أضواء على كتاب الله !!!


سورة يس 36/114

سبب التسمية :

سُميت ‏السورة ‏‏" ‏سورة ‏يس ‏‏" ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏افتتح ‏السورة ‏الكريمة ‏بها ‏وفي ‏الافتتاح ‏بها ‏إشارة ‏إلى ‏إعجاز ‏القران ‏الكريم ‏‏.

التعريف بالسورة :

1) مكية ماعدا الآية " 45" فمدنية .

2) من المثاني .

3) آياتها 83 .

4) ترتيبها السادسة والثلاثون .

5) نزلت بعد سورة الجن .

6) بدأت بأحد حروف الهجاء " يس " توجد بها سكتة خفيفة عند كلمة " مرقدنا " .

7) الجزء "23" الحزب "45" الربع "1،2، .

محور مواضيع السورة :

سورة يس مكية وقد تناولت مواضيع أساسية ثلاثة وهى : " الإيمان بالبعث والنشور وقصة أهل القرية والأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين".

سبب نزول السورة :

1) قال أبو سعيد الخدري : كان بنو سلمة في ناحية من المدينة فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فنزلت هذه الآية (إِنَّا نَحْنُ نُحْيي المَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّموا وَآثَارَهُم ) فقال له النبي :إن آثاركم تكتب فلم تنتقلون .

2) عن أبي مالك إن أُبيّ بن خلف الجُمَحيّ جاء إلى رسول الله بعظم حائل ففته بين يديه وقال : يا محمد يبعث الله هذا بعد ما أرِمْ ؟ فقال : (نعم ) (يبعث الله هذا ويميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم ) فنزلت هذه السورة .

فضل السورة :

1) أخرج البزار عن أبي هريرة قال : قال رسول الله: " إن لكل شئ قلبا وقلب القرآن يس ".

2) أخرج ابن حبان عن جندب بن عبد الله قال: قال رسول الله: " من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفِرَ له " .

3) أخرج ابن سعد عن عمار بن ياسر أنه كان يقرأ كل يوم جمعة على المنبر يس " .

 


سورة الصافات 37/114
سبب التسمية :
سُميت ‏السورة ‏‏" ‏سورة ‏الصافات ‏‏" ‏تذكيرا ‏للعباد ‏بالملأ ‏الأعلى ‏من ‏الملائكة ‏الأطهار ‏الذين ‏لا ‏ينفكون ‏عن ‏طاعة ‏الله ‏وعبادته ‏‏" ‏يسبحون ‏الليل ‏والنهار ‏لا ‏يفترون ‏‏" ‏وبيان ‏وظائفهم ‏التي كُلِّفوا ‏بها ‏‏.
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المئين .
3) آياتها 182 .
4) ترتيبها السابعة والثلاثون .
5) نزلت بعد الأنعام .
6) بدأت السورة بالقسم بجموع الملائكة " والصافات ".
7) الجزء "23" الحزب "45،46" الربع "2،3،4،5" .
محور مواضيع السورة :
سورة الصافات من السور المكية التي تعني بأصول العقيدة الإسلامية "التوحيد والوحي والبعث والجزاء " شأنها كشأن سائر السورة المكية التي تهدف إلى تثبيت دعائم الإيمان .
فضل السورة :
1) أخرج النسائي والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال : كان رسول الله يأمرنا بالتخفيف ويؤمنا بالصافات .
2) عن ابن عباس قال: قال رسول الله :" من قرأ يس والصافات يوم الجمعة ثم سأل الله أعطاه سؤله " .


 

سورة ص 38/114

سبب التسمية :

تسمى ‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏ص ‏‏" ‏وهو ‏حرف ‏من ‏حروف ‏الهجاء ‏للإشادة ‏بالكتاب ‏المعجز ‏الذي ‏تحدى ‏الله ‏به ‏الأولين ‏والآخرين ‏وهو ‏المنظوم ‏من ‏أمثال ‏هذه ‏الحروف ‏الهجائية ‏‏.

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المثاني .

3) آياتها 88 .

4) ترتيبها الثامنة والثلاثون .

5) نزلت بعد سورة القمر .

6) بدأت بأحد حروف الهجاء " ص " السورة بها سجدة في الآية 24 .

7) الجزء "23" الحزب "46" الربع "5،6،7" .

محور مواضيع السورة :

سورة " ص " مكية وهدفها نفس هدف السورة المكية التي تعالج أصول العقيدة الإسلامية .

سبب نزول السورة :

عن ابن عباس قال : مرض أبو طالب فجاءت قريش وجاء النبى وعند رأس أبي طالب مجلس رجل فقام أبو جهل كي يمنعه ذلك فشكوه إلى أبي طالب فقال : يا ابن اخي ما تريد من قومك ؟ قال : يا عم إنما أريد منهم كلمة تَذِلُّ لهم بها العرب وتؤدي إليهم الجزية بها العجم ، قال : كلمة واحدة قال ما هي ؟ قال: لا اله الا الله ، فقالوا اجعل الآلهة إلها واحدا قال : فنزل فيهم القرآن ( ص وَالقرآنِ ذِي الذّكرِ بَل الَّذِينَ كَفَروا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ـ حتى بلغ ـ إنَّ هَذَا إلا اختلاق ) .


 


سورة الزمر 39/114

سبب التسمية :

سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏فيها ‏زمرة ‏السعداء ‏من ‏آهل ‏الجنة ‏‏،وزمرة ‏الأشقياء ‏من ‏آهل ‏النار، ‏أولئك ‏مع ‏الإجلال ‏والإكرام ‏‏، ‏وهؤلاء ‏مع ‏الهوان ‏والصغار

التعريف بالسورة :

1) مكية .ماعدا الآيات " 52،53،54" فمدنية .

2) من المثاني .

3) آياتها 75 .

4) ترتيبها التاسعة والثلاثون .

5) نزلت بعد سبأ .

7) الجزء "42" الحزب "46،47" الربع "1،2" .

محور مواضيع السورة :

سورة الزمر مكية وقد تحدثت عن " عقيدة التوحيد " بالإسهاب حتى لتكاد تكون هى المحور الرئيسي للسورة الكريمة لأنها أصل الإيمان وأساس العقيدة السليمة وأصل كل عمل صالح .

سبب نزول السورة :

1) قال ابن عباس نزلت في أهل مكة قالوا : يزعم محمد أن من عبد الاوثان وقتل النفس التي حرَّم الله لم يُغْفَر له فكيف نهاجر ونسلم وقد عبدنا مع الله إلها أخر وقتلنا النفس التي حرَّم الله ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وقال ابن عمر نزلت هذه الآية في عياش بن ربيعة والوليد بن الوليد ونفر من المسلمين كانوا أسلموا ثم فُتِنُوا وعُذِّبوا فافتتنوا وكنا نقول لا يقبل الله من هؤلاء صرفا ولا عدلا أبدًا قوم أسلموا ثم تركوا دينهم بعذابٍ عُذِّبوا به! فنزلت هذه الآيات وكان عمر كاتبا فكتبها إلى عياش بن أبي ربيعة والوليد واولئك النفر فأسلموا وهاجروا .

2) عن ابن عباس أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا ثم أتوا محمد فقالوا : إن الذي تدعوا اليه لحسن أن تخبرنا لما عملناه كفارة ؛ فنزلت هذه الآية ( يَا عِبَاديَ الَّذين أسْرَفُوا عَلى أنْفُسِهِم ) رواه البخاري .

3) أخبرنا نافع عن عمر أنه قال : لمَّا اجتمعنا إلى الهجرة انبعثتُ أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص بن وائل فقلنا الميعاد بيننا المناصف ميقات بني غفار فمن حُبِسَ منكم لرآياتها فقد حبس فليمض صاحبه فأصبح عندها أنا وعياش وحُبِسَ عنا هشام وفُتِنَ وافتتن فقدمنا المدينة فكنا نقول ما الله بقابل من هؤلاء توبة قوم عرفوا الله ورسوله رجعوا عن ذلك لبلاء أصابهم من الدنيا ؛ فأنزل الله تعالى ( يا عبادي الذين أسرفوا ــ إلى قوله ــ أليس في جهنم مثوى للمتكبرين ) قال عمر : فكتبتها بيدي ثم بعثت بها فقال هشام : فلما قَدِمَت عليَّ خرجت بها إلى ذي طوى فقلت : اللهم فهمنيها فعرفت أنَّها أُنزِلَتْ فينا فرجعت فجلست على بعيري فلحقت رسول الله ، ويروى أن هذه الآية نزلت في وحشي قاتل حمزة رحمة الله عليه ورضوانه وذكرنا ذلك في آخر سورة الفرقان .

4) عن عبد الله قال أتى النبي رجل من أهل الكتاب فقال : يا أبا القاسم بلغك أن الله يحمل الخلائق على إصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع والثرى على إصبع ؛ فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه فأنزل الله تعالى ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ )الآية ومعنى هذا أن الله تعالى يقدر على قبض الأرض وجميع ما فيها من الخلائق والشجر قدرة أحدنا ما يحمله بإصبعه فخوطبنا بما نتخاطب فيما بيننا لنفهم ، ألا ترى أن الله تعالى قال (والأرض جميعا قبضته يوم القيامة ) ؟ أي يقبضها بقدرته .
 


سورة غافر 40/114

سبب التسمية :

سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏هذا ‏الوصف ‏الجليل-‏ الذي ‏هو ‏من

‏صفات ‏الله ‏الحسنى ‏‏- ‏فى ‏مطلع ‏السورة ‏الكريمة ‏‏ غافر ‏الذنب ‏وقابل ‏التوب

‏‏ ‏وكرر ‏ذكر ‏المغفرة ‏في ‏دعوة ‏الرجل ‏المؤمن ‏‏ ‏وأنا ‏أدعوكم ‏إلى ‏العزيز

‏الغفار‏ ‏وتسمى ‏سورة ‏المؤمن ‏لذكر ‏قصة ‏مؤمن ‏آل ‏فرعون .

التعريف بالسورة :

1) مكية . ماعدا الآية " 56،57 " فمدنيتان .

2) من المثاني .

3) آياتها 85 .

4) ترتيبها الأربعون .

5) نزلت بعد الزمر ،السورة .

6) بدأت بحروف مقطعة والسورة من الحواميم " حم " اسم السورة

أحد صفات الله تعالى . ذكر لفظ الجلالة في الآية الاولى وذكر اسم

الله العزيز والعليم .

7) الجزء "24" الحزب "47،48" الربع "3،4،5،6" .

محور مواضيع السورة :

سورة غافر مكية وهى تعني بأمور العقيدة كشأن سائر السور

المكية ويكاد يكون موضوع السورة البارز هو المعركة بين " الحق

والباطل " والهدى والضلال " ولهذا جاء جو السورة مشحونا بطابع

العنف والشدة وكأنه جو معركة رهيبة يكون فيها الطعن والنزال

ثم تسفر عن مصارع الطغاة فإذا بهم حطام وركام .

سبب نزول السورة :

عن أبي مالك في قوله " ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا

" ونزلت في الحرث بن قيس السلمي .

2) عن كعب الأحبار قال : هم اليهود نزلت فيهم فيما ينتظرونه

من أمر الدجال .

3) عن ابن عباس أن الوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة قالا :

يا محمد ارجع عما تقول وعليك بدين آبائك وأجدادك ؛فأنزل

الله هذه الآية .

فضل السورة :

1) عن ابن عباس قال : إن لكل شئ لباب وإن لباب القران الحواميم .

2) عن الخليل بن مرة أن رسول الله قال : " الحواميم سبع وأبواب

جهنم سبع تجئ كل حم منها تقف على باب من هذه الأبواب تقول :

اللهم لا تُدْخِلْ من هذا الباب من كان يؤمن بي ويقرأني " .

3) عن أبي هريرةقال قال رسول الله : " من قرأ حم إلى واليه

المصير وآية الكرسي حين يصبح حُفِظَ بهما حتى يمسى ومن

قرأهما حين يمسي حُفِظَ بهما حتى يصبح

 


سورة فصلت 41/114

سبب التسمية :

سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏فصّل ‏فيها ‏الآيات ‏‏، ‏ووضح ‏فيها ‏

الدلائل ‏على ‏قدرته ‏ووحدانيته ‏‏، ‏وأقام ‏البراهين ‏القاطعة ‏على ‏وجوده

‏وعظمته ‏‏،وخلقه ‏لهذا ‏الكون ‏البديع ‏الذى ‏ينطق ‏بجلال ‏الله ‏وعظيم ‏سلطانه ‏‏.

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المثاني .

3) آياتها 54 .

4) ترتيبها الحادية والأربعون ،

5) نزلت بعد " غافر " ، السورة

6) بدأت بحروف مقطعة ، السورة من الحواميم بدأت " حم " ،

يوجد في السورة سجدة في الآية رقم 38 ، ذكر اسم الله

الرحمن الرحيم في الآية الاولى ،

7) الجزء "24" الحزب "49،48" الربع "6،7،8" .

محور مواضيع السورة :

هذه السورة الكريمة مكية وهى تتناول جوانب العقيدة الإسلامية :

الوحدانية والرسالة والبعث والجزاء وهي الأهداف الأساسية لسائر

السور المكية التي تهتم بأركان الإيمان .

سبب نزول السورة :

1) عن ابن مسعود في هذه الآية ( وَمَا كُنْتُم تَسْتَتِرُونَ أنْ يَشْهَدَ

عَلِيْكُم سَمْعُكُمْ ولاَ أَبْصَارُكُمْ ) الآية قال :كان رجلان من ثقيف

وختن لهما من قريش أو رجلان من قريش وختن لهما من ثقيف

في بيت فقال بعضهم : أترون الله يسمع نجوانا أو حديثنا ؟

فقال بعضهم : قد سمع بعضه ولم يسمع بعضه ، قالوا : لئن كان

يسمع بعضه لقد سمع كله ؛ فنزلت هذه الآية ( وَمَا كُنْتُم تَسْتَتِرُونَ

أنْ يَشْهَدَ عَلِيْكُم سَمْعُكُمْ ولاَ أَبْصَارُكُمْ ) الآية رواه البخاري عن

الحميدي ورواه مسلم عن أبي عمر كلاهما عن سفيان عن منصور .

2) قال عطاء عن ابن عباس نزلت هذه الآية في أبي بكروذلك أن

المشركين قالوا : ربنا الله والملائكة بناته وهؤلاء شفعاؤنا عند الله ،

فلم يستقيموا وقالت اليهود : ربنا الله وعزيز ابنه ومحمد ليس بنبي ،

فلم يستقيموا وقال ابو بكر :ربنا الله وحده لا شريك له ومحمد عبده

ورسوله واستقام
 


سورة الشورى 42/114

سبب التسمية :

سُميت ‏‏" ‏سورة ‏الشورى ‏‏" ‏تنويها ‏بمكانة ‏الشورى ‏في ‏الإسلام ‏وتعليما

‏للمؤمنين ‏أن ‏يقيموا ‏حياتهم ‏على ‏هذا ‏المنهج ‏الأمثل ‏الأكمل ‏منهج ‏الشورى

‏لما ‏له ‏من ‏أثر ‏عظيم ‏جليل ‏في ‏حياة ‏الفرد ‏والمجتمع ‏‏، ‏كما ‏قال ‏الله

‏تعالى ‏‏(وَأَمْرُهُمْ ‏شُورَى ‏بَيْنَهُمْ ‏‏) ‏‏.

التعريف بالسورة :

1) مكية .ماعدا الآيات 23،24،25،27، فمدنية .

2) من المثاني .

3) آياتها 53 .

4) ترتيبها الثانية والأربعون .

5) نزلت بعد فصلت .

6) بدأت السورة بحروف مقطعة . السورة من الحواميم بدأت " حم "

الآية الثانية تتكون من ثلاث حروف من حروف الهجاء " عسق "

7) الجزء "25" الحزب "49" الربع "1،2،3،4" .

محور مواضيع السورة :

هذه السورة الكريمة مكية وموضوعها نفس موضوعات السور المكية

التي تعالج أمور العقيدة " الوحدانية ، الرسالة ، البعث والجزاء

" والمحور الذي تدور عليه السورة هو " الوحي والرسالة "

وهو الهدف الأساسي للسورة الكريمة .

سبب نزول السورة :

عن عكرمة رضي الله عنه قال : لما نزلت " إذا جاء نصر الله والفتح

" قال المشركون بمكة لمن بين أظهرهم من المؤمنين :قد دخل الناس

في دين الله أفواجا فاخرجوا من بين أظهرنا ؛ فنزلت " والذين يحاجون

في الله من بعد ما استجيب له " .

2) عن أنس قال : نزلت في اليهود .

3) قال ابن عباس : لما قدم رسول الله المدينة كانت تنوبه نوائب وحقوق

وليس في يده لذلك سعة فقال الأنصار : إن هذا الرجل قد هداكم الله

تعالى به وهو ابن أختكم وتنوبه نوائب وحقوق وليس في يده لذلك سعة

فاجمعوا له من أموالكم ما لا يضركم فأتوه به ليعينه على ما ينوبه،

ففعلوا ثم أتوا به فقالوا : يا رسول الله إنك ابن أختنا وقد هدانا

الله تعالى على يديك وتنوبك نوائب وحقوق وليست لك عندنا سعة

فرأينا أن نجمع لك من أموالنا فنأتيك به فتستعين على ما ينوبك

وهو هذا ؛ فنزلت هذه الآية وقال قتادة : اجتمع المشركون في مجمع

لهم فقال بعضهم لبعض :أترون محمدايسأل على ما يتعاطاه أجرا ؟

، فَنَزَّلَ الله تعالى هذه الآية

 


سورة الزخرف 43/

114سبب التسمية :

سُميت ‏‏" ‏سورة ‏الزخرف ‏‏" ‏لما ‏فيها ‏من ‏التمثيل ‏الرائع ‏لمتاع ‏الدنيا ‏الزائل

‏وبريقها ‏الخادع ‏بالزخرف ‏اللامع ‏الذي ‏ينخدع ‏به ‏الكثيرون ‏مع ‏أنها ‏لا ‏تساوى

‏عند ‏الله ‏جناح ‏بعوضة ‏‏، ‏ولهذا ‏يعطيها ‏الله ‏للأبرار ‏والفجار ‏‏، ‏وينالها ‏الأخيار

‏والأشرار ‏‏، ‏أما ‏الآخرة ‏فلا ‏يمنحها ‏الله ‏إلا ‏لعباده ‏المتقين ‏فالدنيا ‏دار ‏الفناء

‏والآخرة ‏دار ‏البقاء ‏‏.

التعريف بالسورة :

1) مكية . ماعدا الآية 54 فمدنية .

2) من المثاني .

3) آياتها 89 .

4) ترتيبها الثالثة و الأربعون .

5) نزلت بعد فصلت .

6) بدأت السورة بحروف مقطعة والسورة من الحواميم اي بدأت " حم "

أقسم الله بالقرآن الكريم في الآية الثانية من السورة .

7) الجزء "25" الحزب "49،50" الربع "4،5،6" .

محور مواضيع السورة :

سورة الزخرف مكية ، وقد تناولت أسس العقيدة الإسلامية وأصول

الإيمان " الإيمان بالوحدانية ، وبالرسالة ، وبالبعث والجزاء " كشأن

سائر السور المكية .

سبب نزول السورة :

عن ابن عباس أن النبي قال لقريش : يا معشر قريش لا خير في أحد

يعبد من دون الله ، قالوا : أليس تزعم أن عيسى كان عبدا نبيا وعبدا

صالحا ؟ فإن كان كما تزعم فهو كآلهتهم ؛فأنزل الله تعالى

(وَلَمَّا ضُرِبَ ابنُ مَريم مَثلاً ) الآية وذكرنا هذه القصة ومناظرة ابن الزبعري

مع رسول الله في آخر سورة الانبياء عند قوله تعالى

(إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم ).

2) عن مقاتل قال :مَكَرَ المشركون بالنبي في دار الندوة وتآمروا

على قتله حين استقر أمرهم على ما أشار به أبو جهل عليهم وهو

أن يبرز من كل قبيلة رجل ليشتركوا في قتله وتضعف المطالبة بدمه فنزلت الآية .

3) عن محمد بن كعب القرظي قال: بينا ثلاثة بين الكعبة وأستارها قرشيان

وثقفي أو ثقفيان وقرشي فقال واحد منهم : ترون الله يسمع كلامنا فقال

واحد إذا جهرتم سمع وإذا أسررتم لم يسمع فنزلت الآية .
 


سورة الدخان 44/114

سبب التسمية :

سُميت ‏‏" ‏سورة ‏الدخان ‏‏" ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏جعله ‏آية ‏لتخويف ‏الكفار ‏‏،

‏حيث ‏أصيبوا ‏بالقحط ‏والمجاعة ‏بسبب ‏تكذيبهم ‏للرسول ‏ـ ‏ ‏ـ ‏‏، ‏وبعث ‏الله

‏عليهم ‏الدخان ‏حتى ‏كادوا ‏يهلكون ‏‏، ‏ثم ‏نجاهم ‏بعد ‏ذلك ‏ببركة ‏دعاء ‏النبي ‏ ‏‏.

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المثاني .

3) آياتها 59 .

4) ترتيبهاالرابعة والأربعون .

5) نزلت بعد الزخرف .

6) بدأت بحروف مقطعة ، الحروف من الحواميم ، الدخان أحد علامات

يوم القيامة ، أقسم الله بالقرآن الكريم في الآية الثانية .

7) الجزء "25" الحزب "50" الربع "6،7" .

محور مواضيع السورة :

سورة الدخان مكية ، وهي تتناول أهداف السور المكية : التوحيد ،

الرسالة ، البعث ، لترسيخ العقيدة وتثبيت دعائم الإيمان .

سبب نزول السورة :

1) عن ابن مسعود قال : إن قريشا لما استعصيت على النبي دعا

عليهم بسنين كسني يوسف فأصابهم قحط وجهد حتى أكلوا العظام

فجعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى ما بينه وبينها كهيئة الدخان من

الجهد فأنزل الله " فارتقب يوم تاتي السماء بدخان مبين " فأتى رسول

الله فقيل : يا رسول الله استسق لمضر فإنها قد هلكت ؛ فاستسقى

فسقوا فنزلت " إنَّا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون " فلما أصابتهم

الرفاهية عادوا إلى حالهم فأنزل الله : " يوم نبطش البطشة الكبرى

إنَّا منتقمون " .

2) عن عكرمة قال : لقي النبي أبا جهل فقال أبو جهل : لقد علمت أ ني

أمنع أهل البطحاء وأنا العزيز الكريم ،قال : فقتله الله يوم بدر وأذله

وغيره بكلمته ونزل فيه ( ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الكَرِيمُ ) .

فضل السورة :

1) عن أبي هريرة ـ ـ قال : قال رسول الله : " من قرأ حم الدخان في

ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك " .

2) عن أبي إمامة قال : قال رسول الله : من قرأ " حم " الدخان في ليلة

جمعة أو يوم جمعة بنى الله له بيتا في الجنة "

3) عن ابن مسعود إن رسول الله ـ ـ قرأ في المغرب " حم " التي يذكر

فيها الدخان .

 


سورة الجاثية 45/114

سبب التسمية :

سُميت ‏‏"سورة ‏الجاثية ‏‏" ‏للأهوال ‏التي ‏يلقاها ‏الناس ‏يوم ‏الحساب ‏‏،

‏حيث ‏تجثوا ‏الخلائق ‏من ‏الفزع ‏على ‏الركب ‏في ‏انتظار ‏الحساب ‏‏،

‏ويغشى ‏الناس ‏من ‏الأهوال ‏ما ‏لا ‏يخطر ‏على ‏البال ‏‏( ‏وَتَرَى ‏كُلَّ ‏أُمَّةٍ ‏جَاثِيَةٍ

‏كُلُّ ‏أُمَّةٍ ‏تُدْعَى ‏إِلىَ ‏كِتَابِهَا ‏اليَوْمَ ‏تُجْزَوْنَ ‏مَا ‏كُنْتُمْ ‏تَعْمَلُونَ ‏‏) ‏وحقا ‏إنه

‏ليوم ‏رهيب ‏يشيب ‏له ‏الولدان ‏‏.

التعريف بالسورة :

1) مكية . ماعدا الآية 14 فمدنية.

2) من المثاني .

3) آياتها 37 .

4) ترتيبهاالخامسة والأربعون .

5) نزلت بعد الدخان .

6) بدأت بحروف مقطعة ،السورة من الحواميم الجاثية أحد أسماء

يوم القيامة .

7) الجزء "25" الحزب "50" الربع "7،8" .

محور مواضيع السورة :

سورة الجاثية مكية ، وقد تناولت العقيدة الإسلامية في إطارها الواسع

" الإيمان بالله تعالى ووحدانيته ، والإيمان بالقرآن ونبوة محمد ـ ـ

والإيمان بالآخرة والبعث والجزاء " ويكاد يكون المحور الذي تدور حوله

السورة الكريمة هو إقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين .

سبب نزول السورة :

1) قال ابن عباس في رواية عطاء :يريد عمر بن الخطاب خاصة وأراد

بالذين لا يرجون أيام الله عبد الله بن أُبيّ وذلك أنَّهم نزلوا في غزوة

بني المصطلق على بئر يقال لها المريسيع فأرسل عبد الله غلامه ليستقي

الماء فأبطأ عليه فلما أتاه قال : ما حبسك ؟ قال : غلام عمر قعد على

قف البئر فما ترك أحدا يستقي حتى ملأ قِرَبَ النبي وَقِرَبَ أبي بكر وَملأ

لمولاه ، فقال عبد الله : ما مثلنا و مثل هؤلاء إلا كما قيل سَمِّنْ ***ك يأكلك،

فبلغ قوله عمر فاشتمل بسيفه يريد التوجه إليه فأنزل الله تعالى هذه الآية .

2) روى أن أبا جهل طاف بالبيت ذات ليلة ومعه الوليد بن المغيرة فتحدثا

في شأن النبي عليه فقال أبو جهل: والله إني لأعلم إنه لصادق ، فقال له :

مه وما دلك على ذلك ؟ ،فقال : يا أبا عبد شمس كنا نسميه في صباه

الصادق الامين فلما تم عقله وكمل رشده نسميه الكذاب الخائن والله إني

لأعلم إنه لصادق ، قال: فما يمنعك أن تصدقه وتؤمن به ؟ قال: لا أحب أن

تقول عني بنات قريش إنّي اتَّبَعْتُ يتيم أبي طالب من أجل كسرة ، واللات

والعزى لا أتبعه أبدًا ؛ فنزلت " أَفَرَأَيْتَ مَن اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ

عَلى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ " .

 

سورة الأحقاف 46/114
سبب التسمية :

سُميت ‏‏" ‏سورة ‏الأحقاف ‏‏" ‏لأنها ‏مساكن ‏عاد ‏الذين ‏أهلكهم ‏الله ‏بطغيانهم

‏وجبروتهم ‏وكانت ‏مساكنهم ‏بالأحقاف ‏من أرض ‏اليمن ‏‏" ‏واذكر ‏أخا ‏عاد

‏إذ ‏انذر ‏قومه ‏بالأحقاف ‏‏.. ‏‏" ‏الآية ‏‏.

التعريف بالسورة :

1) مكية .إلا الآيات 10،15،35 فمدنية.

2) من المثاني .

3) آياتها 35 .

4) ترتيبها السادسة والأربعون .

5) نزلت بعد الجاثية ، بدأت بحروف مقطعة ، السورة من الحواميم ،

الآية الثانية ذكر فيها لفظ الجلالة وانتهت باسم الله العزيز الحكيم .

7) الجزء " 26 " ، الحزب " 51 " ، الربع " 1،2" .

محور مواضيع السورة :

يدور محور السورة حول العقيدة في أصوله الكبرى " الوحدانية ،

الرسالة ، البعث والجزاء " والرسالة والرسول لإثبات صحة رسالة

محمد وصدق القرآن .

سبب نزول السورة :

1) قال الثعلبي عن أبي صالح عن ابن عباس : لمَّا اشتد البلاء بأصحاب

رسول الله رأى في المنام أنه يهاجر إلى أرض ذات نخل وشجر وماء

فَقَصَّها على أصحابه فاستبشروا بذلك ورأوا فيها فرجا مما هم فيه من

أذى المشركين ثم أنهم مكثوا برهة لا يرون ذلك فقالوا يا رسول الله :

متى نهاجر إلى الأرض التي رأيت فسكت رسول الله فأنزل الله تعالى

( وَمَا أدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي ولاَ بِكُمْ ) يعني لا أدري أخرج إلى الموضع

الذي رأيته في منامي أو لا ثم قال : إنَّما هو شئ رأيته في منامي

ما أتبع إلا ما يوحى إليَّ .

2) أخرج الترمذي عن عبد الله بن سلام قال :نزلت فيَّ آيات من كتاب

الله " وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِن بَني اسْرَائِيل عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُم إنَّ

اللَّهَ لا يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِين " وَنَزَلَ فِيَّ " قُلْ كََفى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيني

وَبَيْنَكُم وَمَن عِنْدَهُ عِلْمُ الكِتَابِ " .

3) عن عون بن أبي شداد قال: كانت لعمر بن الخطاب أمة أسلمت قبله

يقال لها زنيرة فكان عمر يضربها على إسلامها وكان كفار قريش يقولون :

لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة ؛فأنزل الله في شأنها " وَقَالَ الَّذِينَ

كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَو كَانَ خَيرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيهِ " .

فضل السورة :

1) عن ابن مسعود قال : أقرأني رسول الله سورة ال ( حم ) وهى

الأحقاف قال :وكانت السورة إذا كانت اكثر من ثلاثين آية سميت ثلاثين .

2) عن ابن مسعود قال :أقرأني رسول الله سورة الأحقاف وأقرأها

آخر فخالف قراءته فقلت من أقراكما قال رسول الله فقلت والله لقد

اقرأني رسول الله غير ذا فآتينا رسول الله فقلت : يا رسول الله ألم

تقرئني كذا وكذا؟ قال :بلى فقال الآخر :ألم تقرئني كذا وكذا ؟قال:

بلى فتمعر وجه النبي فقال : ليقر كل واحد منكما ما سمع فإنما هلك

من كان قبلكم بالاختلاف .
 


سورة محمد 47/114

التعريف بالسورة :

1) سورة مدنية إلا الآية 13 نزلت في الطريق أثناء الهجرة .

2) من المثاني .

3) آياتها 38 .

4) ترتيبها السابعة والأربعون .

5) نزلت بعد الحديد .

6) بدأت السورة باسم موصول ذكر اسم الرسول محمد في الآية الثانية .

7) الجزء " 26 " الحزب " 51 " الربع " 2،3،4، " .

محور مواضيع السورة :

تتناول السورة أحكام القتال والأسرى والغنائم وأحوال المنافقين

ولكن المحور الذي تدور عليه السورة هو موضوع " الجهاد في سبيل الله " .

سبب نزول السورة :

عن ابن جريج في قوله تعالى " وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ

يُضِلَّ أعْمَالَهُم " قَالَ : نَزَلَتْ فِيمَنْ قُتِلَ مِن أصحاب النبي يوم أُحُدْ .
 

سورة الفتح 48/114


سبب التسمية :

سميت" ‏سورة ‏الفتح "‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏بشّر ‏المؤمنين ‏بالفتح ‏المبين

‏‏" ‏إنا ‏فتحنا ‏لك ‏فتحا ‏مبينا ‏‏..‏‏. ‏‏" ‏الآيات‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مدنية .

2) من المثاني .

3) آياتها 29 . .

4) ترتيبها الثامنة والأربعون .

5) نزلت في الطريق عند الانصراف من الحديبية ،بعد سورة " الجمعة " .

6) بدأت السورة باسلوب توكيد " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " .

7) الجزء "26" الحزب "51،52" الربع "4،5" .

محور مواضيع السورة :

تعني السورة بجانب التشريع شأن سائر السور المدنية التي تعالج

الأسس التشريعية في المعاملات والعبادات والأخلاق والتوجيه .

سبب نزول السورة :

1) عن أنس قال : لما رجعنا من غزوة الحديبية وقد حيل بيننا وبين نسكنا

فنحن بين الحزن والكآبة أنزل الله عز وجل : (إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا )

فقال رسول الله : ( لقد أُنْزِلَتْ عَليَّ آية هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها كلها )

وقال : عطاء عن ابن عباس:أن اليهود شمتوا بالنبي والمسلمين لما نزل قوله

( وَمَا أدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي ولاَ بِكُمْ ) وقالوا : كيف نتبع رجلا لا يدري ما يُفْعَلُ به ؟

فاشتد ذلك على النبي ؛ فأنزل الله تعالى (إنَّا فَتحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيغفرَ لَكَ

اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبكَ وَمَا تَأخَّرَ ) .

2) عن أنس قال : لما نزلت (إنَّا فَتحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيغفرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ

مِن ذَنبكَ وَمَا تَأخَّرَ ) :هنيئا لك يا رسول الله ما أعطاك الله فما لنا ؟

فأنزل الله تعالى ( لِيُدْخِلَ المُؤْمِنينَ وَالمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ) .

3) عن أنس أن ثمانين رجلا من أهل مكة هبطوا على رسول اللهمن جبل

التنعيم متسلحين يريدون غرة النبي وأصحابه فأخذهم اسرى فاستحياهم

فانزل الله تعالى ( وَهُوَ الَّذي كَفَّ أيْديهُمْ عَنْكُم وَأَيديكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّة

بَعْدَ أن أظْفَرَكُمْ عَلَيهِمْ ) وقال عبد الله بن مغفل الهوني: كنا مع رسول الله

بالحديبية في أصل الشجرة التي قال الله في القران فبينا نحن كذلك

إذ خرج علينا ثلاثون شابا عليهم السلاح فثاروا في وجوهنا فدعا عليهم

النبي فأخذ الله تعالى بأبصارهم وقمنا إليهم فأخذناهم فقال لهم رسول

الله : هل جئتم في عهد أحد ؟ وهل جعل لكم أحد أمانا ؟ قالوا :اللهم لا ،

فَخَلَّى سبيلهم فأنزل الله تعالى وهو الذي كفَّ أيديهم عنكم " الآية " .

فضل السورة :

1) عن عبد الله بن مغفل قال : قرأ رسول الله عام الفتح في مسيرة سورة

الفتح على راحلته فرجع فيها .

2) عن أبي بردة أن النبي قرأ في الصبح " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " .
 


الحجرات 49/114

سبب التسمية :

سميت ‏سورة ‏الحجرات ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏فيها ‏بيوت ‏النبي ‏‏وهي ‏الحجرات

‏التي ‏كان ‏يسكنها ‏أمهات ‏المؤمنين ‏الطاهرات ‏رضوان ‏الله ‏عليهن‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مدنية .

2) من المثاني .

3) آياتها 18 .

4) ترتيبها التاسعة والأربعون .

5) نزلت بعد المجادلة .

6) بدأت السورة باسلوب النداء " يا أيها الذين آمنوا " نهت السورة

المسلمين عن رفع أصواتهم فوق صوت النبي .

7) الجزء "26" الحزب "52" الربع "6،7" .

محور مواضيع السورة :

تتضمن السورة حقائق التربية الخالدة وأسس المدنية الفاضلة حتى

سماها بعض المفسرين " سورة الأخلاق " .

سبب نزول السورة :

1) قال ابن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير أخبره أنه قدم ركب

من بني تميم على رسول الله فقال أبو بكر :أمر القعقاع بن معبد،

وقال عمر : أمر الأقرع بن حابس فقال أبو بكر : ما أردت إلا خلافي ،

وقال عمر : ما أردت خلافك ؛ فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزل

في ذلك قوله تعالى : ( يَا أيُّها الذينَ آمنوا لا تُقَدِّموا بينَ يدي اللهِ

ورسولهِ ـ إلى قوله ـ وَلو أنَّهم صَبَروا حتَّى تخرجَ إليهم ) (رواه البخاري) .

2) نزلت في ثابت بن قيس بن شماس كان في أذنه وقر وكان جهوري

الصوت وكان إذا كلم إنسانا جهر بصوته فربما كان يكلم رسول الله

فيتأذّى بصوته فأنزل الله تعالى هذه الآية .

3) عن أنس : لما نزلت هذه الآية لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي

قال ثابت بن قيس :أنا الذي كنت أرفع صوتي فوق صوت النبي وأنا

من أهل النار فَذُكِرَ ذلك لرسول الله فقال : هو من أهل الجنة( رواه مسلم ) .

4) عن أبي بكر قال لما نزلت على النبي ( أن الذين يغضون أصواتهم

عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ) قال أبو بكر :

فآليت على نفسي أن لا أكلم رسول الله إلا كاخي السرار .


 


سورة ق 50/114

‎‏ التعريف بالسورة :

1) سورة مكية إلا الآية 38 فمدنية .

2) من المفصل .

3) آياتها 45 .

4) ترتيبها الخمسون .

5) نزلت بعد المرسلات .

6) أول سورة حزب المفصل . بدأت السورة باسلوب قسم " ق والقرآن المجيد ".

7) الجزء "26" الحزب "52" الربع "7،8" .

محور مواضيع السورة :

تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية " الوحدانية ، الرسالة ، البعث

" ولكن المحور الذي تدور حوله هو موضوع " البعث والنشور " حتى

ليكاد يكون هو الطابع الخاص للسورة الكريمة وقد عالجه القرآن بالبرهان

الناصع والحجة الدامغة وهذه السورة رهيبة شديدة الوقع على الحس تهز

القلب هزًا وترج النفس رجًا وتثير فيها روعة الإعجاب ورعشة الخوف

بما فيها من الترغيب والترهيب .

سبب نزول السورة :

عن ابن عباس أن اليهود أتت النبي فسألت عن خلق السموات والارض

فقال: خلق الله الأرض يوم الاحد والاثنين وخلق الجبال يوم الثلاثاء

وخلق السموات يوم الاربعاء والخميس وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس

والقمر ، قالت اليهود : ثم ماذا يا محمد قال : ثم استوى على العرش قالوا :

قد أصبت لو تممت ثم استراح ،فغضب رسول الله غضبا شديدا فنزلت

(وَلَقَد خلقنا السموات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسَّنا من

لغوب فاصبر على ما يقولون ).

فضل السورة :

1) عن جابر بن سمرة أن النبي كان يقرأ في الفجر " ق والقرآن المجيد " .
 


سورة الذاريات 51/114

‎‎‏ التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 60 .

4) ترتيبها الحادية والخمسون .

5) نزلت بعد الأحقاف.

6) بدأت السورة باسلوب قسم " والذاريات " ويقصد بها الرياح اسم

السورة ( الذاريات ) .

7) الجزء ( 27 ) ، الحزب ( 53) ، الربع (1) .

محور مواضيع السورة :

هذه السورة الكريمة من السور المكية التي تقوم على تشييد دعائم الإيمان ،

وتوجيه الأبصار إلى قدرة الله الواحد القهار، وبناء العقيدة الراسخة على

أسس التقوى والإيمان .

سبب نزول السورة :

عن قتادة في قوله ( فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ ِبمَلُومٍ ) قال : ذُكِرَ لنا أنها لما

نزلت اشتد على أصحاب رسول الله و رأوا أن الوحى قد انقطع ، وأن العذاب

قد حضر فأنزل الله بعد ذلك ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المؤْمِنِينَ ) .

فضل السورة :

عن ابن عمر أنه قرأ في الظهر بقاف والذاريات
 

الطور 52/114

سبب التسمية :

سُميت ‏‏ ‏سورة ‏الطور ‏‏ ‏لأن ‏الله ‏ـ ‏تعالى ‏ـ ‏بدأ ‏السورة ‏الكريمة ‏بالقسم

‏بجبل ‏الطور ‏الذي ‏كلم ‏الله ‏ـ ‏تعالى ‏ـ ‏عليه ‏موسى ‏ـ ‏عليه ‏السلام ‏ـ

‏ونال ‏ذلك ‏الجبل ‏من ‏الأنوار ‏والتجليات ‏والفيوضات ‏الإلهية ‏ما ‏جعله ‏مكانا

‏وبقعة ‏مشرفة ‏على ‏سائر ‏الجبال ‏في ‏بقاع ‏الأرض‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 49 . .

4) ترتيبها الثانية والخمسون .

5) نزلت بعد السجدة .

6) بدأت السورة باسلوب قسم والطور ، الطور هو الجبل الذي

كلم الله سيدنا موسى عليه .

7) الجزء ( 27) ، الحزب ( 53) ، الربع ( 1، 2 )
 

سورة النجم 53/114‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 62 .

4) ترتيبها الثالثة والخمسون .

5) نزلت بعد الإخلاص .

6) بدأت باسلوب قسم " والنجم " ،السورة بها سجدة في الآية

الاخيرة من السورة .

7) الجزء ( 27 ) ، الحزب ( 53 ) ، الربع ( 2، 3 )

محور مواضيع السورة :

سورة النجم مكية وهى تبحث عن موضوع الرسالة في إطارها العام ،

وعن موضوع الإيمان بالبعث والنشور شأن سائر السور المكية .

سبب نزول السورة :

(1 عن ثابت بن الحرث الأنصاري قال : كانت اليهود تقول إذا هلك لهم

صبي صغير " هو صدّيق " . فبلغ ذلك النبي فقال : " كذبت يهود ما من

نسمة يخلقها الله في بطن أمه إلا أنه شقى أو سعيد " فأنزل الله تعالى

عند ذلك هذه الآية ( هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ في

بُطُونِ أُمَّهَاتِك إلى آخرها) .

2) قال ابن عباس والسدي وال***ي والمسيب بن شريك نزلت في عثمان بن

عفان كان يتصدق وينفق في الخير ، فقال له أخوه من الرضاعة عبد الله

بن أبي سرح : ما هذا الذي تصنع يوشك أن لا يبقى لك شيئا . فقال عثمان :

" إن لي ذنوبا وخطايا وإني أطلب بما أصنع رضا الله ـ سبحانه وتعالى ـ

وأرجو عفوه " فقال له عبد الله : أعطني ناقتك برحلها وأنا أتحمل عنك

ذنوبك كلها فأعطاه وأشهد عليه وأمسك عن بعض ما كان يصنع من الصدقة

فأنزل الله تبارك وتعالى ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلىَّ وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى ) فعاد

عثمان إلى أحسن ذلك وأجمله . وقال مجاهد وابن زيد : نزلت في الوليد بن

المغيرة ، وكان قد اتبع رسول الله على دينه فَعَيَّرَهُ بعض المشركين ، وقال :

لم تركت دين الأشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار ؟ قال : إني خشيت عذاب

الله فضمن له إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب

الله سبحانه وتعالى ، فأعطى الذي عاتبه بعض ما كان ضمن له ثم بخل ومنعه ،

فأنزل الله تعالى هذه الآية .

3) حدثتنا الصهباء عن عائشة قالت : مر رسول الله بقوم يضحكون فقال :

" لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا " . فنزل عليه جبريل بقوله

( وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَ أبْكَى ) فرجع إليهم فقال ما خطوت أربعين خطوة حتى

أتانى جبريل فقال : ائت هؤلاء وقل لهم إن الله ـ عز وجل ـ يقول وإنه هو

أضحك وأبكى

 


سورة القمر 54/114‏

التعريف بالسورة :

1) السورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 55 .

4) ترتيبها الرابعة والخمسون .

5) نزلت بعد الطارق .

6) بدأت السورة بفعل ماضي ،لم يذكر لفظ الجلالة " الله " في السورة .

7) الجزء ( 27 ) ، الحزب ( 53 ) ، الربع ( 3،4 ) .

محور مواضيع السورة :

سورة القمر من السور المكية ، وقد عالجت أصول العقيدة الإسلامية ،

وهى من بدئها إلى نهايتها حملة عنيفة مفزعة على المكذبين بآيات

القرآن ، وطابع السورة الخاص هو طابع التهديد والوعيد والإعذار

والإنذار مع صور شتى من مشاهد العذاب والدمار .

سبب نزول السورة :

1) عن مسروق عن عبد الله قال انشق القمر على عهد رسول الله فقالت

قريش : هذا سحر ابن أبي كبشة .. سحركم فاسألوا السُحَّار فسألوهم

فقالوا : نعم قد رأينا . فأنزل الله ـ عز وجل ـ اقتربت الساعة وانشق

القمر ، وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر .

2) عن إبن عباس قال جاء العاقب والسيد وكانا رأسي النصارى بنجران

فتكلما بين يدي النبي ـ بكلام شديد في القدر ، والنبي ساكت ما يجيبهما

بشيء حتى انصرفا فأنزل الله ( أَكُفَّارُكُمْ خَيرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ ) . الذين كفروا

وكذبوا بالله قبلكم . ( أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ في الزُّبُرِ ) الكتاب الأول .. إلى قوله

تعالى : (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ ) .

3) عن ابن عباس في قوله ( سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُر ) قال كان ذلك

يوم بدر قالوا ( نَحْنُ جمِيعٌ مُنْتَصِرْ ) فنزلت هذه الآية .

فضل السورة :

عن عائشة مرفوعا من قرأ ( ألم تنزيل ) و ( يس ) و ( اقتربت الساعة )

( تبارك الذي بيده الملك ) كُنَّ له نورًا وحرزًا من الشيطان والشرك ،

ورُفِعَ له في الدرجات يوم القيامة .

2) عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة رفعه من قرأ ( اقتربت الساعة

وانشق القمر ) في كل ليلتين بَعَثَهُ الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر .
 


سورة الرحمن 55/114‎‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مدنية .

2) من المفصل .

3) آياتها 78 .

4) ترتيبها الخامسة والخمسون .

5) نزلت بعد الرعد .

6) بدأت السورة باسم من اسماء الله الحسنى " الرحمن " ، لم يذكر

لفظ الجلالة في السورة ، اسم السورة ( الرحمن ) .

7) الجزء ( 27 ) ، الحزب ( 54 ) ، الربع ( 5) .

محور مواضيع السورة :

سورة الرحمن من السور المكية التي تعالج أصول العقيدة الإسلامية ،

وهي كالعروس بين سائر السور الكريمة ، ولهذا ورد في الحديث الشريف :

( لكل شيء عروس وعروس القرآن سورة الرحمن ) .

سبب نزول السورة :

عن عطاء أن أبا بكر الصديق ذكر ذات يوم وفكر في القيامة والموازين

والجنة والنار وصفوف الملائكة وطىِّ السماوات ونسف الجبال وتكوير

الشمس وانتشار الكواكب فقال : وددت أنى كنت خضراء من هذا الخضر

تأتى عَلَىَّ بهيمةٌ فتأكلني ، وأنى لم أُخْلَق ، فنزلت هذه الآية

( وَلمِنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) .

فضل السورة :

1) عن علي سمعت رسول يقول : " لكل شيء عَروسٌ وعَرُوسُ القرآن الرحمن " .

2) عن أنس قال كان رسول الله يوتر بتسع ركعات فلما أسن وثقل أوتر

بسبع فصلى ركعتين ، وهو جالس فقرأ فيهما الرحمن والواقعة .

3) عن ابن زيد قال : كان أول مفصل ابن مسعود الرحمن .
 
الوسوم
أضواء الله على كتاب
عودة
أعلى