الخوف من الموت :

المنسي

الاعضاء

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الخوف من
الموت
:



مرض يعتري الإنسان من [color=**********]الموت[/color] على سبيل العموم ، ومن الظواهر المتفرعة عنه : [color=**********]الخوف[/color] من الدفن حيا ، ومن رؤيةالدم ، ومن حالات الإغماء ، ومن منظر الأموات والجثث

والمصاب بهذا المرض يتحاشى رؤية هذه المخاوف ، ويتجنب المشاركة في الدفن وتشييع الجنازات ، بل ويخشى من ذكر [color=**********]الموت[/color] لأنها تشترك مع حقيقة [color=**********]الموت[/color]، وتوحي بشيء أليم في النفس الإنسانية كما يخشى من قراءة المواضيع التي تتعلق بالموت او سماعها او التحدث بها وان تعرض لذلك مجبرا فإنه يشعر بالاختناق وضيقالتنفس لانها توحي له بالالام النفسية المختلفة
لذلك .
هناك من يخاف موته هو نفسه وآخر يخاف موت من يحبهم وآخر يخاف

الموت للناس اجمعين ونهاية العالم بسبب الكوارث الطبيعية... الخمن انواع الخوف .



وقد فرق علماء النفس بين هذا[color=**********]الخوف[/color] وبين قلق [color=**********]الموت[/color] من جهة العموم والخصوص ،حيث خصصوا قلق [color=**********]الموت[/color] بخشية الإنسان من موته هو .

وقد وصف الله سبحانه وتعالى أمثال هؤلاء فقال: " يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت "

وقال تعالى : " ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت "




أسباب الاصابة بالخوف :



إذا سألت أي إنسان عن سبب خوفه من [color=**********]الموت[/color] فلا يخرج جوابه عن الأمور التالية :

1- غموض حقيقة الموت
2- الشعور بالخطيئة من الذنوب والمعاصي والشعور بالذنب لاقتراف سلوك معين او تخيله بانه سلك سلوكا معينا ونتيجة لذلك يقع تحت تعذيب الضمير القاسي .
3- الافتراق عن الأحبة والملذات والآمال و التعرض لالام الفراق الذي يحدث بين المحبين اوافراد العائلة
4- انحلال الجسد وفقدان القيمةالاجتماعية والمعنوية واستحالته إلى شيء مخيف وكريه

1 ـ سماع الفرد او القراءةعن حوادث [color=**********]الموت[/color] ان كان ذلك في مرحلة الطفولة او المراحل الاخرى .



4 ـ التعرض الى مواقف غامضة عن [color=**********]الموت[/color] واسبابه ويحدث هذا مع الاطفال






الصغار الذين يجهلون حقيقة الموت .



5 ـ الاصابة بحالات الكآبة الشديدة التي كثيرا ما تؤثر على معنويات المصاب .



6 ـ التعرض الى الكوارث الطبيعية المختلفة كالحروب والهزات الارضية




والفيضانات وما الى ذلك .







اعراض مرض [color=**********]الخوف[/color] من الموت :






هناك اعراض كثيرة ومختلفة ومتعددة وتختلف باختلاف المصابين منها ما



يأتي :




1 ـ الاصابة بضيق التنفس .

2 ـ كثرة البكاء .

3 ـ سيطرة التشاؤم والنظرة القاتمة للحياة .
4 ـ الاصابة بالكآبة الشديدة .
5 ـ الاصابة بالارق وتعذر النوم .
6 ـ سيطرة الانفعالات السلبية ومنها البكاء .
7 ـ الانطواء .
8 ـ الهروب من المواقف التي تتعلق بالموت مهما كانت قرابة المصاب الميت .
9 ـ الاصابة بالصداع او الالام الجسديةالمختلفة .
10 ـ كثرة الشكوى من الامراض المختلفة التي لا وجود لها واقعيا .
11 ـ التحدث عن [color=**********]الموت[/color] والحوادث التي تسبب الموت .
طرق العلاج : -
تمهيد :
ان التوصل إلى تخليص المريض من [color=**********]الخوف[/color] نهائيا أمر مستحيل لأن [color=**********]الخوف[/color]– كما سبق بيانه – فطري، لهذا كان القصد من العلاج إنما التخفيف من [color=**********]الخوف[/color] بتجريد [color=**********]الموت[/color] من معظم ما فيه من الآلام النفسية
ولما كانت الأسباب المتقدمة هي أهم المنبهات كان من الضروري اللجوء إلى تحليل هذه الأسباب وتوضيحها وتعليلها لإسقاطها من ذهن المصاب والانتقال إلى مرحلة الإقناع بمجابهة حقيقة [color=**********]الموت[/color] بالرضى والقبول
اسأل نفسك :
هل [color=**********]الموت[/color] من لوازم الحياة الإنسانية ؟ أو هل يمكن التخلص منه ؟
والجواب بدهي بالطبع ، إذ ليس من عاقل يعترض على كون [color=**********]الموت[/color] أمرا حتميا ، وضريبة على كل كائن حي
قال تعالى: {كل نفس ذائقة [color=**********]الموت[/color] ثم إلينا ترجعون }
وقال تعالى: {قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من [color=**********]الموت[/color] أو القتل }.
وقال تعالى: {قل إن [color=**********]الموت[/color] الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم } .
مادام الأمر كذلك فلماذا أخاف من [color=**********]الموت[/color]؟
هل لأنه يعني الفناء؟
أو لأنه يعني الانتقال من حياة دنيا إلى حياة أخرى.
الدهريون والماديون يقولون بالفناء قال تعالى على لسانهم :
{ إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين }
وهي رؤية قاصرة لاعتمادها الحواس في وضع المقاييس الوجودية ، وأشد ما فيها من الإحباط اعتبار الإنسان كباقي المخلوقات الحية،وأي فضل في هذا للإنسان؟
هل أنت من هؤلاء- إن كنت كذلك- فلك الحق بخوفك ، ولكن ليس من دليل عقلي أقوى على كون [color=**********]الموت[/color] بداية لحياة أخرى من تفرد الإنسان في تكوينه الجسدي والعقلي والروحي والنفسي عن باقي المخلوقات قال تعالى: {ولقد كرمنا بني آدم }.
وقال تعالى: {وقالوا إن هذا إلا سحر مبين أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون. أو آباؤنا الأولون.قل نعم وأنتم داخرون } .

وقال تعالى: {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون } .




وقال تعالى: {ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون } .



فالموت في نظر العقلاء والمؤمنين انتقال من مرحلة مؤقتة إلى حياة أخروية دائمة.




وإذا كان كذلك فأي معنى بقي لفكرة انحلال الجسد واستحالته إلى تراب وعظام؟

إن كثيرا من الناس تشكل أجسادهم عبئا نفسيا عليهم ، فيلجأ بعضهم إلى أطباء التجميل رغم ما يعتري أفعالهم من آلام مبرحة تلحق الأجساد ، فكيف يكون شأن من أجريت له عملية تجميل دون أي شعور بألم ؟ ! .

وتسألني متى ذلك؟
يكون ذلك يوم البعث ، يوم يبعث الناس جميعا ، ويخص الله المؤمنين بتحسين الوجه والهيئة ، تبارك الله أحسن الخالقين .
قال تعالى واصفا وجوه المؤمنين: " وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة " .
وقال تعالى: " فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا " .
وقال تعالى: " تعرف في وجوههم نضرة النعيم " .
والنضرة حسن يلحق بالوجه .
قد يقول قائل: إن [color=**********]الموت[/color] يحمل معه فكرة الفراق والحرمان من مشاهدة الأحبة والالتقاء بهم. وهذا يعني فقدان التوازن النفسي للإنسان .
أقول: نعم ، ولكنه بعدالموت.
ولو سألت ميتا منذ آلاف السنين بعد بعثه كم لبثت؟
ليقولن يوما أوبعض يوم .
فراق هذا شأنه لا ينبغي أن يترك خوفا في النفس من [color=**********]الموت[/color]، بل غاية ما يتركه دمعة حزن تحمل الرحمة وطلب المغفرة.
فقد بكى النبي-صلى الله عليه وسلم-على سعد بن عبادة فقال :
(( ألا تسمعون ؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا – وأشار إلى لسانه- أو يرحـم )) .
وبكى النبي- صلى الله عليه وسلم- على ولده إبراهيم فقال له عبدالرحمن بن عوف –رضي الله عنه-:وأنت يا رسول الله ؟ فقال
( يا ابن عوف إنها رحمة.إن العين تدمع ، والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا و إنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) .
فالفراق يترك الحزن في النفس ولا ينبغي له أن يترك [color=**********]الخوف[/color] من الموت.
فراق مؤقت يتبعه لقاء يوم القيامة،لقاء يعقبه محبة ولقاء يعقبه لعنة وفراق أبدي.
أما لقاء المؤمنين فهو لقاء محبة وأنس ،وأما لقاء الكافرين والفاجرين والفسقة فهو لقاء بغضاء ولعنة وتبرؤ .
قال تعالى: {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين } .
وقال تعالى: {إذ تبرأ الذين اُتُّبعوا من الذين اتَّبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب} .
وإذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار فلا لقاء بينهم البتة لاختلاف المصير ، أما المنافقون فيحال بينهم وبين المؤمنين بعد بعثهم فتجدهم يتوسلون إلى المؤمنين طمعا للاهتداء بنورهم ولا مجيب لهم .
قال الله تعالى: {يوم ترى المؤمنون والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم* يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب* ينادونهم ألم نكن معكم قالوا: بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغرّكم بالله الغرور } .
فاحرص على تأسيس بيتك على التقوى وعاشر الأتقياء وتلمس خطاهم حتى تحشر معهم.
تقول إنك تخاف من [color=**********]الموت[/color] لأنك تخاف على عيالك الضيعة .
فمن حقك أن تخاف ،فقد قال تعالى: {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله }.
ولكن هل تركت عيالك لغير الله ؟ لو فعلت ذلك لكنت معك في هذا[color=**********]الخوف[/color]؟ أما وأنك قد تركتهم على الله فإن الله لن يضيعهم ؟ فكم من يتيم أصبح من أغنى الناس ، ألم تسمع بقصةالغلامين اليتيمين في سورة الكهف.
وكيف أن الله حفظ مال والديهما بعد وفاتهما رحمة منه وفضلا.
وتذكردائما أن الله هو الرازق ذو القوة المتين وأنه أخذ على نفسه رزق العباد فقال:{فورب السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون }.
بقي لك أن تقول: أخاف [color=**********]الموت[/color] خوفا من المعاصي التي ارتكبتها ، أقول: إن خوفك هذا دليل على إيمانك.
والمؤمن الحق هو الذي يجمع بين [color=**********]الخوف[/color] والرجاء والمحبة، ومااجتمعت في قلب مؤمن قط إلا أعطاه الله ما يرجو و آمنه مما يخاف.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( وما حفظت حدود الله ومحارمه ووصل الواصلون إلى الله بمثل خوفه ورجائه ومحبته ،ومتى خلا القلب من هذه الثلاث فسد فسادا لا يرجى صلاحه أبدا ،ومتى ضعف فيه شيء من هذه ضعف إيمانه بحسبه).
وقال أبو حامد الغزلي: ( فالخوف والرجاء دواءان يداوى بهماالقلوب فإن كان الغالب على القلب داء الأمن من مكر الله تعالى والاغترار به ،أخذالإنسان بالخوف. وإن كان الأغلب هو اليأس والقنوط من رحمة الله فالرجاء أفضل.وذلك لتحقيق التوازن بينهما ).

 
قال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أن أنفسهم لا تقنطوا من رحمةالله إن الله يغفر الذنوب جميعا }.
لم يكن ما تقدم من أمور إلا مواد أولية عاجلة قدّمت للمؤمنين للتخفيف من وطأة [color=**********]الخوف[/color] والتهوين من المخاوف المترتبة عليه.
وهناك مندوبات ومستحبات تُسهم في تخفيف من عبء هذا المخوف على النفس الإنسانية.
1- ذكر[color=**********]الموت[/color] بزيارة القبور والمشاركة في الجنازات .
قال رسول الله- صلىّ الله عليه وسلّم- (أكثروا من ذكر هادم اللذات).
وعن بريدة بن الحصيب –رضي الله عنه-قال:قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-
((إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم بالآخرة )).
وعن أنس-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
((كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنه ترق القلب ، وتدمع العين وتذكرالآخرة ولا تقولوا هجرا)).
2- تعريض المصاب لرؤية الجنائز والأموات والجثث والدماء ومناظر الإغماء يسهم في التغلب على هذه المخاوف الطبيعية ، وهي من الوسائل التربوية لكثير من أصحاب المذاهب الحديثة في التربية.
يقول أحد علماء النفس: ( افعل الشيء الذي تتهيبه فإذا موت [color=**********]الخوف[/color] محقق).
وإذا استعرضت حياةالصحابة في أثناء تأديتهم للمهام القتالية رأيت كيف يفر[color=**********]الموت[/color]منهم،فرار الخائف من أسدهصور.
وقد قيل: (اطلب[color=**********]الموت[/color]توهب لك الحياة ).
3- القيام برحلات طويلة منفردة للقضاء على [color=**********]الخوف[/color] من الفراق والذي يحمل معه دائما فكرة [color=**********]الموت[/color] وهذا جائز للضرورة .
وقد علق ابن الحجر رحمه الله-على قول النبي-صلى الله عليه وسلم-: ((لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سارراكب بليل وحدة)).
فقال: (( وحالة المنع مقيدة بالخوف حيث لاضرورة))
ولما كانت الضرورة تقضي بالسفر لا مانع من ذلك شريطة عدم وقوع ضرر أكثر من [color=**********]الخوف[/color] المطلوب علاجه.
4- المعالجة بطريقة العزل في بيوت الصحة منفردين عن عائلاتهم،وهي طريقة-واير ميتشل -.
ويماثل هذه الطريقة مايقوم به الآباء من جعل غرف نوم خاصة لأطفالهم الصغار بعيدة عنهم حيث تعطي هذه الطريقة أُكلها باعتماد الطفل على نفسه وتخفف من وقع فراقه لأمه حتى يصبح الفراقأمرا طبيعيا.
5- تقبل الأمر المحتوم بالرضى والتسليم.
قال –صلى الله عليه وسلم-: (عجبا لأمر المؤمن ،إن أمره كله له خير ،إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابتهضراء صبر فكان خيرا له).
ولو استعرضنا تاريخ أبطالنا وكبار قادة المسلمين في الفتوحات الإسلامية والمعارك التاريخية الفاصلة ، لوجدنا أن معظمهم قدأدركه أجله على فراشه مع ما يمثله القادة عادة من قيمة معنوية عند الجنود فيالمعركة ،مما يجعلهم هدفا للأعداء قبل غيرهم.
ولعل أشهر مقولة عرفها التاريخ العسكري الإسلامي بهذا الصدد مقولة خالد بن الوليد –رضي الله عنه-وأرضاه، وهو على فراش الموت:
((شهدت مائة زحف أو زهاها ،وما بقي في جسدي موضع إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح ، وها أنا أموت على فراشي كما يموت البعير ،فلا نامت أعين الجبناء )).
و اختصر طرق العلاج فيما يلي:






1 ـ معرفة السبب الحقيقي الذي ادى الى استفحال ذلك الخوف .



2 ـ توضيح الامر المتعلق بنوعية ذلك[color=**********]الخوف[/color] وتخفيفه عن المصاب وبيان




بان [color=**********]الموت[/color] حتمي لا مفر منه وان اختلف الناس انما يختلفون في الوقت والزمان الذي يحين اجله .

3 ـ اقناعالمريض بان خوفه من[color=**********]الموت[/color]لا يمنع وقوع[color=**********]الموت[/color]لانه امرحتمي

على الجميع( قل إن [color=**********]الموت[/color] الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم) صدق الله
العظيم .
4 ـ تشجيع المصاب بمرض[color=**********]الخوف[/color]على قبول تلك الحقيقة وذلك باعطاءه
امثلة عديدة من واقع الحياة وان الانبياء والاوصياء والاغنياء والفقراء جميعهم
معرضون للموت بالرغم من مناصبهم ومواقعهم بين المجتمع .
5 ـ ممارسة تمارين الاسترخاء كلما طرات فكرة [color=**********]الخوف[/color] من الموت .
6 ـ اشغال المريض بما يلهيه عن التفكير بالموت .
7 ـ ممارسة الرياضة البدنية التي تحمي المريض من التفكير بالموت .
8 ـ القراءة عن [color=**********]الموت[/color] وحالات [color=**********]الموت[/color] الطبيعية التي تساعد على تقبل حادثة الموت .
9 ـ زرع الثقة بالنفس والاعتمادعليها .
10 ـ جعل الطفل ينام في غرفته الخاصة كييتعود على الاهتمام والعناية بنفسه دون اللجوء الى والديه بالصغيرة والكبيرة .
11 ـ تشجيع المصاب على تقبل حقيقة [color=**********]الموت[/color]( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) صدق الكريم .
12 ـ السيطرة على القلق الذي يتعلق بالموت بالطرق المتاحة للمصاب
والتي تتناسب مع صحته وطبيعة حياته .
13 ـ زرع التفاؤل في نفسالمصاب والابتعاد عن التشاؤم الذي يعقد الامر .
14 ـ التخلص والابتعاد عما يثير الحزن والكآبة قدر الامكان .
15 ـ التخلص من التفكير بالموت .
16 ـ الابتعاد عن المكتئبين والذين يتحدثون عن الموت .
17 ـ تجنب مشاهدة الافلام او البرامج اوالاخبار التي تتناول الحديث عن الموت .
18 ـ تجنب الجلوس على الانفراد .
19 ـ الاستعانة بالايات القرانية التي تؤدي الى الراحة النفسية والاطمئنان

للخائف و( كل نفس ذائقة [color=**********]الموت[/color] ثم إلينا ترجعون)
 
الوسوم
الخوف الموت من
عودة
أعلى