شهادة النجاشى

نغم

من الاعضاء المؤسسين
شهادة النجاشى

أذن النبى لصحابته بالهجرة والاغتراب بعد ان اشتدت عليهم وطأة العذاب
قال لهم
( لو خرجتم الى الحبشة فان بها ملكا لايظلم عنده أحد
وهى أرض صدق حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه).

توجهوا الى الساحل واستأجروا سفينتين وغادروا الآهل والديارفى أول هجرة فى الاسلام.

سافر
ضمن الفوج الآول عثمان بن عفان وزوجته رقية بنت (النبى صلى الله عليه وسلم ) وأبو
حذيفة بن عتبة وزوجته سهلة بنت سهيل
والزبير بن العوام ومصعب بن عمير وعبد الرحمن بن عوف .
ضم الفوج 11 رجلا . و4 نساء وكان أميره (عثمان بن مظعون)

هاجروا فى رجب وعادوا فى شوال بعد ان وصلتهم شائعات تقول
إن الاحوال قد تغيرت إلى الافضل واكتشفوا زيف هذة الاخبار فكانت
الهجرة
الثانيه إلى( بلاد النجاشى )
وكانت لهم فيها دار عاشوا بها فى أحسن
جوار امنين مطمئنين على دينهم وأعراضهم ودمائهم وأموالهم .

تضمن الفوج الثانى 83 رجلا و17 إمرأة وكان أميرهم ( جعفر بن أبى طالب رضى الله عنه )
أرسلت قريش
عمروبن العاص . وعبد الله بن أبى ربيعه .
فى أثرهم ومعهم الهدايا للنجاشى والبطاركة ليسلموا المهاجرينويعيدوهم
أذلاء صاغرين.

قالا للنجاشى
إنهم نفر من الغلمان السفهاء المارقين المتمردين فارقوا
دين قومهم ولم يدخلوا فى دينكم بل جاءوا بدين ابتدعوه لانعرفه ولا تعرفونه.

نصح عدد من البطاركة النجاشى ا
ن يستجيب لهم لكن الرجل الحكيم
طلب المهاجرين المسلمين ليستطلع أمرهم بنفسه.
فلما دخلوا سلموا عليه بتحية الاسلام ولم يسجدوا تحت قدميه كما يفعل
كل من يأتى إليه .
سألهم عن أحوالهم قبل الاسلام وبعده قال جعفر عن قومه
( كانوا أهل شرك
وجاهلية يعبدون الآصنام ويأكلون الميتة ويسفكون الدماء ويسيئون الجوار ويستحلون المحارم ولا يعرفون حلالا ولا حراما )
فجأهم رسول من أنفسهم يعرفون نسبه وصدقه . أمرهم بالبر والصدق
وأداء الآمانه ونهاهم عن عبادة الآصنام وأمرهم بعبادة الله وحده لا يشركون به شيئا
.

وأضاف وهو يصف حال إخوانه المهاجرين (
أنهم صدقوا رسولهم وأمنوا به فعاداهم قومهم ففروا الى النجاشى بدينهم ودمائهم)
قال النجاشى
( والله إن هذا لمن نفس المشكاة التى خرج منها أمر موسى عليه السلام)

وطلب من جعفر ان يقرأ عليه شيئا مما جاء به نبيهم فقرأ عليه أيات من سورة مريم فبكى النجاشى حتى ابتلت لحيته وبكى معه البطاركة.

قال النجاشى (
والله لا أسلمهم لكما ورد عليهم هداياهم.
لجأ عمرو بن العاص إلى الحلية وقال للنجاشى سلهم
عن ( عيسى عليه السلام) فإنهم يقولون فية قولا عظيما.
فسألهم توضيحا للامر؟
فقال جعفر:
ما نقول فيه إلا ما يقول ربنا عزوجل ( إنه عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم)
إن هذا لا يزيد عما جاء به عيسى عليه السلام.

وأمر بإكرام المسلمين المهاجرين وفرض غرامة على من يتعرض لهم .
عاد المهاجرين إلى ديارهم بعد ان ارسل النبى عليه الصلاة والسلام يستأذنه فى عودتهم
.
( توفى النجاشى سنة 9 هـ __ 630 م )
جمع النبى عليه الصلاة والسلام صحابته وقال لهم ( إن اخا لكم قد مات بأرض الحبشة فصلى بهم وقوفا ) وفى رواية ( مات اليوم رجل صالح فقوموا فصلوا على أخيكم )


 
نغم السماء
تسلميلى يا رب
وشكرا لمرورك العطر
 
شكرا لمرورك العطر على موضوعى يا
صغير بس خطير
 
عاشق

شهادة النجاشى
 
الوسوم
النجاشى شهادة
عودة
أعلى