ان الله يحــبـــ المحسنـيـن فلنكن مـــنهم؟؟؟

المنسي

الاعضاء
ان الله يحــبـــ المحسنـيـن فلنكن مـــنهم؟؟؟



السلام عليكم ورحمه الله
(الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ان الله يحب المحسنين )
أسبـاب حاول ان تجربهاآأ لتكون من المحسنين
لِـ كظـم الغيـظ والعفو عن غيرك ولتكن ممن احبهم الله
اول الطريق
>
درِب قلبك
إن هذه العضلة التي في صدرك قابلة للتدريب والتمرين ، فمرّن عضلات القلب
على
كثرة التسامح، والتنازل عن الحقوق،
وعدم الإمساك بحظ النفس،
وجرّب أن تملأ قلبك بالمحبه
فلو استطعت أن تحب المسلمين جميعًا فلن تشعر أن قلبك ضاق بهم بل سوف تشعر
بأنه يتسع كلما وفد عليه ضيف جديد وأنه يسع الناس كلهم
المحبة.
فمرّن عضلات قلبك على التسامح في كل ليلة قبل أن تخلد إلى النوم، وتسلم
عينيك
لنومة هادئة لذيذة
سامح كل الذين أخطؤوا في حقك، وكل الذين ظلموك
وكل الذين حاربوك وكل الذين
قصروا في حقك، وكل الذين نسوا جميلك، بل وأكثر من ذلك..
انهمك في دعاء صادق لله لهم
بأن يغفر الله لهم، وأن يصلح شأنهم، وأن يوفقهم ويهديهم ..؛
وبعدها تنفس واذكر الله ليسكن حب من خلقك قلبك وانت مطمئن
ردد اسمائه الحسنى واكثر من الاستغفار لينظر اليكـ ويرى
من صاحب هذا القلب الجميل الذى يناديه
أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله
عليه
وسلم-:
( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ
>يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ) أخرجه مسلم صحيح السند
>ثانيًا: سعة الصدر وحسن الثقة؛ مما يحمل الإنسان على العفو.
الذى لايمكله الكثير من البشر الا من رحمه الله على عبده
ولهذا قال بعض الحكماء
أحسنُ المكارمِ؛ عَفْوُ الْمُقْتَدِرِ وَجُودُ الْمُفْتَقِرِ"
فإذا قدر الإنسان على أن ينتقم من خصمه؛ غفر له وسامحه
قال تعالى
(وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)
وقال صلى الله عليه وسلم لقريش
:"مَا تَرَوْنَ أَنِّى صَانِعٌ بِكُمْ؟" قَالُوا : خَيْرًا! أَخٌ كَرِيمٌ
وَابْنُ أَخٍ كَرِيمٍ. قَالَ: "اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ
فأن العفو من القوه والمقدره فكن قادر واصفح واعفو
وكن من المحسنين
شرف النفس وعلو الهمة بحيث يترفع الإنسان عن السباب
ويسمو بنفسه فوق هذا المقام
فلابد أن تعوِّد نفسك على أنك تسمع الشتيمة؛ فيُسفر وجهك، وتقابلها
بابتسامة
عريضة وأن تدرِّب نفسك تدريبًا عمليًّا
على كيفية كظم الغيظ بذكر الله اعلم ان لسانك الذى
لايذكر سوا الله ويقرأ كتابه لا يصح ان يذكر الا خير الكلمات
استحياء الإنسان أن يضع نفسه في مقابلة المخطئ.
وقد قال بعض الحكماء:
احْتِمَالُ السَّفِيهِ خَيْرٌ مِنْ التَّحَلِّي بِصُورَتِهِ
وَالْإِغْضَاءُ
عَنْ الْجَاهِلِ خَيْرٌ مِنْ مُشَاكَلَتِه

الرحمة بالمخطئ والشفقة عليه، واللين معه والرفق به لانه اخطاء بحق نفسه
قبلك ويستمر بخطأه وضلله الشيطان بفعله فلاتقسوا عليه بل كن رفيق به وبحاله فهو ليس قوى بل ضعيف وانت المؤمن القوى فأرحمه
قال سبحانه وتعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-:
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا
غَلِيظَ
>الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ
لَهُمْ
>وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر)
وفي هذه الآية فائدة عظيمة وهي: أن الناس
يجتمعون على الرفق واللين، ولا يجتمعون على الشدة والعنف معهم
فلا يمكن أن يجتمع الناس إلا على أساس الرحمة والرفق والمحبه والتسامح
واتابع نبيهم فى خلقه الكريمه ما تأذى من بشر ولا اشتكي منه رفيق
كان خير البشر خلقآ واطهرهم قلبآ واكثرهم رحمه بمن حوله
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه لِرَجُلٍ شَتَمَه:
"يَا هَذَا لا تُغْرِقَنَّ فِي سَبِّنَا وَدَعْ لِلصُّلْحِ مَوْضِعًا
فَإِنَّا
لا نُكَافِئُ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِينَا بِأَكْثَرَ مِنْ أَنْ نُطِيعَ
اللَّهَ
عَزَّ وَجَلَّ فِيه
وَشَتَمَ رَجُلٌ الشَّعْبِيَّ فَقَالَ له الشَّعْبِيُّ:
"إنْ كُنْتُ كمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لِي وَإِنْ لَمْ أَكُنْ كَمَا
قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لَكَ".
فعليك أن تنظر في نفسك وتضع الأمور مواضعها قبل أن تؤاخذ الآخرين
قطع السباب وإنهاؤه مع من يصدر منهم، وهذا لا شك أنه من الحزم.
حُكِيَ أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِضِرَارِ بْنِ الْقَعْقَاعِ: وَاَللَّهِ
لَوْ
قُلْت وَاحِدَةً؛ لَسَمِعْت عَشْرًا
فَقَالَ لَهُ ضِرَارٌ: وَاَللَّهِ لَوْ قُلْت عَشْرًا؛ لَمْ تَسْمَعْ
وَاحِدَةً
حفظ المعروف السابق والجميل مهما وصل الاختلاف فتذكر له خيرآ
ولهذا كان الشافعي - رحمه الله- يقول:
إِنَّ الْحُرَّ مَنْ رَاعَى وِدَادَ لَحْظَةٍ وَانْتَمَى لِمَنْ أَفَادَ لَفْظَة

فلنكن خير العباد نحب نسامح نعفو نغفر نقترب من الله
ونكون من المحسنين الذى احبهم
فألتمس لغيرك الاعذار وكن له خير رفيق
وان فقدته تذكره بدعاآأء فى الغيب
اسأل الله العفو لى ولكم
وللمؤمين
واللهم انى سامحت وحللت الجميع وارجوا ان تحللونى ان صدر مني شى
وان لم تستطيعوا وصعب عليكم الامر اسأل الله عزوجل عالم الغيب
ان ينزل لى فى قلوبكم العفو والسماح والرحمه
انه رؤف كريم وعفو رحيم


 
ان الله يحــبـــ المحسنـيـن فلنكن مـــنهم؟؟؟
 
الوسوم
الله المحسنـيـن ان فلنكن مـــنهم؟؟؟ يحــبـــ
عودة
أعلى