الدنيا الميّتة للشابي ثاني ثانوي منهاج جديد

smile

شخصية هامة
الدنيا الميّتة للشابي : ثاني ثانوي منهاج جديد

الدنيا الميّتة

بنية النص :


أولاً : البنية الفكرية :
1 ـ اختر مما يأتي الفكرة العامة للقصيدة :
ـ غربة الشاعر الروحية . ـ فقدان الثقة بالعلم . ـ فضل العلم على الشعوب . ـ التردي الاجتماعي لدى الشعب .
2 ـ حدّد الأبيات التي تنتمي إليها كلّ فكرة من الفكر الآتية :
ـ استنكار الشاعر جهل أبناء عصره . الرابع .
ـ مظاهر النفوس الميّتة في كنف الجهل . السابع .
ـ حالة التردّي الخلقي بين أبناء العصر . الخامس .
ـ موت الطموحات و ذبول الآمال . الأول .
3 ـ كيف رأى الشاعر حياة أبناء عصره حين غرقوا في الجهل و غابت ألبابهم ؟ .
رأى حياتهم بائسة تحولوا فيها إلى جندل و تراب ، حياة مليئة بالمشاحنات و البغضاء ، انتفت منها روح الأخوة و المحبّة .
4 ـ إلام تحوّل الناس بعد أن عاشوا عيشة الأغراب ؟
إلى دمى و أصنام .
5 ـ فقد الناس أهم مقوّمين للارتقاء نحو الحياة المثلى ، ما هما ؟
العقل الراجح و القلب الخافق الشجاع.
6 ـ رأى الشاعر الجموع من أبناء عصره أشبه بالجماد ، ما الذي أبقاه منفرداً غريباً عنهم ؟
امتلاكه لعقل راجح و قلب طموح و إرادة صلبة .
7 ـ أوصلت نقمة الشاعر على واقعه إلى كره مجتمعه أم اكتفى بإظهار حزنه و حسرته ؟
اكتفى بإظهار حزنه و حسرته .
التعليق على النص :

1 ـ جدّد الشابي في مضامين الشعر مع الحفاظ على أصالة اللغة ، وضّح ذلك .
حافظ الشابي على أساليب القدماء و لكنه جدّد في المضمون .
أي اعتمد على أساليب القدماء من الألفاظ الجزلة الفصيحة و التراكيب المتينة لمعالجة موضوع جديد هو تردي الأوضاع الاجتماعية وانتشار الجهل و تغيّر العلاقات التي يفترض بها أن تجمع أبناء المجتمع الواحد .
2 ـ حين تطغى المطامع و الرغائب على الإنسان تتردى القيم الاجتماعية و الخلقية ، مثّل لذلك من واقع الحياة ، ثم بيّن دور العلم في بناء الشخصية السويّة .
3 ـ قال الشاعر حافظ إبراهيم مخاطباً أهل مصر :
فتعلّموا ، فالعلم مفتاح العلا ... لم يبقِ باباً للسعادة موصَدا
وازن بين موقف حافظ إبراهيم و موقف الشابي من الشعب .
كلا الشاعرين يرى أن الجهل و التخلف تبعد السعادة وعن الإنسان و تبقيه مقيّداً .
حافظ إبراهيم يقدّم لنا الحل لتجاوز هذا الواقع ، أما الشابي فيكتفي بذكر آثار الجهل و التخلف في النفوس و المجتمع ( دون أن يقدّم أو يقترح حلا ) .

ثانياً : العاطفة :
1 ـ كرّر الشاعر لفظة تراب في النص ، ما صلة ذلك بما يجول في داخله من أحاسيس ؟
لذلك صلة وثيقة بما تردد في قلب الشاعر من أحاسيس الغضب و السخط على أبناء أمته الذين التصقوا بالأرض كأنهم تراب يبس يداس لا طموح و لا مستقبل له ، مات فيه الطموح و فقد منه الأمل .
2 ـ تأمّل الكلمات الآتية ، و بيّن ماذا أثارت في نفسك :
ـ تحيا : استمرار الحياة دون رفض ما يجري حولها
ـ حوالي : لا تتصل مباشرة بما حولها
ـ الأحصاب ـ الأحقاد : إنسان ضعيف أمام نفسه تسيطر عليه مشاعره لا عقله .
ـ روح : لرابط بالآخرين أو بالحياة .
ـ تحرّكها : تتأثر بالآخرين دون سيطرة لإنسان على نفسه .
ـ أشباح : عدم وضوح الرؤية و قلة الثقة بالنفس و الواقع .
ـ محترق : لا فائدة منه ، أو انتهت صلاحيته .

ثالثاً : البنية الفنيّة :
1 ـ الأسلوب التعبيري :
1 ـ هات من النص ألفاظاً تناسب السمات الآتية : الألفة ـ القوة ـ الدقّة .
ـ الألفة : روح ـ الطائر .
ـ القوة : جندل الأنصاب .
الدقّة : حجا ـ الألباب ـ مطامع .
2 ـ قيل : الجمل الخبرية أكثر قوة من الجمل الإنشائية لأنها أكثر إثارة لذهن القارئ . بيّن مدى تحقّق هذه الخصيصة في النص .
تحققت هذه الخصيصة لأنها نقلت لنا مشاهد حيّة و صور ملوّنة رسمها الشاعر بقلمه ، فجرفتنا في تيارها المتنقّل من فكرة لأخرى و من صورة لأخرى بصورة سلسة رشيقة ، و دون انتقالات مفاجئة من صيغة لأخرى و من أسلوب لآخر ، فكانت رحلة مثيرة في محطاتها بهدوء و لطف من خلال تصوير الواقع المرير الذي عشناه مع الشاعر لحظة بلحظة .
3 ـ قال ابن الآثير : " اعلم أن الألفاظ تجري من السمع مجرى الأشخاص من البصر " . ماذا تتخيّل من مرئيات في أثناء تأملك ألفاظ النص السابق .
ج : الناس في النص دمى و أشباه بشر بطموحاتهم ، كأنهم خشب مسنّدة ، أحلامهم ماتت ، و نمت بدلاً عنها أحقادهم و ضغائنهم .
4 ـ من طبيعة الطباق أنه يكسب المعنى جلاء و رسوخاً ، استخرج من النص مثالين يؤكّدان ذلك .
ج : موتى * الحياة . التراب * السماء .تموت * ينمو . خبا * لهب .
5 ـ تناغمت في النص أزمنة الأفعال بين الماضي و الحاضر ، بيّن الدلالة التي أرادها الشاعر من ذلك .
ج : أشارت الأفعال الماضية إلى ما حصل و ثبت في أرض الواقع ، بينما تشير الأفعال المضارعة إلى ما يحصل الآن مع إمكانية تغييه أو الاستفادة منه أو تجاوزه .
بل إن الأفعال المضارعة قد تشير إلى طموحات الشاعر و أمله في تجاوز ما يحصل الآن إلى مستقبل مختلف .
6 ـ غلب على النص استخدام الشاعر النمط الوصفي ، وضّح ذلك بأكثر من مثال .
أرى نفوساً من دخان جامد ميت ...
موتى نسوا شوق الحياة ...
ب ـ الأسلوب التصويري :
1 ـ زخر النص بالصور البيانية ، ما غرض الشاعر منها ؟
فنياً : أضافت الصورة لمسة جمالية على النص .
أما تعبيريا و فكرياً فقد وضّحت بعض أفكار الشاعر و أكّدت بعض الأفكار الأخرى و ذلك بتقريب المعاني إلى ذهن القارئ و مشاركته للشاعر في رحلته الخيالية ، أي تجعل المعاني أكثر وضوحاً و تأثيراً .
2 ـ شبّه الشاعر أبناء عصره بالأشباح ، ما أثر هذه الصور في نفسك ؟
تركت هذه الصورة أثراً عميقاً في النفس ، هو مزيج من الحزن و الألم لما آل إليه حال أبناء العصر ( حال شباب الأمة ) الذين لم يعودوا أكثر من ظلال و خيالات لا تأثير لها في الحياة .
3 ـ اشرح الأبيات 3 ـ 4 ـ 5 مستخدماً الصور المناسبة الموضحة للمعنى .
ج ـ الموسيقا الشعرية :
تتجلى في النص جماليات الموسيقا الداخلية : ( التقابل بين الكلمات ـ تكرار لعض الكلمات ـ الفعل و المفعول المطلق ) . هات أمثلة من النص .
التقابل بين الكلمات : قلب ـ حجا .
تكرار الكلمات : ينمو ـ أرى .
الفعل و المفعول المطلق : يسمو ـ سمو .
رابعاً : قواعد اللغة :
أ ـ النحو :
1 ـ اختر الإجابة الصحيحة مما يأتي :
وظيفة المفعول المطلق عيشة في قول الشاعر و عاشوا عيشة الأغراب :
ـ مبيّن لنوع الفعل . ـ مبيّن لعدد الفعل . ـ مبيّن لمعنى الفعل .
2 ـ استخرج الظروف من النص ، ثمّ صنّفها وفق الجدول الآتي :
ظرف الزمان : أبداً علامة إعرابه : منصوب الفتحة الظاهرة .
ظرف المكان : حوالي علامة إعرابه : الفتحة المقدرة .
3 ـ بيّن نوع الأداة لا و عملها في الأبيات : الأول ـ التاسع ـ الثاني عشر .
الأول : نافية لا عمل لها .
التاسع : نافية للجنس عاملة عمل إن .
الثاني عشر : نافية لا عمل لها .
4 ـ أعرب ما تحته خط في النص السابق إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل .
جمة : صفة منصوبة .
جهلاً : تمييز منصوب .
لعب : خبر لمبتدأ محذوف ـ الضمة الظاهرة .
الثرى : مضاف إليه مجرور ـ الكسرة المقدرة للتعذر .
خاملة : حال منصوبة ـ الفتحة الظاهرة .
روحها : مبتدأ مرفوع ـ الضمة الظاهرة .
( تناكروا ) : لا محل لها جواب شرط غير جازم .
( يقتحم حياة ) : خبر لا النافية للجنس العاملة عمل إن .
( ينمو ) : ر صفة .
( تحدّق ) : نصب حال .
ب ـ الصرف :
1 ـ اختر الوزن الصحيح لكل مما يأتي :
قضوا : فعوا .
الوجود : الفعول .
أرى : أفل .
2 ـ اسم فاعل لفعل ثلاثي : طائر ـ فوق ثلاثي : محترق .
3 ـ القوة : قوي ـ اللها : لهو .
4 ـ اسم جامد ذات : أخشاب ـ زهر ـ التراب .و ما تبقّى اسم جامد معنى ( المصادر ) .
ج ـ الإملاء :
تموت : مبسوطة لأنها من أصل الكلمة .
خاملة : مربوطة لأنها صفة المفرد المؤنث .
خبا : ممدودة : ثالثة أصلها واو .
موتى : فوق ثالثة غير مسبوقة بياء .
2 ـ حوّل التراكيب الآتية إلى صيغة الماضي :
يسمو سمو الطائر الجوّاب : سما سمو ... .
تنمو مشاعرهم مع الأعشاب : نمت مشاعرهم .. .
يدوي الزمان حواليها : دوى الزمان ... .

منقول من سيريا لايف
 
الدنيا الميّتة للشابي ثاني ثانوي منهاج جديد
 
الوسوم
الدنيا الميّتة ثانوي ثاني جديد للشابي منهاج
عودة
أعلى