شخصيات اثرت بحياتي

خالدالطيب

شخصية هامة
شخصيات اثرت بحياتي



شخصيات اثرت بحياتي

شخصيات اثرت بحياتي



(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا)
لقد تنوع التوجيه والبيان والإرشاد فِي كتاب الله وسُنّةِ نَبِيِّهِ ومن ذلك ضرب الأمثال لتدرك العقول وتعي القلوب قال تعالَى: ﴿وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ [إبراهيم: 25]، وقال تعالَى: ﴿وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الحشر: 21]،

سأتحدث كل يوم عن شخصية كان لها وقع الاثر في حياتنا دون ان ننتبه
وستكون هذه السير لنساء ذكرن بالقرآن الكريم ونساء خلدهن التاريخ فكان لهن وقع الاثر
في حياتنا ،، وسوف اربط تلك السير بمواقف حياتنا اليومية وكيف نجعل منهن قدوة صالحة نربي من خلالها ابناءنا ، وكيف نجعل في كل بيت عربي مسلم امثال عائشة وفاطمة الزهراء رضي الله عنهن وارضاهن وغيرهن من امهات المؤمنين


 
شخصيات اثرت بحياتي



امرأة المواقف العظيمة التي كان لها دور كبير
ومضىء في سماء محمد صلّ الله عليه وسلم
دور المرأة التي شاركت زوجها السراء والضراء
شاركته افراحه واتراحه
زوجة تركت جميل الاثر والواقع الطيب ، الذي بعث الهدوء والسكينة في نفس زوجها
هؤلاء هن النساء الذي يفخرن بهن ازواجهن
فيعض نساء هذه الايام تأخذ زوجها ع زلة وفقدن الصبر ع الصعاب
يحق لنبي الرحمة ان يجزن عليها ويتألم لفراقها اعوام عديدة
هذه هو الوفاء المستحق لا امرأة تستحق

للنظر ونتأمل هذه الكلمات وموقف الرسول صلّ الله عليه وسلم




وقد حفظ النبي : صلى الله عليه وسلم : لها ذلك الفضل ، فلم يتزوج عليها في حياتها


إلى أن قضت نحبها , فحزن لفقدها حزناً شديداً ، ولم يزل يذكرها ويُبالغ في تعظيمها


والثناء عليها ،ويعترف بحبّها وفضلها على سائر أمهات المؤمنين فيقول :


( إني قد رزقت حبّها ) رواه مسلم ،



ويقول : ( آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدّقتني إذ كذبني الناس ,وواستني بمالها


إذ حرمني الناس ، ورزقني الله ولدها إذ حرمني أولاد النساء ) رواه أحمد ،


حتى غارت منها عائشة رضي الله عنها غيرة شديدةً .ومن وفائه – صلى الله عليه وسلم :


لها أّنه كان يصل صديقاتها بعد وفاتها ويحسن إليهنّ ، وعندما جاءت جثامة المزنية


لتزور النبي – صلى الله عليه وسلم :





أحسن استقبالها ، وبالغ في الترحيب بها ، حتى قالت عائشة رضي الله عنها :


يا رسول الله ، تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال ؟ ، فقال : إنها كانت تأتينا زمن


خديجة ؛ وإن حسن العهد من الإيمان ) رواه الحاكم ، وكان - صلى الله عليه وسلم :


إذا ذبح الشاة يقول : ( أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة ) رواه مسلم .وكان النبي :


صلى الله عليه وسلم : إذا سمع صوت هالة أخت خديجة تذكّر صوت زوجته .




فيرتاح لذلك ، كما ثبت في الصحيحين . وقد بيَّن النبيُّ : صلى الله عليه وسلم :


فضلها حين قال: أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ،وفاطمة بنت محمد،


وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، ومريم ابنة عمران رضي الله عنهن أجمعين )



رواه أحمد ، وبيّن أنها خير نساء الأرض في عصرها في قوله :




( خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد ) متفق عليه .


وقد توفيت رضي الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنين ، وقبل معراج النبي


صلى الله عليه وسلم - ، ولها من العمر خمس وستون سنة ، ودفنت بالحجُون ،


لترحل من الدنيا بعدما تركت سيرةً عطرة ، وحياة حافلةً ، لا يُنسيها مرور


الأيام والشهور ، والأعوام والدهور ، فرضي الله عنها وأرضاها



جميلٌ هذا الوفاء والاجمل منه تلك الغيرة التي سكنت قلبي امي عائشة رضي الله عنها

فالمرأة المحبة غيور ، من منّا تكره أو لا تحب أن تكون قدوتها خديجةٌ بنت خويلد رضي الله عنها
وارضاها ، امرأة سيرتها عطرة عطرتها تلك المواقف التي سبقت دعوة النبي عليه الصلاة والسلام وبعد نزول الوحي عليه ،،،
هؤلاء قدوة تستحق ان تدرس في كل بيت عربي مسلم ،
قدوة نعلمها ابناءنا وبناتنا نزرعها كي نحصد ثمارها في المستقبل
القصص قبل النوم لها وقع جميل في التربية فلاتحرموا ابناءكم من تلك القصص
القدوة الجميلة لها وقع اكثر جمالا في الصغر وثمرته وحصاده في الكبر


وللحديث بقية



تقديري واحترامي



 
شخصيات اثرت بحياتي



خولة بنت ثعلبة صحابية جليلة من الأنصار، وزوجة الصحابي المجاهد أوس بن الصامت، أخي الصحابي البطل عبادة بن الصامت، وقد اشتهرت خولة بأنها الصحابية الصابرة المؤمنة، التي نزلت فيها سورة المجادلة.


كانت خولة من ربات البلاغة والفصاحة والجمال، وعاشت مع زوجها حياة فقيرة معدمة، ولكنها كانت سعيدة وراضية بما قسمـه


الله لها، وذات يوم وبينما خولة تصلي راكعة ساجدة، وما إن أنهت صلاتها حتى جاءها زوجها أوس مداعباً، فنفرت منه، فاحتار وتملّكه الغضب، فحرّمها على نفسه كما حُرّمت عليه أمه، وقال لها قول الجاهلية:
"أنت عليّ كظهر أمي"، وكان هذا القول في الجاهلية أشد أنواع الطلاق، إذ لا رجعة للزوجة فيه إلى زوجها، وعُرف باسم (الظهار).
فلما سمعت خولة هذا القول من زوجها تألّمت كثيراً، وذهبت إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، شاكية إليه يمين زوجها، قائلة له:
"إن أوساً تزوجني وأنا شابة مرغوب فيَّ، وبعد أن كبرتْ سني، ونثرتُ له ما في بطني، وكثُر ولدي، جعلني كأمّه، ولي منه صِبْيَةٌ صغار، إن ضمّهم إليه ضاعوا، وإن ضممتُهم إليّ جاعوا، أكلَ مالي، وأفنى شبابي، حتى إذا كبرتْ سنّي وانقطع ولدي، ظاهَرَ مني..


حين نتأمل هذا الصبر العظيم ع الزوج ومايأتي منه من فلتات اللسان احياناً والتضجر من الزوجة
وغيرها من السلوكيات التي نراها هذه الايام وجب ع المرأة المسلمة الصبر والتوكل على الله وحسن الظن به وكثرة الدعاء لزوجها رب دعوة في ظهر الغيب تغير مسار الحياة الزوجية الى مافيه الخير والصلاح ،
قصة هذه الصحابية عظيمة فيها الكثير من العظة والخير الوفير للمرأة المسلمة
فمدرسة محمد صلّ الله عليه وسلم يااخواتي حافلة بالدروس والسلوكيات التي لابد ان نتأخذها قدوة في حياتنا اليومية
ماالذي يمنعنا من القراءة اليومية في صفحات هذه السير وتحويلها الى واقع ملموس في حياتنا
ماالذي يشغلنا عن القدوة الصالحة الى مالاينفع ولايغني من جوع


نتأمل بقية القصة ونرى ،،،،


قالت عائشة رضي الله عنها: ولم تزل تشتكي إلى رسول الله حتى بكيت وبكى من كان معنا من أهل البيت رحمة لها ورقة عليها، فبينما هي كذلك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلمه، نزل عليه الوحي، ونفسُ خولة تكاد تخرج خوفاً من أن تنزل الفرقة والأمر بالطلاق.
وبعد أن نزل الوحي سُرّيَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبتسم وقال:
"يا خولة! قالت: لبيك، ونهضت إليه قائمة بفرح، فتبسّم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال:
نزل الله فيك وفيه، -أي زوجها- ثم تلا عليها قوله تعالى:
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ* الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلا اللائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ* وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ* فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (سورة المجادلة 1– 4).

مااعظم رحمة الله بعباده ومااجمل هذه الروح الحانيّة من نبي الامة الذي بعثه الله عزوجل رحمة للعالمين اي رحمة تلك التي شملت هذه الصحابية الجليلة من الله ومن نبيه صلّ الله عليه وسلم
هنيئاً لها وهنيئاً لنا اذا جعلنا هؤلاء الصحابيات قدوة لنّا ونبراساً يضىء عالمنا اليومي ،،،

ولها موقف جميل مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه لنقرأ معاً،،،

يا عمر، كنت تدعى عُمَيْراً، ثم قيل لك عمر، ثم قيل لك يا أمير المؤمنين.. فاتّق الله يا عمر.. فإن من أيقن بالموت خاف الفوت، ومن أيقن بالحساب خاف العذاب..
وعمر رضي الله عنه واقف يسمع كلامها بخشوع، فقيل له:
- يا أمير المؤمنين، أتقف لهذه العجوز هذا الوقوف كله؟!
فقال عمر:
والله لو حبستني من أول النهار إلى آخره ما زلت "إلا للصلاة المكتوبة".
ثم سألهم: أتدرون من هذه العجوز؟
قالوا: لا.
قال رضي الله عنه:
- هي التي قد سمع الله قولها من فوق سبع سماوات.. أفيسمع رب العالمين قولها ولا يسمعه عمر؟!!"
رضي الله تعالى عنه وأرضاه وأرضاها
لله درّك ياعمر ولله درّ هذه المرأة التي اعطتنا درساً رائعاً بالصبر وحسن الادب
وجميل الفعل


تأملوا هذه القصة جيداً ولنجرب ان نقصها ع ابناءنا وبناتنا
ولنرى التغيير حينها في السلوك والقدوة الصالحة


وللحديث بقية ان شا ءالله


تقديري واحترامي




 
شخصيات اثرت بحياتي




حفصة بنت سيرين

"خادمة القرآن"
-----------------------


سيدة فاضلة جليلة، نذرت نفسها لخدمة القرآن وعلومه، بعد أن تعلّقت به، وسرت آياته في نفسها سريان الدماء في العروق.

إنها حفصة بنت سيرين، خريجة مدرسة كبرى من مدارسنا الإسلامية، إنها مدرسة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.

فقد نشأت حفصة في بيت تُقى وعلم وورع وزهد، لم تشغلها أمور النساء من اهتمام بزينتهن وجمالهن عن الاهتمام بطلب العلم لتكون من ورثة الأنبياء.

فقد تعمقت في فهم القرآن، ودراسة علومه، إذ نضج سوقها في عصر التابعين الذين كان شغلهم الشاغل خدمة علوم الدين على تنوعها، فغاصت في أعماق الكتاب الكريم تستجلي درره، وتشرح آيه، حتى إن أخاها محمد بن سيرين كان إذا أشكل عليه شيء من القرآن، قال: "اذهبوا فاسألوا حفصة كيف تقرأ؟"

وهذا يدل على علمها بوجوه قراءته.

وكانت كثيراً ما تخلو إلى نفسها وتنقطع للعبادة فتقيم الليالي الطويلة راكعة ساجدة حتى بدا أثر الصلاح على وجهها وأضاء بنور الهدى والإيمان، وهو زينة أتمها الله على عباده المخلصين تعلو فوق كل زينة وجمال.

وهكذا اشتهرت حفصة بعلو مكانتها عند كبار العلماء والمحدثين فقال عنها إمام المحدثين يحيى بن معين:" حفصة بنت سيرين ثقة حجة".

توفيت في السنة الواحدة بعد المئة من الهجرة، عن قرابة السبعين عاماً، وحضر جنازتها جمع كبير من التابعين، وعلى رأسهم الحسن البصري، رحمها الله رحمة واسعة، وجعلها وأمثالها أسوة لبنات هذه الأمة(1) .

سف البعض حين تتأمل ماجنتهُ يداه من التربية ترى يقلد الممثل الفلاني
والمملثة فلانه ونحن بين ايدينا كنوز لاتقدر بثمن
ولكن اي هي الام والاب الواعي المدرك لحقيقة مايدور في الاعلام من بث السموم
وغزو العقول حينها نعلم اين تسير اقدامنا وبأي الاتجاه سيكون مصير ابناءنا
لنقرأ هذه السيدة العظيمة التي لقبت بلقب هنيئاً لها به ،، وهنيئاً لمن تخرجت من مدرسة امي عائشة رضي الله عنها والتي تربت في حجر وبيت نبي الامة محمد صلّ الله عليه وسلم
لنقرأ ونقف وقفات تستحق ان تدرس في مدارسنا


هل قرأتم نذرت نفسها لخدمة القرآن
وليس لخدمة مايعرض ع الاعلام من خزياً وعار
ولا اقول كل الاعلام الا من رحم ربي
اين نحن من هذه القدوة الصالحة
ماهو الاثر الذي نتركة حين تغيب ارواحنا عن الحياة
ماذا سيجني ابناءنا من ثمرة تربيتنا
الامر متروكٌ لكم


وللحديث بقية ان شاء الله

تقديري واحترامي

 
شخصيات اثرت بحياتي



قصة هاجر أم إسماعيل مع سارة زوجة إبراهيم الخليل عليه السلام

------------------------------------:


إن الله سبحانه وتعالى إذا أراد الله أمرا هيأ له الأسباب والظروف، وفتح له الأبواب، فأمنا هاجر والدة إسماعيل ـ عليهما السلام ـ كانت أمة لسارة أم إسحاق من قبل جبار مصر الذي وهبها لها، وقد وهبتها سارة لزوجها إبراهيم لما يئست من الولد فأصبحت ملك يمينه، فلما ولدت منه إسماعيل غارت سارة منها، فأمر الله إبراهيم أن يذهب بإسماعيل وأمه إلى مكان مكة المكرمة، كما جاء في كتب السنة والأخبار وانظري صحيح البخاري وغيره، وبذلك تعلمين إجابة على هذه التساؤلات، وجاء في فتح الباري وغيره ما ملخصه: كان إبراهيم قد دعا الله أن يهب له ولدا من الصالحين فأخرت الدعوة حتى كبر، وكانت سارة قد وهبته أمتها بعد ما يئست من الولد فلما علمت سارة أن إبراهيم وقع على هاجر حزنت على ما فاتها من الولد فلما جاءت الملائكة لإبراهيم بإهلاك قوم لوط بشرت سارة بولدها إسحاق ومن بعده يعقوب فلذلك قال تعالى: وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ـ الآيات، فقال إبراهيم الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء ـ ويقال لم يكن بينهما ـ إسماعيل وإسحاق ـ إلا ثلاث سنين، وقيل غير ذلك.

المتأمل لـ هذه القصة وماحملت من عبر وجميل الاثر الكثير
بداية من زواج السيدة هاجر بـ ابراهيم عليه السلام وغيرة المرأة المحبة لزوجها ( سارة ) وهذا الاختبار العظيم
انتهاءً بالاختبار العظيم والرؤيا بذبح اسماعيل عليه السلام الى ان انزل الله امره من السماء العليا
فداه الله عز وجل، بكبش عظيم ، هذا الاختبار العظيم الذي صبر عليه ابراهيم عليه السلام وصبر ابنه اسماعيل وصبرت عليه امه هاجر
وتلك الرحلة والسعي في الارض بعيداً عن البلد الام
الابتلاء بدأ مع ابونا ادم واستمر في حياة الانبياء عليهم السلام
فـ أين هو صبرنا ع الابتلاء والاختبار ؟
ونحنُ نتضجر ونسأم ونتأفف من الابتلاء الذي فيه الخير الكثير للانسان
ولا يعلم ان مُنقلب ينقلب اليه الانسان بعد الابتلاء واي الاجر ينتظره
تأملوا هذه الاية الكريمة

قال الله تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ { الزمر 10}
فقد فسرها جمهور العلماء :

فقد اختلف أهل العلم فيها على قولين كما جاء في التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ـ هذا يحتمل وجهين أحدهما: أن الصابر يوفي أجره ولا يحاسب على أعماله، فهو من الذين يدخلون الجنة بغير حساب، الثاني: أن أجر الصابرين بغير حصر بل أكثر من أن يحصر بعدد، أو وزن، وهذا قول الجمهور.


اصبروا وصابروا ولاتجزعوا لاتدرون اين هي الخيرة
آبتسموآ ** آحمدوآ آلله
فنهاية الصبر جميلة دائمة ان شاء الله
واخر قولي :
الحمد لله على كل حال


تقديري واحترامي





 


شخصيات اثرت بحياتي




لما توجـه المثنى بن حارثة الشيباني إلى القادسية- زمن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه- كانت الخنساء ومعها أولادها الأربعة في رفقة هذا الجيش.
وفي أرض المعركة وليلة إلتحام الصناديد مع بعضهم البعض جمعت الخنساء أولادها الأربعة لتوجههم * وتحرضهم على القتال * وعدم الفرار*
وتحبب إليهم الاستشهاد في سبيل الله * فلنسمع إلى تلك المرأة العظيمة * وهي تقـــــــــــــول

"يــابني انكم أسلمتم طائعين* وهاجرتم مختارين ووالله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة ماخنت أباكم * ولافضحت خالكم ولاههجنت حسبكم ولاغيرت نسبكم* وقــد تعلمون ما أعـــــــد الله للمسلمين من الثواب الجزيـل في حرب الكافرين * واعلموا أن الدار البــاقية خير من الــــدار الفانية *ويقول الله عزوجل:
(ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).
فإذا اصبحتم غدآ إن شاءالله سالمين فأعدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين *وبالله على أعدائه مستنصرين* فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها *واضطرمت لظى على سياقها* وجعلت نارآ على أرواقها فيمموا وطيسها *وجالدوا رئيسها وتظفروا بالغنم والكرامة في الخلد والمقامة".
فتقدموا ابناءها إلى المعركة بعزم وثبات فقتلـــــوا جميعآ فحين بلغها الخبر
قـالــــت----"الحمدلله الذي شرفني بـــاستشهادهم *وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته"


هؤلاء هم من شروا الاخرة وباعوا الدنيا وماعليها
هذه هي الام القدوة التي قدمت ابناءها وفلدة كبدها في سبيل الله
في سبيل نصرة هذا الدين العظيم
حين ننظر الى امهات اليوم انا لااتكلم بالعموم ولكن اخص البعض منهن
ماذا علمنا ابناءهم وسط هذه المغريات ووسط تلك المفاسد التي تضج من كل جانب
يصبح الابن في عمر الثامنة عشر من عمره ولايعرف غير ماذا يلبس واين يقضي هوايته الاسبوعية
وجيل ( طيحني ) هذا الجيل الذي تربى ع التطور والمدنية الكذابة ، ع اخر صيحات الجوالات
وصيحات الموضة في الزي والملبس ،،،
حين ننظر الى الخنساء هذه المرأة التي لم تفقد احد ابناءها بل فقدت الاربعة
نصرة لـ هذا الدين ،،، هذه هي التربية الوالدية الصحيحة ،، هؤلاء هم من تخرجوا من مدرسة
محمد صلّ الله عليه وسلم ،، من تعلموا وعملوا بها وجعلوها نبراساً يقتدون به واضاءوا للعالم اجمع
وضربوا لنّا اروع الامثال بالقدوة الصالحة ،،،
نحنُ بحاجة لا امثال الخنساء في زمن القتل والاعتداء في زمن الاعتداء ع الاطفال والشيوخ والنساء

لله درّها ودرّ ابناءها

تقديري واحترامي

 

شخصيات اثرت بحياتي




امرأة من الحور العين
(أم رومان زوجة أبى بكر)
قال عنها رسول اللَّه :) "من سرّه أن ينظر إلى امرأة من الحور العين؛ فلينظر إلى أم رومان" [ابن سعد] صحابية مجاهدة، ذات قلب طاهر ونفس طيبة، نزل رسول اللَّه ( قبرها، واستغفر لها وقال: "اللهمَّ لم يخْف عَليك ما لقيتْ أم رومان فيك وفى رسولك" [ابن حجر فى الإصابة].
إنها أم رومان بنت عمر بن عويمر، من المسلمات الأُول، تزوجت من عبد اللَّه بن الحارث بن سخبرة، وأنجبت منه الطفيل، وكان قد قدم بها مكة، فحالف أبا بكر الصديق، ولما مات عبد اللَّه تزوجها أبو بكر الصديق؛ فأنجبت منه: عبد الرحمن وعائشة أم المؤمنين. وكان أبو بكر - رضى اللَّه عنه - متزوجًا قبلها، وعنده من الولد عبد اللَّه وأسماء رضى الله عنهما.
ولما بلغت عائشة -رضى الله عنها- ست سنوات، ذهبت السيدة خَوْلَة بنت حكيم إلى أمها أم رومان، تقول لها: أى أم رومان! ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة؟
قالت أم رومان: وما ذاك؟
أجابت خَوْلَة: أرسلنى رسول الله ( أخطب له عائشة.
ومن ذلك الحين وأم رومان تتشرف بقرابة المصاهرة من الرسول (، وكان لها عنده( مكانة خاصة لتُقَاها وإيمانها.
وكانت زوجة لأبى بكر -رضى الله عنه- وكان النبي ( يحبه حبَّا كبيرًا. هاجرت أم رومان إلى المدينة مع ابنتها عائشة -رضى اللَّه عنهما- وفى طريق الهجرة هاج بَعِيرُ السيدة عائشة فصاحت أم رومان -وهى خائفة على ابنتها-: وابنتاه، واعروساه. فسكن البعير، ووصلت القافلة إلى المدينة بسلام، وهناك أخبرت أم رومان ابنتها "عائشة" بأنها ستتزوج من النبي (.
وكانت أم رومان تحب ابنتها عائشة حُبّا عظيمًا، ففى حديث الإفك أُغْمِى عليها؛ حُزْنًا على ما أصاب ابنتها، ولما أفاقت أخذت تدعو اللَّه أن يظهر الحق، وظلت تواسى ابنتها ودموعها تتساقط، وجعلت تقول: أى بنية !.. هوِّنى عليك، فواللَّه لَقَلَّ ما كانت امرأة حسناء عند زوج يحبها ولها ضرائر إلا كثرن وكثر عليها الناس..
وما إن انكشفت غمامة الإفك، حتى انشرح صدر أم رومان، وحمدت اللَّه على براءة ابنتها، وتكريم الله لها.
ولما كانت السنة السادسة من الهجرة توفيت "أم رومان"، فنزل النبي ( قبرها واستغفر لها اللَّه. رضى اللَّه عنها وأرضاها، ورجح ابن حجر أنها ماتت بعد السنة الثامنة، والله أعلم.




امرأة من الحور العين لله درّها من امرأة كانت الزوجة والام ، زوجة ابا بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه الذي صدق الرسول بكل شىء ، والذي افنى حياته وماله في خدمة الاسلام والمسلمين
هؤلاء هن النسوة ، وهؤلاء هم الرجال الذي اثروا وثابروا جاهدوا الباطل ليبقى الحق ساطعاً مضيئاً الى يومنا هذا ،،
هذه المرأة التي كانت أُماً ومربية وفاضلة ، أُما احتوت ابنتها في احلك اللحظات ، لم تترك ابنتها تعاني الالم والوجع والبهتان التي حاكها لها اصحاب الفتن ،، هؤلاء هن امهاتنا وهؤلاء هن الصحابيات الكريمات الفاضلات اللواتي سطرن لنّا اسس تربوية عظيمة في تربية ابناءنا ع القيم والمبادىء الاسلامية الصحيحة ، والاخذ بـ ايدي ابناءنا في الظروف القاسية كي لايكونوا فريسة للشيطان واصحاب النفوس الضعيفة ، الام هي الصدر الذي لايجفـ من العطاء والكفوف التي لاتكلّ من مد يد العون ،، كونوا خيرامة والتمسوا العذر لابناءكم ،وافرشوا لهم بساط الامل والاحتواء بـ احتضانهم
والحنو عليهم ،،،
لنّا في ام رومان اسوة حسنة

تقديري واحترامي





 
شخصيات اثرت بحياتي




الصحابية زينب بنت خزيمة الحارث.. أم المساكين



سُميت بأم المساكين، لرحمتها بالمساكين وعطفها عليهم، فكانت تطعمهم وتكسوهم وتساعدهم؛ لُقبت بهذا اللقب في الجاهلية واستمر معها في الإسلام فقد استمر عطاؤها على الفقراء والأيتام إلى أن لاقت ربها...

إنها زينب بنت خزيمة الحارث بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية.

كانت السيدة زينب من أرق الأفئدة التي انشرح قلبها للإسلام وكانت من أوائل المسلمات وكانت زوجة لرجل مسلم مؤمن مات شهيداً. وهو عبيدة بن حارث بن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم.

تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في العام الثالث للهجرة، وذلك بعد استشهاد زوجها بعدما أصيب بجرح شديد يوم معركة بدر، وتركها بلا راع ولا أحد يقوم على أمرها، فكان زواجه منها صلى الله عليه وسلم رحمة بها واحتضاناً لهذه المسلمة المؤمنة التي جادت بما تملك وعُرفت بأم المساكين من قبل أن يأتي الإسلام بزمن......

فكانت بذلك رابعة أمهات المؤمنين. ويبدو أن قصر مقامها ببيت الرسول صلى الله عليه وسلم قد صرف عنها كتاب السيرة ومؤرخي عصر المبعث فلم يصل من أخبارها سوى بضع روايات لا تسلم من تناقض واختلاف
خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نفسه، فجعلت أمرها إليه فتزوجها، وقال ابن هشام في السيرة: زوَّجه إياها عمها قبيصة بن عمرو الهلالي، وأصدقها الرسول صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم.



هؤلاء هن النساء القدوة اللواتي تربين في بيت محمد صلّ الله عليه وسلم
كانت لهم ايدي بيضاء تجود بما لديهم رغم قلة العيش
ولكن العيش الحقيقي هو بالصدقة والتصدق ع الفقراء والمساكين
ومالـ هذه الصدقة من اجر عظيم عند رب العالمين
نحنُ في زمن نجمع فيه الاموال التي يغترُ بها اصحابها
وينسون من هم جياع لا اكل ولا مأوى يأوي اجسادهم
ام المساكين هذا الاسم العظيم الذي خفي عن الكثير من نساء هذه الأمة
خفيت عليهم القدوة الصالحة في العطاء والجود والكرم والسخاء اللا محدود
كيف نُعيد هذه السير الى عقولنا وسلوكياتنا اليومية
كيف نجعل من تلك القدوة سلوكاً حقيقياً نقتدي به ونسير عليه
مارأيكم أن نبدأ بالقدوة ونمد يد العون والمساعدة
لماذالانأتي بحصالة أو صندوق صغير نضع فيه كل يوم ريال ع سبيل المثال
كم سوف يصبح نهاية الشهر ؟؟
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَأَصْبَحَتْ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ ، فَقَالَ : " أَلا أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ ، وَصَلاةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ " .

تقديري واحترامي





 
شخصيات اثرت بحياتي


أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها


اسمها ونسبها :

أم سليم اشتهرت بكنيتها واختلف في اسمها فقيل سهلة وقيل رميلة وقيل مليكة كما أنها وصفت بأوصاف كثيرة منها الغميصاء أو الرميصاء
وهي أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الأنصارية اشتهرت بكنيتها

عاشت في بداية حياتها كغيرها من الفتيات في الجاهلية قبل مجيء الإسلام فتزوجت مالك بن النضر،
فلما جاء الله بالإسلام، وظهرت شمسه في الأفق واستجابت وفود من الأنصار أسلمت مع السابقين إلى الإسلام وعرضت الإسلام على زوجها مالك بن النضر، فغضب عليها، وكان قد عشش الشيطان في رأسه، فلم يقبل هدى الله، ولم يستطع أن يقاوم الدعوة لأن المدينة صارت دار إسلام فخرج إلى الشام فهلك هناك
: والذي يظهر لي أن زوجها لم يخرج إلى الشام تاركا وراءه زوجته وابنه الوحيد إلا بعد أن يئس أن يثني أم سليم عن الإسلام فصار هذا أول موقف يسجل لأم سليم رضي الله عنها وأرضاها لأننا نعلم حجم تأثير الزوج في زوجته وأولاده،
فاختيار أم سليم الأنصارية الإسلام على زوجها في ذلك الوقت المبكر ينبيء عن عزيمة أكيدة، وإيمان راسخ في وقت كان الاعتماد في تدبير البيت والمعاش وغير ذلك من أمور الحياة على الرجل،
ولم تكن المرأة قبيل مجيء الإسلام تساوي شيئا، فكونها أخذت هذا القرار من الانفصال بسبب الإسلام عن زوجها الذي في نظرها يعتبر كل شيء في ذلك الوقت فيه دلالة على ما تمتاز به هذه المرأة المسلمة من الثبات على المبدأ مهما كلفها من متاعب

زواجها في الإسلام

أما زواجها في الإسلام فذاك هو العجب بعينه ولم يتكرر في التاريخ مثله فعن أنس رضي الله عنه قال: " خطب أبو طلحة أم سليم قبل أن يسلم فقالت: أما إني فيك لراغبة، وما مثلك يرد، ولكنك رجل كافر، وأنا امرأة مسلمة، فإن تسلم فذاك مهري، لا أسأل غيره، فأسلم وتزوجها أبو طلحة




وددّتُ والله أن يجود زماننا هذابـ امثالها علينا ، وهذا ليس يأساً بقدر مااصبح تفكير الكثير من شباب وفتيات هذا العصر
بـ الركض خلف المظاهر والتفاخر والمهور الغالية التي لم يحث عليها ديننا الاسلامي
وحين نرى هذا الزواج الذي تخلله اعظم شرط " الاسلام " ان يعتنق الدين الاسلامي
وشروط سيدات هذا اليوم مؤخر صداق وغيره من الشروط
المقارنة صعبة اعلمُ ذلك ولكن احببت ان اضع تلك القدوة بين ايديكن لعل وعسى
يكون خيراً ، والله ان الزواج الذي اساسه البناء لايبحث عن ماديات الحياة وبهرجها
انما ع السكينة والراحة والسُكن الطيب



أم سليم الأنصارية مع ابنها أنس بن مالك في تربيته

حينما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانت الأنصار ومن كان فيها من المهاجرين مشغولين باستقبال النبي صلى الله عليه وسلم فرحين مستبشرين بمقدمه صلى الله عليه وسلم..
فأقبلت الأفواج لزيارته صلى الله عليه وسلم ، فخرجت أم سليم الأنصارية من بين هذه الجموع، ومعها ابنها أنس رضي الله عنهما فقالت: يا رسول الله هذا أنس يخدمك ..
وبذلك فاشتهر أنس رضي الله عنه بخادم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
: وكانت أم سليم رضي الله عنها بفطنتها وذكائها ترمي من وراء ذلك تحقيق مقاصد شرعية عظيمة منها :
* أن خدمة النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل القربات التي يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى فأحبت أن تنال هي وأبنها رضي الله عنهما أجرا عظيما عند الله تعالى

أن يتربى ابنها أنس في بيت النبوة ليتخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم*
* ثم أرادت أم سليم أن تقدم لابنها أفضل جائزة تقدمها والدة لولدها،
وذلك حين جاء
النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت أم سليم فلما انتهى من حاجته وهم بالرجوع قالت له أم سليم رضي الله عنها: " يا رسول الله إن لي خويصة" (تصغير خاصة) قال: " ما هي؟! قالت: خادمك رضي الله عنه (قال أنس) فما ترك خير آخرة ولا دنيا إلا دعا لي (اللهم ارزقه مالا وولدا وبارك له)


( يقول أنس! فإني لمن أكثر الأنصار مال)
أرأيتم كيف أن أم سليم رضي الله عنها اعتنت بابنها اليتيم وأحاطته بكل عناية، وحرصت عليه كل الحرص على أن يحصل على خير الدنيا والآخرة



وفي رواية لمسلم من حديث أنس رضي الله عنه
أنه " مات ابن لأبي طلحة من أم سليم فقالت لأهلها: لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه قال: فجاء فقربت إليه عشاء، فأكل وشرب فقال: ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع مثل ذلك فوقع بها، فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها،
قالت: يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوما أعاروا أهل بيت عارية فطلبوا عاريتهم الهم أن يمنعوهم؟

قال: لا، قالت: فاحتسب ابنك فغضب وقال: تركتني حتى تلطخت ثم أخبرتني
فصلى أبو طلحة مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما كان منهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لعل الله أن يبارك لكما في ليلتكما) "


مااجمل هذه القدوة ومااعظم هذه المواقف التي لابد أن تتقلدها المرأةوتصبح سلوكاً
يقتدوا فيه ابناءها وبناتها ، مدرسة عظيمة ممزوجه بخلق الاسلام العظيم
خلق القدوة الذي كانت "خلقه القرآن"
والله اني لا احزن لحالي وحال بنات امتنا العربية والاسلامية
حين يبحثون عن القصص والروايات ونحن بين ايدينا كنز عظيم وقدوة رائعة




تقديري واحترامي

 
الوسوم
منتديات. شبكة. العربية. العامة
عودة
أعلى