كيْفَ السَبِيلُ أَلا تَعُوْدَ اليََّ مُجَدِّدَا ؟

المنسي

الاعضاء
كيْفَ السَبِيلُ أَلا تَعُوْدَ اليََّ مُجَدِّدَا ؟





كيْفَ السَبِيلُ أَلا تَعُوْدَ اليََّ مُجَدِّدَا ؟
كيْفَ السَبِيلُ أَلا تَعُوْدَ اليََّ مُجَدِّدَا ؟
كيْفَ السَبِيلُ أَلا تَعُوْدَ اليََّ مُجَدِّدَا ؟





ِلمَ يَكونُ الجَرحُ أحيانا أقَّوَى مِنَ الدوا ؟

في وقت أضاع الجفاءُ فيه ُكلً الهوى

لِمَ لمْ تبكي عيناي في وقْتٍ سَبَقَهُمَا فِيهِ وَبَدأَ قلبي البُكا ؟


فَهُنَاكَ قَطَراتٌ مِنْ دَمِي نَزَفْتُها علي أَوْرَاقِ عُمْرِي والجَوَي


فيا حُبَّاً رَحَلَ عَنِّي و يا دِيَاراً هُدْهِدَتَْ أبْرَاجُهَا فَصَارَتْ أطْلالا ًكالردي

لقد أَزِفَ رحيلي ولاحتْ في الأُفقِ أشرِعَهٌ تُنْذِ رُ بوَفِيِّ المَنِى

فقد ضاعَ وِدُّهُ بل وتَنَاسَى كُلَّ مَوَاطِنُ آلامِي التي فَاقَتْ كلَّ مدى

وهو الَّذِي مَنْ زَرَعَ حُّبُّهُ بِشَرَايِيِني و بِكُلِّ كيانِي مُنذ أَنْ بَدَا

ولَمْ يَكُ وَفِيِّاً لي بَلْ وصارَ مَصَْدَرَ آلامَي وأَحْزَانِي علي المَدَي

فويّحُكَ يا زَمَنِي تَمَهّلْ بيَّ فَأَنَا مَنْ جُرْتَ عَليّهِ وسَبََِّبَتَ لَهُ الكَثِيرَ من الأَلمَِ و الأذَي

فَقَدْ ضَاعَ وِدُّكَ وتَنَاسْي خُطَاكَ قَلبي حَتَّي صِرْتَ أنْتَ مُعْدِمِي وسَبَبُ مَمَاتِي والردي

فكم جَمَعْتُ الأمَانِيَ فِي رَوَابِِيكَ ظمآنٌ وَ رَوَيتُهَا بِحُبِي وَوَفَاءِ فؤادي جَمَّا ًمُخْلِصَا

وكَمْ حَلِمْتُ بِأطْيافِ ِودِّكَ ليالٍ طِوالٍ تُنادِيني بِهَمْسِكَ و شَذَاكَ

وتَجْذِبُنِي يا مَنْ كُنْتَ أَنْتَ مُتَيَّمِي دائما دُوْنَ الوري

لقد ضَحَّيْتَ بِحُبِّي واستَهْتَرْتَ بوَفَائِي فِي دَهَالِيِزِ أكَاذِيِبِكَ يا قَاتِلِي في زَمَنٍ غاب الوَفِاءُ فِيهِ وأقلعا

ونَهِضْتُ أُلَمْلِمُ مَا تَبَعْثََرَ مِنْ بَقَايا قلْبِيَ المَكْسُورُ

وألطِمُ بِيَدِي علي عُمرِي ما مَضَي مِنْهُ و مَا بَقَي


وأصْبَحَ جُرحِيَ أقْوَى مِنْ أَنْ يَطِيْبَ يا هَازِمِي فَقَد


عَلِمْتُ أنَّ الحُبََّّ آخِرُهُ إما كَاسِبٌ أو خَاسِرٌ أو الإثنينِِ معا

ولَكِنَّ الخَاسِرَ يُعَانِي نَارَاً و دماراً فِي نَفَْسِهِ وبِعُمْرِهِ ولا يجد ما يتعلق

بِهِِ بعد آلامِهِ إلا بَقَايا من تَمَزُّقٍ وانْهِيارٍ حيثُ يَكُونَ مُعََذَّبَا


وضَاعَ العمرِ بيّنَ الإنْتِظَارِ والتكرار ِوصار قَلْبِيَ الآنَ مُمَزَّقا

فَلا صَارَ أيُّ َشيئٍ مِنْكَ يُحْييِِني ولا صَارَ صَوْتُُكَ يُشْجِيِني

وَلا عَادَ هَمْسُكَ يُغْرِيْنِي ولا ذِكْرَاكَ تَقْلِقُنِي الآنَ بعدما
فقد كَان َ في المَاضِي رَحِيْلُكَ يَتْعِبُنِي ويُشْقِينِي وتِكْرَاراً يميتني هذا وكلِّهُم مَعَا

والآنَ وَمرَاراً تَعُودَ لِتُحْي ما قَدْ بدأَ يَضَمُرُ مِنْ حَنِينِي و حُبِّي إِلَيْكَ

ولكي أَعُودُ أَحْيَا ذِكْرَاكَ مُوقِظَا

ثُمَّ بَعْدَهَا تَعُود ُ لِعَادَتِكَ في الغِيابِ والقَطِيْعَةِ و الهَجْرِ مَُجَدِّدَا

ولِذا فقد أجْبَرتُ قَلْبِي مِرَارَا عَلَي ألا يَعُودُ ِلذِكْراكَ وحُبِّكَ لكي ينتهي بِهِ الأمْرَ خَاسِرا

فَقُللي بِرَبِّكَ ,كيفَ السبيل ُ لإخْراجِكَ مِني ؟

وكََيْفَ السَبِيْلُ ألا تعودَ الي قَلبِيَ ثانيا ؟

فَبِالرغْمِ مِنْ إخراجِكَ مِرارَا ولَكِني مَا زِلْتُ لا أَعْلَمُ

كيف يَتَسَلَّلُ حُبِّكَ ويدْخُلُ لِجَسَدي مُجَدِّدَاً لِكَي تَبْدأُ مُعانَاتِي مُتكَرِرَا

ثُمّ َ ألاحِقُهُ مِنْ جَديدٍ مخرجا لكي أعودُ بِخَيْبَةِ أَمَلٍ مُتَجَدِّدا
فأرجُوهُ ألا يعودَ ويكفُّ عَنْ تعذيبي فهو السبيل الوحيد لإسْكَاتُ نحيبي خامدا




كيْفَ السَبِيلُ أَلا تَعُوْدَ اليََّ مُجَدِّدَا ؟



كيْفَ السَبِيلُ أَلا تَعُوْدَ اليََّ مُجَدِّدَا ؟
كيْفَ السَبِيلُ أَلا تَعُوْدَ اليََّ مُجَدِّدَا ؟
كيْفَ السَبِيلُ أَلا تَعُوْدَ اليََّ مُجَدِّدَا ؟
 
الوسوم
أَلا السَبِيلُ اليََّ تَعُوْدَ كيْفَ مُجَدِّدَا
عودة
أعلى