العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 12 )

  • تاريخ البدء
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 12 )
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم ( 21 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
من الإسلام ننطلق . والإنسان إذا ما أراد النظر في مسألة من المسائل فعليه أن يحّدد المنظور الذي ينطلق منه في بحث تلك المسألة ، وبما أننا نؤمن بالإسلام ونؤمن بضرورة تطبيق كل أحكامه وشريعته ونصدّق كل ما جاء به ، فعلينا أن ننطلق منه في بحث شتى القضايا التي تعترضنا . وإذا كان الرأسماليون يقرّرون ندرة الموارد الطبيعية ، فإن الله سبحانه وتعالى خالق الكون بما فيه ومن فيه يكذّب ذلك ويقرّر عكس ذلك .
قال الله تعالى تعالى : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمْ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمْ الأَنهَارَ * وَسَخَّرَ لَكُمْ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمْ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ) .
يخبرنا الله تعالى بأن النعم المبثوثة في هذا الكون الفسيح المسخر لنا ، هي أعظم بكثير من الرغبات والمطالب المحتملة القابلة للزيادة . فإذا كانت النعم كما يؤكد الله سبحانه وتعالى لا تحصى ، فهي غير محدودة ، وإذا كانت المطالب البشرية كما يؤكد الله سبحانه وتعالى مستجابة ، فأعطانا من فضله ما نسأل ، فأين الندرة إذن التي يتحدث عنها الرأسماليون وغيرهم !؟
ويجب الانتباه إلى أمر مهمّ جدا هنا ، وهو أننا عندما نتحدث عن ندرة الموارد والحاجات نعني : في الدول الفقيرة أو الغنية بالموارد - بعد تقسيم العالم إلى دول - ، لأنه لو لم يتم تقسيم العالم إلى دول وتم توزيع الموارد في العالم على سكان العالم لكفتهم وزادت كما يقول الله سبحانه وتعالى .
فالمشكلة الاقتصادية - وما يتبعها أو يقترن بها من مشاكل اجتماعية وغيرها - سببها ظلم الإنسان : بعلوّه ، واستكباره ، واستئثاره ، وأنانيته ، واحتكاره ، وطمعه ، وتسلّطه ، ورأسماليته ، وسوء توزيعه للموارد والفرص والثروات ، وبأفراد ينهبون ثروات الأمم والشعوب ، وليس سببها الندرة .
ولو تم تطبيق الإسلام ، بكل أحكامه ومبادئه ، لم يحدث ماحدث من مآس وفواجع . لأن المصائب إنّما توالت وتكاثرت على بعض المسلمين بسبب غياب التطبيق العملي لأحكام ومبادئ الإسلام .
وماحل ببعض المسلمين من الفقر والتشرد والبطالة رغم ما تزخر به البلاد من ثروات وخيرات هائلة منها الظاهر ومنها الدفين والمعلن وغير المعلن ، فمن أسبابه التخوّض في مال الله ( أموال المسلمين العامة والخاصة ) بغير حقّ .
ولو كان هناك تطبيق لمفهوم الرعاية الشرعية لما حدث ماحدث من مصائب منها الفقر والتشرد والبطالة ، ولاستقام القائمون على الموارد والأموال وجهدوا في تحقيقه على أحسن وجه .
ولو كان مفهوم الرعاية الشرعية مفهوماً عند الأمة ما توانت في المطالبة به ومحاسبة المسؤولين كلما رأت منهم تقصيراً أو تجاهلاً لشأن من شؤونها .
إلا أن الأمر قد انقلب رأساً على عقب ، فابتليت الأمة ببعض المسؤولين الذين لا يعرفون إلا رعاية شؤون أنفسهم وأسرهم وشركائهم ومصالحهم ، فغاب عن الناس مفهوم الرعاية الشرعية ، وحتى صار بعض المسؤولين يرون الموارد والأموال العامة ملكا لهم يتصرفون فيها تصرف المالك بملكه .
قال الله تعالى في كتابه الكريم : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) . فقد كرّم الله تعالى بني آدم ورزقهم من الطيّبات وسخّر لهم مافي البرّ والبحر وفضّلهم . ولكن فئات شيطانية من الناس تأبى ذلك ، وترفض أن يكون ذلك للجميع ، علوّا واستكبارا وطغيانا وأثرة وأنانيّة ، وتريد أن تسلب الناس ما أنعم الله عليهم من التكريم والحقوق والطيّبات والخيرات ، وتريد أن تحتكر كلّ النعم وتحرم الآخرين منها ، وهي في غنى عن ذلك ، ودون أن يكون للضحايا المحرومين أيّ ذنب سوى أنّهم من المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوّة .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 12 )
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم ( 22 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
المشكلة الاقتصادية - وما يتبعها أو يقترن بها من مشاكل اجتماعية وغيرها - سببها ظلم الإنسان : بعلوّه ، واستكباره ، واستئثاره ، وأنانيته ، واحتكاره ، وطمعه ، وتسلّطه ، ورأسماليته ، وسوء توزيعه للموارد والفرص والثروات ، وبأفراد ينهبون ثروات الأمم والشعوب ، وليس سببها الندرة .
ولو تم تطبيق الإسلام ، بكل أحكامه ومبادئه ، لم يحدث ماحدث من مآس وفواجع . لأن المصائب إنّما توالت وتكاثرت على بعض المسلمين بسبب غياب التطبيق العملي لأحكام ومبادئ الإسلام .
وماحل ببعض المسلمين من الفقر والتشرد والبطالة رغم ما تزخر به البلاد من ثروات وخيرات هائلة منها الظاهر ومنها الدفين والمعلن وغير المعلن ، فمن أسبابه التخوّض في مال الله ( أموال المسلمين العامة والخاصة ) بغير حقّ .
ولو كان هناك تطبيق لمفهوم الرعاية الشرعية لما حدث ماحدث من مصائب منها الفقر والتشرد والبطالة ، ولاستقام القائمون على الموارد والأموال وجهدوا في تحقيقه على أحسن وجه .
ولو كان مفهوم الرعاية الشرعية مفهوماً عند الأمة ما توانت في المطالبة به ومحاسبة المسؤولين كلما رأت منهم تقصيراً أو تجاهلاً لشأن من شؤونها .
إلا أن الأمر قد انقلب رأساً على عقب ، فابتليت الأمة ببعض المسؤولين الذين لا يعرفون إلا رعاية شؤون أنفسهم وأسرهم وشركائهم ومصالحهم ، فغاب عن الناس مفهوم الرعاية الشرعية ، وحتى صار بعض المسؤولين يرون الموارد والأموال العامة ملكا لهم يتصرفون فيها تصرف المالك بملكه .
قال الله تعالى في كتابه الكريم : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) . فقد كرّم الله تعالى بني آدم ورزقهم من الطيّبات وسخّر لهم مافي البرّ والبحر وفضّلهم . ولكن فئات شيطانية من الناس تأبى ذلك ، وترفض أن يكون ذلك للجميع ، علوّا واستكبارا وطغيانا وأثرة وأنانيّة ، وتريد أن تسلب الناس ما أنعم الله عليهم من التكريم والحقوق والطيّبات والخيرات ، وتريد أن تحتكر كلّ النعم وتحرم الآخرين منها ، وهي في غنى عن ذلك ، ودون أن يكون للضحايا المحرومين أيّ ذنب سوى أنّهم من المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوّة .
لم يقف الإسلام عاجزا ولا متفرجا على ما يعانيه الإنسان ، بل كان الإسلام ولا يزال إيجابيا في تعامله مع جميع القضايا كبيرها وصغيرها .
يعرف الإسلام ماهو الفقر والتشرد والبطالة ونقص الحاجات الأساسية والخدمات الضرورية ، ولا يكتفي الإسلام بالمعرفة والتعريف بل يبادر إلى إيجاد الحلول العملية الواقعية الناجعة .
والحلول في الإسلام تكون ، أولا وأخيرا ، في العدل والعدالة الاجتماعية والمساواة والإنصاف واجتناب الظلم في توزيع الموارد والثروة والفرص والامتيازات .
والعدل في الإسلام هو المنظم لتوزيع الموارد والثروة والفرص والامتيازات على جميع أفراد المجتمع .
والإسلام يرفض الظلم ، يرفض توافر النقد والمعلومات والفرص والامتيازات عند البعض وعدم توافرها عند آخرين .
وفي الإسلام يكون نصيب كل فرد من الموارد والثروة والفرص والامتيازات في البلاد مبنيا على حاجته واستحقاقه وليس مبنيا على عرقه أونسبه أو منطقته .
والإسلام قد قرر أن من حق كل مسلم في البلد أن يقتسم مع أفراد مجتمعه خيرات البلاد جميعا ، وأن هذه الخيرات التي هي من الله للجميع هي من حق الجميع وليست من حقّ فئة دون بقية الفئات ، وأن الجميع يستحقون الحياة بكرامة .
وحتى من كان عاجزا لأنه خلق ضعيفا ، أو لضعف طرأ عليه ، فإنهى يستحق أن ينال من ثروة البلاد ما يسد حاجاته .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزود من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 12 )
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم ( 23 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
لم يقف الإسلام عاجزا ولا متفرجا على ما يعانيه الإنسان ، بل كان الإسلام ولا يزال إيجابيا في تعامله مع جميع القضايا كبيرها وصغيرها .
يعرف الإسلام ماهو الفقر والتشرد والبطالة ونقص الحاجات الأساسية والخدمات الضرورية ، ولا يكتفي الإسلام بالمعرفة والتعريف بل يبادر إلى إيجاد الحلول العملية الواقعية الناجعة .
والحلول في الإسلام تكون ، أولا وأخيرا ، في العدل والعدالة الاجتماعية والمساواة والإنصاف واجتناب الظلم في توزيع الموارد والثروة والفرص والامتيازات .
والعدل في الإسلام هو المنظم لتوزيع الموارد والثروة والفرص والامتيازات على جميع أفراد المجتمع .
والإسلام يرفض الظلم ، يرفض توافر النقد والمعلومات والفرص والامتيازات عند البعض وعدم توافرها عند آخرين .
وفي الإسلام يكون نصيب كل فرد من الموارد والثروة والفرص والامتيازات في البلاد مبنيا على حاجته واستحقاقه وليس مبنيا على عرقه أونسبه أو منطقته .
والإسلام قد قرر أن من حق كل مسلم في البلد أن يقتسم مع أفراد مجتمعه خيرات البلاد جميعا ، وأن هذه الخيرات التي هي من الله للجميع هي من حق الجميع وليست من حقّ فئة دون بقية الفئات ، وأن الجميع يستحقون الحياة بكرامة .
وحتى من كان عاجزا لأنه خلق ضعيفا ، أو لضعف طرأ عليه ، فإنهى يستحق أن ينال من ثروة البلاد ما يسد حاجاته .
والحاجات الأساسية والخدمات الضرورية - التي تلزم الإنسان كي يعيش كما ينبغي لمن كرّمه الله تعالى ورزقه من الطيبات وفضّله - كثيرة من أهمها : هواء ، ماء ، طعام ، ملبس ، مسكن ، علاج ، معرفة . ولإشباع هذه الحاجات والخدمات لابد من وسائل مادية وغير مادية .
وإشباع الحاجات وتوفير الخدمات يكون وفقا للأولويات والتوافر . وتستحوذ الحاجات الأساسية على القدر الأكبر من الوقت والمال والجهد .
ويهدف الإسلام إلى تخصيص الموارد والنشاط اللازم للحصول على وسائل إشباع الحاجات الإنسانية حسب الاختيار والقدرة لتحقق للإنسان الإشباع وتدفع ما يحس به من ألم وتعاسة .
والحاجات الإنسانية : هي أشياء لازمة لتحقيق وجود الإنسان والمحافظة على هذا الوجود واستمراره .
ومن الحاجات ما ينبع أصلا من تكوين الإنسان البيولوجي مثل الماء والهواء والطعام ، ومن الحاجات ما تولدت لدى الإنسان بفعل الظروف الخارجية التي تحيط به مثل الوسط الاجتماعي أو المناخ أو الزمان أو المكان .
والحاجات والخدمات اللازمة للإنسان أمانة كبرى في عنق كل من يستطيع توفيرها للإنسان ، وبخاصة عندما يكون هذا المستطيع هو من يدير ويرعى موارد الناس وثرواتهم .
ولو كان هناك تطبيق لمفهوم الرعاية الشرعية لما حدث ماحدث من مصائب منها الفقر والتشرد والبطالة ، ولاستقام القائمون على الموارد والأموال وجهدوا في تحقيقه على أحسن وجه .
ولو كان مفهوم الرعاية الشرعية مفهوماً عند الأمة ما توانت في المطالبة به ومحاسبة المسؤولين كلما رأت منهم تقصيرا أو تجاهلا لشأن من شؤونها .
إلا أن الأمر قد انقلب رأساً على عقب ، فابتليت الأمة ببعض المسؤولين الذين لا يعرفون إلا رعاية شؤون أنفسهم وأسرهم وشركائهم ومصالحهم ، فغاب عن الناس مفهوم الرعاية الشرعية ، وحتى صار بعض المسؤولين يرون الموارد والأموال العامة ملكا لهم يتصرفون فيها تصرف المالك بملكه .
قال الله تعالى في كتابه الكريم : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) . فقد كرّم الله تعالى بني آدم ورزقهم من الطيّبات وسخّر لهم مافي البرّ والبحر وفضّلهم . ولكن فئات شيطانية من الناس تأبى ذلك ، وترفض أن يكون ذلك للجميع ، علوّا واستكبارا وطغيانا وأثرة وأنانيّة ، وتريد أن تسلب الناس ما أنعم الله عليهم من التكريم والحقوق والطيّبات والخيرات ، وتريد أن تحتكر كلّ النعم وتحرم الآخرين منها ، وهي في غنى عن ذلك ، ودون أن يكون للضحايا المحرومين أيّ ذنب سوى أنّهم من المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوّة .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 12 )
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم ( 24 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
والحاجات الإنسانية : هي أشياء لازمة لتحقيق وجود الإنسان والمحافظة على هذا الوجود واستمراره .
ومن الحاجات ما ينبع أصلا من تكوين الإنسان البيولوجي مثل الماء والهواء والطعام ، ومن الحاجات ما تولدت لدى الإنسان بفعل الظروف الخارجية التي تحيط به مثل الوسط الاجتماعي أو المناخ أو الزمان أو المكان .
والحاجات والخدمات اللازمة للإنسان أمانة كبرى في عنق كل من يستطيع توفيرها للإنسان ، وبخاصة عندما يكون هذا المستطيع هو من يدير ويرعى موارد الناس وثرواتهم .
ولو كان هناك تطبيق لمفهوم الرعاية الشرعية لما حدث ماحدث من مصائب منها الفقر والتشرد والبطالة ، ولاستقام القائمون على الموارد والأموال وجهدوا في تحقيقه على أحسن وجه .
ولو كان مفهوم الرعاية الشرعية مفهوماً عند الأمة ما توانت في المطالبة به ومحاسبة المسؤولين كلما رأت منهم تقصيرا أو تجاهلا لشأن من شؤونها .
إلا أن الأمر قد انقلب رأساً على عقب ، فابتليت الأمة ببعض المسؤولين الذين لا يعرفون إلا رعاية شؤون أنفسهم وأسرهم وشركائهم ومصالحهم ، فغاب عن الناس مفهوم الرعاية الشرعية ، وحتى صار بعض المسؤولين يرون الموارد والأموال العامة ملكا لهم يتصرفون فيها تصرف المالك بملكه .
يشترط الإسلام أن يكون الشيء الذي يريده الإنسان نافعا أو ، على الأقل ، غير ضار .
وما يعتبر نافعا في لغة الاقتصاد الرأسمالي ويشبع بعض الحاجات كالربا والخمر مثلا ، هو ضار عظيم الضرر وسيء الأثر والعاقبة في الدنيا والآخرة في نظر الإسلام .
ومنفعة الشيء - عند بعض الناس - تتوقف على نظرة هؤلاء الناس إليه ، فتتوقف المنفعة على عوامل شخصية .
قد يكون الشيء نافعا لشخص وغير نافع لآخر .
أما في الإسلام فالمنفعة تحكمها الدائرة الكبرى للحلال والطيب وللبقاء الملائم للاستخلاف في الأرض وعمارتها .
والحاجة من الزاوية الاقتصادية الرأسمالية لا شأن لها بحرمة الدين أو القانون أو الأخلاق ، فقد تكون غير متفقة مع الأخلاق والدين كالزنا مثلا .
ولكن الإسلام لا يقرّ سوى اعتبارات الدين والأخلاق .
ويمكن للإنسان إشباع حاجته بطريقة فردية كالأكل والشرب إلا أنه في أحيان أخرى يحتاج للإشباع الجماعي مثل الحاجة للأمن الداخلي والخارجي . وتقسيم الحاجات إلى فردية وجماعية يعد تقسيما نسبيا ، فيمكن إشباع بعض الحاجات فرديا في ظروف معينة وجماعيا في ظروف أخرى ، فمثلا حاجة الإنسان إلى التعليم تكون فردية حال الدراسة بالمنزل وتكون جماعية حال الدراسة بدور العلم . والحاجة للمال والمسكن والعمل هي حاجة فردية وجماعية في الوقت نفسه .
وعليه يكون توفير المال والمسكن والعمل ، أي القضاء على الفقر والتشرد والبطالة ، واجب الفرد وواجب الجماعة في الوقت نفسه .
وتشكل الحاجات المادية أغلب الحاجات الإنسانية كالماء والهواء والطعام والملبس والمسكن ، إلا أن هناك أشياء غير مادية يحتاج إليها الإنسان مثل الحاجة للعبادة والمعرفة والتفكير والتعبير والألفة والصداقة .
وقد تقترن الحاجات المادية وغير المادية ، فحاجتنا إلى الصداقة تقوم على المشاركة بين أكثر من شخص وتتطلب وسائل مادية أخرى كدعوة الأصدقاء إلى وليمة ، والحاجة للعبادة تتطلب مسجدا وملبسا وطهورا .
قال الله تعالى في كتابه الكريم : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) . فقد كرّم الله تعالى بني آدم ورزقهم من الطيّبات وسخّر لهم مافي البرّ والبحر وفضّلهم . ولكن فئات شيطانية من الناس تأبى ذلك ، وترفض أن يكون ذلك للجميع ، علوّا واستكبارا وطغيانا وأثرة وأنانيّة ، وتريد أن تسلب الناس ما أنعم الله عليهم من التكريم والحقوق والطيّبات والخيرات ، وتريد أن تحتكر كلّ النعم وتحرم الآخرين منها ، وهي في غنى عن ذلك ، ودون أن يكون للضحايا المحرومين أيّ ذنب سوى أنّهم من المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوّة .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 12 )
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم ( 25 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
للإسلام وسائله المشروعة في إشباع الحاجات ، وتوفير الخدمات ، و إنتاج السلع ، وتنمية الأموال وإنفاقها .
في ضوء تطور سلوكيات المجتمع وعاداته وتقاليده تتحدد وسائل الإشباع ، ويرتكز ذلك على مستوى التقدم الثقافي والتكنولوجي والحضاري .
ويعمل التقدم بعامّة على توفير الوسائل المادية وغير المادية لإشباع الحاجات .
ويعمل التقدم الاقتصادي على توفير الوسائل المادية ( الأموال الاقتصادية ) لإشباع الحاجات ، وهذا ما يعنى به علم الاقتصاد .
ولكن ، ليس كل وسائل إشباع الحاجات الإنسانية تشغل علماء الاقتصاد مثل الهواء ومياه الأمطار وأشعة الشمس رغم أهميتها لأنها لا تعد من قبيل الأموال الاقتصادية ، ويطلق عليها المال غير الاقتصادي أو المال الحر أو المال المجاني لأننا نستمدها دون جهد ، وإذا تعذر الحصول على هذا المال الحر أحيانا يتدخل الإنسان ببذل الجهد فيتدخل الفنيون لتوصيل أنابيب نقل المياه للمنازل أو تنقية الهواء الملوث في المصانع فتنقلب الأموال غير الاقتصادية إلى أموال اقتصادية .
وفي الإسلام ، من شروط المال الاقتصادي الذي يعنى به الاقتصاد أن يكون نافعا : أي قابلا لإشباع حاجة إنسانية بطريق مباشر وغير ضار كرغيف الخبز أو غير مباشر وغير ضار كالقمح .
ومن شروط المال الاقتصادي في الإسلام أن يكون الحصول عليه مستطاعا أي تكون وسيلة الحصول عليه تحت تصرف الإنسان ، وأن يتم الحصول عليه بطريقة مشروعة .
فيستثني المحرّمات ، ويشترط ألّا تكون الوسائل محرّمة ، كما يستثني بعض الثروات التي لم تصبح بعد تحت تصرف الإنسان كالمعادن في قاع البحر التي تعد من قبيل المال الاقتصادي ولكن قد يتأخر استخراجها لما يكلفه الحصول عليها من نفقة أكبر من المنفعة المتوقعة منها ولكن مع الزمن وتقدم التكنولوجيا يمكن الحصول عليها وتكون مربحة .
قال الله تعالى في كتابه الكريم : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) . فقد كرّم الله تعالى بني آدم ورزقهم من الطيّبات وسخّر لهم مافي البرّ والبحر وفضّلهم . ولكن فئات شيطانية من الناس تأبى ذلك ، وترفض أن يكون ذلك للجميع ، علوّا واستكبارا وطغيانا وأثرة وأنانيّة ، وتريد أن تسلب الناس ما أنعم الله عليهم من التكريم والحقوق والطيّبات والخيرات ، وتريد أن تحتكر كلّ النعم وتحرم الآخرين منها ، وهي في غنى عن ذلك ، ودون أن يكون للضحايا المحرومين أيّ ذنب سوى أنّهم من المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوّة .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 12 )
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم ( 26 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حقيقة ندرة الأموال الاقتصادية ونقص الحاجات الأساسية والخدمات الضرورية ، أحيانا ، تصدق على بعض المجتمعات دون بعض ، وإن حدثت في الدول الفقيرة وكانت مبررة ، لكن لا يمكن أن تكون مبررة في دول نفطية غنية جدا وعدد سكانها قليل جدا .
ويؤكد الإسلام أن المشكلة ليست في الندرة ، ففي الإسلام تتراجع قضية الندرة في الأهمية ولكن الإسلام لا يهملها تماما .
ونظرة الإسلام هي نظرة وسطى بين الفكر الاقتصادي الرأسمالي الذي يعتبر الندرة مكمن المشكلة الاقتصادية والفكر الاقتصادي الاشتراكي الذي لا يهتم بالندرة ، فالفكر الإسلامي يرجع مشكلة الندرة إلى : الظلم ، وغياب العدل ، وغياب العدالة الاجتماعية ، وقصور الإنسان وسوء مسلكه في التوزيع وتسيير الاقتصاد واستغلال الموارد .
يعرف المؤمنون أن الله تعالى سخّر للإنسان كل شيء في الكون ، ومنه مجموعة الأموال المباشرة ليحولها إلى أموال غير مباشرة لإشباع حاجته حينما يحسن الاستغلال ( وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا ) .
ويعرف المؤمنون أيضا أنه قد يوجد من يسرق ما سخّر الله لهم ويستأثر به دونهم ويحرمهم منه ويتآمر مع شياطين الإنس والجن ليبقيهم أسرى الفقر والتشرد والبطالة .
و العدالة الاجتماعية في الإسلام هي المؤكد لاستخلاف ملكية الثروات وعمارة الأرض وكون الموارد والأموال والفرص من حقّ الجميع وليست ملكا لفئة قليلة تستأثر بها وتسيطر على مصادرها ومواردها وتترك أصحابها الأصليين يعانون الفقر والتشرد والبطالة والحرمان ممّا هو ملكهم أصلا وممّا يكدحون فيه وينفقون فيه أعمارهم ويسهرون ويأرقون من أجله ثم يحرمون منه لتأتي فئة قليلة لا تملكه ولا تتعب فيه ولا تسهر من أجله فتستولي عليه غنيمة باردة .
قال الله تعالى في كتابه الكريم : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) . فقد كرّم الله تعالى بني آدم ورزقهم من الطيّبات وسخّر لهم مافي البرّ والبحر وفضّلهم . ولكن فئات شيطانية من الناس تأبى ذلك ، وترفض أن يكون ذلك للجميع ، علوّا واستكبارا وطغيانا وأثرة وأنانيّة ، وتريد أن تسلب الناس ما أنعم الله عليهم من التكريم والحقوق والطيّبات والخيرات ، وتريد أن تحتكر كلّ النعم وتحرم الآخرين منها ، وهي في غنى عن ذلك ، ودون أن يكون للضحايا المحرومين أيّ ذنب سوى أنّهم من المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوّة .
ومهما كان الناس قليلين ، ومهما تزايدت الأموال المباشرة وغير المباشرة ولكن وجد من يسرقها أو يستأثر بها ، فإن هؤلاء الناس القليلين لن يصلوا إلى الأموال المباشرة ولا غير المباشرة ولن يتمكنوا من إشباع حاجاتهم وسوف يبقون ضحايا الفقر والتشرد والبطالة .
ومهما كان الناس قليلين ، ومهما تزايدت الأموال المباشرة وغير المباشرة ولكن وجد من يسرقها أو يستأثر بها ، فإن التفاوت في قدرة أفراد المجتمع في الحصول على حاجاتاتهم سوف يكون كبيرا ، وبخاصة عنما تملك فئة قليلة جدا كلّ شيء ولا يملك الآخرون أي شيء .
ولا يقف الحديث عن أمر الندرة عند هذا الحدّ . بل يمكن أن لا يكون هناك ندرة في أي شيء ، وكما هو الحال في دول نفطية غنية جدا وشعبها قليل جدا ، ولكن يوجد من يصنع هذه الندرة .
وما يحدد الندرة هو : حاجة الإنسان إلى هذا المورد ، ومدى توافرهذا المورد وحجمه ونصيب كل فرد منه لو قسمناه في دولة ما على عدد السكان .
فالنفط يعتبر نادرا بالنسبة لسكان الصين وبعض دول أوروبا مثلا ، ولكن لا يمكن أن يكون نادرا في دول نفطية غنية جدا وشعبها قليل جدا حتى أنه لا يمكن للعقل أن يقبل أن يباع لتر زيت المحرك في حدود عشرة دولارات أمريكية وبحيث يصل سعر بيع برميل نفط المواطن على المواطن نفسه - والمستخرج بتكلفة تافهة جدا ومن أرض المواطن نفسه وبأموال وجهود المواطن نفسه - إلى أكثر من ألف دولار أمريكي !
نعم ، تتفاوت درجات الندرة وتختلف مستويات ندرة الموارد الاقتصادية من دولة لأخرى ، ويختلف القبول بذلك من عدمه ، فدولة تعوم على بحار من النفط وتزخر أراضيها الشاسعة بالمعادن وشعبها قليل جدا وأموالها تتدخّل دائما لإنقاد الاقتصادات المتعثرة في العالم لا يمكن مقارنتها بدولة لا تملك مالا ولا نفطا ولا معادن وشعبها كثير جدا كالصين وبعض دول أوروبا مثلا . والمفارقة العجيبة الغريبة أن نسبة الفقر والتشرد والبطالة في هذه الدولة النفطية الغنية جدا أعلى من نسبة الفقر والتشرد والبطالة في الصين وبعض دول أوروبا بل وأعلى من نسبة الفقر والتشرد والبطالة في كثير من دول العالم التي لا تملك موارد نفطية ومعدنية وسكانها كثيرون جدا .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 12 )
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم ( 27 )
يعرف المؤمنون أن الله تعالى سخّر للإنسان كل شيء في الكون ، ومنه مجموعة الأموال المباشرة ليحولها إلى أموال غير مباشرة لإشباع حاجته حينما يحسن الاستغلال ( وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا ) .
ويعرف المؤمنون أيضا أنه قد يوجد من يسرق ما سخّر الله لهم ويستأثر به دونهم ويحرمهم منه ويتآمر مع شياطين الإنس والجن ليبقيهم أسرى الفقر والتشرد والبطالة .
و العدالة الاجتماعية في الإسلام هي المؤكد لاستخلاف ملكية الثروات وعمارة الأرض وكون الموارد والأموال والفرص من حقّ الجميع وليست ملكا لفئة قليلة تستأثر بها وتسيطر على مصادرها ومواردها وتترك أصحابها الأصليين يعانون الفقر والتشرد والبطالة والحرمان ممّا هو ملكهم أصلا وممّا يكدحون فيه وينفقون فيه أعمارهم ويسهرون ويأرقون من أجله ثم يحرمون منه لتأتي فئة قليلة لا تملكه ولا تتعب فيه ولا تسهر من أجله فتستولي عليه غنيمة باردة .
قال الله تعالى في كتابه الكريم : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) . فقد كرّم الله تعالى بني آدم ورزقهم من الطيّبات وسخّر لهم مافي البرّ والبحر وفضّلهم . ولكن فئات شيطانية من الناس تأبى ذلك ، وترفض أن يكون ذلك للجميع ، علوّا واستكبارا وطغيانا وأثرة وأنانيّة ، وتريد أن تسلب الناس ما أنعم الله عليهم من التكريم والحقوق والطيّبات والخيرات ، وتريد أن تحتكر كلّ النعم وتحرم الآخرين منها ، وهي في غنى عن ذلك ، ودون أن يكون للضحايا المحرومين أيّ ذنب سوى أنّهم من المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوّة .
ومهما كان الناس قليلين ، ومهما تزايدت الأموال المباشرة وغير المباشرة ولكن وجد من يسرقها أو يستأثر بها ، فإن هؤلاء الناس القليلين لن يصلوا إلى الأموال المباشرة ولا غير المباشرة ولن يتمكنوا من إشباع حاجاتهم وسوف يبقون ضحايا الفقر والتشرد والبطالة .
ومهما كان الناس قليلين ، ومهما تزايدت الأموال المباشرة وغير المباشرة ولكن وجد من يسرقها أو يستأثر بها ، فإن التفاوت في قدرة أفراد المجتمع في الحصول على حاجاتاتهم سوف يكون كبيرا ، وبخاصة عنما تملك فئة قليلة جدا كلّ شيء ولا يملك الآخرون أي شيء .
ولا يقف الحديث عن أمر الندرة عند هذا الحدّ . بل يمكن أن لا يكون هناك ندرة في أي شيء ، وكما هو الحال في دول نفطية غنية جدا وشعبها قليل جدا ، ولكن يوجد من يصنع هذه الندرة .
وما يحدد الندرة هو : حاجة الإنسان إلى هذا المورد ، ومدى توافرهذا المورد وحجمه ونصيب كل فرد منه لو قسمناه في دولة ما على عدد السكان .
فالنفط يعتبر نادرا بالنسبة لسكان الصين وبعض دول أوروبا مثلا ، ولكن لا يمكن أن يكون نادرا في دول نفطية غنية جدا وشعبها قليل جدا حتى أنه لا يمكن للعقل أن يقبل أن يباع لتر زيت المحرك في حدود عشرة دولارات أمريكية وبحيث يصل سعر بيع برميل نفط المواطن على المواطن نفسه - والمستخرج بتكلفة تافهة جدا ومن أرض المواطن نفسه وبأموال وجهود المواطن نفسه - إلى أكثر من ألف دولار أمريكي !
نعم ، تتفاوت درجات الندرة وتختلف مستويات ندرة الموارد الاقتصادية من دولة لأخرى ، ويختلف القبول بذلك من عدمه ، فدولة تعوم على بحار من النفط وتزخر أراضيها الشاسعة بالمعادن وشعبها قليل جدا وأموالها تتدخّل دائما لإنقاد الاقتصادات المتعثرة في العالم لا يمكن مقارنتها بدولة لا تملك مالا ولا نفطا ولا معادن وشعبها كثير جدا كالصين وبعض دول أوروبا مثلا . والمفارقة العجيبة الغريبة أن نسبة الفقر والتشرد والبطالة في هذه الدولة النفطية الغنية جدا أعلى من نسبة الفقر والتشرد والبطالة في الصين وبعض دول أوروبا بل وأعلى من نسبة الفقر والتشرد والبطالة في كثير من دول العالم التي لا تملك موارد نفطية ومعدنية وسكانها كثيرون جدا .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 12 )
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم ( 28 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
الإسلام يؤكد على ضمان الحدّ اللائق لمعيشة الفرد ، وهو حد الكفاية الذي يختلف عن حد الكفاف . فحدّ الكفاف هو الحد الأدنى اللازم لصيانة حياة الأفراد ، أمّا حد الكفاية فيضمن توافر السلع والخدمات في مستوى مقبول لدى الفرد يتيح له التمتع بالطيبات .
وهذا المستوى ليس واحدا بل يختلف من فرد لآخر ومن مجتمع لآخر حسب موارد البلد وثرواتها وعدد سكانها .
وفي الإسلام ، حد الكفاية يضمن إشباع الفرد لجميع حاجاته المشروعة .
ومبدأ التكافل الاجتماعي في الإسلام يعني التزام الأقارب والأغنياء والدولة بضمان حد الكفاية لكل فرد .
ويمثل توفير حدّ الكفاية لكل فرد في الدولة جوهر العدالة الاجتماعية في الإسلام . فحد الكفاية يضمن الزوج والمسكن والطعام والملبس أي الضروريات على الأقل .
وقد حدد بعض العلماء حدّ الكفاية . منهم أبو عبيد في كتاب ( الأموال ) فقال : إذا كان للرجل ما وراء الكفاف من المسكن واللباس والخادم مما سيكون قيمته أوقية من الذهب فليست له الصدقة .
والإسلام رائد في كلّ مجال ، وقد سبقت الأفكار الاقتصادية الإسلامية الفكر الاقتصادي العالمي . ففي الربع الأخير من القرن العشرين فقط زاد الاهتمام بالحاجات الأساسية ، ثم أصبح في زمننا الحاضر مفهوم السلع الضرورية يعادل الاحتياجات الأساسية ، وهي تعادل حد الكفاية الذي يدرأ حالة الفقر أي حد الكفاف .
ويعرف المؤمنون أن الله تعالى سخّر للإنسان كل شيء في الكون لإشباع حاجته حينما يحسن الاستغلال ( وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا ) .
ويعرف المؤمنون أيضا أنه قد يوجد من يسرق ما سخّر الله لهم ويستأثر به دونهم ويحرمهم منه ويتآمر مع شياطين الإنس والجن ليبقيهم أسرى الفقر والتشرد والبطالة .
و العدالة الاجتماعية في الإسلام هي المؤكد لاستخلاف ملكية الثروات وعمارة الأرض وكون الموارد والأموال والفرص من حقّ الجميع وليست ملكا لفئة قليلة تستأثر بها وتسيطر على مصادرها ومواردها وتترك أصحابها الأصليين يعانون الفقر والتشرد والبطالة والحرمان ممّا هو ملكهم أصلا وممّا يكدحون فيه وينفقون فيه أعمارهم ويسهرون ويأرقون من أجله ثم يحرمون منه لتأتي فئة قليلة لا تملكه ولا تتعب فيه ولا تسهر من أجله فتستولي عليه غنيمة باردة .
قال الله تعالى في كتابه الكريم : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) . فقد كرّم الله تعالى بني آدم ورزقهم من الطيّبات وسخّر لهم مافي البرّ والبحر وفضّلهم . ولكن فئات شيطانية من الناس تأبى ذلك ، وترفض أن يكون ذلك للجميع ، علوّا واستكبارا وطغيانا وأثرة وأنانيّة ، وتريد أن تسلب الناس ما أنعم الله عليهم من التكريم والحقوق والطيّبات والخيرات ، وتريد أن تحتكر كلّ النعم وتحرم الآخرين منها ، وهي في غنى عن ذلك ، ودون أن يكون للضحايا المحرومين أيّ ذنب سوى أنّهم من المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوّة .
ومهما كان الناس قليلين ، ومهما تزايدت الأموال المباشرة وغير المباشرة ولكن وجد من يسرقها أو يستأثر بها ، فإن هؤلاء الناس القليلين لن يصلوا إلى الأموال المباشرة ولا غير المباشرة ولن يتمكنوا من إشباع حاجاتهم وسوف يبقون ضحايا الفقر والتشرد والبطالة .
ومهما كان الناس قليلين ، ومهما تزايدت الأموال المباشرة وغير المباشرة ولكن وجد من يسرقها أو يستأثر بها ، فإن التفاوت في قدرة أفراد المجتمع في الحصول على حاجاتاتهم سوف يكون كبيرا ، وبخاصة عنما تملك فئة قليلة جدا كلّ شيء ولا يملك الآخرون أي شيء .
ولا يقف الحديث عن أمر الندرة عند هذا الحدّ . بل يمكن أن لا يكون هناك ندرة في أي شيء ، وكما هو الحال في دول نفطية غنية جدا وشعبها قليل جدا ، ولكن يوجد من يصنع هذه الندرة .
وما يحدد الندرة هو : حاجة الإنسان إلى هذا المورد ، ومدى توافرهذا المورد وحجمه ونصيب كل فرد منه لو قسمناه في دولة ما على عدد السكان .
فالنفط يعتبر نادرا بالنسبة لسكان الصين وبعض دول أوروبا مثلا ، ولكن لا يمكن أن يكون نادرا في دول نفطية غنية جدا وشعبها قليل جدا حتى أنه لا يمكن للعقل أن يقبل أن يباع لتر زيت المحرك في حدود عشرة دولارات أمريكية وبحيث يصل سعر بيع برميل نفط المواطن على المواطن نفسه - والمستخرج بتكلفة تافهة جدا ومن أرض المواطن نفسه وبأموال وجهود المواطن نفسه - إلى أكثر من ألف دولار أمريكي !
نعم ، تتفاوت درجات الندرة وتختلف مستويات ندرة الموارد الاقتصادية من دولة لأخرى ، ويختلف القبول بذلك من عدمه ، فدولة تعوم على بحار من النفط وتزخر أراضيها الشاسعة بالمعادن وشعبها قليل جدا وأموالها تتدخّل دائما لإنقاد الاقتصادات المتعثرة في العالم لا يمكن مقارنتها بدولة لا تملك مالا ولا نفطا ولا معادن وشعبها كثير جدا كالصين وبعض دول أوروبا مثلا . والمفارقة العجيبة الغريبة أن نسبة الفقر والتشرد والبطالة في هذه الدولة النفطية الغنية جدا أعلى من نسبة الفقر والتشرد والبطالة في الصين وبعض دول أوروبا بل وأعلى من نسبة الفقر والتشرد والبطالة في كثير من دول العالم التي لا تملك موارد نفطية ومعدنية وسكانها كثيرون جدا .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 12 )
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم ( 29 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان.
والمهم هو توافر الوسائل دون نقص ، فعدم القدرة على توفير وسائل الإشباع للحاجات الإنسانية يكشف عن المشكلة الاقتصادية .
والمهم أيضا ضرورة إجراء مراجعة شاملة لأسباب انتشار الفقر والتشرد والبطالة في دول نفطية غنية جدا وعدد شعبها قليل جدا .
وكذلك القيام بحسابات اقتصادية للوصول إلى أفضل استخدام ممكن للموارد المتاحة وللأموال الناتجة عنها ، وتوزيعها بعدالة ومساواة بين جميع أفراد المجتمع ، والحرص على ألّا تستأثر بها فئة قليلة جدا وتترك الآخرين غارقين في مستنقع الفقر والتشرد والبطالة .
وتوضيح القواعد والإجراءات التي يسير عليها النشاط الاقتصادي والمالي ، واتخاذ السياسات التي تضمن الشفافية والنزاهة والعدالة .
و تحديد الأموال الاقتصادية أو السلع والخدمات المنتجة داخل المجتمع ونوعها ، وتخصيص الموارد المتاحة للإنتاج وتحديد السلع والخدمات التي تتوافر له .
ولأن طبيعة النظام الاقتصادي تتغيربتغير الوقائع الاقتصادية وكل نظام يستند على فلسفة معينة تضمن تحقيق مهمته بتسيير مهمة الإنتاج والتوزيع والاستهلاك ، صار من الضروري كتابة دستور وقانون ونظام اقتصادي إسلامي قادر على متابعة كلّ مايستجد من وقائع والالتزام به .
والأهداف والوسائل يحكمها ويقررها الإسلام .
والأحكام والحدود الشرعية الإسلامية هي ما يحدد ويؤثر في النظام الاقتصادي الإسلامي ويرسم معالم الإطار الذي يحكمه .
والإسلام يعمل على تحقيق مصلحة الفرد والجماعة ، مع احترام حقوق الإنسان ومنه أهل الذمّة ، من غير الحربيين ولا داعمي الحربيين ، وبناء على هذه الوسطية لا يهدف الاقتصاد الإسلامي إلى تحقيق أكبر قدر من الأرباح فقط بل يتوخى سياسات اقتصادية ومالية عادلة ومنصفة ومتوازنة أيضا .
و العدالة الاجتماعية في الإسلام هي المؤكد لاستخلاف ملكية الثروات وعمارة الأرض وكون الموارد والأموال والفرص ملك للجميع وليست ملكا لفئة قليلة تستأثر بها وتسيطر على مصادرها ومواردها وتترك أصحابها الأصليين يعانون الفقر والتشرد والبطالة والحرمان ممّا هو ملكهم أصلا وممّا يكدحون فيه وينفقون فيه أعمارهم ويسهرون ويأرقون من أجله ثم يحرمون منه لتأتي فئة قليلة لا تملكه ولا تتعب فيه ولا تسهر من أجلة فتستولي عليه غنيمة باردة .
قال الله تعالى في كتابه الكريم : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) . فقد كرّم الله تعالى بني آدم ورزقهم من الطيّبات وسخّر لهم مافي البرّ والبحر وفضّلهم . ولكن فئات شيطانية من الناس تأبى ذلك ، وترفض أن يكون ذلك للجميع ، علوّا واستكبارا وطغيانا وأثرة وأنانيّة ، وتريد أن تسلب الناس ما أنعم الله عليهم من التكريم والحقوق والطيّبات والخيرات ، وتريد أن تحتكر كلّ النعم وتحرم الآخرين منها ، وهي في غنى عن ذلك ، ودون أن يكون للضحايا المحرومين أيّ ذنب سوى أنّهم من المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوّة .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 12 )
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم ( 30 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
يؤكد الإسلام على سعي الإنسان في الأرض والأكل من رزق الله ، وعلى العمل لتحصيل النقود للاستعانة بها في إشباع الحاجات الأساسية وفي العبادة وفي الجهاد وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي التكافل الاجتماعي .
ولكن الإسلام يهتم بالكيفية ، أي ليس المهم أن تجني مالا ، بل المهم كيف تجنيه ومن أين تجنيه وأين تنفقه .
والمعنى هو الحصول على الشيء أو النقود بطرق مشروعة لتحقيق غايات وأهداف نبيلة منها أهداف فردية تنتهي عند إشباع الحاجات الأساسية ، أما الغايات الاجتماعية من الكسب فهي الإنفاق على من يعولهم الفرد ومساعدة الضعفاء والمحتاجين .
وتحقيق هذه الغايات النبيلة يجب أن يكون عن طريق الكسب المشروع الذي هوتحصيل المال بما حل من الأسباب .
وفي الإسلام ، لا مكان للفردية الأنانية كما في النظام الرأسمالي .
وفي الإسلام لا مكان للشيوعية التي تضيع فيها الجهود والقدرات والمواهب .
وفي الإسلام ، يتم توزيع الموارد والأموال والفرص والامتيازات بين الأفراد بعدالة ومساواة لا تغفل عن بعض التفاوت البسيط والمقبول من الجميع .
التفاوت الوسطي ، فلا هو تفاوت حاد ، ولا هو مساواة تامة دون مراعاة لجهد وعمل وقدرة وموهبة وعدالة واستحقاق .
ففي حالة التفاوت الحاد تستحوذ نسبة قليلة على معظم الموارد والأموال والفرص والامتيازات ويترك الآخرون لواقعهم المأساوي يغرقون في الفقر والتشرد والبطالة .
وفي حالة التساوي الكامل يتمتع الجميع بقدر متساو من الموارد والأموال والفرص والامتيازات دون مراعاة لجهد وعمل وقدرة وموهبة وعدالة واستحقاق .
والإسلام يسمح بدرجة قليلة جدا ومقبولة من التفاوت ، وتنضبط درجة التفاوت الوسطي في الإسلام لتتلاءم مع التعبير المعاصر : تعبير : العدالة الاجتماعية .
وفي الإسلام ، يرجع التفاوت العادل والقليل والمقبول من الجميع والمنضبط بين الناس - في ملكية الموارد والأموال والفرص والامتيازات - لمصلحتهم ثم لتحفيزهم على العمل ، وهو تفاوت محسوب يحدد بضوابط هي : كفاية الرزق لجميع البشر ، وكفالته لكل واحد منهم ، ومرونته التي تسمح لكل واحد منهم بالارتقاء في السلم الاجتماعي .
والثروة في الإسلام ذات طابع اجتماعي في جانب كبير منها ، وذلك من شأنه أن يحقق النفع لأفراد المجتمع جميعا فلا يسيطر على الثروة الاستئثار الشخصي ، بل يحقق هذا الطابع الاجتماعي رقابة ذاتية تهدف إلى السلوك السوي للفرد البعيد عن الانحراف الذي يضره ويضر مجتمعه .
وفي الإسلام ، يتم اكتساب واستغلال الموارد والأموال والفرص والامتيازات في إطار العدل ومبدأ الحلال والحرام .
والإسلام يحرّم بعض الوسائل لاكتساب واستغلال الموارد والأموال لأنها تسبب ضررا للفرد والمجتمع ، مثل : صناعة وتجارة الخمر والمخدرات ، والرشوة ، واختلاس المال العام ، والاحتكار ، والاستئثار .
ومع الإسلام والعدالة الاجتماعية في الإسلام : يختفي الظلم ، ويتوارى الظالمون والفاسدون ، ويحصل المظلومون المستضعفون في الأرض على حقوقهم ، وتزول المشاكل الكبرى كالفقر والتشرد والبطالة ونقص الحاجات الأساسية والخدمات الضرورية .
قال الله تعالى في كتابه الكريم : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) . فقد كرّم الله تعالى بني آدم ورزقهم من الطيّبات وسخّر لهم مافي البرّ والبحر وفضّلهم . ولكن فئات شيطانية من الناس تأبى ذلك ، وترفض أن يكون ذلك للجميع ، علوّا واستكبارا وطغيانا وأثرة وأنانيّة ، وتريد أن تسلب الناس ما أنعم الله عليهم من التكريم والحقوق والطيّبات والخيرات ، وتريد أن تحتكر كلّ النعم وتحرم الآخرين منها ، وهي في غنى عن ذلك ، ودون أن يكون للضحايا المحرومين أيّ ذنب سوى أنّهم من المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوّة .

بتصرّف وإيجاز .

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 12 )
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم ( 31 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
فقر ، الفقر ( في قاموس المعاني )
( فقر . الفَاقِرةُ : الداهية ، يقال فَقَرَتْهُ الفاقرة أي كسرت فَقَارَ ظهره . قال ابن السكيت : الفَقيِرُ الذي له بلغة من العيش والمسكين الذي لا شيء له ، وقال الأصمعي : المسكين أحسن حالا من الفقير ، وقال يونس : الفقير أحسن حالا من المسكين ، قال : وقلت لأعرابي أفقير أنت ؟ فقال لا والله بل مسكين ، وقال ابن الأعرابي : الفقير الذي لا شيء له والمسكين مثله . و الفُقْرُ بالضم لغة في الفقر كالشعف والضعف . و أفْقَرَهُ فافتَقَرَ . و الفَقِيرُ أيضا مكسور فقار الظهر وسد الله مَفاقِرَهُ أي أغناه وسد وجوه فقره
وقولهم ما أغناه وما أفقره شاذ ، لأنه يقال في فعلهما افْتَقَرَ واستغنى فلا يصح التعجب منه
المعجم : مختار الصحاح
فقر ، فَقُرَ ، ف ق ر . ( فعل : ثلاثي لازم ) . فَقُرْتُ ، أَفْقُرُ ، اُفْقُرْ ، مصدر فَقَارَةٌ . فَقُرَ الرَّجُلُ : ذَهَبَ مَالُهُ
المعجم : الغني
فقر ، فَقِرَ ، ف ق ر . ( فعل : ثلاثي لازم ) . فَقِرَ ، يَفْقَرُ ، مصدر فَقَرٌ . فَقِرَ الوَلَدُ : اِشْتَكَى فَقَارَهُ
المعجم : الغني
فقر ، فَقَرَ ، ف ق ر . ( فعل : ثلاثي متعد ) . فَقَرَ ، يَفْقُرُ ، مصدر فَقْرٌ
فَقَرَ حُفْرَةً : حَفَرَهَا .
فَقَرَ الرَّجُلَ : كَسَرَ فَقَارَ ظَهْرِهِ
فَقَرَ الْخَرَزَ : ثَقَبَهُ لِيَجْمَعَهُ فِي سِلْكٍ
فَقَرَتْهُ الْمُصِيبَةُ : حَلَّتْ بِهِ شَدِيدَةً
المعجم : الغني
فقر ، فَقَّرَ ، ف ق ر . ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ) . فَقَّرْتُ ، أُفَقِّرُ ، فَقِّرْ ، مصدر تَفْقِيرٌ
فَقَّرَ العُودَ : كَسَّرَهُ
فَقَّرَ الْفَسِيلَةَ ، أولِلْفَسيلَةِ : حَفَرَ لَهَا حَفِيرَةً لِتُغْرَسَ فِيهَا
فَقَّرَ الأَرْضَ وَلَهَا : حَفَرَهَا
فَقَّرَ الْخَرَزَ : ثَقَبَهُ لِيَجْمَعَهُ فِي سِلْكٍ
فَقَّرَتْهُ الْمُصِيبَةُ : حَلَّتْ بِهِ شَدِيدَةً
المعجم : الغني
فقر ، فَقْرٌ ، ف ق ر . ( مصدر فَقَرَ ) . اِشْتَدَّ فَقْرُهُ : اِحْتِيَاجُهُ ، أَيْ لَمْ يَعُدْ يَمْلِكُ مَا يَكْفِيهِ مِنَ الْمَوَارِدِ لِعَيْشِهِ . ( كَادَ الْفَقْرُ أَنْ يَكُونَ كُفْرا )
المعجم : الغني
فقر ، فُقْرٌ ، جمع : فُقَرٌ . ف ق ر . يَشْتَكِي فُقْرَهُ : عَوَزَهُ لاحْتِيَاجِهِ وَفَقْرِهِ
المعجم : الغني
أفقر إفقارا . فقره : جعله فقيرا . هـالصيد : أمكنه من فقره ، أي جانبه . هـالأرض : أعاره إياها للزراعة هـظهر مهره : أعاره المهر . ظهر المهر : حان أن يركب . هـشاة : أعاره إياها ليحلبها
المعجم : الرائد
إفتقر افتقارا . فقر : صار فقيرا . إليه أو إلى الشيء : احتاج . افتقر إلى الحنان . افتقر البحث إلى العمق
المعجم : الرائد
فقر : آبار ينفذ بعضها إلى بعضها الآخر
المعجم : الرائد
فقر : من يشتكي فقار ظهره من كسر أو مرض
المعجم : الرائد
فقر تفقيرا ، الشيء : كسره . حفر . الغرسة : حفر لها حفرة لتغرس فيها . ته المصيبة : حلت به شديدة . الخرز : ثقبه ليجمعه في سلك
المعجم : الرائد
فقر يفقر ويفقر فقرا . المكان : حفره . الخرز : ثقبه ليجمعه في سلك . الشيء : كسره . ته المصيبة : حلت به شديدة
المعجم : الرائد
فقر يفقر فقارة : ذهب ماله
المعجم: الرائد
فقر يفقر فقرا : إشتكى فقار ظهره من كسر أو مرض
المعجم : الرائد
فقر . مصدر فقر . فقير : أن يكون الإنسان محتاجا أو لا يملك من الموارد ما يكفيه ويكفي عياله والجمع فقراء جمع : فقور ومفاقر . هم ، جمع : فقور ومفاقر . شق وحز ، جمع : أفقر وفقور .
المعجم : الرائد
فقر . جمع : فقر
فقير : أن يكون الإنسان محتاجا أو لا يملك من الموارد ما يكفيه ويكفي عياله . جمع : فقراء
المعجم : الرائد
فَقْر: جمع مَفَاقِرُ ( على غير قياس ) : عَوَز ، حاجة ، بُؤْس ، قلَّة الممتلكات والبضائع المادّيّة الأساسيَّة ، عكسه غنًى ( دفعه الفقْر إلى السفر للخارج )
خَطّ الفَقْر : مقياس للفقر حيث يكون الشَّخص تحت هذا الخطّ فقيرًا بشكل رسميّ . فقْر مُدْقِع : فقْر شديد ، مُذلّ
فَقْر الدَّم : ( طب ) أنيميا ، مرض ناتج عن نقص في كريّات الدم الحمراء أو الهيموجلوبين أو في كليهما ويصحبه شحوب أو خفقان ، وهو ناتج عن سوء التغذية أو فساد التمثيل الغذائي . أُصيب بفقْر الدم
الفَقْران : الفقر وكثرة العيال
المعجم : اللغة العربية المعاصر
فقُرَ يَفقُر ، فَقَارةً ، فهو فقير
فقُر الرَّجلُ : ذهب مالُه ، عكسه غنِي
المعجم : اللغة العربية المعاصر
فقَّرَ يفقِّر ، تفقيرًا ، فهو مُفقِّر ، والمفعول مُفقَّر
فقَّر الاحتلالُ البلادَ أفقرها ، جعلها فقيرة
المعجم : اللغة العربية المعاصر
‏فقر : احتياج ‏
المعجم: مصطلحات فقهية
الفَقْرُ ، فَقْرُ ، الفَقْرُ : العَوَز والحاجة . والجمع : مَفاقِرُ ( على غير قياس )
و الفَقْرُ : الشَّقُّ والحَزُّ
و الفَقْرُ : الهمُّ . والجمع : فُقورٌ
وفقرُ الدم : نقصٌ به واضطراب في تكوينه يَصحَبُهُ شحوبٌ وبُهْرٌ وخَفَقان
المعجم: المعجم الوسيط
فَقَر ، فَقَر الأرضَ فَقَر فَقْرًا : حفَرَها
ويقال : فَقَرَ البئر : استنبطَ ماءها
وفقر الخرَزَ : ثقبَهُ للنَّظْم
و فَقَر الشيءَ : كَسَرَهُ
و فَقَر الرّجلَ ونحْوَه : كَسَرَ فَقَارَ ظهره
ويقال : فقرتْهُ الداهيةُ : نَزَلَتْ به شديدة
المعجم : المعجم الوسيط
الفَقْرُ ، فَقْرُ، الفَقْرُ : العَوَز والحاجة . والجمع : مَفاقِرُ ( على غير قياس )
و الفَقْرُ الشَّقُّ والحَزُّ
و الفَقْرُ : الهمُّ والحرْص . والجمع : فُقورٌ
وفقرُ الدم : نقصٌ به واضطراب في تكوينه يَصحَبُهُ شحوبٌ وبُهْرٌ وخَفَقان
المعجم : المعجم الوسيط
خطّ الفقر : حدّ الفقر
المعجم : مالية )

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .​
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 12 )
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم ( 32 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
تشرّد ، التشرّد ( في قاموس المعاني )
( المتشرّد : من لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما
والتشرّد : كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما )
( تشرد ، تَشَرَّدَ ، ش ر د . ( فعل : خماسي لازم ). تَشَرَّدَ ، يَتَشَرَّدُ ، مصدر تَشَرُّدٌ
تَشَرَّدَ أَهْلُ القَرْيَةِ : تَفَرَّقُوا
تَشَرَّدَ الرَّجُلُ : تَسَكَّعَ
المعجم : الغني
تشرد ، تَشَرُّدٌ
ش ر د . ( مصدر شَرَّدَ ) . يَعِيشُ حَيَاةَ تَشَرُّدٍ : حَيَاةَ تَسَكُّعٍ ، الخُرُوجُ عَنِ الوَضْعِ الطَّبِيعِيِّ لِلْحَيَاةِ الاجْتِمَاعِيَّةِ
المعجم : الغني
تشرد تشردا . شرد القوم : تفرقوا . هام على وجهه تاه
المعجم : الرائد
( المتشرّد : من لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما . والتشرّد كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما )
تشرَّدَ يتشرَّد ، تشرُّدًا ، فهو مُتشرِّد
تشرَّدَ القومُ تفرّقوا : تشرَّدوا في الأرض
تشرَّد الرَّجلُ : هام على وجهه لعدم وجود مأوى له ولا وظيفة . تشرّد بين الأزقّة والشّوارع : تسكّع
شَخْصٌ مُتشرِّد : لا بيت له ولا وظيفة ، يتجوَّل بدون هدف مشيًا على الأقدام ، قائمًا بأفعال غريبة أو سائلاً الناسَ لكسب معيشته
المعجم : اللغة العربية المعاصر
تشرُّد . مصدر تشرَّدَ
علوم الاجتماع : خروج عن مألوف الحياة الاجتماعيّة الكريمة وانتهاج طرق التسوُّل . يكثر التشرُّد في العواصم الكبيرة
المعجم : اللغة العربية المعاصر )

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
 
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 12 )
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم
الفقر ، والتشرّد ( كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والبطالة ، ونقص الحاجات الأساسيّة والخدمات الضروريّة ، بين العدل والظلم ( 33 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
بطالة ، البطالة ( في قاموس المعاني )
( بطالة ، بِطالَةٌ ، ب ط ل . ( مصدر بَطَلَ ، بَطُلَ ) . يَعيشُ في بِطالَةٍ مُنْذُ شَهْرٍ : بِلا عَمَلٍ ، أَيْ تَعَطَّلَ عَنِ العَمَلِ
المعجم : الغني
بطالة : مصدر بطل وبطل وبطل . عدم توافر العمل للراغبين فيه القادرين عليه
المعجم : الرائد
بطالة : مصدر بطل . عدم توافر العمل للراغبين فيه القادرين عليه
المعجم : الرائد
بطل يبطل بطالة ، في كلامه : هزل
المعجم : الرائد
بطل يبطل بطالة وبطالة وبطالا، العامل : تعطل ، لم يجد عملا
المعجم : الرائد
بَطالة ، بِطالة ، مصدر بطَلَ
بَطالة مقنَّعة : عدد الموظّفين الزّائد عن الحاجة في الهيئات والمصالح الحكوميَّة . يَوْمُ بطالة : يوم عطلة
معدَّل البطالة : ( الاقتصاد ) القياس الاقتصاديّ الذي يوضع فيه السكان العاطلون القادرون على العمل والراغبون فيه بالنسبة للعمال المشتغلين ( أو بالنسبة للسكان ) في مجتمع سكّانيّ معيَّن
المعجم : اللغة العربية المعاصر
بطَلَ يَبطُل ، بَطالةً وبِطالةً ، فهو بَطّال
بطَل العاملُ : تعطَّل عن العمل ، عَدِم الوظيفة ولم يجد ما يرتزق منه . في الأزمات الاقتصاديّة يَزداد عدد العمّال البطَّالين
بطل : عطل ، لم يجد عملاً يَتّفق مع استعداده أو مع قدراته ومؤهّلاته نظرًا لحالة سوق العمل . يزداد معدّل البِطالة في الدول التي تعاني الفساد
المعجم : اللغة العربية المعاصر
بطالة : الحالة التي لايوجد فيها وظائف
المعجم : عربي عامة
بطالة تركيبية : فقدان مناصب الشغل بسبب تغيرات أساسية في البيئة الاقتصادية حيث يصعب تداركه أو التخفيف منه
مصطلحات سياسية
المعجم : عربي عامة
بطالة موسمية : نقص مؤقت في العمل لعدم توفر وظائف في وقت محدد في السنة
المعجم: عربي عامة
بطالة خفيّة : بطالة لا تظهر في الإحصاءات الحكومية الكاذبة في الحكومات الفاسدة
المعجم : مالية )

من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
 
سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة . تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
إن شاء الله تعالى ، ستكون الحقوق المادية لهذه السلسلة غير محفوظة . فبعد الانتهاء منها وصدور الطبعة الأولى - مجانا - ، يكون الطبع والنشر والتوزيع والاقتباس والترجمة - وبكافّة الوسائل - من حقّ الجميع ، بشرط عدم إجراء أيّ تعديل أو نقص أو زيادة ولو بحرف واحد إلّا ما يستلزمه التصحيح اللغوي والإملائي والمطبعي أو الترجمة ، مع احتفاظي بالحقوق الأدبية والمعنوية في جميع الأحوال ، حتى لا ينقطع عملي . ويكفيني الدعاء .

ولمن يتابع سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة . تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
سلسلة : العدل والظلم ، والعدل والظلم في ميزان الإسلام ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ( ك : حقوق الإنسان ، والعدالة الاجتماعية ، والدماء ، والأموال والأملاك العامّة والخاصّة ، والأعراض ، والاحتساب ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) ، والمناصحة ، والمعارضة ، والإصلاح ، والمقاومة ، والجهاد ، والخروج ، والثورة ، والتغيير ، والبغي ، والفتنة ، والحرابة ، والإمامة ، والخلافة ، والدولة ، والحكومة ، والحكم ، والسلطات ( التشريعية ، والتنفيذية ، والقضائية ، والرقابية ومنها الإعلامية ) ، والطاعة ، والولاء والبراء ، والشورى ، والديمقراطية ، والاستئثار ، والاستبداد ، والطغيان ، والعدوان ، والخيانة ، والفساد ، والفقر ، والبطالة ، والتشرّد ( التشرّد : كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والقمع ، والاعتقال ، والتحقيق ، والتعذيب ، والسجن ، والإفلات من العقاب ، وغيرها . ( دراسات وبحوث إسلامية ، ومقارنة ) ) . تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
وحرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، وأن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ فيها - إن شاء الله تعالى - أذكر التالي :
الجزء الأول من هذه السلسلة العلمية بدأته ب : آيات الظلم في القرآن الكريم ، وفي الجزء الثاني أضفت : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
وتقع هذه السلسلة في دائرة الهمّ الأساسي لمؤلفاتي السابقة ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الثقافية والإعلامية ، وإن كان لكلّ منها مجاله ، أو تخصّصه ، الذي قد يختلف - في الشكل - عن الآخر .
والهدف : إبراء الذمّة ، ومساهمة في استنتاج معيار واضح للعدل والظلم ، ونشر فكر وثقافة العدل واجتناب الظلم ، مستشهدا ومسترشدا بالآية الكريمة : ( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) .
ولابدّ للعدل والظلم من معيار ، وإلّا كانت الأهواء والأغراض هي المعيار !
قال تعالى : ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ) و : ( وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ) .
وأوجز ما قلت في مقدّمات الأجزاء السابقة بالتالي :
سلسلة : العدل والظلم ، والعدل والظلم في ميزان الإسلام ، ومواضيع وقضايا ذات صلة . تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
القرآن والسنّة هما الأساس والمنطلق الأوّل ، والتأكيد على العلم والدعوة والوعظ والتبليغ والاحتساب والإصلاح والتغيير والدعاء وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه .
وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، التي هي الأساس والمصدر والمورد ، ففيها مواضيع وقضايا فكرية وحقوقية ولغوية واقتصادية واجتماعية وسياسية وإعلامية وطبيعية .
وأعترف بأنّ المواضيع كثيرة والقضايا كبيرة ، وتحتاج إلى بحوث ودراسات أشمل وأعمق ممّا نشرت حتى الآن ، لكن ذلك لا يمنع من محاولة الوصول إلى بعض الحقائق وتبيينها . قال تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ ) .
وهذه السلسلة ، أستند فيها - بعد الاعتماد على الله سبحانه وتعالى والاستعانة به - إلى عشرات المصادر والمراجع ، وأبذل وسعي .
قال تعالى : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
وما نشرته من هذه السلسلة - حتى الآن - ليس فتاوى ولا اجتهادات ملزمة ، ولا دعوة للخروج أو الثورة أو الفتنة ، ولا تحريضا على أحد ، وليس خاصّا بزمان أو مكان أو حدث أو شخص معيّن ، بل بحوث ودراسات ، وعرض لاجتهادات وأقوال وآراء ومواقف علماء وباحثين من مختلف المذاهب الإسلامية ، وغيرهم ، وأمثلة - حسب الحاجة - من التاريخ والواقع .
وسوف يتبع ذلك - إن شاء الله تعالى - مناقشة المهمّ منها ، وبحث في مطابقته للحقائق والوقائع ، وموافقته للإسلام ، للشرع والعقل ، والاجتهاد في ذلك .
وما تمّ نشره من هذه السلسلة - حتى الآن ، في أكثر من ألف وخمسمائة ( 1500 ) حلقة ( في اثنين وستين - 62 - مجموعة ) ، مع نشر الجزء الخامس - هو كتابات موجزة .
وبعد استيفاء ما يستجدّ ويرد ، والتحقيق والمراجعة ، واكتمال السلسلة ، سأقوم بتصنيفها وطباعتها إن شاء الله تعالى .
وأرجو من كلّ قادر النظر في هذه السلسلة العلمية ، والمشاركة فيها بالملاحظات والإضافات والحوار الموضوعي ، وعدم إهمالها ، بل وإكمالها - إن متّ أو حبسني حابس لا فكاك منه قبل إكمالها - ، للوصول بها إلى الغاية .
وقد يشفع لي - في هذا الرجاء - أملي في استفادة الناس كافّة من نتائجها الحسنة ، وما بذلت فيها من جهود ومحاولات للكشف عن طريق من طرق الأمن والفوز والسعادة في الدارين وللتخلّص من الانغلاق والجهل والتبعية ولالتماس الحقّ والعدل والصواب دون مجاملة أو تعصّب لرأي أو لأحد ، وأنها تجمع وتضبط في كيان واحد عشرات المواضيع والقضايا المهمّة والمشتّتة في مظانّها المتفرّقة في مختلف المجالات والعلوم ، ممّا يعدّ تيسيرا لطلبة العلم والدعاة والوعّاظ والمبلّغين والمحتسبين والمصلحين والحقوقيين والباحثين والدارسين والمستضعفين والمظلومين وأصحاب الحقوق .
سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة . تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
* ملاحظاتكم ، سيكون لها دور - إن شاء الله تعالى - في تصحيح ما قد يوجد في هذه السلسلة العلمية من أخطاء غير مقصودة .
 

مواضيع ذات صلة

الوسوم
12 2 الإسلام العدل في ميزان والظلم
عودة
أعلى