(فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم)

المنسي

الاعضاء

(فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم)

لطائف قرانية

(فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم)



46ـ (فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم)

فُسرت : بأنها أَمرٌ بسلام المسلمين على بعضهم وجَعَلَ المسلمين كالنفس الواحدة ، هذا في السلام فكيف بالنصرة؟
(فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم)



47ـ ( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي)

من دعاء نبي الله إبراهيم من علاجات :
تهاوننا وتثاقلنا وتكاسلنا وتأخيرنا وإماتتنا للصلوات ومنها صلا الفجر

(فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم)



48ـ (إن ربي على كل شيء حفيظ )

(الحفيظ) من أسماء الله ، وله صور :

أ ـ يحفظ عبده من الأمراض والهوام والدواب والأذى والتلف والجنون والأسقام .

ب ـ يحفظ عبده من تسلط الشياطين ولعبهم ، وتمرد الجن وعبثهم ، وأذية عالم الغيب وما لا يراه ، فيسخر الله له (معقبات يحفظونه من بين يديه) .

ج ـ يحفظ (دين) عبده و( إيمانه) فكم من فتنة رآها أو باشرها وخالطها فحفظ الله عليه دينه وقد كاد يهلك .

د ـ يحفظ على عبده ( عقيدته وتوحيده) فكم من شبهة سمعها أوقرأها وخالطت قلبه فأنجاه الله منها في حين (أضلت خلقاً كثر) .
هـ ـ يحفظ عباده المؤمنين المستضعفين فيحفظهم مع قلة عددهم وضعف حيلتهم وتخلي الناصر عنهم .

وـ يحفظ (دينه) من النسيان أو الضياع وقد تجمعت على حربه ملل الكفر وظاهرهم المنافقون ، وفي بعض البقاع قتل أهله وسجن آخرون وما زال دينه محفوظاً .

زـ من صنع (الحفيظ) سبحانه حفظ أبناء الإنسان بعد موته ، فيحفظهم من تسلط الأعداء وإهمال الأقارب ، مع انتشار الفتن وتتابع الأزمات .

ح ـ من حفظ (الحفيظ) سبحانه حفظ البلد وأهلها وأمنها واستقرارها مع قلة إمكاناتهم.

ط ـ من صنع (الحفيظ) سبحانه حفظ خاص :
لأوليائه وأحبابه وأصفيائه فيحفظ (قلوبهم) من وساوس الشياطين ، ويحفظ خشوعهم وصلاتهم وإخلاصهم ودعاءهم .

ي ـ من صنع (الحفيظ) سبحانه :
حفظ العلم على صاحبه ، فيحفظ على العالم علمه وصاحب القرآن اتقانه ، والداعية همته ، وطالب العلم جهده وجده .

ك ـ صور حفظ الله لا يمكن حصرها ، ولهذا شملها الله بقوله ( إن ربي على كل شيئ حفيظ) فلا يخرج عن حفظه شيئ .

(فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم)




49ـ (فالله خيرٌ حافظاً)

من القواعد التربوية المتعلقة باسم الله ( الحفيظ) :

أ ـ احفظ الله يحفظك ( أعظم بشارة) .


ب ـ على قدر حفظك لله يكون حفظ الله لك ( والله أكرم)
.


(فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم)




50ـ (فلا تخضعن بالقول)


صاحب الشهوات يطمع بكل عفيفة ولو كانت زوجة نبي ! :
فحذر الله زوجات أنبيائه قائلاً ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)



(فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم)



51ـ آية ولازمها

في أية (الأحزاب) ذكر الله الشيء ولازمه تأكيداً للعفة:
(فلا تخضعن بالقول) ولازمه : (وقلن قولاً معروفاً)
(وقرن)ولازمه : ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية)
 
الوسوم
أنفسكم بيوتاً دخلتم على فإذا فسلموا
عودة
أعلى