قصيدة شعرية للطفلة رهام التي نقل اليها فيروس الايدز

  • تاريخ البدء

املي بالله

نائبة المدير العام
تفاعل الشاعر مكي حداد مع قضية رهام الحكمي "12 عاماً" طفلة جازان التي وقعت ضحية خطأ طبي بنقل دم ملوث بفيروس مرض نقص المناعة المكتسب "الايدز" سلب الابتسامة من محياها.

وعبر "حداد" الذي يعمل معلماً للغة العربية بمدرسة الملك فهد المتوسطة بأبي عريش بقصيدة بعنوان "رهام واغتيال الأحلام".

ولفت الشاعر في بداية القصيدة إلى أن قضية رهام استكمال لمسلسل الإهمال الذي طال أطفالاً غيرها من قبل مثل عمر وسوسن وعصام. وتوعد المتسبب في نقل الدم الملوث لها بالعقاب في الدنيا والآخرة. وشدد على المطالبة بعقاب من تسبب في أذاها حتى ينال جزاءه.


جاءت كالتالي:

رهااااااام واغتيال الأحلام



<b><font color"#000080" size="4" face="Simplified Arabic"> أسرووكِ أم قتلوووكِ كيفَ رهاامُ؟=يا قصةً تندّى لها الأيااااااااامُ
هــــــــــــم أهــــمــــلــــوكِ وقــــــبــــــل ذلـــــــــــــك أهــــمــــلـــــواعـــــمــــــراً وســـــوســــــنَ بــــــــــــل أُ عــــــيــــــقَ عــــــصــــــامُ
...
وأدوا حــــيـــــاتـــــكِ أيــــــــــــــنَ كــــــــــــــانَ ضـــمـــيــــرُهــــم؟فــــاغــــتـــــيـــــلـــــت الأعـــــــــــمــــــــــــار والأحـــــــــــــــــــــــلامُ
جـــــــــــــازانُ يـــــــــــــا جــــــرحـــــــاً بـــــــــــــدا بــــتــــوســـــعٍوبـــــــمـــــــشــــــــرطِ الـــــــــــجــــــــــــراح زال لـــــــــــثــــــــــــامُ
هــــــــــــل أنـــــــــــــتِ حــــــقـــــــلٌ لـــلـــتـــجــــارب دونـــــــــــــهكـــــــــــــــــلُ الــــمــــنـــــاطـــــق قــــــبــــــضــــــةٌ ونـــــــــظـــــــــامُ
أم أنـــــــــــتِ أرخـــــــــــصُ يـــــــــــا حـــبـــيـــبـــةُ مــــــــــــادرىذاكَ الـــــــــــــــــــــــذي أرداكِ كـــــــــــيــــــــــــف يُـــــــــــــــــــــــلامُ
أيـــــظــــــلُ مـــشــــهــــد حــــزنــــنــــا فــــــــــــي مــــــعــــــرضٍويُـــــــــعـــــــــادُ ذاك الـــــــــجــــــــــرحُ والإجـــــــــــــــــــرااااااامُ
قـــــولــــــوا لـــــمــــــن قــــــطــــــف الــــــزهــــــوور بــــخــــســــةٍســـتــــقــــام فــــــــــــي الــــلــــيــــل الـــبـــهـــيـــم ســــــهــــــاامُ
فـــلــــئــــن نـــــجــــــوت مــــــــــــن الـــعـــقـــوبـــة هــــاهــــنــــافـــهــــنــــاك فـــــــــــي يـــــــــــومِ الـــحــــســــاب خــــــصــــــاامُ
حــــتـــــى مــــتـــــى يـــــــــا قــــــــــومُ نـــخـــطــــئ دونـــــمـــــاحـــــــــــــــــق يــــــــقـــــــــامُ ويـــســـتـــفــــيــــق نـــــــــيـــــــــااامُ
أيــــــمــــــووتُ نــــــصــــــفُ الــــــكــــــون دوون عــــقــــووبــــةٍأم أن تـــــــخـــــــديــــــــر الـــــــمــــــــصــــــــاابِ كـــــــــــــــــــــــلامُ
عــــــفــــــواً وزيــــــــــــرَ الــــصــــحــــة الــــكــــبــــرى أمــــــــــــاتـــــــلــــــــكَ الـــجــــريــــمــــةُ شـــــأنـــــهـــــا الإعـــــــــــــــداااامُ
ســــنــــظــــل نــــطــــلــــبُ عـــــــــــــدل خـــالـــقـــنــــا لــــــنـــــــاوتــــــــــــــــــذووود دوون حــــقــــووقـــــنـــــا الأقـــــــــــــــــــلامُ
 
قصيدة شعرية للطفلة رهام التي نقل اليها فيروس الايدز
 
الوسوم
الايدز التي اليها رهام شعرية فيروس قصيدة للطفلة نقل
عودة
أعلى