السلسلة الصحيحة - الألباني

( صحيح )
عن عطاء قال : دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة رضي الله عنها فقال عبد الله بن عمير : حدثينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت وقالت : قام ليلة من الليالي فقال : يا عائشة ! ذريني أتعبد لربي قالت : قلت : والله إني لأحب قربك وأحب ما يسرك قالت : فقام فتطهر ثم قام يصلي فلم يزل يبكي حتى بل حجره ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الأرض وجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ! تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ ! قال : أفلا أكون عبدا شكورا ؟ لقد نزلت علي الليلة آيات ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها : { إن في خلق السماوات والأرض } . ( انظر فقه هذا الحديث في الكتاب وعدم مشروعية قيام الليل كله )
 
( صحيح )
2313 - حدثنا أبو نعيم حدثنا زكرياء قال سمعت عامرا يقول سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا * رواية البخاري

 
( حسن )
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدلع لسانه للحسن بن علي فيرى الصبي حمرة لسانه فيبهش إليه . ( حسن ) ( يبهش : يسرع يقال للإنسان إذا نظر إلى الشيء فأعجبه واشتهاه وأسرع إليه : قد بهش إليه )

 
( صحيح )
كان إذا قرب إليه الطعام يقول : بسم الله فإذا فرغ قال : اللهم ! أطعمت وأقنيت وهديت وأحييت فلك الحمد على ما أعطيت . ( صحيح ) ( أقنيت : ملكت المال وغيره ) . ( انظر الشرح والتعليق في الكتاب ففيه فائدة . ومنه يتبين أن التسمية في أول الطعام بلفظ : باسم الله ؛ والزيادة عليها بدعة )

 
( صحيح )
عن خالد بن عبدالله القسري عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجده يزيد بن أسيد : أحب للناس ما تحب لنفسك . ورواه عن روح بن عطاء بن أبي ميمونة قال : ثنا سيار به إلا أنه قال : حدثني أبي عن جدي قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتحب الجنة ؟ وقال : فأحب للناس ما تحب لنفسك . وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة بلفظ : وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا . ويشهد له الحديث التالي 73

 
( صحيح )
ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم

 
( صحيح )
ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله فيه إلا حفتهم الملائكة وتغشتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده . وورد عن أبي هريرة بلفظ : ... . وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ... . والباقي مثله . وهو طرف من حديث رواه مسلم وغيره وهو في صحيح أبي داود 1308

 
( صحيح )
ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا فيه الله عز وجل ويصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة للثواب

 
( صحيح )
ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا على مثل جيفة حمار وكان عليهم حسرة يوم القيامة

 
( صحيح )
من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة

 
السلسلة الصحيحة - الألباني

 
( صحيح )
عن أبي هريرة قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطعام وهو ب ( مر الظهران ) فقال لأبي بكر وعمر : ادنوا فكلا فقالا : إنا صائمان فقال : ارحلوا لصاحبيكم واعملوا لصاحبيكم ! ادنوا فكلا . ( ارحلوا : اي شدوا الرحل لهما على البعير ) . ( انظر التعليق في الكتاب . وفيه دليل على أن للصائم في السفر الفطر بعد مضي بعض النهار . وفيه توجيه كريم إلى خلق قويم وهو الاعتماد على النفس وترك التوكل على الغير أو حملهم على خدمته ولو لسبب مشروع كالصيام )

 
( صحيح )
من أنظر معسرا فله بكل يوم صدقة قبل أن يحل الدين فإذا حل الدين فأنظره فله بكل يوم مثليه صدقة

 
( صحيح )
يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لايدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة وليسرى على كتاب الله عز وجل في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية وتبقى طوائف من الناس : الشيخ الكبير والعجوز يقولون : أدركنا آباءنا على هذه الكلمة ( لا أله إلا الله ) فنحن نقولها . ( انظر فوائد الحديث في الكتاب مع بحث مهم في تارك الصلاة ومناقشة حول الاجتهاد والتقليد )

 
( صحيح )
ما اجتمع هذه الخصال في رجل في يوم إلا دخل الجنة . وتتمته عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من اصبح منكم اليوم صائما ؟ قال أبو بكر أنا قال : من عاد منكم اليوم مريضا ؟ قال ابو بكر أنا قال : من شهد منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر : أنا قال : من أطعم اليوم مسكينا ؟ قال أبو بكر : أنا قال مروان ( أحد الرواة ) بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره

 
( حسن )
إن أول ما يكفأ يعني : الإسلام كما يكفأ للإناء يعني : الخمر فقيل : كيف يا رسول الله ! وقد بين الله فيها ما بين ؟ ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يسمونها بغير اسمها . ( حسن )

 
( صحيح )
ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القبامة ( صحيح ) ( الحر : الفرج والمراد : الزنا علم : هو الجبل العالي المعازف : آلات الملاهي سارحة : الماشية تسرح بالغداة إلى رعيها تروح : ترجع بالعشي إلى مألفها ياتيهم لحاجة : ياتيهم طلب حاجة فيبيتهم الله : يهلكهم ليلا يضع العلم : يوقعه عليهم ) ( انظر في الكتاب : لمحة عن ابن حزم وفقه الحديث : تحريم الخمر تحريم آلات العزف المسخ )

 
( حسن )
ما أنا بأقدر على أن أدع لكم ذلك على أن تشعلوا لي منها شعلة يعني : الشمس عن عقيل بن أبي طالب قال : جاءت قريش إلى أبي طالب فقالوا : أرأيت أحمد ؟ يؤذينا في نادينا وفي مسجدنا فانهه عن أذانا فقال : يا عقيل ! ائتني بمحمد فذهبت فأتيته به فقال : يا ابن أخي ! إن بني عمك زعموا أنك تؤذيهم في ناديهم وفي مسجدهم فانته عن ذلك : فلحظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره ( وفي رواية : فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره ) إلى السماء فقال : ( فذكره ) قال : فقال أبوطالب : ما كذب ابن أخي فارجعوا . ( حسن ) وأما حديث : يا عم ! والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه ما تركته . فليس له إسناد ثابت وقد ورد في الضعيفة 913

 
الوسوم
الألباني سلسلة صحيح
عودة
أعلى