في معتقلات الحب...

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

سـSARAـاره

من الاعضاء المؤسسين
عميدة الاسرى في معتقلات الحــب..


في معتقلات الحب...


قبلك حققت حلم الأُخريات، واليوم، لا مطلب لي غير تحقيق حلمي في البقاء
عصفورة سجينة في قفص صدرك، وإبقاء دقات قلبي تحت أجهزة تنصّتك،
وشرفات حياتي مفتوحة على رجال تحرّيك. رجل مثلك؟ يا لروعة رجل مثلك،
شغله الشاغل إحكام قيودي، وشدّ الأصفاد حول معصم قدري.
أين تجد الوقت بربّك.. كي تكون مولاهم.. وسجّاني؟

امرأة مثلي؟ يالسعادة امرأة مثلي، كانت تتسوق في مخازن الضجر الأنثوي، وما عاد حلمها الاقتناء..
بل القِنانة، مذ أرغمتها على البحث عن هذه الكلمة في قاموس العبودية.
وإذا بها تكتشف نزعاتك الإقطاعيّة في الحبّ.
فقد كنت من السادة الذين لا يقبلون بغير امتلاك الأرض.. ومن عليها.

كانت قبلك تتبضّع ثياباً نسائية.. عطوراً وزينة.. وكتباً عن الحرية.
فكيف غدت أمنيتها أن تكون بدلة من بدلاتك.. ربطة من ربطات عنقك..
أو حتى حزام بنطلون في خزانة ثيابك.

شاهدت على التلفزيون الأسرى المحررين، لم أفهم لماذا يبكون ابتهاجاً بالحريّة،
ووحدي أبكي كلّما هدّدتني بإطلاق سراحي.
ولماذا، كلّما تظاهرت بنسيان مفتاح زنزانتي داخل قفل الباب،
عُدت لتجدني قابعة في ركن من قلبك.
وكلّما سمعتُ بالمطالبة بتحقيق يكشف مصير المفقودين،
خفتُ أن يتم اكتشافي وأنا مختفية، منذ سنوات، في أدغال صدرك.


وكلّما بلغني أن مفاوضات تجرى لعقد صفقة تبادل أسرى برفات ضحايا الحروب،
خفت أن تكون رفات حبّنا هي الثمن المقابل لحرّيتي،
فرجوتك أن ترفض صفقة مهينة إلى هذا الحد.. ورحت أعدّ عليك مزايا الاعتقال العاطفي..
علني أغدو عميدة الأسرى العرب في معتقلات الحب

 
ســــsaraـــااارة
اهاااااااا مشان هيك عرفت ليش بتحبي لعبة ادخل السجن
دعائي لكِ ان تبقي في هذا المعتقل حتى يتخو عظامك فيه وتاخدي اعدام
دمتِ أسيرة حبكِ
 
التعديل الأخير:
عصفورة سجينة في قفص صدرك، وإبقاء دقات قلبي تحت أجهزة تنصّتك،
كل هاد معتقلات الحب ههههههه
ابدعتي سوسووووو الغالية
 
عيوون البحررر
في منه كلامك شوي
يسلموو على مرورك الطيب
 
ههههههههههههه حرام بابا يدخل السجن
وينك ياباباااااااااااا
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الوسوم
الحب في معتقلات
عودة
أعلى