التوجيه والإرشاد

املي بالله

نائبة المدير العام
التوجيه والإرشاد

أولاً : تعريف التوجيه والإرشاد :
يعرف التوجيه والإرشاد في التعليم في التعليم بأنه عملية منظمة تهدف إلى مساعدة الطالب ، لكي يفهم شخصيته ويعرف قدراته ، ويحل مشكلاته في إطار التعاليمالإسلامية، ليصل إلى تحقيق التوافق النفسي والتربوي والمهني والاجتماعي وبالتالي يصل إلى تحقيق أهدافه في إطار الأهداف العامة للتعليم في المملكة العربية السعودية .
ثانياً : الأهداف العامة للتوجيه والإرشاد :
1. توجيه الطلاب وإرشاده إسلامياً في جميع النواحي النفسية والأخلاقية والاجتماعية والتربوية والمهنية لكي يصبح عضواً صالحاً في بناء المجتمع وليحيا حياة مطمئنة راضية .
2. بحث المشكلات التي يواجهها أوقد يواجهها الطالب أثناء الدراسة سواء كانت شخصية أو اجتماعية أو تربوية ، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة التي تكفل أن يسير الطالب في الدراسة سيراً حسناً ، وتوفر له الصحة النفسية .
3. العمل على توثيق الروابط والتعاون بين البيت والمدرسة لكي يصبح كلاً منهما مكملاً وامتداداً للآخر لتهيئة الجو المحيط المشجع للطالب لكي يواصل دراسته .
4. العمل على اكتشاف مواهب وقدرات وميول الطلاب المتفوقين أو غير المتفوقين على حد سواء والعمل على توجيه واستثمار تلك المواهب والقدرات والميول فيما يعود بالنفع على الطالب خاصة والمجتمع بشكل عام .
5. إيلاف الطلاب الجو المدرسي وتبصيرهم بنظام المدرسة ومساعدتهم قدر المستطاع للاستفادة القصوى من برامج التربية والتعليم المتاحة لهم وإرشادهم إلى أفضل الطرق للدراسة والمذاكرة .
6. مساعدة الطلاب على اختيار نوع الدراسة والمهنة التي تناسب مع مواهبهم وقدراتهم وميولهم واحتياجات المجتمع ، وكذلك تبصيرهم بالفرص التعليمية والمهنية المتوفرة وتزويدهم بالمعلومات وشروط القبول الخاصة بها حتى يكونوا قادرين على تحديد مستقبلهم آخذين بعين الاعتبار اشتراك أولياء أمورهم في اتخاذ مثل هذا القرار .
7. الإسهام في أجراء البحوث والدراسات حول مشكلات التعليم في المملكة على سبيل المثال مشكلة التسرب وكثرة الغياب وإهمال الواجبات المدرسية وتدني نسب النجاح في المدارس .... إلخ
8. العمل على توعية المجتمع المدرسي ( الطالب والمدرس والمدير ) بشكل عام بأهداف ومهام التوجيه الإرشاد ودوره في التربية والتعليم

التوجيه والإرشاد الوقائي

ويهدف إلى توعية وتبصير الطلاب حول الآثار التي يتعرض لها بعضهم من النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية وإزالة أسبابها مثل :
1ـ أضرار عدم تناول الإفطار مبكراً على الصحة .
2ـ أضرار عدم لبس الملابس الكافية أثناء فصل الشتاء في المناطق الباردة .
3ـ التدخين والمخدرات وأضرارها .
4ـ حوادث الطرق وكيفية الوقاية منها .
5ـ بيان أضرار التقليد الأعمى لبعض العادات الدخيلة على مجتمعنا الإسلامي والتي قـد يغتر بها بعض الشباب مثل قصات الشعر أو بعض الملابس الغريبة وغيرها .
6ـ مرافقة أصدقاء السوء وما يجرونه من ويلات ومشكلات .
7ـ الكتابة على الجدران والمقاعد الدراسية ودورات المياه .
أساليب الإرشاد الوقائي :
تتم التوعية بأضرار التدخين والمخدرات وأثارها على الفرد والمجتمع وغيرها من السلوكيات من خلال المعارض والندوات والمسابقات واللوحات والنشرات الإرشادية المختلفة وأسابيع وأيام التوعية بأضرار التدخين والمخدرات للمرحلتين المتوسطة والثانوية ويوم الصحة العالمي واغتنام المناسبات والاحتفالات التي تقيمها المدرسة للتوعية بأضرار مثل هذه السلوكيات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في ضوء التعاميم المعممة لإدارات التعليم وكذلك في زيارة المرشد الطلابي للفصول الدراسية لتوضيح أضرارها على الطلاب والمجتمع على أن تستمر النوعية طوال العام الدراسي .


التوجيه والإرشاد الديني والأخلاقي

الدين الإسلامي هو الطريق إلى بقاء ودوام القيم الأخلاقية التي تعتبر إطاراً مرجعياً لسلوك الفرد وأسلوب حياته والأخلاق هي الدعامة الأولى لحفظ كيان المجتمع . وقد وصف الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله ( وانك لعلى خلق عظيم ) وقال صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .

أهداف التوجيه والإرشاد الديني والأخلاقي :

يهدف التوجيه والإرشاد الديني والأخلاقي إلى :
1ـ إكساب الطالب بعض القيم النابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتوفير القدوة الحسنة.
2ـ العمل على تكوين الشخصية المسلمة من خلال التأكيد على السلوك الحسن .
3ـ تحقيق الصحة النفسية والتوافق النفسي بالعمل بمكارم الأخلاق وتعزيز النظام الأخلاقي الذي هو جوهر الإسلام في جميع نواحيه والتركيز على صلة الطالب بخالقه وأن الله معه في السراء والضراء فيشعر بالطمأنينة ويجد في المرشد القدوة الحسنة في الصبر والصدق والتسامح واللطف وعدم إفشاء السر .
4ـ غرس الآداب التي تزين المسلم وتكوين الشعور بالمحبة للفضائل والقيم الأخلاقية الحميدة في أساليب التفاعل الاجتماعي كالعدل والمساواة والتعاون على الخير والإخلاص في القول والعمل والعفة والنزاهة والإخاء والتراحم وإتقان العمل .
5ـ البعد عن الرذائل والشرور والأخلاقيات الفاسـدة مثل الكـذب والغش والنفاق وقول الزور والظلم ونقض العهد والخيانة والسرقة والتفاخر والتعصب ، ويحتـاج الإرشـاد الأخلاقي والإرشاد عامة إلى المرشد المؤمن ، ذي البصيرة القادر على الإقناع والإيحاء والمشاركة الانفعالية مستمداً ذلك من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف يحترم شخصية الطالب ويحبب له الخير للناس ويرغب في مساعدتهـم وبذل المعـروف والأخـلاق الفاضلة تقوم على أسس أهمها ، الاستقامـة وصلاح النفس والصـدق والتواضع ومصاحبة الأخيار والكلام الحسن واحترام الغير والإصلاح بين الناس وحسن الظن والتعاون والعفة والإحسان .
 
خدمات التوجيه والإرشاد الديني والأخلاقي :
يقوم المرشد الطلابي بتحقيق أهداف الإرشاد الديني والأخلاقي في المدرسة بعدة أساليب مختلفة تتناسب مع الإمكانات المتاحة في المدرسة ومن هذه الأساليب ما يلي :ـ1ـ جماعة التوعية الإسلامية في المدرسة وما تقوم به من نشاط في تعزيز الأخلاق الإسلامية الحميدة وأداء الواجبات كالمحافظة على الصلاة وطاعة الوالدين وغرس الفضائل .
2ـ الندوات والمحاضرات التي تدعو لها المدرسة بحضور الطلاب والمعلميـن وأولياء الأمور والمجتمع المحلي .
3ـ الإذاعة المدرسية والصحف والحائطية وما بها من نشاط يومي مستمر .
4ـ الرحلات والمعسكرات والزيارات للمؤسسات الحضارية والبيئية في البلاد.
5ـ الاستفادة من معلمي مادة التعبير والقراءة الحرة في تعزيز وغرس المفاهيم الإسلامية التي تحث على مكارم الأخلاق .
6ـ إعداد النشرات الهادفة التي تحث على التمسك بالأخلاق الفاضلة ونبـذ الرذيلة وسوء الخلق .
7ـ تكريم الطلاب المثاليين ذوي السلوك الحسن وذلك بجعل حوافز مادية ومعنوية وتشجيعهم على التمسك بذلك وحث زملائهم على الاقتداء بهم .

التوجيه والإرشاد التعليمي والمهني

يعد التوجيه والإرشاد التعليمي والمهني من الخدمات الإرشادية الرئيسية ذات الارتباط الفعال بمتطلبات الفرد والمجتمع فعن طريقة يستطيع الطالب التعرف على ما يمتلكه من طاقات وقدرات وموازنتها بطموحاته ورغباته لتحقيق أهداف سليمة وواقعية.

أهدافه :
يهدف التوجيه والإرشاد التعليمي والمهني إلى تحقيق التكيف التربوي للطالب ومساعدته على اختيار مستقبله المهني وتقديم المعلومات المتوفرة عن المجالات الدراسية أكاديمياً ومهنياً وعلاقة هذه المجالات بوظيفة المستقبل المتاحة في ضوء خطة التنمية التي تضعها الدولة بما يتلاءم مع استعدادات الطالب وقدراته وميوله وطموحاته .
أساليب التوجيه والإرشاد التعليمي والمهني :
يقوم المرشد الطلابي في المدرسة بتحقيق أهداف التوجيه والإرشاد التعليمي والمهني بعدة أساليب حسب الإمكانات المتوفرة وفي ضوء التعاميم المنظمة لها مثل :
1ـ الاستفادة من دليل الطالب التعليمي والمهني واطلاع الطلاب عليه وخاصة الصفوف النهائية لاختيار نوع التخصص أو المهنة وذلك بمساعدة المرشد الطلابي بما يتناسب مع حاجات الطالب وقدراته وميوله .
2ـ تعريف الطلاب بالمهن والوظائف المختلفة وفرص التعليم المتاحة من خلال النشرات والأدلة ( الكاتولوجات ) وزيـارة المختصين في هذه المهن للمدارس للقيام بتعريف الطلاب بها .
3ـ تنظيم لقاءات وندوات ومحاضرات حول أهمية اختيار الطالب لنوع الدراسة بالمدارس والمعاهد الفنية والكليات العسكرية والتقنية والجامعية مع مراعاة العوامل المختلفـة التي تتحكم في اتخاذ القرار مثل القدرات والميول والاتجاهات والظروف الشخصية والأسرية مع التركيز على التخصصات المطلوبة في البيئة واختيار الدراسة المناسبة أو التدريب المهني المناسب ويمكن لأولياء أمور الطلاب حضور هذه اللقاءات .
4ـ تنظيم يوم المهنة في المدارس في كل عام دراسي بمشاركة الجهات ذات العلاقـة كالغرف التجارية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وفروع الجامعات والكليات العسكرية وأرباب الأعمال والمهن .
5ـ أهمية إنشاء الجماعة المهنية في المدرسة من الطلاب يكون دورها الاستزادة مـن الوعي المهني المطلوب للطلاب وأولياء أمورهم والتفكير في تعديل اتجاهاتهم النفسية والاجتماعية نحو المهن وإيجاد زاوية مهنية تتوفر بها بعض الكتب والنشرات والمعلومات
6ـ دور المرشد الطلابي في توجيه الطلاب نحو اختيار التخصصات لمختلفة في الصف الثاني الثانوي وفقاً لميولهم واتجاهاتهم واستعداداتهم وخطة التنمية في المملكة مع أهمية تشجيع الطلاب على الالتحاق بتخصصات العلوم الطبيعية والتقنية لأهميتها في تنمية الوطن .
7ـ مراسلة الجامعات وفروعها والكليات والمعاهد والمدارس والمراكز التدريبية والتعليمية المختلفة للحصول على ما توفره من أدلة و مطويات ونشرات عن طبيعة الدراسة بها وشروط القبول للدراسة فيها وإيضاحها للطلاب من خلال اللوحات والندوات والنشرات و المطويات المتنوعة .
8ـ تنظيم زيارات إرشادية للمؤسسات التعليمية والتدريبية المختلفة من جامعات وكليـات ومعاهد ومدارس ومراكز تدريب ليتلمس الطلاب طبيعة الدراسة في هذه المؤسسات من خلال الزيارات الميدانية التي سيكون لها تأثيرها على اتخاذ القرار التعليمي المستقبلي للطلاب .
9ـ إيجاد مختبر مهني إرشادي في كل مدرسة ثانوية يشتمل على كل ما يتعلق بالمهـن والوظائف المختلفة ويوفر فيه الكتيبات والنشرات المطويات والاختبارات المهنية المطلوبـة والبحوث والدراسـات التي تتعلق بعالم المهن ، ويمكن تنظيم اللقاءات وحلقات المناقشة والمسابقات المهنية والنشاط المهني مع الطلاب أو أولياء الأمور في هذا المختبر المهني ، وكما أن وجود مكتبة مهنية بالمدرسة تمثل رافداً كبيراً للمختبر المهني الإرشادي .
 
التوجيه والإرشاد الاجتماعي

وتهدف خدمات التوجيه والإرشاد الاجتماعي إلى التنشئة الاجتماعية من خلال تعويد الطالب على الاتجاهات الاجتماعية الإيجابية المتمثلة في حب الآخرين والتعاون مع زملائه الطلاب وتقديم المساعدة لمن يحتاج من المجتمع المدرسي وكذا تقبل زملائه الذين يختلفون معه في الرأي أو يختلفون عنه في الخلفية الاجتماعية .. ومن الأساليب التي يستخدمها المرشد الطلابي في التوجيه والإرشاد الاجتماعي حث الطلاب على العمل الجماعي والتنافس الشريف بين المجموعات وبث روح الأخوة الإسلامية ً إنما المؤمنون أخوة ً وبث الكرامة الإنسانية في نفوس الطلاب ، ً ولقد كرمنا بني آدم ً ومن خلال التعاون مع مشرف النشاط في المدرسة فيما يقوم به من نشاط طلابي متنوع كالرحلات والخدمة العامة والنظافة والمسابقات القافية والاجتماعية والندوات والمحاضرات والمسرح وذلك لاعتبار النشاط المدرسي ميداناً خصباً للتوجيه والإرشاد .

التوجيه والإرشاد التربوي

أهدافه : يهدف إلى مساعدة الطالب على بذل أكبر جهد في التحصيل العلمي والتكيف المدرسي مستغلاً قدراته وميوله والتعامل مع المشكلات الدراسية التي قد تعترضه مثل التأخر الدراسي بحيث يسعى المرشد إلى تقديم الخدمات الإرشادية المناسبة والرعاية التربوية الجيدة للطلاب المتأخرين والمتفوقين والمعيدين ومتكرري الرسوب دراسياً ، ووضع البرامج الملائمة لمتابعتهم من بداية العام الدراسي .
أساليب التوجيه والإرشاد التربوي :
أ ـ رعاية الطلاب المتأخرين دراسياً : ويمكن للمرشد الطلابي اتخاذ الخطوات التالية :
1ـ حصر الطلاب المتأخرين دراسياً من واقع نتائج العام السابق وتسجيلهم في سجل خاص لمتابعتهم والوقوف على مستوياتهم أولاً بأول .
2ـ التعرف على الأسباب والعوامل التي أدت إلى التأخر الدراسي مثل عدم تنظيم الوقت وعدم حل الواجبات أو ضعف المتابعة المنزلية أو كره الطالب للمادة أو وجود ظروف تمنعه من الدراسة أو لأسباب تتعلق بالمعلم أو المنهج الدراسي وغير ذلك مــن الأسباب .
3ـ متابعة سجل المعلومات الشامل حيث يعتبر مرآة تعكس واقع الطالب الذي يعيشه أسرياً واجتماعياً وصحياً ودراسياً وسلوكياً .
4ـ متابعة مذكرة الواجبات اليومية ( في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ) وهو من أهم السجلات المرافقـة للطالب التي تسجل نشاطـه اليومي ، وتعمل على ربط البيت بالمدرسة .
5ـ حصر نتائج الاختبارات الشهرية والفصلية وتعزيزها بالمعلومات الإحصائية والرسوم البيانية ودراستها مع إدارة المدرسة والمعلمين حيث يمكن تقديم الخدمات الإرشادية اللازمة للطلاب في ضوئها .
6ـ تنظيم اجتماع مع الطلاب المتأخرين دراسياً وعقد لقاءات مع مدرسي المواد الذين تأخروا فيها لمناقشة أسباب التأخر وإرشادهم إلى الطرق المثلى لتحسين مستواهـم الدراسي وذلك بعد النتائج الشهرية والفصلية .
7ـ تنظيم مجا ميع التقوية وفقاً للائحة المنظمة لذلك ، وإمكانية تشجيع المعلمين على المشاركة في هذه المجامع واختيار الوقت الملائم لتنفيذها .
8ـ تنظيم وقت الطالب خارج المدرسة وإرشاده إلى طرق الاستذكار الجيد وفق جدول منظم بالتنسيق مع ولي أمره إذا أمكن ذلك .
9ـ إشراكهـم في مسابقات خاصة بالموضوعات الدراسية تتناسب مع مستواهم التحصيلي لغرض تشجيعهم على الاستذكار والمراجعة من خلال الاستعداد لهذه المسابقات .
10ـ تشجيع الطلاب الذين ابدوا تحسناً في مشاركتهم وفاعليتهم الفصلية وواجباتهم الدراسية ، أو تحسنهم في نتائج اختباراتهم الشهرية والفترية وذلك بمنحهـم شهادات تحسين مستوى أو الإشادة بهم بين زملائهم أو في الإذاعة المدرسية وذلك لهدف استمرارهم في هذا التحسن تصاعدياً .
11ـ توجيه نشرات للمعلمين عن كيفية رعاية الفروق الفردية بين الطلاب وأهميتها في التعرف على الطلاب المتأخرين دراسياً وقيامهـم بمعالجة أولئك الطلاب داخل الصـف الدراسي ويمكـن عمل نشرات عن التدريس الجيـد واستعمال الوسائل المعينة وأساليب رعاية الطلاب دراسياً وسلوكياً ويمكن مناقشة هذه الأمور التربوية من خلال اجتماعات المدرسة .
12ـ إقامة الندوات والمحاضرات وإعداد النشرات واللوحات والصحف الحائطية والتي تحث على الاجتهـاد والمثابرة واستغلال أوقـات الفراغ بما يعود على الطالب بالفائدة ويمكن مشاركـة إدارة المدرسة ومعلميها وبعض أولياء أمور الطلاب المهتمين بمجال التربية والتعليم ويمكن تنفيذها أثناء الدوام الدراسي وفـي المساء .
13ـ الاستفادة من الاجتماعات الدوريـة الإرشاديـة مثل اجتماع الجمعية العمومية ومجالس الآباء والمعلمين واللقاءات التربوية المفتوحة والمناسبات المدرسية المتعددة في حث وتشجيع أولياء الأمور على متابعة أبنائهم وحثهم على المذاكرة المستمرة وحل الواجبات والاستعانة بهم في معرفة أسبـاب التأخـر الدراسي ومعالجته والمساعدة في تحسن مستويات أبنائهم وبيان أهمية زياراتهم المتكررة للمدرسة للاطمئنان على مستوى تحصيل أبنائهم دراسياً ومدى تقدمهم فيه .

ب ـ رعاية الطلاب المعيدين ومتكرري الرسوب :
إن لرعاية الطلاب المعيدين ومتكرري الرسوب أهمية كبيرة في إيجاد التوافق الدراسي المطلوب لهم ويمكن للمرشد الطلابي تنفيذ الخطوات التالية :
1ـ دراسة نتائج العـام الدراسي السابق وحصر الطلاب المعيدين ، والتعرف على الطلاب متكرري الرسوب من حيث عدد سنوات الإعادة والمـواد التي يتكـرر رسوبهم فيها وتسجيلها في سجل المرشد لغرض المتابعة والرعاية .
2ـ عمل جلسات جماعية في بداية العام الدراسي الجديد مع هؤلاء الطلاب وتوجيههم بأهمية الاستعداد الدراسي المبكر، ومعالجة أوضاعهم الدراسية في المواد التي يتكرر رسوبهم فيها ومتابعتها منذ بداية العام الدراسي .
3ـ استدعاء أولياء أمورهم لتذكيرهم بأهمية رعاية أبنائهم المعيدين ومتابعة تحصيلهم الدراسي منذ بداية العام الدراسي وأهمية زيارة مدارسهم بشكل مستمر .
4ـ أهمية مناقشة أوضاعهم مع معلميهم وذلك لمتابعتهم دراسياً والتركيز عليهم داخل الصف الدراسي منذ بدء الفصل الدراسي الأول وإبلاغ المرشد الطلابي أولاً بأول عما يطرأ على سلوكهم الدراسي .
5ـ حاجة الطلاب الضعاف دراسياًَ من هؤلاء المعيدين إلى الالتحاق بمجامع التقوية أو الالتحاق بأي برنامج تربـوي يعالج أوضاعهـم المدرسية بما يؤدي إلى تحسن مستوياتهم الدراسية إلى الأفضل .
6ـ متابعـة مدى تطورهم الدراسـي من خلال سجل المرشد وتشجيع الطلاب الذين أظهروا استجابات إيجابية والأخذ بأيدي البقية ليصبحوا في مستوى زملائهم .
 
ج ـ رعاية الطلاب المتفوقين دراسياً :ـ
وهم الذين يحصلون على تقدير ممتاز في جميع المواد الدراسية في الاختبارات الشهرية والفصلية ويحتاجون إلى رعاية خاصة وخدمات إرشادية مميزة للحفاظ على مستواهم الدراسي ويمكن إتباع الخطوات التالية لرعايتهم :
1ـ حصرهم وتسجيلهم في الجزء الخاص لرعايتهم في سجل المرشد الطلابي وذلك لمتابعة تحصيلهم أولا باول .
2ـ التنسيق مع المعلمين لرعاية هؤلاء الطلاب وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم للاستمرار في التفوق من خلال تنويع الخبرات وإثراء التجارب وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في جوانب النشاط المختلفة وفقاً لميولهم ورغباتهم .
3ـ منحهم حوافز مادية ومعنوية لتشجيعهم على التفوق مثل الهدايا والجوائز الرمزية وشهادات التفوق سواء كانت شهرية أم فصلية ووضع أسمائهم في لوحة الشرف وإعلان أسمائهم في الإذاعة المدرسية ، وعمل خطابات تهنئة لأولياء أمورهم وإقامة حفل لتكريمهم وإشراكهم في الرحلات والمعسكرات والزيارات التي تقوم بها المدرسة وعمل أسر خاصة بالمتفوقين وتشجيعهم على البحث والدراسة وتوضيح الفـرص الدراسية والمستقبلية لهم .
4ـ رفع أسماء أوائل الطلاب المتفوقين بالمدرسة لإدارة التعليم للمشاركة في حفل تكريم الطلاب المتفوقين الذي تقيمه إدارة التعليم للطلاب المتفوقين بمدارسها في كل عـام دراسي .

د ـ توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة :
ويمكن من خلال الرسائل والنشرات والاتصالات الشخصية والهاتفية والدعوة لحضور المدرسة من بداية العام الدراسي لمناقشة أوضاع أبنائهم أولا بأول وكذلك الاجتماع مع أولياء أمور الطلاب عن طريق مجالس الآباء والمعلمين والجمعية العمومية واللقاءات الإرشادية المفتوحة ومجلس آباء وأولياء أمور الصف لتدارس بعض الظواهر التربوية كالتسرب والغياب وإهمال الواجبات وتدنى المستوى الدراسي لهؤلاء الأبناء ومن الأنسب لإدارات المدارس أن تقوم بتكريم أولياء أمور الطلاب المتعاونين مـع المدارس والمتابعين لأبنائهم الطلاب بمنحهم الشهادات والجوائز وغيرها من الحوافز.

هـ ـ متابعة حالات التأخر الصباحي والغياب :
يعتبر الغياب والتأخر الصباحي من أهم عوامل الضعف الدراسي والذي يؤدي إلى الفشل الدراسي أوترك المدرسة ويحتاج ذلك إلى مزيد من الجهود لمعرفة أسباب التأخر والغياب وإيجاد الحلول المناسبة لها وذلك بحصر الطلاب الذين يتكرر غيابهم أو تأخرهم عن الحضور للمدرسة من قبل المرشد الطلابي ومناقشتهم فردياً أو جماعياً عـن الدوافع المؤدية للغياب أو التأخر في الحضور للمدرسة للوصول الى حلول مناسبة بتعاون الأسرة مع المدرسة في التغلب على تلك الأسباب أو الحد منها .
و ـ استقبال الطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية :
وذلك بتطبيق الأسبوع التمهيدي في المرحلة الابتدائية والذي يهدف إلى :
1ـ المساعدة في تكوين اتجاه نفسي إيجابي لدى الطفل نحو المدرسة واكتساب خبرات تساعد على تكيفه المدرسي المبكر ومساعدته على تحقيق النمو السوي روحياً وعقلياً وعاطفياً واجتماعياً .
2ـ تيسير انتقاله من محيط بيئته الذي تعود عليه وألفه إلى محيط المدرسة تدريجياً بما يخفف شعور الخوف والرهبة في نفسه ويحل محله شعور الألفة والطمأنينة .
3ـ توفير الفرصة للمعلم للتعرف على شخصية كل طفل وأنماط سلوكه المختلفة .
4ـ بعث الطمأنينة في نفوس الآباء على أبنائهم وإشعارهم بأن أبنائهـم محل الاهتمام والرعاية مما يزيد في تدعيم العلاقة بين البيت والمدرسة .
5ـ تقديم نموذج من الأساليب التربوية التي يمكن على غرارها أن يعامل الطلاب في جميع المراحل طيلة العام الدراسي وفقاً لخصائص نموهـم الجسمي والعقلـي والنفسي والاجتماعي .

أساليب تطبيقية في المدرسة :
1ـ تقـوم المدرسة بإعداد جدول لتنفيذ البرنامج وإشعار أوليـاء أمور الطلاب بذلك عند تسجيل أبنائهم مبكراً مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الذي يسبق العام الجديد .
2ـ يستقبل مدير المدرسة والمرشد الطلابي ومعلمو الصـف الأول التلاميذ المستجدين وأولياء أمورهم ، مع اطلاع أولياء الأمور عن البرنامج اليومي وأهدافه ودورهم في تنفيذ البرنامج .
3ـ وفي اليوم الأول يتم توزيع الحلـوى والعصير على التلاميـذ المستجديـن حسب إمكانيات المدرسة وعدم إدخالهم لفصولهم الدراسية في الأيام الثلاثة الأولـى من الأسبوع مع أهمية انصرافهم مبكراً .
4ـ يستمر البرنامج بقية الأسبوع بجولات في المدرسة للتعرف على مرافقها وممارسـة بعض الألعاب الرياضية والمسابقات الثقافية المسلية التي تفسح الظهـور لمهارات التلاميذ وتكشف عن سماتهم الشخصية والاجتماعية تحت أشراف معلميهم .
5ـ وفي نهاية الأسبوع يقام حفل بسيط يدعى إليه أولياء الأمور يبدأ بتلاوة القرآن الكريم تتخلله الأناشيد والألعاب المسلية والتمثيليات القصيرة الهادفة وبعض الإرشادات مثل الطرق الصحيحة لاجتياز مفارق الطرق وآداب الطريق واكتساب العادات الصحيحة والاجتماعية السليمة .
6ـ يقوم المرشد الطلابي بعمل نشرات لمعلمي الصف الأول الابتدائي عن خصائص نمـو الأطفال في مرحلة الطفولة المتوسطة ( ومشكلات الأطفال السلوكية ) (وأهمية اللعب التربوي ) ( وإعاقات الأطفال البصريـة والحركية واللغوية وكيفية التعامل معها ) وموضوعات عن ثقافة الطفل وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة .

ز ـ استقبال الطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية :
ويعمل لهؤلاء الطلاب برنامج تعريفي يوثق علاقتهم بمعلميهم ويعرفهم بطبيعـة مرحلة النمو التي تتناسب مع المرحلتين المتوسطة والثانوية وما تتميز به من تطور في المناهج الدراسة وزيادة القرارات الدراسية وتنوع جوانب النشاط اليومي المرافق لها وما تحتاج إليه من زيادة في الجهد الدراسي اليومي وما تتطلبه من استذكار ومراجعة مستمرة وكذلك التعرف على أساليب وطرائق المعلمين ، ومرافق المدرسة من صالات ومكتبة ومختبرات وغيرها . ويمكن لمدير المدرسة والوكيل والمعلمين المشاركة في هذا البرنامج الإرشادي .
التوجيه والإرشاد النفسي
ويهدف التوجيه والإرشاد النفسي إلى تقديم المساعدة النفسية اللازمة للطلاب وخصوصاً ذوي الحالات الخاصة من خلال الرعاية النفسية المباشرة والتي تتركز على فهم شخصية الطالب وقدراته واستعداداته وميوله وتبصيره بمرحلة النمو التي يمر بها ومتطلباتها النفسية والاجتماعية والفسيولوجية ومساعدته على التغلب على حل مشكلاته ويمكن تحقيق أهداف التوجيه والإرشاد النفسي من خلال الخدمات التالية:
1ـ توعية الطلاب بطبيعة المرحلة العمرية التي يمرون بها من الناحية الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية والتغيرات التي تتطلبها تلك المرحلة بما يعين الطالـب على تحقيق التوافق النفسي والتكيف السوي مع ذاته والتفاعل الإيجابي مع الآخرين .
2ـ رعاية الجوانب السلوكية للطلاب من خلال برنامج رعاية سلوك الطالب وتقويمـه والذي يهدف إلى تحديد الممارسات السلوكية للطلاب وتعزيز الجوانب الإيجابية فيها بما ينمي قدرات الطالب واتجاهاته وميوله وإطفاء الممارسات السلوكية غير المرغوب فيها بما يقوم شخصية الطالب ويجعله أكثر توافقاً مع ذاته وأعمق استبصارا بما يمتلكه من قدرات بما يحقق بناء سلوك إيجابي لديه .
3ـ دراسـة حالات الطلاب ذوي الصعوبات الخاصـة والإعاقات البسيطة ورصد حالات الاضطراب الانفعالي بمختلف نوعياتها بين الطلاب باعتباره أحد مصادر القلق النفسي ومتابعة حالاتهم بالتعاون مع إدارة المدرسة والمعلمين وأولياء أمور الطلاب بهدف تحقيق الصحـة النفسية للطالب داخل المدرسة وخارجها وإتباع الخطوات العلمية
في تحقيق ذلك .
4ـ متابعة قضايا الطلاب داخل المدرسة ودراستها واستثمار جهود لجنة رعاية السلوك بالمدرسة في معالجة تلك القضايا بما يحقق رعاية وتقويم سلوك الطالب .
5ـ اكتشاف مواهب وقـدرات واستعدادات وميول واتجاهـات الطلاب ورعايتهـا بما يتناسب مع أعمارهم من خلال تقديم خدمات إرشادية تساعدهـم على اكتشاف هذه الجوانب لتحقيق النمو السوي معرفياً ونفسياً واجتماعياً .
ختاماً :
إن التوجيه والإرشاد من أهم عناصر التربية والتعليم لدوره الفاعل في تهذيب نفوس الطلاب سواءً من كان منهم في المرحلة الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية وكذلك من أنهى مرحلته الدراسية في التعليم العام فإنه يحتاج إلى توجيه وإرشاد نحو تحقيق هدف أسمى وهو إيجاد الفرد الصالح في المجتمع السعودي الصالح.
 
عودة
أعلى