السلسلة الصحيحة - الألباني

من رحم ولو ذبيحة عصفور رحمه الله يوم القيامة . ( وسنده حسن )
 
( صحيح )
عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض . ( خشاش الأرض : هي الحشرات والهوام )

 
( صحيح )
بينما رجل يمشي بطريق ؛ إذ اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب وخرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له . فقالوا : يا رسول الله ! وإن لنا في البهائم لأجرا ؟ فقال : في كل ذات كبد رطبة أجر

 
( صحيح )
بينما كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش ؛ إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فاستقت له به فسقته إياه فغفر لها به . ( صحيح ) ( الركية : بئر لم تطو أو طويت ) . ومن الآثار في الرفق بالحيوان : عن المسيب بن دار قال : رأيت عمر بن الخطاب ضرب جمالا وقال : لم تحمل على بعيرك ما لا يطيق . ( صحيح ) : عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب : أن رجلا حد شفرته وأخذ شاة ليذبحها فضربه عمر بالدرة وقال : أتعذب الروح ؟ ! ألا فعلت هذا قبل أن تأخذها ؟ ! . رواه البيهقي . وعن محمد بن سيرين : أن عمر رضي الله عنه رأى رجلا يجر شاة ليذبحها فضربه بالدرة وقال : سقها لا أم لك إلى الموت سوقا جميلا . رواه البيهقي أيضا . وعن بن كيسان : أن ابن عمر رأى راعي غنم في مكان قبيح وقد رأى ابن عمر مكانا أمثل منه فقال ابن عمر : ويحك يا راعي ! حولها ؛ فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : كل راع مسؤول عن رعيته . رواه أحمد بسند حسن والمرفوع منه متفق عليه . وعن معاوية بن قرة قال : كان لأبي الدرداء جمل يقال له ( دمون ) فكان إذا استعاروه منه ؛ قال : لا تحملوا عليه إلا كذا وكذا ؛ فإنه لا يطيق أكثر من ذلك فلما حضرته الوفاة قال : يا دمون ! لا تخاصمني غدا عند ربي ؛ فإني لن أكن أحمل عليك إلا ما تطيق . رواه أبو الحسن الأخميني في حديثه ( ق 1 / 63 ) . وعن أبي عثمان الثقفي قال : كان لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه غلام يعمل على بغل له يأتيه بدرهم كل يوم فجاء يوما بدرهم ونصف فقال : أما بدا لك ؟ قال نفقت السوق . قال : لا ؛ ولكنك أتعبت البغل ! أجمه ثلاثة أيام . ( أي أرحه ) رواه أحمد في الزهد بسند صحيح . ( انظر التعليق في الكتاب )

 
( صحيح )
أقيموا صفوفكم وتراصوا ؛ فإني أراكم من وراء ظهري . رواه البخاري وأحمد والمخلص في الفوائد من طرق عن حميد الطويل : ثنا أنس بم مالك قال : أقيمت الصلاة فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال : ( فذكره ) زاد البخاري في رواية : قبل أن يكبر . وزاد أيضا في آخره : وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه . وهي عند المخلص وكذا ابن أبي شيبة بلفظ : قال أنس : فلقد رأيت أحدنا يلصق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه فلو ذهبت تفعل هذا اليوم ؛ لنفر أحدكم كأنه بغل شموس . وسنده صحيح
 
( صحيح )
أقيموا صفوفكم ( ثلاثا ) والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم . عن النعمان بن بشير قال : أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس بوجهه فقال : ( فذكره ) . قال : فرأيت الرجل يلصق منكبه بمنكب صاحبه وركبته بركبة صاحبه وكعبه بكعب صاحبه . وسنده صحيح . ( انظر التعليق وفقه الحديث في الكتاب وفيه : 1 - وجوب إقامة الصفوف وتسويتها والتراص فيها ؛ 2 - إن التسوية المذكرة إنما تكون بلصق المنكب بالمنكب وحافة القدم بالقدم 3 - معجزة الرؤية من ورائه في الصلاة فقط . 4 - إن فساد الظاهر يؤثر في فساد الباطن . 5 - أن شروع الإمام في تكبيرة الإحرام عند قول المؤذن : قد قامت الصلاة بدعة

 
( صحيح )
عن عبدالله ابن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم : { رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني } وقال عيسى عليه السلام : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } فرفع يديه وقال : اللهم أمتي أمتي وبكى فقال الله عز وجل : يا جبريل ! اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله : ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فسأله ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم فقال الله : يا جبريل ! اذهب إلى محمد فقل : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك

 
( صحيح )
الأذنان من الرأس . ( حديث صحيح ) ( انظر في الكتاب الشرح الطويل والمسائل الفقية المتعلقة بهذا الحديث منها : 1 - مسح الأذنين فرض خلافا للجمهور فقد ذهب أن مسحها سنة . 2 - لا حاجة لأخذ ماء جديد منفرد لمسح الأذنين غير ماء الرأس بل يجري مسحهما ببلل ماء الرأس

 
( صحيح )
غطوا الإناء وأوكوا السقاء فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء أو سقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء . رواه مسلم وأحمد . ( أوكوا : أي شدوا رؤوسها بالوكاء وهو الخيط الذي تشد به القربة ونحوها ) . وفي رواية لمسلم وغيره غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الباب وأطفئوا السراج فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح بابا ولا يكشف إناء فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله فليفعل فإن الفويسقة ( يعني الفأرة ) تضرم على أهل البيت بيتهم

 
( صحيح )
إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ( كله ) ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحيه داء وفي الأخرى شفاء . أخرجه البخاري والدارمي وابن ماجة وأحمد عن أبي هريرة . ورواه أبو داود والحسن بن عرفة وابن حبان من طريق محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد وزاد : وإنه يتقي بجناحه الذي فيه الداء فليغمسه كله . واسناده حسن

 
( صحيح )
إن أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء . عن سعيد بن خالد قال : دخلت على أبي سلمة فأتانا بزبد وكتلة ( هو من التمر والطحين وغيره ) فأسقط ذباب في الطعام فجعل أبو سلمة يمقله بأصبعه فيه فقلت : يا خال ! ما تصنع ؟ فقال : إن أبا سعيد الخدري حدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( فذكره ) وسنده صحيح ( انظر في الكتاب : مناقشة صحة الحديث وصدق أبي هريرة حيث طعنوا فيه رضي الله عنه لروايته إياه . ورأي الأطباء . ومقالة مجلة العربي والرد عليها . وهو بحث مفيد جدا )

 
( صحيح )
إذا كان جنح الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ فإذا ذهبت ساعة من العشاء فخلوهم . أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود ورواه أحمد بنحوه وزاد فإن للجن انتشارا وخطفة . ( جنح الليل : إذا أقبل ظلامه )

 
( صحيح )
من أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه في كل مرة ستون حسنة وبإقامته ثلاثون حسنة

 
( صحيح )
1483 - حدثنا بيان بن عمرو حدثنا يزيد حدثنا جرير بن حازم حدثنا يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها يا عائشة لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية لأمرت بالبيت فهدم فأدخلت فيه ما أخرج منه وألزقته بالأرض وجعلت له بابين بابا شرقيا وبابا غربيا فبلغت به أساس إبراهيم فذلك الذي حمل ابن الزبير رضي الله عنهما على هدمه قال يزيد وشهدت ابن الزبير حين هدمه وبناه وأدخل فيه من الحجر وقد رأيت أساس إبراهيم حجارة كأسنمة الإبل قال جرير فقلت له أين موضعه قال أريكه الآن فدخلت معه الحجر فأشار إلى مكان فقال ها هنا قال جرير فحزرت من الحجر ستة أذرع أو نحوها * 1481 حدثنا مسدد حدثنا أبو الأحوص حدثنا أشعث عن الأسود بن يزيد عن عائشة رضي الله عنها قالت سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الجدر أمن البيت هو قال نعم قلت فما لهم لم يدخلوه في البيت قال إن قومك قصرت بهم النفقة قلت فما شأن بابه مرتفعا قال فعل ذلك قومك ليدخلوا من شاءوا ويمنعوا من شاءوا ولولا أن قومك حديث عهدهم بالجاهلية فأخاف أن تنكر قلوبهم أن أدخل الجدر في البيت وأن ألصق بابه بالأرض * . رواية البخاري . انظر الشرح والتعليق في الكتاب

 
( صحيح )
خياركم من أطعم الطعام . قال عمر لصهيب : أي رجل أنت ؛ لولا خصال ثلاث فيك ! قال : وما هن : قال اكتنيت وليس لك ولد وانتميت إلى العرب وأنت من الروم وفيك سرف في الطعام . قال : أما قولك : اكتنيت ولم يولد لك ؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا يحيى . وأما قولك : انتميت إلى العرب ولست منهم وأنت رجل من الروم ؛ فإني رجل من النمر بن قاسط فسبتني الروم من الموصل بعد إذ أنا غلام عرفت نسبي . وأما قولك : فيك سرف في الطعام ؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) ( صحيح ) ( انظر في الكتاب شرحا فيه من فوائد الحديث . 1 - مشروعية الاكتناء لمن لم يكن له ولد 2 - فضل إطعام الطعام )

 
( صحيح )
عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في القبضتين : هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه . وزاد فتفرق الناس وهم لا يختلفون في القدر واسناده صحيح على شرط مسلم

 
الوسوم
الألباني سلسلة صحيح
عودة
أعلى