفسه القيام على الذنوب المعاصي والأخطاء كسلوك دائم، أما صدور بعض الذنوب والأخطاء، فهذا أمر وارد في حياة البشر، من هنا ورد "ان كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون".


نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياكم للخير والصلاح وأن يصلح ما فسد من أمور المسلمين.




 
عودة
أعلى