منظمة الأمم المتحدة و المتغيرات الإقليمية و الدولية ملخص بكالوريا وطنية منهاج جديد

smile

شخصية هامة
منظمة الأمم المتحدة و المتغيرات الإقليمية و الدولية ملخص الدرس بكالوريا وطنية منهاج جديد


منظمة الأمم المتحدة و المتغيرات الإقليمية و الدولية ملخص الدرس بكالوريا وطنية منهاج جديد



منظمة الأمم المتحدة و المتغيرات الإقليمية و الدولية ملخص الدرس بكالوريا وطنية منهاج جديد

منظمة الأمم المتحدة و المتغيّرات الإقليمية و الدولية
أولاً : دور منظمة المم المتحدة في ظل المتغيرات الإقليمية و الدولية :
1 ـ ظلّت منظمة المم المتحدة منذ تأسيسها مرهونة بإرادة الدول الكبرى .
2 ـ ففي مرحلة الحرب الباردة اشتدّ الصراع بين المعسكرين الرأسمالي و الاشتراكي و تحقق توازن القول بينهما على أساس الردع النووي
من خلال سعي كل منهما إلى تجنيد قدراته السياسية و الاقتصادية و العسكرية جميعها المتعارضة مع مصالح الطرف الآخر .
3 ـ و قد كان لذلك آثار سلبية في عمل منظمة الأمم المتحدة لتحقيق أهدافها في حفظ الأمن و السلام الدوليين من خلال تجميد المواد
( 41 ـ 42 ـ 43 ) من الميثاق .
4 ـ و بعد هذا بدأت الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة تفقد ثقتها في نظام الأمن الجماعي و بدأت تبحث عن ترتيبات أخرى لحل
خلافاتها خارج إطار هذه المنظمة مثل :
أ ـ نظام التحالف كحلف الأطلسي 1949 م .
ب ـ حلف وارسو 1955 م .
ج ـ حركة عدم الانحياز 1955 م التي أدت دوراً إيجابياً في العديد من قرارات منظمة ألمم المتحدة .
5 ـ إلا أن استمرار صراع المعسكرين أدى غلى عجز منظمة الأمم المتحدة على مواجهة ظاهرة عدوان الدول الكبرى و حلفائها من خلال
استخدام حق النقض ( الفيتو ) ضد أي قرار يتعارض مع مصالحها .
6 ـ هذا الأمر شلّ مجلس الأمن و جعله عاجزاً عن أداء مهامه كعجزه عن مواجهة :
أ ـ العدوان الأمريكي على فيتنام بين عامي 1962 ـ 1971 م .
ب ـ عدوان الكيان الصهيوني الإرهابي المستمر على ألأمة العربية .

ثانياً : منظمة الأمم المتحدة في مرحلة ما بعد الحرب الباردة :
1 ـ في منتصف الثمانينيات من القرن العشرين حدث تقارب بين القوتين العظيمتين أدى غلى تنشيط آليات منظمة الأمم المتحدة و بخاصة في
مجال تسوية النزاعات بالطرق السلمية .
2 ـ غير أن انهيار الاتحاد السوفييتي تفكك حلف وارسو و بروز القطب الواحد بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية و هيمنتها على السياسة
العالمية أضعف دور الأمم المتحدة في حلّ النزاعات الدولية و حفظ السلم و الأمن الدوليين .
3 ـ و تجلّى ذلك في :
أ ـ عجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات منها وقف عدوان الكيان الصهيوني على لبنان 2006 م إلا بعد شهر منه .
ب ـ عجزه عن تنفيذ القرارات الصادرة عنه كالقرارين 242 ـ 338 اللذين ينصّان على انسحاب الكيان الصهيوني الإرهابي من الأراضي
العربية التي احتّلها بعد عدوان 5 حزيران 1967 م و القرار 497 عام 1981 م الذي يلغي سلطة إسرائيل و قوانينها في الجولان
السوري المحتل .

ثالثاً : الأنماط التي استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية في هيمنتها على منظمة المم المتحدة :
1 ـ النمط الاستبعادي : و هو إلغاء دور منظمة الأمم المتحدة في حل أي قضية لا ترغب الولايات المتحدة الأمريكية فبمشاركتها في التعامل
معها و تسويتها و ذلك لكي تنفرد هي بتسويتها بما ينسجم مع مصالحها مثل استبعاد منظمة الأمم المتحدة من أي دور في تسوية النزاع
العربي مع الكيان الصهيوني الإرهابي .
2 ـ النمط الافتعالي : هو إقحام منظمة ألمم المتحدة و مجلس الأمن في أحداث معينة و إصدار قرارات لا تتناسب مع طبيعة الأزمة أو حجمها
مثل إقحام مجلس الأمن في ملف العلاقات اللبنانية و دفعه إلى إصدار عدّة قرارات لافتعال أزمة بين البلدين الشقيقين كالقرار 1680
للعام 2206 م و الذي ينص على ترسيم الحدود المشتركة بين البلدين .
3 ـ نمط المشاركة المحسوبة : في هذا النمط يتحدد دور منظمة المم المتحدة بحجم ما يتوافر من إرادة سياسية و دولية و بالدرجة الأولى
الولايات المتحدة الأمريكية و الثانية الدول الدائمة العضوية مثل القرار 1973 للعام 2012 للتدخل في ليبيا .

رابعاً : إصلاح منظمة ألمم المتحدة :
س : علل ضرورة إصلاح منظمة ألمم المتحدة .
ج : هناك عدة أسباب منها :
1 ـ مرور مدة زمنية طويلة على إبرام ميثاقها .
2 ـ التسامح الكبير في مجال التقدم العلمي و التقني .
3 ـ المتغيرات الدولية .
4 ـ عدم تمكن منظمة الأمم المتحدة من وضع ميثاقها موضع التنفيذ الفعلي و الكامل .

ـ و هذه الأسباب أدت إلى ظهور مقترحات لإصلاح منظمة الأمم المتحدة في مجالات عدة منها :

1ً ـ إصلاح مجلس الأمن الدولي : بهدف جعله أكثر تمثيلاً و كفاءة و شفافية من خلال :
أ ـ توسيع قاعدة العضوية .
ب ـ إعادة النظر في حق النقض ( الفيتو ) و تم التركيز فيه على ثلاثة اتجاهات :

الاتجاه الأول : نادى بإلغاء حق النقض و البحث عن صيغة جديدة لآلية صنع القرار لأن الإبقاء على حث النقض يتعارض مع مبدأ المساواة
في السيادة بين الدول و مع قيم العدالة و مبدأ الديمقراطية .
الاتجاه الثاني : طالب بوضع قيود على استخدام حق النقض كاعتراض دولتين دائمتين في مجلس الأمن أو أكثر على مشروع القرار لكي
يصبح الاعتراض حائلاً دون صدوره .
الاتجاه الثالث : طالب أن يقتصر حق النقض على القرارات المتخذة في إطار الفصل السابع .

2ً ـ إصلاح المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و تمثّل ذلك في ثلاثة اتجاهات :
الاتجاه الأول : طالب بتقليص الدول الأعضاء فيه التي عددها حالياً 54 دولة ليتسنّى له المناقشة الجدية و القدرة على اتخاذ القرارات الفعالة .
الاتجاه الثاني : طالب بتحويله إلى جهاز عام تمثّل فيه جميع الدول الأعضاء في منظمة ألمم المتحدة .
الاتجاه الثالث : طالب بتحويله إلى مجلس أمن اقتصادي يتمتع بصلاحيات مجلس الأمن الحالي في المسائل الاقتصادية والاجتماعية .

3ً ـ إصلاح العلاقة مع المنظمات الإقليمية :
من خلال إيجاد صيغة جديدة لاشتراكها في :
أ ـ الجهود الرامية لتحقيق الأمن والسلام الدوليين .
ب ـ إعادة تقسيم العمل مع هذه المنظمات لإرساء عالم ديمقراطي في إدارة المجتمع الدولي .
 
رد: منظمة الأمم المتحدة و المتغيرات الإقليمية و الدولية ملخص بكالوريا وطنية منهاج جدي

منظمة الأمم المتحدة و المتغيرات الإقليمية و الدولية ملخص بكالوريا وطنية منهاج جديد
 
وين التسطير بالموضوع
 
وين التلخيص بالموضوع
 
الوسوم
الأمم الإقليمية الدرس الدولية المتحدة المتغيرات بكالوريا ج ملخص منظمة منهاج وطنية
عودة
أعلى