Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )

Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )
اقتباس
Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )

Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )
Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره ) المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالدالطيب
Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )

Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )





اللواء باقى زكى يوسف


صاحب فكرة فتح الثغرات في الساتر الترابي
باستخدام ضغط المياه في حرب أكتوبر 1973 (محطم خط بارليف)
==============
... هذا الرجل الوطنى والشجاع هو أحد ضباط الجيش المصرى الذى استطاع تدمير وتحطيم اكبر ساتر ترابى
ألا وهو خط بارليف " عبارة عن جبل من الرمال والاتربة " ويمتد بطول قناة السويس فى نحو 160 كيلومتر

من بورسعيد شمالا" وحتى السويس جنوبا" ويتركز على الضفة الشرقية للقناة، وهذا الجبل الترابى كان من
اكبر العقبات التى واجهت القوات الحربية المصرية فى عملية العبور إلى سيناء خصوصا" أن خط بارليف قد

أنشىء بزاوية قدرها 80° درجة لكى يستحيل معها عبور السيارات والمدرعات وناقلات الجنود إضافة إلى
كهربة هذا الجبل الضخم.. ولكن بالعزم والمثابرة مع الذكاء وسرعة التصرف استطاع الضابط باقى زكى من

تحقيق حلم الانتصار والعبور عن طريق تحطيم وتدمير وانهيار هذا الخط البارليفى المنيع.. فقد أخترع مدفع
مائى يعمل بواسطة المياة المضغوطة ويستطيع أن يحطم ويزيل أى عائق امامه أو أى ساتر رملى أو ترابى

فى زمن قياسى قصير وبأقل تكلفة ممكنة مع ندرة الخسائر البشرية ، وللعلم فأن الضابط "باقى زكى يوسف"
هو أحد أبناء الكنيسة المصرية القبطية ويمتاز بالتدين والاستقامة فى حياتة.. وقصة أختراعه لهذا المدفع

المائى جاءت عندما انتدب للعمل فى مشروع السد العالى فى شهر مايو عام 1969 فقد عين رئيسا" لفرع
المركبات برتبة مقدم فى الفرقة 19 مشاة الميكانيكية وفى هذه الفترة شاهد عن قرب عملية تجريف عدة جبال

من الأتربة والرمال فى داخل مشروع السد العالى بمحافظة اسوان وقد استخدم فى عملية التجريف مياة

مضغوطة بقوة وبالتالى استطاعت إزالة هذه الجبال ثم إعادة شفطها فى مواسير من خلال مضخات لاستغلال

هذا الخليط فى بناء جسم السد العالى . وتبلورت هذه الفكرة فى ذهن المقدم باقى وعرضها على الرئيس
الراحل جمال عبد الناصر الذى أمر بتجربتها وفى حالة نجاحها تنفذ فى الحال وقد أجريت تجربة عملية عليها

فى جزيرة البلاح بالاسماعيلية على ساتر ترابى نتج عن أعمال التطهير فى مجرى قناة السويس الملاحى

والذى يشبه إلى حد كبير خط بارليف أو الساتر الترابى وجاءت وفاة عبد الناصر التى حالت دون تنفيذ تلك
الفكرة، وعندما تم الاستعداد للعبور عام 1973 قام الضابط باقى مع بعض زملائه بتصنيع طلمبات الضغط

العالى التى سوف توضع على عائمات تحملها فى مياه القناة ومنها تنطلق بواسطة المدافع المائية وتصوب
نحو الساتر الترابى (خط بارليف). وقد نوقشت من قبل عدة أفكار لإزالة هذا الجبل الترابى هل يمكن إزالته
بواسطة قصف مدفعى أو بواسطة صواريخ او تفجير أجزاء منه بواسطة الديناميت وبعد مناقشات طويلة

ومباحثات استقر رأى الاغلبية من قيادات الجيش على تنفيذ اختراع الضابط باقى زكى يوسف.. وفى ساعة
الصفر يوم 6 اكتوبر أنطلق القائد باقى زكى يوسف مع جنوده وقاموا بفتح73 ثغرة فى خط بارليف فى زمن

قياسى لا يتعدى ال3 ساعات ، وساعد هذا فى دخول الدرعات المحملة بالجنود والدبابات وكان هذا ضمن
الموجات الأولى لاقتحام سيناء وعبور الجيش المصرى الى الضفة الشرقية لخط القناة وهذا العمل الكبير

ساعد وساهم فى تحقيق النصر السريع والمفاجىء وقد قدرت كميات الرمال والاتربة التى انهارت وأزيلت من
خط بارليف بنحو 2000 مترمكعب وهذا العمل يحتاج إلى نحو 500 رجل يعملون مدة 10 ساعات متواصلة،
وقد نتج عن هذه الرمال والاتربة والمياة المجروفة نزولها إلى قاع القناة.

Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )

Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )



الناس دي كلها اول مرة اعرفها

شكرا ع المجهود
 
العادات والتقاليد المصرية الأصيلة ( تقفيل مصر )
منها ما هو طيب ويتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف فنحث عليه ونشجعه
ومنها ما هو سئ ويتنافى مع تعاليم الإسلام الرائعة فنبينه وننهى عنه

العادات والتقاليد تبعاً للمناسبات
بمعنى ماذا يحدث فى أفراحنا وفى أحزاننا وفى مناسباتنا المختلفة
ولنبدأ بالأفراح أولاً

فمن العادات المصرية الأصيلة أننا نحتفل بكل مناسبة مفرحة مهما كانت بسيطة ومن فلسفتى الخاصة هنا أن هذا مرجعه الى الحياة الخشنة الصعبة التى يحياها معظم أفراد الشعب المصرى ولذلك نجده ينطلق فى أفراحه وينتهز أى فرصة مهما كانت بسيطة ليحتفل فيسعد ويسعد الجيران والمعارف ومن يشاركونه أفراحه


إربطوا الأحزمة
فسينطلق صاروخ العادات والتقاليد المصرية بعد قليل


 
{{ النقــــــــــــوط }}

والنقوط ربما لا يكون عادة مصرية خالصة ولكنها تتأصل فى مجتمعنا وخاصة فى المجتمعات الشعبية والريفية حتى تصبح وكأنها فرض أو قانون
والنقوط هو دفع مبالغ مالية حسب المقدرة الى من عنده مناسبة سواء كانت سعيدة أو غير ذلك ويطلق عليه ( نقط فلان ) أى أعطى النقوط
وقد تستبدل فى المجتمعات الراقية والمثقفة الى هدايا عينية وليست رمزية كأن أقدم لعروسين مثلاً هدية تفيد فى بيتهما أو تكمل ما نقص من تجهيزاتهما للزواج وعندما يتوافر العشم قد يسأل المُهْدِى المُهْدَى أليه عن نوع الهدية التى يريدها لتكمل ما نقص من عنده

ونجد هذه الظاهرة تكاد تكون قوانين غير مكتوبة فى الريف المصرى ويعد من يخالفها إنسان منبوذ ويصير ذلك معيرة له وخاصة إذا قبل النقوط فى مناسبة له ولم يرد مثله أو أكثر منه فى مناسبة لمن قدمه له فيعد ذلك سبب لمعايرته وذمِه بين المحيطين به
وأنقل لكم صورة فى بلدتى رأيتها بعينى فمثلاً الشاب إذا أراد الزواج فهو يقدم على ذلك إعتماداً على ما سيحصل عليه من نقوط من الجيران والأقارب ويعد هذا بنداً أساسياً فى ميزانية الزواج وقبل أن يبدأ قى التجهيز لزواجه يبدأ فى حساب ما لديه من نقوط عند الجيران والأحباب والأقارب وما هو متوقع أن يأتيه بعيداً عما له ولهذا فهم يعتبرون أن النقوط هذا دين واجب السداد عند حدوث مناسبة لدى من نقطوهم من قبل أو هو فرض على الشخص حتى ولو لم يكن مدين بشئ لصاحب المناسبة ( طبعاً كلنا يذكر الكراسة الصفراء بتاعة اللمبى )

ويعد النقوط من العادات الإجتماعية التى تعبر عن المشاركة بين الناس فى الأفراح والأتراح وكثيراً ما تحل معضلة عند صاحب المناسبة وتسد خانات كثيرة قد توجد بسبب ضيق ذات اليد

ومن الأقوال التى قيلت فى النقوط
قدم السبت تجد الأحد أمامك - والغاوى ينقط بطاقيته
 

{{{ الزغاريــــــــــــــــــــــــــــد }}}



Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )




بالطبع لا تمر مناسبة سعيدة فى أى بيت مصرى إلا وتنطلق الزغاريد مجلجلة
بل أن الزغاريد تكون بمثابة الإعلان عن المناسبة السعيدة فيتجمع الجيران عند مصدر الزغاريد لإستطلاع الأمر
ولكن هل للزغرودة أصل ؟؟؟ وهل منشأها مصرى أم غير ذلك ؟؟

الزغروده مثلها مثل العادات القديمة التى تتواتر الروايات عن أصلها ولكن يبقى فى النهاية أنها موروث قد لا نصل الى مصدرة الأساسى

فبعض الأراء تقول ان الزغرودة أصلها من الهنود الحمر
حيث كانت جماعات الهنود عندما يخرجون لصيد الثيران للتغذية على لحومها كانو يطلقون أصواتاً عاليةً بأفواههم من ثلاث جوانب محيطة بالثور حتى يوجهوه للوقوع فى الفخ وقد إنتقلت الى عالمنا العربي منذ القرن السابع عشر عبر الرحالة وعلى وجه التحديد فقد عرفت اول الامر فى بادية الشام فى العام 1514 فى احد الافراح الشعبيه وقد اطلقت الاهازيج والزغاريد فى تلك الاونه , فبعد ان تم اكتشاف الولايات المتحده كان فى العام 1492 م سنة سقوط الاندلس , على وجه التقريب , فقد اصطحب الاوروبيين الاسبان معهم 3 من العرب الذين خدموا فى البحرية الاسبانيه , وقد اعجبتهم تلك الصرخات (الزغاريد) اثناء المعارك مع تلك القبائل , واحضروها معهم الى اسبانيا ومن ثم الى بلاد العرب , وانتشرت من حينها تلك الزغاريد ظناً من الجميع انها تستخدم بالافراح , بينما هي تستخدم فى المعارك والصيد

الى جانب أن هناك رأى يقول أن أصلها فرعونى وهى عبارة عن أصوات حاده تطلقها الحنجرة ويتحكم فى رنينها اللسان تطلق عند الإبتهاج

ولكن المصدر الأخير قد يبدو غريباُ علينا وهو يقول أن الزغرودة أصلها وثنى وأنها تعد تسبيحة للشيطان
فقد قرأت فى أحدى المصادر تلك العباره ( ويتنوع أداء الزغرودة وأسلوبها بين الدول بعضها البعض. فهي موجودة في الدول العربية والأوربية والأمريكية، وبأشكال وأساليب مختلفة. وهذه الزغاريد تردد في مصر، وفى فلسطين أيضا تعبرًا عن الفرح، وقد بدأت كتسبيحة تقال عند ذكر اسم (يهوه Jah-Jahovh). وأصل هذه الزغرودة هللويا _ جاه (Hallelu-Jah) وقد حرفها الإغريق، فأصبحت بلا معنى عندما صارت (اللويا Alleluia)، وقد أصبحت كلمة مقدسة بالاستعمال، ثم تطورت أخيرًا إلى الصوت المعروف (لو لو لو Lu-Lu-Lu). )

ولكن على كل حال تبقى الزغرودة عادة مصرية للتعبير عن الفرح والمشاركة فى الأفراح ويستوى فى ذلك طبقات الشعب كلها وإن كانت فى الأحياء الشعبية لها مدلول خاص فهى تعد مباراة بين النساء فى أيهما أعلى صوتاً وأكثر لحنناً

ويحضرنى هنا قصة طريفة قرأتها فى جريدة فى اوائل التسعينات من القرن الماضى وهى واقعه حقيقية تحكى عن مهندس من أسرة راقيه أحب فتاه من شارع محمد على تربت بين نساء الحى الشعبى وبين فرق العوالم والأفراح الشعبية ولكنه طلقها بعد ذلك فرفعت عليه قضية وسأله القاضى لم طلقتها فأجاب
(( هذا المرأة جميلة وطيبة القلب ولكنها فيها عادة سيئة جداً الا وهى انها تطلق الزغاريد بصوت مجلجل عند أى مناسبة أو أى فرحة تفرحها فإذا أحضرت لها هدية تجلجل الزغاريد وإذا أحضرت حتى بطيخة تنطلق حنجرتها بالزغاريد مما يسبب لى حرج فى المنطقة الراقية التى نعيش فيها ولم أعد أحتمل ذلك ولهذا طلقتها ))
ولكن الزوجه إعتذرت وتوسلت ووعدت بإلا ترجع الى ذلك مرة أخرى إذا ردها زوجها
وبالفعل إستطاع القاضى أن يصلح بينهما ووافق الزوج على ردها
فما كان من الزوجة إلا ان أطلقت زغرودة عالية جلجلت فى قاعة المحكمة فرحاً بقرار زوجها

 
عادة السبوع
ماعتقدشى انها موجوده فى اى مكان تانى غير مصر
وهى نمطيه وتشبه كثيرا ماجاء فى فيلم الحفيد

وتتشابه تقاليد الاحتفال بالسبوع في كل أرجاء المعمورة ، فكل أسرة تشتري للمولود إذا كان ولدا " أبريقا " ، أما إذا كانت " بنتا " فتكون " قلة " ، بالإضافة إلي ما توزعه الأسرة علي ضيوف السبوع من الأطفال من مكسرات وحلوى وفشار ، وما شابه ذلك ، وهذا الأمر يختلف من أسرة لأخرى حسب مستواها الاقتصادي ، كما أن هذا الأمر تطور تماما ، فهناك بعض الأسر الثرية تقوم بوضع قطعة شيكولاته فاخرة مع برواز صغير به صورة للطفل وكلمات معبرة عن الاحتفال بمولده ..

وهناك بعض الأسر تغالي في الاحتفال بسبوع أطفالها ، فتقوم بطباعة صور أطفالها علي أوراق مالية وبعض قطع الجنيهات الذهبية وتوزعها علي الأطفال في حفل السبوع ..

ورغم تفاوت الاحتفال بين أسرة وأسرة ، إلا أن هناك أصول ثابتة لا تتغير ، وهي حرص الأسرة علي " دق الهون " في أذن طفلها ، وغربلته في غربال ، من خلال إحدى السيدات المتخصصات في ذلك ، وقيام أم الطفل بالمرور علي طفلها من خلال هذا الغربال ، وهي عادات حرصت عليها الأسرة المصرية علي اختلاف طبقاتها الاجتماعية والاقتصادية

بختص بدق الهون فيقال أنه بغرض إسماع الطفل اصوات الدنيا من خلال رنين الهون على أساس أن حواس الطفل مثل السمع والبصر تنشط فى اليوم السابع أما عن غربلة الطفل فهو تقوية قلب الطفل حتى يصبح شجاعاً لا يخاف
بالطبع مثل تلك الأشياء هى عادات متوارثه تنتقل من جيل الى جيل وإن كان بها بعض التصرفات المخالفة لتعاليم الدين مثل رش الملح فهو عادة فرعونية وثنية الغرض منها طرد الأرواح الشريرة وكذلك مرور الام من فوق الطفل فلا أعلم لها أصل أو سبب



وهناك إحتفال إسلامى بالسبوع فهو من ناحية لا يخالف الشرع بل على العكس يزيد من الحسنات ويبارك الطفل بمرضاة الله ومن ناحية أخرى فيه فرحة لأهل الطفل والجيران والأطفال

وهى العقيقة .. بالطبع الكل يعرف العقيقة وهى ذبح شاتين للذكر وشاة للفتاه وإطعام الأهل والجيران من لحومهما والتصدق منها على الفقراء

 

{{{ حَلَّة الإتِفاق }}}

أظن أن القليلين من الأجيال الجديدة وخاصة فى المدن لا يعرفون شئ عن ما يسمى حلة الإتفاق
وموضوع حلة الإتفاق هذا عادة مصرية قديمة سواء فى المدن أم فى الريف وإن كانت تختلف من هذا الى ذاك
والحَلَّة بفتح الحاء وتشديد اللام هى وعاء الطبخ وليس الحُلّة بضم الحاء وتشديد اللام وهى البدلة
وحلة الإتفاق هو تعبير المقصود به ليس الحلة تحديداً إنما المقصود به العشاء الذى تصنعه أم العروسة - أو من ينوب عنها فى حالة وفاتها كالخالة أو الأخت أو العمة - ليكون عشاء العروسين فى ليلة الدخلة
ويكون هذا العشاء على حسب قدرة الأسرة ولكنه غالباً ما يحتوى على الحمام المحشى وبعض الأصناف الأخرى من اللحوم أو الدواجن
ولا يسألنى أحد عن حلة إتفاقى لأنى لن أجيب
Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )
Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )


وهذا بالطبع غير ما يتم تقديمه لبيت العروسين من أطعمة سواء نيئة أو مطهية لتكفى العروسين عدة أيام

فى الريف وفى يوم الصباحية تكون العادة دائما بالذهاب الى بيت العروسين بسيارات محملة من الأرزاق الكثيرة تكفى لإعاشة العروسين ما يزيد عن سنه وأكثر
وقد حضرت عدة مناسبات مثل هذه فى الريف سأحكيها لكم
فى صباح يوم العرس ( الصباحية ) تنطلق أكثر من سيارة نصف نقل محملة بأجولة من البصل والبطاطس والثوم الى جانب الأرز والسكر والسمن والبقول بكميات كبيرة
وهناك أيضاً قسم البروتين وهو عبارة عن أقفاص كبيرة مليئة بثروة داجنة من الدجاج والبط والأوز والحمام والأرانب منها ما يمشى على قدمين أو يمشى على أربع ومنها ما يطير بجناحين

ويصطحب هذا المولد الطعامى أسرة العروس وأقاربها الى جانب صاحباتها وجاراتها لتهنئة العروسين وتقديم النقوط لهما - لمن لم يقدمها من قبل - والهدايا أيضاً
ومن العادات فى الريف أيضاً أن يقوم العريس بتقديم ( مناديل رجالى ) الى الرجال الذين جاءوا لتهنئته وتقدم العروس ( طُرح أو إيشاربات ) الى ضيوفها من النساء

 
{{{ عادات السواقين }}}







هذه عادة لا يوجد مثلها فى دوله من دول العالم سوى مصر على ما أظن
وهى عادة الكتابة على سيارات الأجرة والميكروباص والنقل والكارو وأخيراً التوك توك
والمقصود بالكتابة هنا هو كتابة الأدعية والآيات القرآنية والتعوذ من الشر والحسد ...الخ
فنحن لا نرى سيارة من سيارات الأجرة أو النقل إلا ونجد عليها على الأقل جملة من تلك الكلمات
ومن بين تلك الكلمات بخلاق الأيات القرآنية

(( العين صابتنى ورب العرش نجانى - عضة أسد ولا نظرة حسد - ما بتصلهاش يا عبيط الحلوة بالتقسيط - الحلوة ماشية تاتا تاتا وبتصرف على إخواتى التلاته - ما تبحلقش كده يا لوح دي جت بطلوع الروووح - الحلوه مش ورث دى جايه بطلوع الضرس - الحلوة خوخه جت بعد دوخه - الحلوة تفاحة للسفر والسياحة - متقولش دى بكام دى جاية بدهب المدام..الخ ))
هذا فيما يتعلق بالحسد
ولكن أحياناً يكتب السائق عبارات يخاطب بها غيره من السائقين على سبيل كل لبيب بالإشارة يفهم مثل
(( تعمل حسابي أقدرك تهزر معايا أعورك - الحلوه لما تتدلع تخلى الاسفلت يولع - سوقوا بالراحه يابهايم أصل سواق العربيه نايم - يا تهدى يا تعدى - دلعها فى الغيارات وريحها على المطبات - تركب معايا اسليك تنزل اولع فيك - لما كنت عصفور كلونى ولما بقيت اسد صاحبونى - ما تزعليش يا اموره بكره يركبلك مقطوره .... الخ ))
هذا بخلاف الأسماء التى يكتبونها عن أنفسهم مثل ( الكِرِع - الدكر - اللول - أبو رجل مسلوخه - سلطان زمانى - الصاروخ .... الخ ))
وبالطبع هذه ثقافات موروثة من أيام الحناطير والسوارس أيضاً ويتم الإضافة إليها بما تجود به القريحة المصرية المبتكرة لكل غريب
 
{{{ اللى يحبنا ما يضربش نار }}}


إعتاد المصريين بالإحتفال بالأفراح بطرق مبالغ فيها وقد تؤدى الى عواقب وخيمة
وتبدو هذه الظواهر الغير محبوبة والغير دينية واضحة جداً فى الأفراح الشعبية
ومنها تقديم الخمور للمدعوين وكذلك المخدرات بأنواعها ويتم تناول تلك الأشياء فى الشارع أو الشوادر التى يتم إقامتها لهذا الغرض علانية

ومن بين أيضاً العادات السيئة فى الأفراح هى عادة إطلاق النار تعبيراً عن الفرحة أو تحية للعروسين وأهلهما والمشاركة فى مجاملتهم
وتتأصل هذه العادة عموماً فى الريف والصعيد وعند البدو بصورة تعتبر قانوناً عرفياً وإن كانت تقل فى الحضر والمدن الأخرى
وكم من أفراح قلبت مآتم بسبب هذه العادة المتأصلة فى أفراحنا بسبب ما ينتج عنها من حالات إصابة خطأ وكثيراً ما تؤدى الى سقوط ضحايا
وكم من حالة كان القتيل فيها هو العريس أو العروس أو أقرب أقارب لهما

وفى صعيد مصر على وجه التحديد نجد أن هذه العادة تعد قانوناً هناك ويتم التباهى هناك بعدد ما تم إطلاقة طلقات نارية فى الفرح فهو دليل على أصالة العائلة وكثرة المجاملين من الأهل والجيرة
وفى تلك الأفراح يتم إستخدام كل أنواع الأسلحة النارية بدءاً من الطبنجات الى بنادق الخرطوش والبنادق العادية وكذلك المدافع الرشاشة والأسلحة الآلية
وقد أخبرنى صديق من عائلة كبيرة فى الصعيد أن من العادات أيضاً أن الضيف عندما يحضر ويطلق أعيرته النارية لابد من أصحاب الفرح أن يردوا تحيتة بإطلاق أعيرة نارية أيضاً تتناسب مع نوع السلاح الذى أطلق منه الضيف
فلو كان طبنجة يكون الرد بطلقات من طبنجة وإن كان سلاح آلى يكون الرد بالمثل .. وهكذا
وبرغم ما تعانية الشرطة من محاولة منع هذه الظاهرة إلا أنها تفشل كثيراً فى ذلك فى المناطق التى يكون لأصحاب الفرح فيها نفوذ كبير مثل الصعيد وبين البدو
 
{{{ البخور ... هِش يا عين }}}

Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )


من العادات المصرية القديمة والتى إندثرت كثيراً هذه الأيام هى عادة التبخير .. أى تبخير البيوت بالبخور أو التبخير للشخص المريض بالبخور بغرض دفع العين التى أصابته عن طريق البخور
ورغم ان البخور لا يتعدى كونه شئ طيب الرائحة يضفى رائحة طيبة على المكان إلا أنه له دور كبير فى الثقافة المصرية فيما يتعلق بالمرض والحسد والأرواح الشريرة والشياطين
وللبخور دور هام لدى السحرة والمشعوذين والدجالين
فيقال أن الجن عند تحضيره من قبل الساحر يشترط أنواع محددة من البخور يقوم الساحر بترديد تمتمات معينة عليها قبل إحراقها لكى يحضر الجن او ينفذ طلب من طلبات الساحر

ولكن ما رأى الإسلام فى البخور من أجل الإستشفاء أو دفع العين والحسد
فهذا رأى اللجنة الدائمة للفتوى فى إستخدام البخور لدفع العين والعلاج من الحسد
 
{{{ التميمة والتمائم }}}



Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )


التمائم هى أشياء يتم تعليقها فى الرقاب أو فوق الحوائط والأبواب بغرض دفع الشر أو جلب الفأل الحسن أو إتقاء شر الحسد والحاسدين



ورغم أن إتخاذ التميمة والتمائم ليس عادة مصرية خالصة ولكنها عادة فى كل أنحاء العالم
ولكن ما تختلف عنه مصر فى هذا الأمر أن لديها خليط عجيب من التمائم تمثل تقريباً جميع الثقافات المتعلقة بتلك الظاهرة فى كل العالم
فعلى سبيل المثال نجد أنواع من التمائم تعود لأصول فرعونية مثل الجعران وأنواع الخرز المختلفة
هذا بخلاف عين حورس ومفتاح الحياة

Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )
Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )


Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )


إلى جانب بعض تماثيل الحيوانات الفرعونية المقدسة أمثال القط الفرعونى الشهير وعجل أبيس

Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )
Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )


وهناك أيضاً التمائم التى تعود ألى ثقافات إفريقية مثل بعض الحيوانات المحنطة مثل السحالى والتماسيح الى جانب أسنان بعض الحيوانات
هذا بخلاف العقود المصنوعة من الجلود الملونة وبعض أنواع الخرز

Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )



ومن الغرب نجد بعض التمائم مثل ذيل الأرنب وما يطلق عليه بعض الشباب الحظاظة وحدوة الفرس

أما أغرب ما يتخذه المصريين من تمائم هو حذاء طفل أو شبشب صغير أو صندل يعلق على الأبواب لدفع العين
 
{{{ مولد يا دنيــــــــــــــــــــــــــــــــــا }}}



Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )




عادة الموالد فى مصر تأخذ شكلاً يختلف عن كل مظاهر الإحتفالات الدينية فى أى بلد من بلدان العالم
فأنا لو سألت اليوم أى احد عن المولد فسيذكر أشياء ليس لها أى علاقة بالإحتفال الدينى
فلن يذكر سوى الحلوى والمراجيح وألعاب الحواة والغوازى ووو ... الخ
الموالد أهم الاحتفالات الشعبية ذات الصبغة الدينية فى مصر فما من قرية أو مدينة أو منطقة فى المدن الكبيرة إلا ولها ولى تحتفل بمولده كل عام، ويعتبر هذا المولد احتفالها الأساسي الذى ينتظره الأهالي، ويشترك فى ذلك غالبية المصريين،
وفى مصر ما أكثر الأولياء الذين يحتفلون بمولدهم .. منهم من هو ذا شهرة كبيرة مثل موالد الحسين والسيدة زينب والسيدة عائشة
ومولد السيد البدوى بطنطا .. ومولد المرسى أبو العباس بالأسكندرية .. وسيدى إبراهيم الدسوقى فى كفر الشيخ
وهناك موالد أخرى فى كل قرية ومحافظة من قرى ومحافظات مصر ولكن يقتصر فيها الإحتفال على اهل هذه القرية فحسب
أما الموالد الكبرى فينزح لها المحتفلون من كل بقاع مصر لحضور هذه الإحتفالات والتى يعتبرونها إحتفالات دينية رغم أنها ليست لها أى علاقة بالدين
ولا يقتصر أمر الموالد على المسلمين فقط ولكن هناك أيضاً عند النصارى قديسين يحتفلون بموالدهم على طريقتهم الخاصة مثل مارى جرجس وسانت تريزا على سبيل المثال

ويمتد الإحتفال بمولد أحد الأولياء عدة أيام قد تصل إلى أكثر من إسبوع فيفد الناس من كل بقاع مصر للإحتفال بمولد الولى - والمشهورين منهم خصوصاً - قبل ما يطلقون عليه الليلة الكبيرة وهى الليلة الرئيسية التى تناسب يوم ميلاد الولى
ويقيم الناس فى خيام أو فى الشوارع حول مقام الولى والمتيسرون منهم يقيمون فى اللوكاندات الشعبية التى غالباً ما تحيط بمنطقة المقام

هناك فئات ترتبط حياتها بالموالد... أناس يهبون أنفسهم لحياة التجوال بين الموالد التى تشكل سلسلة متصلة لا تنقطع طوال العام... وهناك رجال الطرق الصوفية الذين يقضون حياتهم فى هذه الرحلة فى نوع من العبادة الروحية الخاصة بهم.. هناك كذلك فئات تعتبر الموالد مصدر رزقها الأساسي كالغجر والغوازي والحواة والمغنين الشعبيين وباعة الحمص والحلوى وأصحاب المراجيح وحلاقي الصحة الذين يجرون عمليات الختان..
والى جانب المظاهر المشتركة بين كل الموالد فهناك مظاهر تختص بها بعض الموالد دون غيرها.. مثل الاحتفال بمولد أبي الحجاج الاقصرانى الذى يحتفل به فى نصف شعبان من كل عام، والذى يتضمن موكبه موروثات ترجع إلى احتفال المصريين بامون اله " واست " (الأقصر) فموكب المراكب الذى كان يخرج من معبد الكرنك الى معبد الأقصر هو نفسه موكب المراكب الذى يطوف بمقام أبى الحجاج المشيد فوق معبد أمون بالأقصر، وفى مولد السيدة عائشة بحي الخليفة بالقاهرة وهو مولد محلى لأهل الحي فقط تسير فى زفة المولد عربات كارو تحمل مجموعات من أبناء الحي يؤدون مشاهد تمثيلية هزلية.. وفى مولد سيدي تميم بالدقهلية يؤدى أهل البلدة فى زفة المولد تمثيلية تعبر عن مقاومة أحد الأبطال القوميين فى المنزلة وهو حسن طوبار الذى يقول الأهالي انه تصدى لقوات الحملة الفرنسية فى المنطقة...
 
{{{ فى العيد عندنا كل جديد }}}

{{ زيارة المقابر }}

Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )



كل سنه وأنتم طيبين
العيد فرحه وأجمل فرحه
تجمع شمل قريب وبعيد

ولكن هناك عادة مصرية تناقض أيام الأعياد وفرحة أيام الأعياد
وهذه العادة هى زيارة المقابر فى صبيحة يوم العيد
ورغم أن العيد هو مبعث للفرحة والسرور
نجد أن المصريين مما رسخ فى نفوسهم من عادات عجيبة يحولون هذا اليوم إلى يوم تجديد للأحزان
فمن العادات المصرية الأصيلة والتى ربما تعود الى عهد الفراعنه هى زيارة المدافن والقبور فى أيام ومناسبات تعتبر ايام أفراح وأعياد
وقد قنن المصريون تلك العادة حتى أصبحت مثل القوانين الدستورية

ففى صبيحة يوم العيد نجد أفواج غالبيتهم من النساء والأطفال ينطلقون فى رحلتهم السرمدية الى المقابر لزيارة قبور الأهل والأقارب الذين سبقوهم الى الدار الآخرة
وليت التناقض يقتصر على أن هذه العادة هى إجترار للأحزان فى يوم عيد مثل هذا
ولكن أيضاً نجد طريقة ممارسة تلك العادة لها أيضاً طقوس متناقضه
فمن بين الزائرات اللاتى يرتدين السواد
نجد الأطفال بملابس العيد الجديده يحملون ألعابهم وبلالينهم الملونة يصحبون أهلهم فى تلك الزيارات .. وعلى الجانب الآخر نجد أطفال المقابر فى ملابس ممزقة ووجوه متسخة يمدون أيديهم لأخذ الرحمة أو النفحات التى يمنحها لهم الزائرون
صورة تحمل كل ألوان التناقض
ونجد صورة متناقضة أخرى متمثلة فى سلوك زوار المدافن
فمن بين لهو ضحكات الشباب والفتيات ممن مر زمن على ذكرى من هم ذاهبون إليهم وهم فى طريقهم الى المقابر
وأحزان البعض ممن لهم متوفى حديث العهد

وصورة أخرى تتمثل فى بعض ألعاب اللهو التى تقام بالقرب من المدافن من أجل إجتذاب الأطفال مثل المراجيح والألعاب البسيطه هذا بخلاف الباعة الذين يحملون الألعاب والبلالين والحلوى
مما يدنس قدسية تلك الاماكن

صور فى قمة التناقض
أليس كذلك
 

{{{ عادات من الزمن الجميل }}}


Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )




سنتحدث اليوم عن بعض العادات التى إزدان بها الزمن الجميل منها ما أدركناه ومنها ما لم ندركه ولكن كان قريباً منا على بعد سنوات قليلة , ولكن إندثرت هذه العادات اليوم أو أصبحت أثراً بعد عين ,
وأصبحت كلمات فى الأغانى والأشعار والقصص والروايات ولكن أصبح وجودها على أرض الواقع يكاد يكون وهماً وخيال
ولأن تلك العادات يجمعها رابط واحد هو ( الجيرة والجيران ) فقد أوردتها هنا مجتمعه وإن كنت سأفصلها عن بعضها بعنواين

تبادل الأطعمة

من بين تلك العادات التى إندثرت تقريباً , تبادل الأطعمة بين جيران البيت وجيران الحى وهذه العاده عندما تطبخ إمرأة ما طبخه من الطبخات المصرية الأصيلة والشهيره مثل المحشى بأنواعه والكشرى أو بعض الحلويات فكان من الواجب وقتها ان تهدى مما طبخت إلى جارتها ولو طبق صغير لتذوقه وكنا ونحن أطفال صغار ندور على الشقق المجاورة نوزع تلك الأطباق على الجيران
وكان من العادة أيضاً أن لا ترد الجارة التى أهدى إيها هذا الطعام الطبق أو الإناء خاوياً وإلا يعد هذا عيباً كبيراً , ولكن لابد من رده وهو يحتوى على أى طعام آخر أو حتى بضع حبات من الفاكهه او الحلوى ,
وإيضاً إذا كان هناك جاراً له أصول ريفيه وجاءته ما يسمى بالزيارة من الريف والتى كانت تحتوى على بعض أنواع الخبز الريفى والجبن والقشطه والدواجن .... إلخ , فكان لابد من إهداء بعض تلك الخيرات الى الجيران
وفى أغانى رمضان قديماً أغنيه شهيره للأطفال فى ليالى رمضان عندما كانوا يمرون على الجيران وفى أيديهم فوانيسهم الملونة الجميله ويقولون {{ إدونا العاده .. ربى يخليكم }} فكان لابد من ملأ جيوب هؤلاء الأطفال بالنقل والياميش والحلوى وإن لم يوجد فيعطونهم قروش قليلة , هذا بغض النظر عن ثراء هؤلاء الأطفال أم فقرهم ولكنها كانت عاده
وقد حث الإسلام على هذه العادة الجميلة الطيبة عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
{{ تهادوا تحابوا }}
وليس هناك هدية أبسط من طبق فيه بعضاً مما نأكل
ولكن أين ذهبت تلك العادات اليوم ؟
سؤال بلا جواب
 
القعدات و الزيارات

كان من العادات الجميلة فى الزمن الجميل التزاور بين الجيران فى مناسبات او غير مناسبات
كان هناك جو من الألفة بين الجيران وكانوا يعرفون معنى الجيرة الحقيقى التى أوصى بها النبى صلى الله عليه وسلم
وكان هناك ما يسمى باللمه , حيث يجتمع أهل بيت واحد او عدة بيوت فى مكان ما ربما كان سطح أحد البيوت او حوش فى بيت ما أو حتى امام البيوت فيجلس الرجال سوياً وعلى قرب منهم تجلس النساء ومن حولهم الأطفال يلهون ويلعبون
ويتبادلون الاحاديث والقفشات والفكاهات بينما تدور اكواب الشاى والمشروبات والعصائر وتتبادل النساء إحضار هذه المشروبات بينهم
وكانت تلك القعدات تجعل من كل جار عالماً بحال جاره فلو كان فيهم من هو فى عسرة إجتمعوا معاً على فك عسرته ومن كان منهم ذا حاجة إجتمعوا على قضاء حاجته
هذا بخلاف الجو الأسرى الجميل الذى يشع حباً وألفه بين الجميع
وكانت تلك القعدات كثيراً ما تحل خلاف نشأ بين جارين ربما كان بسبب لعب الأطفال أو تبادل بعض الكلمات بين النساء مما يؤدى إلى نشوب خلاف بين الجارتين فكانت تلك القعدات تساهم بشكل كبير فى فض هذه الخلافات وتصالح المتشاجرين وصافى يا لبن , حليب يا قشطه .

وكانت هناك مشاركات فعالة بين الجيران فى كل المناسبات
فى الأفراح وفى الأتراح , فى الصحة وفى المرض
فمثلاً إذا كانت هناك مناسبة زواج عند أحد الجيران كان الرجال يسارعون فى قضاء بعض حاجات جارهم والد العروس وكانت النساء يجتمعن أياماً قبل ليلة المناسبة ليل ونهار لمساعدة أم العروس فى كل ما تفعله من أجل تجهيز إبنتها لهذه الليلة السعيده من إعداد ملابس إلى صنع الطعام والحلويات لهذه المناسبه ولا يضن أى جار بالمساهمة سواء كان بمال او بجهد كل حسب طاقته
ونفس الوضع إن حدثت وفاة لدى جار , نجد الرجال يقفون وقفة رجل واحد منذ لحظة الوفاة وربما لعدة ايام تليها يقضون حوائج أهل الميت ويقفون معهم يتقبلون العزاء ويستضيفون فى بيوتهم بعض الأهل الذين يأتون للعزاء من بلدان أخرى إذا ضاق بهم بيت أهل المتوفى
وكذلك كانت النساء لا يتركن نساء المتوفى بل يصاحبونهن ليل نهار يطيبن خاطرهن ويعددن الطعام لهن ولمن جاء للعزاء من بلدان أخرى
وكذلك لو مرضت جارة وكان لديها أطفال صغار وأقعدها المرض عن قضاء حوائجهم تكفلت الجارات بهؤلاء الأطفال فى كل شئ حتى الإستحمام ويتكفلن أيضاً ببيت المريضة من تنظيف وغسيل وإعداد طعام وغيره من حوائج البيت التى لا تتوقف

لقد ذهبت كل تلك العادات وأصبح الجار بالكاد يعرف جاره الذى يسكن جنبه فإذا مرض لا يدرى عنه شئ وإن بات فى هم أو عوز لا يعرف عنه شئ
لقد وصل الحال اليوم أنى قد قرأت ذات مرة فى جريده خبر فى صفحة الحوادث عن إمرأة عجوز كانت تقيم بمفردها بعد ان تركها الأبناء وإنشغل كل منهم ببيته وأولادة
وماتت تلك العجوز فى فراشها دون ان يعلم بها احد إلا الله , وظلت فى رقدتها تلك حتى تحولت إلى هيكل عظمى دون ان يكلف أحد من جيرانها ان يسأل نفسه , لماذا لم تظهر جارتنا منذ أيام طويله ؟ ودون ان يكلف أحد نفسه أن يطرق بابها ليسألها أن كانت تريد شئ او قضاء حاجه وإلا لكانوا علموا بوفاتها , ونحن هنا لا نتكلم عن جريمة أبنائها فهم حسابهم أشد حساب عند الله ولكن نتحدث عن الجيرة
 
{{{ بنت الحته وإبن الحته }}}

من بين العادات القديمة التى كانت الى وقت قريب وإنتهت فى مسلسل عادات وتقاليد من الزمن الجميل
العلاقة الأسرية التى كانت تنشأ بين الجيران وخصوصاً فى الأحياء الشعبية القديمة والمتوسطه
فقد كانت البيوت متلاصقه والأبواب مفتوحة طوال اليوم لا تغلق إلا فى الليل عند النوم ومن هنا نشأت ألفة بين الجيران ونوع من أنواع العلاقات الأسرية بين الجيران
وكان الأباء والأمهات يربون أبناءهم وبناتهم ان بنت الجيران هى أخت لك وعرضها من عرضك وأن إبن الجيران هو أخ للبنت وله عليها حقوق تقترب من حق الأخ
وكان لفظ بنت حتتى وإبن حتتى له قداسه وإحترام ويترتب عليه حقوق وواجبات عرفيه جرى عليها العرف وخصوصاً فى الأحياء الشعبية
فكان الشاب أو الرجل يحافظ على بنت حتته كما يحافظ على أخته فلا يخدش عرضها بكلمة أو نظره أو فعل وإذا رآها فى مكان ما يعرض عليها مساعدته وإذا رأى شخص غريب يتعرض لها بقول او يفعل يكاد يفتك به
وكذلك كانت الفتاةتعمل إعتبار لإبن حتتها فتحرص دائماً على ألا يراها فى صورة غير طيبه وتتعامل معه كما تتعامل مع اخيها
ورغم أنى لى تحفظات على تلك الحياة المفتوحه ما بين الفتيات والشباب وخصوصاً فى مرحلة المراهقة ولكن أنا هنا أتعرض للجوانب الإيجابية فى تلك العادة وهى الحماية والرعاية ما بين ابناء الحى الواحد

أما اليوم فقد نجد الشاب لا يغازل سوى بنت حتته ويلاحقها فى كل مكان بغرض إقامة علاقه معها ولا يقيم إعتبار للجيرة ولا لأخيها ولا أبيها
وكذلك بعض الفتيات يحلو لهن أن يشاغلن بعض شباب منطقتهن غير معتدات لمثل تلك الأخلاق القويمة السوية التى من المفترض أن تكون بين الجيران
وكم من جرائم سمعنا عنها وقعت بين فتيات وشباب من منطقة واحده فى زماننا هذا
 
{{{ آل على رأى المثل }}}

Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )



عاده متأصله فى الأحاديث المصرية بين الناس وبعضهم وبعض
وخصوصاً وبشكل أكبر بين النساء وحواراتهم
ففى أغلب الحوارات والحكاوى بين الناس نجد الكثير منهم يستشهد على كلامه ببعض الأمثال الشعبية التى تواترت فى التراث المصرى القديم وحتى يومنا هذا
فنجد دائماً من يحكى قصة او موقف ويؤمن عليه بقوله ( وعلى رأى المثل ) ثم يطلق مثلاً شعبياً حديثاً او قديماً يتطابق مع الموقف الذى يتحدث فيه
وهذه عاده مصرية قديمه وحديثه فى نفس الوقت تدل على مدى إرتباط الشعب المصرى بأقوال وحكم الأجداد التى تناقلوها عبر الأزمنه ولذا فهم دائماً ما يستشهدون بها فى أحاديثهم ونوادرهم وحكاويهم فى قعداتهم الخاصة والعامة
والعجيب أنه لا يوجد موقف إلا ونجد له مثال ينطبق عليه
وبغض النظر عن كون تلك الأمثال الشعبية تتوافق مع الشرع أم تخالفه ولكنها دائماً تدخل فى الحوارا وبصورة دائمه ويتفق فى ذلك المتعلمين وغير المتعلمين والمثقفين وغيرهم رغم أننا فى الغالب لا نعلم مصدر هذا المثل أو متى أطلق لأول مرة ولا أصوله التاريخية
وإن كان لكل طبقة الأمثال التى تتطابق مع ثقافتهم وبيئتهم
وهذا مما دفع الكثيرين من الباحثين والمفكرين فى بحث تلك الظاهره وإفراد المؤلفات والأبحاث التى تبحث وتحلل تلك الأمثال الشعبية التى تواترت على مر الزمان

وآل على رأى المثل ( اللى يعيش ياما يشوف )
 

{{{ ليلة الحنــــــــــــة }}}

Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )


يا حنه يا حنه يا حنه , يا قطر الندى
شباك حبيبى يا عينى ,جلاب الهوى


ليلة الحنة , أجمل ليله تعيشها العروس قبل زفافها
وفى مصر هنا نحتفل بليلة الحنه فى أشكال متعدده تختلف من بيئة إلى أخرى وأيضاً تختلف بين الريف والحضر
وليلة الحنه هى الليلة التى تسبق الزفاف مباشرة , ولكنها لا تقتصر على تلك الليلة فحسب , فهى قد تبدأ منذ اليوم السابق لها أو على الأقل من الصباح الباكر لتلك الليلة
فمنذ الصباح الباكر يجتمع فى بيت العروس كل صحباتها وقريباتها وجاراتها ويبدأون فى تجهيز العروس ليوم زفافها المشهود والمنتظر
ويحدث كل هذا فى جو من المرح والفرحة وسط الأغانى المشهورة الخاصة بالأفراح وما اكثرها فى مصر
وفى نفس الوقت يتم تخمير الحنه من قبلها بيوم أو منذ الصباح , وعند المساء يبدأ الإحتفال بالحنه

ويختلف الإحتفال هنا من منطقة إلى منطقة ومن بلد إلى آخر
فقد نجد فى بيئات معينه يقتصر الإحتفال على تواجد الأهل والأصحاب ثم قيام واحده من السيدات المختصات فى الرسم بالحناء برسم أشكال ورسومات جميلة على يد العروس وصديقاتها وقريباتها


Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )


وفى بيئات ومناطق أخرى يحدث ما يسمى بزفة الحنه وهى أن يضعوا الحنة فى صوانى ويوقدون فيها الشموع مثل تورته عيد الميلاد ويطوفون بها فى الشوارع المحيطه وسط الغناء والزغاريد وكثيراً ما تكون هناك فرق موسيقى شعبية تصاحب هذا الإحتفال

Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )


بينما نجد حالياً الإحتفال قد يقتصر على بعض موسيقى وأغانى الدى جى فى الشارع الذى تقيم فيه العروس

أما فى الريف ففى بعض القرى وإن لم يكن اغلبها أحياناً كثيرة يكون الإحتفال بالحنة هو الإحتفال الرئيسى أو على الأقل يكون الإهتمام به أكبر من الإهتمام بإحتفال ليلة الدخله
وهنا تقتصر ليلة الدخلة على الوليمة بعد كتب الكتاب وبعض الزغاريد والتهييص للعروسين ثم يذهبا إلى بيتهما وهذا يحدث خاصة عندما يكون بيت الزوجية بعيد عن بيت العائلة ويحتاج إلى سفر مثلاً

عقبالكم كلكم يا بنات المنتدى
بس إبقوا إعزمونى
 
{{{ حلاق الصحة }}}

Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )




الحلاق أو المزين كما كان يطلق عليه منذ القدم
كان له دور كبير فى حياة الاسرة المصرية بخلاف عملية الحلاقة والتزيين
وخاصة فى المجتمعات الريفية والمناطق الشعبية
فقد كان الحلاق أو المزين له أدوار أخرى يلعبها
ومن أهم تلك الأدوار والتى أكسبته لقب الصحة بجانب لقب الحلاق
هو قيامة ببعض الأمور المتعلقة بالصحة
فقد كان الحلاق هو من يقوم بعمليات الختان للذكور والإناث
وأيضاً كان يمارس بعض طرق العلاج القديمة مثل الحِجامة & فتح الخراريج & كاسات الهواء & الكى بالنار & اللبخة
وغيرها من وسائل العلاج البدائية
هذا بخلاف معالجة الجروح وأحياناً الكسور كبديل للمجبراتى
وأحيانا كان يستعان به فى حلات الولادة المتعسرة إذا ما فشلت القابلة فى عملها
وكان أيضاً يعالج ببعض العقاقير المصنعة كالمراهم والمساحيق التى يقوم بتحضيرها بنفسه طبقاً لوصفات طبية قديمة
ولهذا كان له دور كبير فى حياة الأسرة المصرية وذلك إلى عهد قريب ربما يصل لما بعد منتصف القرن الماضى ,
ولكن بعد إنتشار الطب فى الريف والأماكن المتطرفة والعشوائية , تقلص عمل حلاق الصحة حتى زال تقريباً , وإن كنت أظن أنه ما زال يمارس بعض أعماله وخاصة فى المجتمعات البدوية التى تنفر بطبيعتها من وسائل التحضر وتكاد تنشئ لنفسها عالمها الخاص

وكم من مصائب حلت بالمرضى بسبب الأخطاء الكثيرة التى كان يرتكبها
ولكن رغم ذلك كان دائماً فى حياة الأسرة المصرية
 
( الأمثال الشعبية )


أقلب الإدرة على فمها
تــطـلــع الـبـنت لامـهـا


(( اللى بيته من ازاز ميحدفش الناس بالطوب ))



الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح ...



علمناهم الشحاتة سبقونا عالابواب


أعمل حاجتى يايدى و لا أقول للكلب يا سيدى
Made in Egypt (مشاهير +عادات وتقاليد +الأمثال الشعبية +شخصيات +حكام + صوره )



القرد فى عين امه غزال



لو كان حبيبك عسل ما تلحسوش كله ..


اللى اختشوا ماتوا


ياخبر النهردة يبقي بفلوس بكرة يبقى ببلاش



العين عليها حارس


يا مآمنة للرجال .. يا مآمنة للميه فى الغربال


ابعد عن الشر و غنى له


ابن الوز عوام


احيينى النهاردة و موتنى بكره




القرعة تتعايق بشعر بنت أختها

أتلم المتعوس على خايب الرجا

المتعوس متعوس ولو حطو في رأسه فانوس

اللي يجى من الصعايده فايده

الأشكال على طيورها تقع

لبس البوصة تبقى عروسه
 
الوسوم
منتديات. شبكة. العربية. العامة
عودة
أعلى