بحث بعنوان تأهيل المعوقين
مفهوم تأهيل المعاقين :
إن التأهيل بمعناه الشمولي يعني تطوير وتنمية قدرات الشخص المصاب لكي يكون مستقلاً ومنتجاً ومتكيفاً .
كما ويشمل مفهوم التأهيل مساعدة الشخص على تخطي الآثار السلبية التي تخلفها الإعاقة والعجز من آثار نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية .
كما ويشمل مفهوم التأهيل مساعدة الشخص على تخطي الآثار السلبية التي تخلفها الإعاقة والعجز من آثار نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية .
وقد أشار هاميلتون (1950) إلى أن التأهيل عملية تهدف إلى تقدير القدرات النافعة لدى الفرد المعوق وتنميتها وتوظيفها أو الاستفادة منها .
أما المغلوث (1999) فقد أوضح أن التأهيل هو عبارة عن مجموعة جهود التي تبذل خلال مدة محدودة نحو هدف محدد لتمكين الشخص وعائلته من التغلب على الآثار الناجمة عن العجز واكتساب أو استعادة دوره في الحياة معتمداً على نفسه والوصول به إلى أفضل مستوى وظيفي عقلي أو جسماني أو اجتماعي .
ويشير القريوتي (1995) إلى أن التأهيل يمثل مجموعة من الجهود والأنشطة والبرامج المنسقة والمنظمة والمتصلة التي تقدم للأفراد بقصد تدريبهم أو إعادة تدريبهم لمساعدتهم على مواجهة مشكلاتهم الجسمية أو العقلية أو النفسية أو التعليمية .
وعرف الزعمط ( في كتابه التأهيل المهني للمعوقين 1993) التأهيل بأنه تلك العملية المنظمة المستمرة التي تهدف إلى إيصال الفرد المعوق إلى أعلى درجة ممكنة من النواحي الطبية والاجتماعية .
أما الشناوي (1998) فقد عرف التأهيل بأنه العملية التي تتظافر فيها جهود فريق من المختصين في مجلات مختلفة لمساعدة الشخص المعوق على تحقيق أقصى ما يمكن من التوافق في الحياة من خلال تقدير طاقاته ومساعدته على تنميتها والاستفادة بها لأقصى ما يمكنه .
وإذا نظرنا إلى وجهة النظر التشريعية فقد جاء بتعريف منظمة الصحة العالمية بأن التأهيل هو الإفادة من الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والتربوية والمهنية من أجل تدريب وإعادة ترتيب الأفراد لتحسين مستوياتهم الوظيفية .
وإذا نظرنا إلى وجهة النظر التشريعية فقد جاء بتعريف منظمة الصحة العالمية بأن التأهيل هو الإفادة من الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والتربوية والمهنية من أجل تدريب وإعادة ترتيب الأفراد لتحسين مستوياتهم الوظيفية .
ويشير الزعمط في كتابه التأهيل المهني للمعوقين (1995) إلى التأهيل الشامل فيقول بأنه عملية متبعة لاستخدام الإجراءات الطبية والاجتماعية والتأهيلية مجتمعة في مساعدة الشخص المعوق على استغلال وتحقيق أقصى مستوى ممكن من طاقاته وقدراته والاندماج في المجتمع .
ويشير المغلوث (في كتابه رعاية وتأهيل المعاقين 1999) : إنني أجد التعريف الذي حدده القانون المصري لتأهيل المعاقين (39 لسنة 1975م) يكاد يكون أكثر شمولاً ودقة ووضوحاً حيث عرف تأهيل المعاقين بأنه تقديم الخدمات الاجتماعية ، والنفسية ، والطبية ، والتعليمية ، والمهنية التي يلزم توفيرها للمعوق وأسرته لتمكينه من التغلب على الآثار التي تخلفت عن عجزه .
ومن خلال استعراضنا لما سبق من توضيح مفهوم التأهيل يمكننا أن نستنتج بأن التأهيل عبارة عن جهد مشترك بين مجموعة من الإختصاصات بهدف تدعيم وتوظيف قدرات الفرد ليكون قادراً متكيفاً مع الإعاقة ومتطلباتها إلى أعلى درجة ممكنة .
إذن فعملية التأهيل يجب أن تكون من فريق متعدد التخصصات يعملون لهدف واحد هو تأهيل المعاق .
أما الإجراءات التأهيلية التي تستهدف تحسين فعالية الفرد الوظيفية ونوعية حياته المعيشية فهي كما قال يوسف الزعمط في كتابه التأهيل المهني للمعوقين 2000م كما يلي
أما الإجراءات التأهيلية التي تستهدف تحسين فعالية الفرد الوظيفية ونوعية حياته المعيشية فهي كما قال يوسف الزعمط في كتابه التأهيل المهني للمعوقين 2000م كما يلي
• الرعاية الطبية والعلاج الطبي .
• الإجراءات العلاجية كالتي يقدمها أخصائيو العلاج الطبيعي وعيوب النطق والكلام وأخصائيو علم النفس والعلاج المهني .
• التدريب على النشاطات المتعلقة بالعناية بالذات ومهارات المعيشة اليومية .
• تقديم الأحهزة الفنية والتقويمية المساعدة والأطراف الصناعية وهو ما يسمى بالتأهيل الجسماني .
• التقييم والتدريب والتشغيل المهني
• التدريب على النشاطات المتعلقة بالعناية بالذات ومهارات المعيشة اليومية .
• تقديم الأحهزة الفنية والتقويمية المساعدة والأطراف الصناعية وهو ما يسمى بالتأهيل الجسماني .
• التقييم والتدريب والتشغيل المهني
أهداف التأهيل :
تهدف عملية التأهيل إلى تحقيق مايلي :
1 – توفير فرص العمل والتشغيل من خلال التدريب .
2 – دمج المعاقين في المجتمع وإكسابهم الثقة .
3 – وضع القوانين التي تكفل من معاقين حق المساواة مع غيرهم من أقرانهم .
4 – تهيئة كافة الوسائل والأنشطة الرياضية والثقافية والترويحية .
5 – إتاحة فرص التعليم ومحو الأمية .
6 – العمل على تحسين القدرات الجسمية والوظيفية في الفرد المعوق والوصول به إلى أقصى مستوى من الأداء الوظيفي .
7 – العمل على تعديل بعض العادات السلوكية الخاطئة التي قد تنشأ عن الإعاقة .
2 – دمج المعاقين في المجتمع وإكسابهم الثقة .
3 – وضع القوانين التي تكفل من معاقين حق المساواة مع غيرهم من أقرانهم .
4 – تهيئة كافة الوسائل والأنشطة الرياضية والثقافية والترويحية .
5 – إتاحة فرص التعليم ومحو الأمية .
6 – العمل على تحسين القدرات الجسمية والوظيفية في الفرد المعوق والوصول به إلى أقصى مستوى من الأداء الوظيفي .
7 – العمل على تعديل بعض العادات السلوكية الخاطئة التي قد تنشأ عن الإعاقة .
8 – العمل على توفير الظروف البيئية المناسبة لدمج المعوق في المجتمع المحلي وذلك من خلال العمل على تعديل اتجاهات الأفراد وردود فعلها تجاه الإعاقة ومساعدة الأسرة على فهم وتقدير وتقبل حالة الإعاقة ومساعدة الأسرة على مواجهة الضغوط النفسية والاجتماعية ومساعدة الأسرة في الوصول إلى قرار سليم واختيار مجال التأهيل المناسب لطفلهم المعوق ومساعدة الأسرة على أساليب رعاية وتدريب الطفل المعاق .
العوامل المساعدة على نجاح برامج التأهيل :
إن نجاح برامج التأهيل وتطورها يعتمد على مايلي :
إن نجاح برامج التأهيل وتطورها يعتمد على مايلي :
1 – التشريعات والقوانين والأنظمة .
2 – توفير الكوادر المهنية المتخصصة والمؤهلة .
3 – توفر البرامج التربوية والمهنية اللازمة .
4 – استعداد الأسرة والمجتمع ومدى تقبلهم .
2 – توفير الكوادر المهنية المتخصصة والمؤهلة .
3 – توفر البرامج التربوية والمهنية اللازمة .
4 – استعداد الأسرة والمجتمع ومدى تقبلهم .
5 – مدى توفر الأجهزة والوسائل المساعدة من أجهزة تعويضية - ووسائل مساعدة – وبيئة خالية من الحواجز – ووسائل تعليمية خاصة – ومراكز للتأهيل المجتمعي - توفير الكلفة الاقتصادية .
مراحل وخطوات عملية التأهيل :
تمر عملية التأهيل في مراحل متعاقبة ومتسلسلة وفقاً لما يلي :
مراحل وخطوات عملية التأهيل :
تمر عملية التأهيل في مراحل متعاقبة ومتسلسلة وفقاً لما يلي :
أولاً : مرحلة الإحالة والتشخيص الشامل للمعوق :
ويشير المغلوث في (كتابه رعاية تأهيل المعاقين 1999) أن هذا التشخيص له عدة أهداف كما يلي :
1 – تشخيص الحالة ودراسة أسبابها .
2 – تحديد مدى العجز الذي يصيب الحالة ودرجته .
3 – تحديد مدى تأثير الإعاقة على تكوين المعوق وشخصيته .
4 – تقدير مستقبل الحالة بناء على مدى العجز وشدته ، وإمكانيات المعوق واستعداداته ، ومدى توفر الخدمات لرعايته .
5- تقدير الإحتياجات المباشرة للمعوق وأسرته سواء كانت حاجات طبية أو تعليمية أو إجتماعية أو نفسية أو مهنية .
6 – وضع خطة الرعاية والمقترحات المتعلقة بذلك .
وهذه العمليات التقييمية والتشخيصية تشمل كلاً من :
ويشير المغلوث في (كتابه رعاية تأهيل المعاقين 1999) أن هذا التشخيص له عدة أهداف كما يلي :
1 – تشخيص الحالة ودراسة أسبابها .
2 – تحديد مدى العجز الذي يصيب الحالة ودرجته .
3 – تحديد مدى تأثير الإعاقة على تكوين المعوق وشخصيته .
4 – تقدير مستقبل الحالة بناء على مدى العجز وشدته ، وإمكانيات المعوق واستعداداته ، ومدى توفر الخدمات لرعايته .
5- تقدير الإحتياجات المباشرة للمعوق وأسرته سواء كانت حاجات طبية أو تعليمية أو إجتماعية أو نفسية أو مهنية .
6 – وضع خطة الرعاية والمقترحات المتعلقة بذلك .
وهذه العمليات التقييمية والتشخيصية تشمل كلاً من :
1 – التقييم الطبي والصحي العام لحالة المعوق .
2- التقييم النفسي للمعوق من تحديد لمستوى الذكاء واستعداداته العقلية ودراسة ميوله وقدراته المهنية ووضع تقريراً بالنصائح والإرشادات .
3 – التقييم الاجتماعي للمعوق لمعرفة اتجاهات الأسرة نحو المعوق واستعداداتهم في رعايته ولمعرفة الإمكانات المادية والاقتصادية للأسر ولدراسة حالة المعوق من ناحية الاعتماد على النفس .
4 – التقييم التعليمي للمعوق ومدى استعداد المعوق للتعلم .
5 – التقييم المهني للمعوق لمحاولة تقدير قدرات الفرد ومهاراته البدنية والعقلية وسلوك شخصيته في محاولة لتحديد إمكانيات عمله في الحاضر والمستقبل .
ثانياً : مرحلة التخطيط لبرنامج التأهيل :
تعتبر هذه المرحلة مهمة جداً في عملية التأهيل حيث يتم فيها وضع الحلول والخطط اللازمة لمواجهة الآثار المترتبة على الإعاقة وتلبية الاحتياجات التأهيلية الخاصة للفرد المعوق .
وخطة التأهيل يجب أن تكون خطة فردية بالنسبة للمعوق وأن تكون مشتركة يشترك فيها كافة أعضاء فريق التأهيل .
2- التقييم النفسي للمعوق من تحديد لمستوى الذكاء واستعداداته العقلية ودراسة ميوله وقدراته المهنية ووضع تقريراً بالنصائح والإرشادات .
3 – التقييم الاجتماعي للمعوق لمعرفة اتجاهات الأسرة نحو المعوق واستعداداتهم في رعايته ولمعرفة الإمكانات المادية والاقتصادية للأسر ولدراسة حالة المعوق من ناحية الاعتماد على النفس .
4 – التقييم التعليمي للمعوق ومدى استعداد المعوق للتعلم .
5 – التقييم المهني للمعوق لمحاولة تقدير قدرات الفرد ومهاراته البدنية والعقلية وسلوك شخصيته في محاولة لتحديد إمكانيات عمله في الحاضر والمستقبل .
ثانياً : مرحلة التخطيط لبرنامج التأهيل :
تعتبر هذه المرحلة مهمة جداً في عملية التأهيل حيث يتم فيها وضع الحلول والخطط اللازمة لمواجهة الآثار المترتبة على الإعاقة وتلبية الاحتياجات التأهيلية الخاصة للفرد المعوق .
وخطة التأهيل يجب أن تكون خطة فردية بالنسبة للمعوق وأن تكون مشتركة يشترك فيها كافة أعضاء فريق التأهيل .
يتبع