التوابع في اللغة

  • تاريخ البدء

smile

شخصية هامة
أولا : العطف
1 ـ عطف النسق

تابع يتوسط بينه وبين متبوعه حرف من حروف العطف .

نحو : حضر خالد وأحمد .

أحمد معطوف على خالد بحرف العطف وهو " الواو " .

ولا يتبع المعطوف المعطوف عليه إلا في الإعراب .



أحرف العطف :
الواو ، الفاء ، ثم ، حتى ، أم ، أو ، لا ، بل ، ولكن .

أقسام أحرف العطف :

1 ـ ما يشرك المعطوف مع المعطوف إليه حكما ولفظا وهي :

الواو ، والفاء ن وثم ، وحتى .

نحو : أكل يوسف ومحمد الطعام .

نلاحظ أن الواو في المثال السابق عطفت محمد على يوسف ، وأشركتهما في الحكم واللفظ ، بمعنى أن الاثنين قد اشتركا في الأكل والإعراب .

2 ـ ما تشرك المعطوف مع المعطوف عليه لفظا فقط وهي :

أم ، وأو ، ولا ، وبل ، وإما ، ولكن .

نحو : أكلت خبزا لا أرزا . وما جاءني عليّ بل محمود .

فالرغبة هنا ثابتة لأحدهما ومنفية عن الآخر .

معاني حروف العطف :
1 ـ الواو : لمطلق الجمع دون التقيد بترتيب .

نحو : فاز خالد ومحمد .

نلاحظ من المثال السابق أن العطف بالواو أفاد مطلق الجمع ، لأنها دلت على أن العامل وهو " المجيء " قد وقع على المعطوف والمعطوف عليه في آن واحد ، وقد تحتمل الترتيب ، وقد تحتمل الترتيب كما في :

232 ـ وقوله تعالى : { إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان ما لها }1 .

وقد يفهم من العطف بالواو عكس الترتيب كقوله تعالى مخبرا عن منكري البعث :

233 ـ { ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا }2 .

ولو كانت الواو في الآية السابقة للترتيب ، لكان ذلك اعترافا من منكري البعث بالحياة بعد الموت .

2 ـ الفاء : تفيد العطف مع الترتيب والتعقيب . أي العطف بلا مهلة أو تراخ .

نحو : دخل المعلم فالطالب .

أفادت الفاء أن دخول الطالب جاء بعد دخول المعلم مباشرة وبلا مهلة أي بدون تعقيب .

وإذا قلت : دخلت جدة فمكة .

فمن المتعارف عليه أن القادم من جهة البحر ، لا بد أن يدخل مكة بعد دخوله جدة ، متأخرا عما جرت عليه العادة من استغراق الوقت ، فيكون ذلك تراخيا ، وفي هذه الحالة تكون الفاء للترتيب والتراخي ، وقد يكون المعطوف سببا في المعطوف عليه ، أو نتيجته ، 106 ـ كقول الشاعر :

قضى بيننا مروان أمس قضية فما زادنا مروان إلا تنائيا

فجملة : ما زادنا ، معطوفة على جملة قضى ، وهي نتيجة عنها .

وقد تفيد الفاء معنى التسبب ، وفي هذه الحالة يعطف بها جملة على جملة .

نحو : زنى فرُجِم ، وسرق فقُطِع .

234 ـ ومنه قوله تعالى : { فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه }
 
التوابع في اللغة
 
الوسوم
التوابع اللغه
عودة
أعلى