املي بالله
نائبة المدير العام
غياب المعلمين والمعلمات واثره على الطلاب
ملخص الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أسباب غياب المعلمين والمعلمات وأثره في التحصيل العلمي لطلبة المرحلة الأساسية الدنيا في مدارس مدينة قلقيلية من وجهة نظر أولياء الأمور, ولقد ركز هذا البحث على الإجابة عن السؤالين الآتيين:
1- ما اثر غياب المعلمين والمعلمات في التحصيل العلمي لطلبة المرحلة الأساسية الدنيا في مدارس مدينة قلقيلية من وجهة نظر أولياء الأمور.
2- هل يوجد علاقة لكل من متغيرات (الجنس والمؤهل العلمي) في استجابات أولياء أمور طلبة المدارس الأساسية الدنيا في مدينة قلقيلية نحو أثر تغيب المعلمين والمعلمات في تحصيل أبنائهم.
ومن اجل الوصول إلى أعلى مستوى ممكن من الدقة في الإجابة أجرى الباحث الدراسة على عينة قوامها (33 )من أولياء أمور طلبة المدارس الأساسية الدنيا في مدينة قلقيلية تم اختيارهم بطريقة عشوائية, واتبع في هذه الدراسة المنهج ألوصفي نظرا لملاءمته طبيعتها حيث يتم في هذا المنهج جمع البيانات وإجراء التحليل الإحصائي لاستخراج النتائج المطلوبة,وأظهرت النتائج أن استجابات أولياء أمور طلبة المدارس الأساسية الدنيا في مدينة قلقيلية نحو أثر تغيب المعلمين والمعلمات في تحصيل أبنائهم كانت مرتفعة جدا بدلالة النسبة المئوية (83.00%),وأظهرت الدراسة انهلا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( α = 0.05) في استجابات أولياء أمور طلبة المدارس الأساسية الدنيا في مدينة قلقيلية نحو أثر تغيب المعلمين والمعلمات في تحصيل أبنائهم تعزى إلى متغير المؤهل العلمي أو الجنس.
وخلصت الدراسة إلى أن غياب المعلمين عن مدارسهم له اثر سلبي في تحصيل الطلبة العلمي وأدائهم السلوكي وقدرتهم على مواكبة الأساليب التعليمية الحديثة , وأوصت الدراسة بالعمل الجاد من اجل التغلب على هذه المشكلة وعدم السماح بتحولها إلى ظاهرة.
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الفصل الأول
الإطار العام
المقدِّمـة:
أرواحنا تمشي على الأرض, فلذات أكبادنا التي تهون دونها المهج, وتُبذل من أجلها الأرواح, وفي سبيل إسعادها نبذل أقصى الوسع, ونسلك أوعر الدروب, أبناؤنا من نحث الخطى مسرعةً من أجل النهوض بواقعهم والرقي بمستواهم متسلحين بحرصٍ شديدٍ على إنجاح مسيرتهم التربوية والتعليمية, ورفد المؤسسات التعليمية بمختلف الإمكانات الميسرة لعملية التعليم والتعلم بمفهومها الحديث, من أجل إعداد المواطن الصالح المفيد لمجتمعه وبيئته ونفسه, ولما كان للمُدرِّس دورٌ محوريٌّ في عملية التعليم والتعلم داخل المدرسة وخارجها بالأثر, كونه من أهم مدخلات العملية التربوية والتعليمية, فمن المتعارف عليه بين رجال التربية والتعليم أن المعلم من أهم العناصر الأساسية لنجاح أهداف التربية والتعليم وتحقيقها، وأنه المحور الأساس والمحرك الفعال لنجاح أي مشروع تربوي وتعليمي ( مجلة المعرفة: 2006 ) لهذا وجد الباحث انه من الضروري دراسة ومعرفة أثر التزام المدرسين والمدرسات بالدوام المدرسي في تحصيل الطلبة في الصفوف الابتدائية الدنيا.
ملخص الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أسباب غياب المعلمين والمعلمات وأثره في التحصيل العلمي لطلبة المرحلة الأساسية الدنيا في مدارس مدينة قلقيلية من وجهة نظر أولياء الأمور, ولقد ركز هذا البحث على الإجابة عن السؤالين الآتيين:
1- ما اثر غياب المعلمين والمعلمات في التحصيل العلمي لطلبة المرحلة الأساسية الدنيا في مدارس مدينة قلقيلية من وجهة نظر أولياء الأمور.
2- هل يوجد علاقة لكل من متغيرات (الجنس والمؤهل العلمي) في استجابات أولياء أمور طلبة المدارس الأساسية الدنيا في مدينة قلقيلية نحو أثر تغيب المعلمين والمعلمات في تحصيل أبنائهم.
ومن اجل الوصول إلى أعلى مستوى ممكن من الدقة في الإجابة أجرى الباحث الدراسة على عينة قوامها (33 )من أولياء أمور طلبة المدارس الأساسية الدنيا في مدينة قلقيلية تم اختيارهم بطريقة عشوائية, واتبع في هذه الدراسة المنهج ألوصفي نظرا لملاءمته طبيعتها حيث يتم في هذا المنهج جمع البيانات وإجراء التحليل الإحصائي لاستخراج النتائج المطلوبة,وأظهرت النتائج أن استجابات أولياء أمور طلبة المدارس الأساسية الدنيا في مدينة قلقيلية نحو أثر تغيب المعلمين والمعلمات في تحصيل أبنائهم كانت مرتفعة جدا بدلالة النسبة المئوية (83.00%),وأظهرت الدراسة انهلا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( α = 0.05) في استجابات أولياء أمور طلبة المدارس الأساسية الدنيا في مدينة قلقيلية نحو أثر تغيب المعلمين والمعلمات في تحصيل أبنائهم تعزى إلى متغير المؤهل العلمي أو الجنس.
وخلصت الدراسة إلى أن غياب المعلمين عن مدارسهم له اثر سلبي في تحصيل الطلبة العلمي وأدائهم السلوكي وقدرتهم على مواكبة الأساليب التعليمية الحديثة , وأوصت الدراسة بالعمل الجاد من اجل التغلب على هذه المشكلة وعدم السماح بتحولها إلى ظاهرة.
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الفصل الأول
الإطار العام
المقدِّمـة:
أرواحنا تمشي على الأرض, فلذات أكبادنا التي تهون دونها المهج, وتُبذل من أجلها الأرواح, وفي سبيل إسعادها نبذل أقصى الوسع, ونسلك أوعر الدروب, أبناؤنا من نحث الخطى مسرعةً من أجل النهوض بواقعهم والرقي بمستواهم متسلحين بحرصٍ شديدٍ على إنجاح مسيرتهم التربوية والتعليمية, ورفد المؤسسات التعليمية بمختلف الإمكانات الميسرة لعملية التعليم والتعلم بمفهومها الحديث, من أجل إعداد المواطن الصالح المفيد لمجتمعه وبيئته ونفسه, ولما كان للمُدرِّس دورٌ محوريٌّ في عملية التعليم والتعلم داخل المدرسة وخارجها بالأثر, كونه من أهم مدخلات العملية التربوية والتعليمية, فمن المتعارف عليه بين رجال التربية والتعليم أن المعلم من أهم العناصر الأساسية لنجاح أهداف التربية والتعليم وتحقيقها، وأنه المحور الأساس والمحرك الفعال لنجاح أي مشروع تربوي وتعليمي ( مجلة المعرفة: 2006 ) لهذا وجد الباحث انه من الضروري دراسة ومعرفة أثر التزام المدرسين والمدرسات بالدوام المدرسي في تحصيل الطلبة في الصفوف الابتدائية الدنيا.