السلسلة الصحيحة - الألباني

صحيح )
إن الله عز وجل خلق آدم ثم أخذ الخلق من ظهره وقال : هؤلاء إلى الجنة ولا أبالي وهؤلاء إلى النار ولا أبالي فقال قائل : يا رسول الله فعلى ماذا نعمل ؟ قال : على مواقع القدر
 
( صحيح )
خلق الله آدم حين خلقه فضرب على كتفه اليمنى فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم فقال للذي في يمينه : إلى الجنة ولا أبالي وقال للذي في كتفه اليسرى : إلى النار ولا أبالي

 
صحيح )
عن أبي نضرة قال : مرض رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه أصحابه يعودونه فبكى فقيل له : ما يبكيك يا عبد الله ؟ ألم يقل لك رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ من شاربك ثم أقره حتى تلقاني ؟ قال : بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله تبارك وتعالى قبض قبضة بيمينه فقال : هذه لهذه ولا أبالي وقبض قبضة أخرى يعني : بيده الأخرى فقال : هذه لهذه ولا أبالي . وقال في آخره : فلا أدري في أي القبضتين أنا . ( واسناده صحيح ) انظر الكتاب فيه فائدة عن توهم بعض الناس للمعنى

 
( صحيح )
أيما أهل بيت من العرب والعجم أراد الله بهم خيرا أدخل عليهم الإسلام ثم تقع الفتن كأنها الظلل . ( صحيح ) ( الظلل : هي كل ما أظلك أراد كأنها الجبال والسحب ) . وروى الحاكم من طريق ابن شهاب قال : خرج عمر بن الخطاب إلى الشام ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فأتوا على مخاضة وعمر على ناقة فنزل عنها وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه وأخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة فقال أبو عبيدة : يا أمير المؤمنين ! أأنت تفعل هذا ؟ ! تخلع خفيك وتضعهما على عاتقك وتأخذ بزمام ناقتك وتخوض بها المخاضة ؟ ! ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك ! فقال عمر : أوه ! لو يقل ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ! إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله . ( صحيح ) وفي رواية له : يا أمير المؤمنين ! تلقاك الجنود وبطارقة الشام وأنت على حالك هذه ؟ فقال عمر : إنا قوم أعزنا الله بالإسلام فلن نبتغي العز بغيره

 
( صحيح )
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت رجلا غزا يلتمس الأجر والذكر ما له ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا شيء له فأعادها ثلاث مرات يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا شيء له ثم قال : إن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي به وجهه . ( انظر التعليق في الكتاب )

 
( صحيح )
إن الله لا يظلم مؤمنا حسنته يعطى بها ( وفي رواية يثاب عليها الرزق في الدنيا ) ويجزى بها في الآخرة وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة يجزى بها

 
( صحيح )
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه أبو طالب فقال : لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه

 
( صحيح )
عن العباس بن عبد المطلب أنه قال : يا رسول الله ! هل نفعت أبا طالب بشيء فإنه كان يحوطك ويغضب لك ؟ قال : نعم هو في ضحضاح من نار ولولا أنا ( أي شفاعته ) لكان في الدرك الأسفل من النار

 
( صحيح )
كان يأكل القثاء بالرطب . ( صحيح ) وعن عائشة قالت : كانت أمي تعالجني للسمنة تريد أن تدخلني على رسول الله صلى الله عليه وسلم فما استقام لها ذلك حتى أكلت القثاء بالرطب فسمنت كأحسن سمنة . ( واسناده صحيح )

 
( صحيح )
كان يأكل البطيخ بالرطب ( فيقول : نكسر حر هذا ببرد هذا وبرد هذا بحر هذا ) . قال ابن القيم في زاد المعاد : وفي البطيخ عدة أحاديث لا يصح منها شيء غير هذا ... . . الخ راجعه في الكتاب مع التعليق الطويل

 
( حسن )
عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي عليه السلام وعلي ناقه ( أي حديث عهد بالإفاقة من المرض ) ولنا دوالي معلقة ( جمع دالية : وهو العذق من التمر يعلق حتى إذا أرطب أكل ) فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منها وقام علي ليأكل فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : مه إنك ناقه حتى كف علي عليه السلام قالت : وصنعت شعيرا وسلقا فجئت به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ياعلي ! اصب من هذا فهو أنفع لك . ( حسن )
 
( صحيح )
نهى عن الوحدة : أن يبيت الرجل وحده وأن يسافر وحده . ( صحيح ) وله شاهد موقوف يرويه عاصم بن سليمان وغيره عن عمر بن الخطاب قال : لا يسافرن رجل وحده ولا ينامن في بيت وحده

 
( صحيح )
لو يعلم الناس في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده ( أبدا ) . وللحديث شاهد من حديث جابر بزيادة : ولا نام رجل في بيت وحده

 
( حسن )
الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب . وسببه كما في المستدرك والبيهقي : أن رجلا قدم من سفر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صحبت ؟ فقال : ما صحبت أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره . ( حسن ) انظر التعليق والشرح فيه فائدة . قال الألباني : ولعل الحديث أراد السفر في الصحاري والفلوات التي قلما يرى المسافر فيها أحدا من الناس فلا يدخل فيها السفراليوم في الطرق المعبدة الكثيرة المواصلات . والله أعلم . ثم إن فيه ردا صريحا على خروج بعض الصوفية إلى الفلاة وحده للسياحة وتهذيب النفس

 
( صحيح )
تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تقولوا في الله لا تخافون في الله لومة لائم وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة . ( انظر تتمة الحديث من رواية أحمد ) . 1393 حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن خثيم عن أبي الزبير عن جابر قال مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عشر سنين يتبع الناس في منازلهم بعكاظ ومجنة وفي المواسم بمنى يقول من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربي وله الجنة حتى إن الرجل ليخرج من اليمن أو من مضر كذا قال فيأتيه قومه فيقولون احذر غلام قريش لا يفتنك ويمشي بين رجالهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثنا الله إليه من يثرب فآويناه وصدقناه فيخرج الرجل منا فيؤمن به ويقرئه القرآن فينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رهط من المسلمين يظهرون الإسلام ثم ائتمروا جميعا فقلنا حتى متى نترك رسول الله صلى الله عليه وسلم يطرد في جبال مكة ويخاف فرحل إليه منا سبعون رجلا حتى قدموا عليه في الموسم فواعدناه شعب العقبة فاجتمعنا عليه من رجل ورجلين حتى توافينا فقلنا يا رسول الله نبايعك قال تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تقولوا في الله لا تخافون في الله لومة لائم وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة قال فقمنا إليه فبايعناه وأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو من أصغرهم فقال رويدا يا أهل يثرب فإنا لم نضرب أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة وقتل خياركم وأن تعضكم السيوف فإما أنتم قوم تصبرون على ذلك وأجركم على الله وإما أنتم قوم تخافون من أنفسكم جبينة فبينوا ذلك فهو عذر لكم عند الله قالوا أمط عنا يا أسعد فوالله لا ندع هذه البيعة أبدا ولا نسلبها أبدا قال فقمنا إليه فبايعناه فأخذ علينا وشرط ويعطينا على ذلك الجنة حدثنا داود بن مهران حدثنا داود يعني العطار عن ابن خثيم عن أبي الزبير محمد بن مسلم أنه حدثه عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبث عشر سنين فذكر الحديث وقال حتى إن الرجل ليرحل ضاحية من مضر ومن اليمن وقال مفارقة العرب وقال تخافون من أنفسكم خيفة وقال في البيعة لا نستقيلها حدثنا إسحاق بن عيسى حدثنا يحيى بن سليم عن ابن خثيم عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبث عشر سنين فذكر الحديث إلا أنه قال حتى إن الرجل يرحل من مضر ومن اليمن وقال مفارقة العرب وقال في كلام أسعد تخافون من أنفسكم خيفة وقال في البيعة لا نستقيلها * . ( صحيح )
 
( صحيح )
لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره ولأن يسرق الرجل من عشر أبيات أيسر عليه من أن يسرق من جاره

 
( صحيح )
إذا أدرك أحدكم ( أول ) سجدة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فليتم صلاته وإذا أدرك ( أول ) سجدة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فليتم صلاته . ( انظر هذا الحديث في الكتاب وفيه فوائد . 1 - إبطال قول بعض المذاهب أن من طلعت عليه الشمس وهو في الركعة الثانية من صلاة الفجر ؛ بطلت صلاته ! 2 - الرد على من يقول : إن الإدراك يحصل بمجرد إدراك أي جزء من الصلاة ولو بتكبيرة الإحرام . 3 - واعلم أن الحديث إنما هو في المتعمد تأخير الصلاة إلى هذا الوقت الضيق ؛ فهو آثم بالتأخير وإن أدرك الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم : تلك صلاة المنافق ؛ يجلس يرقب الشمس ؛ حتى إذا كانت بين قرني الشيطان ؛ قام فنقرها أربعا ؛ لا يذكر الله فيها إلا قليلا . رواه مسلم وهو في صحيح أبي داود 441 . وأما غير المتعمد وليس هو إلا النائم والساهي فله حكم آخر وهو أنه يصليها متى تذكرها ولو عند طلوع الشمس وغروبها لقوله صلى الله عليه وسلم : من نسي صلاة ( أو نام عنها ) فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ؛ ( فإن الله تعالى يقول : { أقم الصلاة لذكري } أخرجه مسلم والبخاري وهو في الصحيح 469 . 4 ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم : فليتم صلاته ؛ أي : لأنه أدركها في وقتها وصلاها صحيحة وبذلك برئت ذمته وإنه إذا لم يدرك الركعة ؛ فلا يتمها ؛ لأنها ليست صحيحة فليست مبرئة للذمة . ( انظر المناقشة فهي مفيدة )

 
( حسن )
قوموا إلى سيدكم فأنزلوه فقال عمر : سيدنا الله عز وجل قال : أنزلوه فأنزلوه . ( انظر تتمة الحديث الطويل في الكتاب ثم فائدتان . 1 اشتهرت رواية هذا الحديث بلفظ : لسيدكم والرواية في الحديثين : إلى سيدكم . وقد نتج منه خطأ فقهي وهو الاستدلال على استحباب القيام للقادم . 2 كلمة فأنزلوه نص قاطع على أن الأمر بالقيام إلى سعد لإنزاله ) ( وهذه رواية أحمد ) . 23945 حدثنا يزيد قال أخبرنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده علقمة بن وقاص قال أخبرتني عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس قالت فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض قالت فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه قالت فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد قالت وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم قالت فمر وهو يرتجز ويقول ليت قليلا يدرك الهيجا جمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين وإذا فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه سبغة له يعني مغفرا فقال عمر ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاء أو يكون تحوز قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها قالت فرفع الرجل السبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله فقال يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله عز وجل قالت ويرمي سعدا رجل من المشركين من قريش يقال له ابن العرقة بسهم له فقال له خذها وأنا ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعه فدعا الله عز وجل سعد فقال اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة قالت وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية قالت فرقى كلمه وبعث الله عز وجل الريح على المشركين فكفى الله عز وجل المؤمنين القتال وكان الله عز وجل قويا عزيزا فلحق أبو سفيان ومن معه بتهامة ولحق عيينة بن بدر ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فوضع السلاح وأمر بقبة من أدم فضربت على سعد في المسجد قالت فجاءه جبريل عليه السلام وإن على ثناياه لنقع الغبار فقال أقد وضعت السلاح والله ما وضعت الملائكة بعد السلاح اخرج إلى بني قريظة فقاتلهم قالت فلبس رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته وأذن في الناس بالرحيل أن يخرجوا فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر على بني غنم وهم جيران المسجد حوله فقال من مر بكم فقالوا مر بنا دحية الكلبي وكان دحية الكلبي تشبه لحيته وسنه ووجهه جبريل عليه السلام فقالت فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاصرهم خمسا وعشرين ليلة فلما اشتد حصرهم واشتد البلاء قيل لهم انزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشاروا أبا لبابة بن عبد المنذر فأشار إليهم أنه الذبح قالوا ننزل على حكم سعد بن معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انزلوا على حكم سعد بن معاذ فنزلوا وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ فأتي به على حمار عليه إكاف من ليف قد حمل عليه وحف به قومه فقالوا يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت قالت وأنى لا يرجع إليهم شيئا ولا يلتفت إليهم حتى إذا دنا من دورهم التفت إلى قومه فقال قد آن لي أن لا أبالي في الله لومة لائم قال قال أبو سعيد فلما طلع على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قوموا إلى سيدكم فأنزلوه فقال عمر سيدنا الله عز وجل قال أنزلوه فأنزلوه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احكم فيهم قال سعد فإني أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم وتقسم أموالهم وقال يزيد ببغداد ويقسم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله عز وجل وحكم رسوله قالت ثم دعا سعد قال اللهم إن كنت أبقيت على نبيك صلى الله عليه وسلم من حرب قريش شيئا فأبقني لها وإن كنت قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك قالت فانفجر كلمه وكان قد برئ حتى ما يرى منه إلا مثل الخرص ورجع إلى قبته التي ضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت عائشة فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر قالت فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء عمر من بكاء أبي بكر وأنا في حجرتي وكانوا كما قال الله عز وجل ( رحماء بينهم ) قال علقمة قلت أي أمه فكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع قالت كانت عينه لا تدمع على أحد ولكنه كان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته * . ( وهذا إسناد حسن )

 
الوسوم
الألباني سلسلة صحيح
عودة
أعلى