(إياك نعبد وإياك نستعين)

المنسي

الاعضاء


لطائف قرانية



201ـ (إياك نعبد وإياك نستعين)

كلما كانت (استعانة) العبد بربه خالصة كانت (إعانة) الله له كاملة .


202ـ من أقوال (ضعاف) أهل الإيمان في القرآن

١-المفتونين بالدنيا قالوا (ياليت لنا مثل ما أوتي قارون)
٢- المتخاذلين قالوا (لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده)


203ـ من أقوال (المؤمنين حقا) في القرآن


١- الزاهدين في الدنيا قالوا : (ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا)
٢- المجاهدون قالوا : (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة) .


204ـ (يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)


مهما كان لا ينجيك إلا (الصدق) مع الله وعند الناس .


205ـ ( لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين)

من لاح له (الهدف) اختفت عنه (العوائق) كما فعل موسى عليه السلام .


206ـ (إن إبراهيم لحليم أواه)

الأواه : كثير قول (أوه) وهذا يدل على اهتمامه بشؤون الناس فإن رأى مسكيناً تأوه ، أو منكراً تأوه .


207ـ (أولئك على هدى)


(على) : لأنهم تمكنوا من الهداية والتوفيق فكأنهم استعلوا وركبوا الهدى وتمكنوا منه
(الهداية الكاملة) .


208ـ (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض)


ظهور النفاق يفسد (الأرض) فكيف (بالقلوب) المستمعة له ، فضلاً عن (الأنفس) المنافقة كيف تكون؟!


209ـ (ويمدهم في طغيانهم يعمهون)


إحدى العقوبات الربانية هي : (ويمدهم في طغيانهم يعمهون)

فيزداد طغيانهم على (عمى) ، وهذا يجيب على خواطر النفس
لم (الطاغي) يزداد طغياناً؟


210ـ (ثم قست قلوبكم )

لم يبتلى الإنسان بمثل :
(موت القلب) و (إهدار الوقت) .


211ـ (إنا معكم إنما نحن مستهزئون)


لولا (المنافق) ما راح الكافر ولا جاء!


212ـ سماع القرآن

لما سمعوا القرآن :
عقلاء الجن قالوا
(إياك نعبد وإياك نستعين)
أنصتوا) ، وسفهاء الإنس قالوا : (لا تسمعوا لهذا القران).


213ـ (وإنك لعلى خلق عظيم)


الله يقسم الرزق والأخلاق :
فأعطى النبي عليه السلام من الرزق (كفافاً) ، ومن الأخلاق (تماماً)


214ـ (إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني)

لا تبرير مع أوامر الله فقد ابتلى الله طالوت (بنهر) وكانوا عطاشا ومجاهدين في سبيل الله وعليهم المشقة وأمامهم العدو ومع هذا (فمن شرب منه فليس مني) .


215ـ (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة)


(العين) نافذة (القلب) فإذا ختم الله على القلب ، أصاب البصر غشاوة .


216ـ (عدلوا هو أقرب للتقوى)


أعدل العدل : العدل بين (العاطفة) و (العقل) .


217ـ (هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء)


هذا السؤال أمقت سؤال لأنه جمع بين :
سوء الأدب وضعف اليقين وسوء الظن ودنو الهمة .


218ـ (خذوا حذركم)

المؤمن لا تجده إلا حذرا : من أن تغويه نفسه أويتخلى عنه ربه ، أو يمكر به عدوه ، أو يخذله منافق ولهذا تكررت في القرآن أربع مرات(خذوا حذركم) .


219ـ (وأن عليك اللعنة إلى يوم الدين)


هذه أطول لعنة : نعوذ بالله من غضب الله .


220ـ (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان)


ادخل في كنف (عباد الله) تأمن .


221ـ ليس في المسلمين (نكرات)

(نجار) : يفوز بلقب (مؤمن آلِ يس) .
(عبد) : يقتل (مسيلمة) .
(حارس) : ينقذ (دمشق) بقتل (طغاتها) .


222ـ (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)


جاءت في آيات الصيام لتدل على أن التيسير هو ماشرعه الله ولو كان في (النظر العقلي) عسيراً .


223ـ (ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك)

الأوزار تتعب الظهر ، فاللهم خفف عن ظهورنا .


224ـ (وترى كثيراً منهم يسارعون في الإثم)


حتى الإثم فيه (تأني) و (مسارعة) .


225ـ الحذر في القرآن

القرآن حذَّر من :
١-العدو(وخذواحذركم)
٢-المنافقين(فاحذرهم)
٣-الله(ويحذركم الله نفسه)
الزوجة والأولاد(من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم) .


226ـ (ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم)


مجاهدة الأعداء يقوم بها (الأتقياء) والفساق والمبتدعة لكن لا يقوم بها (عميل للعدو) أبداً .


227ـ (وشروه بثمن بخس)


(نبي) كريم يشترى (بثمن بخس) ، و(فرعون) يملك مصر والأنهار تجري من تحته فلا تغتر عد هذا بالمظاهر .


228ـ (يوسف أعرض عن هذا)


يوسف عليه السلام على مكانته يقول الله له : (يوسف أعرض عن هذا) مع أنه اتُهِم بالفاحشة ، فكم نحن بحاجة للإعراض عن يوميات كثيرة هي أقل بكثير من يوم يوسف .


229ـ (فاعبد ربك حتى يأتيك اليقين)


على قدر (يقينك) يكون (تقدمك ومسيرك) .

230ـ (أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون)


العجائب كثيرة وأعجبها :
غفلة الإنسان عن نفسه مع كثرة المنبهات


231ـ (وإن من شيئ إلا عندنا خزائنه)


وللخزائن مفاتيح : الطلب - الإلحاح - الإفتقار - كرم الله .


232ـ (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله)

الفضل من الله ، والمعطي هو الله ، ولم يأخذ من نصيبك شيئاً ، فلمِ الحسد ؟ .


233ـ (يا صاحبي السجن)


المؤمن الوفي لا يضيع حق (الصحبة) ولو في السجن !
فللدراسة صحبة ، وللطريق صحبة ، وللطفولة صحبة وللمرض صحبة


234ـ (إنا نراك مع المحسنين)


إحسان يوسف عليه السلام) شهد له به : الله ، وصاحبي السجن ، والعزيز ، وإخوته .
فكان الجزاء : النبوة ، والتأويل ، والملك .


235ـ (وقد أحسن بي)

يوسف قال عن ربه (وقد أحسن بي) ولم يقل (لي) ليشمل:
رضاه عن قدر ربه فيما أصابه ، وشكره لربه فيما سخره له


236ـ (فأسرها يوسف في نفسها ولم يبدها لهم)


ليس من المناسب أن (تبدي) كل ما تسر حفظاً للود .


237ـ (كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرجٌ منه)


يحتاج المؤمن لتأكيد (يقينه) بالقرآن مهما كان موقناً به .


238ـ (وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها)


سكر هوى (الفاحشة) يقود صاحبه إلى الافتراء على الله لهذا الحد(والله أمرنا بها) .


239ـ (خذوا زينتكم عند كل مسجد)

التزين للصلاة عبادة ولها أثر على :
١-قلبك : فالباطن متأثر بالظاهر
٢-خشوعك : لهدوء النفس
٣-ومن حولك : بعدم أذاهم


240ـ (يد الله مغلولة)

هذا قول اليهود الأوائل وسموا المسلمين (السفهاء) ، فما يقول(المتأخرون) وهم(أشد)خبثا من الأجداد عن (الإسلام) و(المسلمين) .


241ـ (أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون)


(فاكهون)ذو فكاهة ومزاح وكلام يجلب الفكاهة والسرور
أشغال الدنيا(تعب ونكد وجد)وأشغال الآخرة(تلذذ وفرح وطرب) .


242ـ (وهدوا إلى الطيب من القول)


طيب القول ليس (تنميق الكلام) وسجعه وبلاغته وإنما (هداية من الله) .


243ـ (فرعون وثمود)



من أسباب التكبير أمران :

(كثرة جنود) و (قوة بأس) ولا يغنيان من الله شيئاً ولهذا جمع الله إبطالهما بقوله (هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود) .


244ـ (يخرن للأذقان يبكون)


من المصلين من (لا تبكي) عينه لكن قلبه (يفيض من الدمع) .


245ـ (لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي)


لإنكار بين المؤمنين ولو يصل لدرجة (لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي) لا يمنع من العفو و(رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين) .


246ـ (ولا تتبع سبيل المفسدين)


مما يتواصى به (الصالحون) :
وصية موسى لهارون (ولا تتبع سبيل المفسدين) لأن لهم أساليب تخدع (الأريب) .


247ـ (وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب)


سبب التوفيق والهداية : التوكل والإنابة .


248ـ (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)


كل (روتين) ممل إلا العبادة كلما استمريت عليها استمرأتها .


249ـ (فأعرض عن الجاهلين)

(السكوت) لغة قاتلة في أوجه الجاهلين .


250ـ (وخلق الإنسان ضعيفاً)


ما (أضعفك) أيه الإنسان :
(هدهد) علم سليمان مالم يحط به
(غراب) علم الآدمي دفن أخيه في الأرض
(كلب) ساعد في حفظ أهل الكهف


251ـ (إنك لا تهدي من أحببت)

أصعب الأمور: أن مَن (تحبه) القدر (يَصُدُه)، والمؤمن من يجعل (هواه) تبعاً لما يحب (الله).


252ـ (ولآمرنهم فليبتكن آذن الأنعام)


قال الشيطان عن نفسه : (ولآمرنهم فليبتكن آذن الأنعام) أذى الشيطان وصل (لتشقيق) آذان الحيوان ، فكيف يسلم من أذاه (قلب الإنسان) .


253ـ أهل الحسد

نهى الله أهل الحسد :
(ولا تتمنوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض)
ثم لامهم :
(أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) فماذا يريدون ؟!


254ـ (ليلة القدر خير من ألف شهر)


يستحق (العيد) حقاً من (وُفق) لإدراك ليلة القدر ، اللهم لا تحرمناها بذنوبنا .
 
الوسوم
إياك نستعين نعبد وإياك
عودة
أعلى