أضواء على كتاب الله !!!

سورة الكوثر 108/114

‎‎ التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 3 .

4) ترتيبها بالمصحف الثامنة بعد المائة .

5) نزلت بعد سورة العاديات .

6) بدأت باسلوب توكيد . وهي أصغر سورة في القرآن .

لم يذكر لفظ الجلالة فيها ، الكوثر هو أحد أنهار الجنة .

7) ـ الجزء ( 30) ـ الحزب ( 60 ) ـ الربع ( 8) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ فَضْلِ الَّلهِ العَظِيمِ عَلَى نَبِيـِّهِ الكَرِيمِ ،

بإِعْطَائـِهِ الخَيْرَ الكَثِيرَ وَالنِّعَمَ العَظِيمَةَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ،

وَمِنْهَا ( نَهْرُ الكَوْثَرُ ) وَغَيْرُ ذَلِكَ مِن الخَيْرِ العَظِيمِ العَمِيمِ ،

وَقَدْ دَعَت الرَّسُولَ إلى إِدَامَةِ الصَّلاَةِ ، وَنَحْرِ الهَدْيِ شُكْرَاً لِلَّهِ

سبب نزول السورة :

1) قال ابن عباس نزلت في العاص وذلك أنه رأى رسول الله يخرج

من المسجد وهو يدخل فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا وأناس من

صناديد قريش في المسجد جلوس فلما دخل العاص قالوا له من الذي

كنت تحدث قال ذاك الأبتر يعني النبي" صلوات الله وسلامه عليه

" وكان قد توفي قبل ذلك عبد الله ابن رسول الله وكان من خديجة

وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر فانزل الله تعالى هذه السورة .

2) حدثني يزيد بن رومانقال كان العاص بن وائل السهمي اذا ذكر

رسول الله قال دعوه فإنما هو رجل أبتر لا عقب له لو هلك انقطع

ذكره واسترحتم منه فأنزل الله تعالى في ذلك ( إنا أعطيناك الكوثر)

إلى آخر السورة وقال عطاء عن ابن عباس كان العاص بن وائل يمر

بمحمد ويقول إني لأشنأك وإنك لأبتر من الرجال فأنزل الله تعالى

( إن شانئك هو الأبتر ) من خير الدنيا والآخرة .
 
سورة الكافرون 109/114


سبب التسمية :

تُسَمَّى ‏‏ ‏المُقَشْقِشَةُ ‏‏ ‏‏، ‏أَيْ ‏‏: ‏المُبَرِّئـَةُ ‏مِنَ ‏الشِّرْكِ ‏وَالنِّفَاقِ ‏وتُسَمَّى ‏‏: ‏‏

‏العِبَادَةُ ‏‏، ‏وَالإِخْلاَصُ‎ ‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 6 .

4) ترتيبها بالمصحف التاسعة بعد المائة .

5) نزلت بعد سورة الماعون .

6) بدأت بفعل أمر " قل يا أيها الكافرون " لم يذكر فيها لفظ الجلالة .

7) ـ الجزء (30 ) ـ الحزب ( 60 ) ـ الربع ( 8) ـ .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ التَّوْحِيدِ وَالبَرَاءةِ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلاَلِ ،

فَقَدْ دَعَا المُشْرِكُونَ رَسُولَ الله ـ ـ إلى المُهَادَنـَةِ ، وَطَلَبُوا مِنْهُ أَنْ يَعْبُدَ

آلِهَتَهُمْ سَنَةً ، وَيَعْبُدُوا إِلَهَهُ سَنَةً ، فَنَزَلَتِ السُّورَةُ تَقْطَعُ أَطْمَاعَ الكَافِرِينَ ،

وَتَفْصِلُ النِّزَاعَ َينَ الفَرِيقَيـْنِ : ( أَهْلِ الإِيمَانِ ـ وَعَبَدَةِ الأَوْثَانِ ) ،

وَتَرُدُّ عَلَى الكَافِرِينَ تِلْكَ الفِكْرَةَ السَّخِيفَةَ في الحَالِ وَالاسْتِقْبَالِ

سبب نزول السورة :

أخرج الطبراني وابن أبي حاتم عن ابن عباس أن قريش دعت رسول الله

إلى ان يعطوه مالاً فيكون أغنى رجل بمكة ، ويزوجوه ما أراد من النساء ،

فقالوا : هذا لك يا محمد وتكف عن شتم آلهتنا ولا تذكرها بسوء ، فإن لم

تفعل فاعبد آلهتنا سنة ، قال : حتى أنظر ما يأتيني من ربي ، فأنزل

الله ( قل يأيها الكافرون ) إلى أخر السورة

فضل السورة :

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ الله قَالَ لِرَجُل مِنْ أَصْحَابـِهِ : " هَلْ تَزَوَّجْتَ

يَا فُلاَن ؟ " قَالَ : لاَ وَالله يَا رَسُولَ الله ، وَلاَ عِنْدِي مَا أَتـَزَوَّجُ بـِهِ قَالَ :

" أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ؟ ) " قَالَ : بَلَى ، قَالَ :

. " ثُلُثُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْس َ مَعَكَ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ الله وَالفَتْحُ ؟ ) قَالَ :

بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ ، " أَلَيْس َ مَعَك َ( قُلْ يَأَيـُّهَا الكَافِرُونَ ؟ )

" قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ(إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ

زِلْزَالَهَا ؟ ) قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ ، تـَزَوَّجْ " ( أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ)
 
سورة النصر 110/114


التعريف بالسورة :

1) سورة مدنية .

2) من المفصل .

3) آياتها 3 .

4) ترتيبها بالمصحف العاشرة بعد المائة .

5) نزلت بعد سورة التوبة .

6) بدأت باسلوب شرط " إذا جاء نصر الله والفتح .

7) ـ الجزء (30 ) ـ الحزب ( 60 ) ـ الربع ( 8) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ فَتْحِ مَكَّةَ الَّذِي عَزَّ بـِهِ المُسْلِمُونَ ، وَانْتَشَرَ الإِسْلاَمُ

في الجَزِيرَةِ العَرَبِيـَّةِ ، وَتَقَلَّمَتْ أَظَافِرُ الشِّرْكِ وَالضَّلاَلِ وَبِهَذَا الفَتْحِ المُبِينِ

دَخَلَ النَّاسُ في دِينِ الَّلهِ ، وَارْتـَفَعَتْ رَايَةُ الإِسْلاَمِ ، وَاضْمَحَلَّتْ مِلَّةُ الأَصْنَامِ ،

وَكَانَ الإِخْبَارُ بِفَتْحِ مَكَّةَ قَبْلَ وُقُوعِهِ ، مِنْ أَظْهَرِ الدَّلاَئِلِ عَلَى صِدْقِ نُبُوَّتـِهِ

ـ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ

سبب نزول السورة :

أخرج عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن الزهري قال : لما دخل رسول

الله مكة عام الفتح بعث خالد بن الوليد فقاتل بمن معه صفوف قريش

بأسفل مكة ، حتى هزمهم الله ، ثم أمر بالسلاح فرفع عنهم ، ودخلوا

في الدين فأنزل الله ( إذا جاء نصر الله والفتح ) حتى ختمها

فضل السورة :

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ الله قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابـِهِ : " هَلْ تَزَوَّجْتَ

يَا فُلاَن ؟ " قَالَ : لاَ وَالله يَا رَسُولَ الله، وَلاَ عِنْدِي مَا أَتـَزَوَّجُ بـِهِ قَالَ :

" أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ؟ ) " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " ثُلُثُ القُرآنِ " ،

قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ الله وَالفَتْحُ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ :

" رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ ، " أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ يَأَيـُّهَا الكَافِرُونَ ؟ "

قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا زُلْزِلَتِ

الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ ، تـَزَوَّجْ " ( أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ ).
 
سورة المسد 111/114
سبب التسمية :

تُسَمَّى ‏سُورَةُ تبَّت

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 5 .

4) ترتيبها بالمصحف الحادية عشرة بعد المائة .

5) نزلت بعد سورة الفاتحة .

6) بدأت بالدعاء على أبي لهب " تبت يدا أبي لهب " . سميت سورة

تبت لم يذكر لفظ الجلالة فيها .

7) ـ الجزء (30 ) ـ الحزب ( 60 ) ـ الربع ( 8) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ هَلاَكِ( أَبِي لَهَب) عَدُوِّ الله وَرَسُولِهِ ، الَّذِي كَانَ

شَدِيدَ العَدَاءِ لِرَسُولِ الله ، فَكَانَ يَتْرُكُ شُغْلَهُ وَيَتْبَعُ الرَّسُولَ ؛ لِيُفْسِدَ عَلَيْهِ

دَعْوَتـَهُ ، وَيَصُدَّ النَّاسَ عَنِ الإِيمَانِ بـِهِ ، وَقَدْ تَوَعَّدَتـْهُ السُّورَةُ في الآخِرَةِ

بِنَارٍ مُوقَدَةٍ يَصْلاَهَا وَيُشْوَى بِهَا ، وَقُرِنَتْ زَوْجَتُهُ بـِهِ في ذَلِكَ ، وَاخْتَصَّتْها

بِلَوْنٍ مِنَ العَذَابِ الشَّدِيدِ ، هُوَ مَا يَكُونُ حَوْلَ عُنُقِهَا أَيْ حَبْلٌ مِنْ لِيفٍ تُجْذَبُ

بـِهِ في النَّارِ ؛ زِيَادَةً في التَّنْكِيلِ وَالدَّمَار

سبب نزول السورة :

أخرج البخاري وغيره عن ابن عباس قال : صعد رسول الله ذات يوم على

الصفا فنادى : يا صباحاه ، فاجتمعت إليه قريش ، فقال : أرأيتم لو أخبرتكم

أن العدو مصبحكم أو ممسيكم أكنتم تصدقوني ؟ قالوا : بلى ، قال : فإني

نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، فقال أبو لهب : تباً لك ألهذا جمعتنا ، فأنزل

الله ( تبت يدا أبي لهب وتب ) إلى أخرها
 


سورة الإخلاص 112/114


سبب التسمية :

سُميت ‏سُورَةُ ‏الإِخْلاَصِ ‏‏؛ ‏لمَا ‏فِيهَا ‏مِنَ ‏التَّوْحِيدِ ‏‏، ‏وَلِذَا ‏سُميت ‏أَيْضَاً ‏‏ ‏سُورَةُ ‏الأَسَاسِ ‏‏، ‏

وَقُلْ ‏هُوَ ‏اللهُ ‏أَحَدٌ ‏‏، ‏وَالتَّوْحِيدُ ‏‏، ‏وَالإِيمَانُ ‏‏ ‏وَلهَا ‏غَيْرُ ‏ذَلِكَ ‏أَسْمَاءُ ‏كَثِيرَةٌ

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياته.

4) ترتيبها بالمصحف الثانية عشرة بعد المائة .

5) نزلت بعد سورة الناس .

6) بدأت بفعل أمر ( قل هو الله أحد ) .

7) ـ الجزء ( 30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8 ) ـ .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ صِفَاتِ الله جَلَّ وَعَلاَ الوَاحِدِ الأَحَدِ ، الجَامِعِ

لِصِفَاتِ الكَمَالِ ، المَقْصُودِ عَلَى الدَّوَامِ ، الغَنِيِّ عَنْ كُلِّ مَا سِوَاهُ ،

المُتَنَزِّهِ عَنْ صِفَاتِ النَّقْصِ ، وَعَنِ المُجَانَسَةِ وَالمُمَاثَلَةِ وَرَدَّتْ عَلَى

النَّصَارَى القَائِلِينَ بالتَّثْلِيثِ ، وَعَلَى المُشْرِكِينَ الَّذِينَ جَعَلُوا لله الذُّرِّيـَّةَ

وَالبَنِينَ

سبب نزول السورة :

قال الإمام أحمد : إن المشركين قالوا للنبي : انسب لنا ربك ، فأنزل

الله تعالى قُلْ هُوِالله أَحَدُ ) وعن ابن عباس :) قالت قريش : يا محمد صف

لنا ربك الذي توعدنا إليه ، فنزلت ، وعنه أيضا أن السائل اليهود

فضل السورة :

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ الله ـ ـ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابـِهِ :

" هَلْ تَزَوَّجْتَ يَا فُلاَن ؟ " قَالَ : لاَ وَالله يَا رَسُولَ الله ، وَلاَ عِنْدِي

مَا أَتـَزَوَّجُ بـِهِ قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ؟ ) " قَالَ : بَلَى ،

قَالَ : " ثُلُثُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ الله وَالفَتْحُ ؟

" قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ ، " أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ يَأَيـُّهَا

الكَافِرُونَ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ

إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ ،

تـَزَوَّجْ (أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ) .
 
سورة الفلق 113/114


سبب التسمية :

هَذِهِ ‏السُّورَةُ ‏وَالتي ‏بَعْدَهَا ‏نَزَلَتَا ‏مَعَاً ‏كَمَا ‏في ‏الدَّلائِلِ ‏لِلْبَيْهَقِيِّ ‏‏؛ ‏فَلِذَا ‏قُرِنَتَا

‏وَاشْتَرَكَتَا ‏في ‏التَّسْمِيَةِ ‏بالمَعُوذَتَيْنِ

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 5 .

4) ترتيبها بالمصحف الثالثة عشرة بعد المائة .

5) نزلت بعد سورة الفيل .

6) بدأت بفعل أمر " قل أعوذ برب الفلق " من المعوذتين لم

يذكر فيها لفظ الجلالة .

7) ـ الجزء (30 ) ـ الحزب ( 60 ) ـ الربع ( 8) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ تَعْلِيمِ العِبَادِ أَنْ يلجئوا إلى حِمَى الرَّحْمَنِ ،

وَيَسْتَعِيذُوا بجَلاَلـِهِ وَسُلْطَانـِهِ مِنْ شَرِّ مَخْلُوقَاتـِهِ ، وَمِنْ شَرِّ الَّليْلِ إِذَا

أَظْلَمَ ؛ لِمَا يُصِيبُ النُّفُوسَ فيه مِنَ الوَحْشَةِ ، وَلانْتِشَارِ الأَشْرَارِ وَالفُجَّارِ فيه ،

وَمِنْ شَرِّ كُلِّ حَاسِدٍ وَسَاحِرٍ وَهِيَ إِحْدَى المَعُوذَتـَيـْنِ الَّلتَيـْنِ كَانَ

يُعَوِّذُ نَفْسَهُ بِهِمَا

سبب نزول السورة :

أخرج البيهقي في دلائل النبوة عن أبي صالح عن

ابن عباس قال : مرض رسول الله مرضاً شديداً فأتاه ملاكان ، فقعد

أحدهما عند رأسه والأخر عند رجليه ، فقال الذي عند رجليه للذي عند

رأسه : ما ترى ؟ قال : طُبَ ، قال وما طُبَ ؟ قال : سُحِرَ ، قال ومن سَحَرَهُ ؟

قال : لُبُيد ابن الأعصم اليهودي ، قال : أين هو ؟ قال في بئر آلِ فلان تحت

صخرة في كرية ، فأتوا الركية فانزحوا مائها وارفعوا الصخرة ثم خذوا

الكرية واحرقوها ، فلما أصبح رسول الله ، بعث عمار بن ياسر في نفر ،

فأتوا الركية فإذا ماؤها مثل ماء الحناء ، فنزحوا الماء ، ثم رفعوا الصخرة ،

وأخرجوا الكرية وأحرقوها فإذا فيها وتر فيه إحدى عشرة عقدة ، وأنزلت

عليه هاتان السورتان فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ( قل أعوذ برب الفلق )

( قل أعوذ برب الناس ) .

فضل السورة :

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِر ٍ قَالَ ، قَالَ رَسُولُ الله ـ : أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الَّليْلَةَ لَمْ يـُرَ

مِثْلهُنَّ قَطّ : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ) وَ ( وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ( أَخْرَجَهُ مُسْلِمُ

وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنّسَائـِي ).

 
سورة الناس 114/114

سبب التسمية :

هَذِهِ ‏السُّورَةُ ‏وَالتي ‏قَبْلَهَا ‏نَزَلَتَا ‏مَعَاً ‏كَمَا ‏في ‏الدَّلائِلِ ‏لِلْبَيْهَقِيِّ ‏‏؛ ‏فَلِذَا ‏قُرِنَتَا

‏وَاشْتَرَكَتَا ‏في ‏التَّسْمِيَةِ ‏بالمَعُوذَتَيْنِ

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 6 .

4) ترتيبها بالمصحف الأخيرة .

5) بدأت بفعل أمر " قل أعوذ برب الناس " من المعوذتين .

7) ـ الجزء (30 ) ـ الحزب ( 60 ) ـ الربع ( 8) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ الاسْتِجَارَةِ وَالاحْتِمَاءِ بِرَبِّ الأَرْبـَابِ مِنْ شَرِّ

أَعْدَى الأَعْدَاءِ ( إِبْلِيسَ وَأَعْوَانـِهِ مِنْ شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالجِنِّ ) ، الَّذِينَ

يُغْوُونَ النَّاسَ بأَنْوَاعِ الوَسْوَسَةِ وَالإِغْوَاءِ

سبب نزول السورة :

أخرج البيهقي في دلائل النبوة عن أبي صالح عن

ابن عباس قال : مرض رسول مرضاً شديداً فأتاه ملاكان ، فقعد أحدهما

عند رأسه والأخر عند رجليه ، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه :

ما ترى ؟ قال : طُبَ ، قال وما طُبَ ؟ قال : سُحِرَ ، قال ومن سَحَرَهُ ؟

قال : لُبُيد ابن الأعصم اليهودي ، قال : أين هو ؟ قال في بئر آلِ فلان

تحت صخرة في كرية ، فأتوا الركية فانزحوا مائها وارفعوا الصخرة

ثم خذوا الكرية واحرقوها ، فلما أصبح رسول الله ، بعث عمار بن ياسر

في نفر ، فأتوا الركية فإذا ماؤها مثل ماء الحناء ، فنزحوا الماء ، ثم

رفعوا الصخرة ، وأخرجوا الكرية وأحرقوها فإذا فيها وتر فيه إحدى

عشرة عقدة ، وأنزلت عليه هاتان السورتان فجعل كلما قرأ آية انحلت

عقدة ( قل أعوذ برب الفلق ) ( قل أعوذ برب الناس )

فضل السورة :

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ ، قَالَ رَسُولُ الله : " أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الَّليْلَةَ

لَمْ يـُرَ مِثْلهُنَّ قَطّ : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ) وَ ( وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ )

( أَخْرَجَهُ مُسْلِمُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنّسَائـِيُّ)
 

تم بحمد الله 00 جمعت لكم ما تيسرونقلت لكم وأتمنى الدعاء منكم بظهر الغيب
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات




إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ
الله
إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا
ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ الله
مَعَنَا فَأَنْزَلَ الله سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا
وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى
وَكَلِمَةُ الله هِيَ الْعُلْيَا وَالله عَزِيزٌ حَكِيمٌ
(40)التوبة




 
الوسوم
أضواء الله على كتاب
عودة
أعلى