بسم الله الرحمن الرحيم
لكى لا تحزن ..أعمال ثوابها كثواب الحج
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،
فهذه أعمال ورد في فضلها أنها كثواب الحج، أو ورد أنها تكفر
الذنوب الماضية فعادلت الحج الذي يكفر ما مضى من الذنوب،
عسى الحزين المحروم أن يتسلى بهذه الأحاديث؛
لكيلا تهلك نفسه من الحزن، والله المستعان.
الذنوب الماضية فعادلت الحج الذي يكفر ما مضى من الذنوب،
عسى الحزين المحروم أن يتسلى بهذه الأحاديث؛
لكيلا تهلك نفسه من الحزن، والله المستعان.
أولاً: الأعمال التي ثوابها كثواب الحج:
1- أن يذهب المرء إلى المسجد لحضور درس علم أو ليُعلـِّم علمًا؛
ففي الحديث:
«مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ، كَانَ
لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ»
[صححه الألباني].
ففي الحديث:
«مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ، كَانَ
لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ»
[صححه الألباني].
2- أن يذهب المرء إلى المسجد على وضوء؛ ليصلي فيه المكتوبة؛
ففي الحديث:
«مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ
الْمُحْرِمِ وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لاَ يُنْصِبُهُ إِلاَّ إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ
كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ»
[رواه أبو داود، وحسنه الألباني].
ففي الحديث:
«مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ
الْمُحْرِمِ وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لاَ يُنْصِبُهُ إِلاَّ إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ
كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ»
[رواه أبو داود، وحسنه الألباني].
3- أن يصلي المرء في المسجد صلاة الصبح في جماعة،
ويمكث في المسجد يذكر الله -تعالى- حتى تطلع الشمس،
ثم يمكث حتى يصلي ركعتي الضحى؛
ففي الحديث:
«مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ
ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ»
[رواه الترمذي، وحسنه الألباني]،
وفي رواية:
«من صلى الصبح ثم جلس في مجلسه حتى تمكنه الصلاة
كان بمنزلة عمرة وحجة متقبلتين»
[رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني].
ويمكث في المسجد يذكر الله -تعالى- حتى تطلع الشمس،
ثم يمكث حتى يصلي ركعتي الضحى؛
ففي الحديث:
«مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ
ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ»
[رواه الترمذي، وحسنه الألباني]،
وفي رواية:
«من صلى الصبح ثم جلس في مجلسه حتى تمكنه الصلاة
كان بمنزلة عمرة وحجة متقبلتين»
[رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني].
ثانيًا: الأعمال التي ثوابها دخول الجنة أو غفران الذنوب:
لمَّا كان ثواب الحج دخول الجنة وغفران الذنوب؛ ففي الحديث:
«الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ»
[متفق عليه]، وفي آخر:
«مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»
[متفق عليه]،
«الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ»
[متفق عليه]، وفي آخر:
«مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»
[متفق عليه]،
فإننا نرجوا أن تكون الأعمال التي ورد في فضلها أنها
تكفر الذنوب، أو تدخل العبد الجنة أن تكون كالحج،
فمن هذه الأعمال:
تكفر الذنوب، أو تدخل العبد الجنة أن تكون كالحج،
فمن هذه الأعمال:
1- تغسيل الميت والستر عليه؛ ففي الحديث:
«مَنْ غَسَّلَ مُسْلِمًا فَكَتَمَ عَلَيْهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً، وَمَنْ حَفَرَ
لَهُ فَأَجَنَّهُ أُجْرِىَ عَلَيْهِ كَأَجْرِ مَسْكَنٍ أَسْكَنَهُ إِيَّاهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ،
وَمَنْ كَفَنَّهُ كَسَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سُنْدُسِ وَإِسْتَبْرَقِ الْجَنَّةِ»
[رواه الحاكم والبيهقي والطبراني، وحسنه الألباني].
«مَنْ غَسَّلَ مُسْلِمًا فَكَتَمَ عَلَيْهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً، وَمَنْ حَفَرَ
لَهُ فَأَجَنَّهُ أُجْرِىَ عَلَيْهِ كَأَجْرِ مَسْكَنٍ أَسْكَنَهُ إِيَّاهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ،
وَمَنْ كَفَنَّهُ كَسَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سُنْدُسِ وَإِسْتَبْرَقِ الْجَنَّةِ»
[رواه الحاكم والبيهقي والطبراني، وحسنه الألباني].
تنبيهات:
أ- قال العلماء: معنى
«غَفَرَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً»:
أي: بمرة تغفر الذنوب، ويأخذ من الحسنات ما يعادل تسعة
وثلاثين مرة.
«غَفَرَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً»:
أي: بمرة تغفر الذنوب، ويأخذ من الحسنات ما يعادل تسعة
وثلاثين مرة.
ب- المقصود من الستر على الميت؛ أي: لو كان الميت مشهورًا
بين الناس بصلاح الحال أو كان مستور الحال وبدا عليه علامات
سوء الخاتمة؛ فيستر عليه، وأما من كان مشهورًا بسوء الحال
فإظهار ما بدا عليه أولى؛ لزجر الناس عن مثل فعله.
بين الناس بصلاح الحال أو كان مستور الحال وبدا عليه علامات
سوء الخاتمة؛ فيستر عليه، وأما من كان مشهورًا بسوء الحال
فإظهار ما بدا عليه أولى؛ لزجر الناس عن مثل فعله.
2- أن يبكي العبد من خشية الله أو يحرس المسلمين ليلاً؛
ففي الحديث:
«عَيْنَانِ لاَ تَمَسُّهُمَا النَّارُ عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَعَيْنٌ
بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»
[رواه الترمذي، وصححه الألباني].
ففي الحديث:
«عَيْنَانِ لاَ تَمَسُّهُمَا النَّارُ عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَعَيْنٌ
بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»
[رواه الترمذي، وصححه الألباني].
3- أن يقول في يومه أو في ليلته أو في شهره: لا إله إلا الله،
والله أكبر، لا إله إلا الله وحده، لا إلا الله لا شريك له،
لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، لا إله إلا الله
ولا حول ولا قوة إلا بالله؛
ففي الحديث:
«من قال هذا في يوم أو في ليلة أو في شهر فمات في
ذلك اليوم أو في تلك الليلة أو في ذلك الشهر غفر له ذنبه»
[رواه النسائي في السنن الكبرى، وصححه الألباني].
والله أكبر، لا إله إلا الله وحده، لا إلا الله لا شريك له،
لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، لا إله إلا الله
ولا حول ولا قوة إلا بالله؛
ففي الحديث:
«من قال هذا في يوم أو في ليلة أو في شهر فمات في
ذلك اليوم أو في تلك الليلة أو في ذلك الشهر غفر له ذنبه»
[رواه النسائي في السنن الكبرى، وصححه الألباني].
وهو أرجى حديث أعلمه، إذ مغفرة الذنوب تقتضي عدم دخوله
النار أصلاً بعكس ما لو قال: "دخل الجنة" فربما دخل النار،
ثم دخل الجنة.
النار أصلاً بعكس ما لو قال: "دخل الجنة" فربما دخل النار،
ثم دخل الجنة.
4- إسباغ الوضوء مع قول الذكر الوارد بعده؛
ففي الحديث:
«مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ -أَوْ فَيُسْبِغُ- الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ
أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ إِلاَّ فُتِحَتْ
لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ»
[رواه مسلم].
ففي الحديث:
«مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ -أَوْ فَيُسْبِغُ- الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ
أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ إِلاَّ فُتِحَتْ
لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ»
[رواه مسلم].
5- إسباغ الوضوء ثم صلاة ركعتين بخشوع بعده؛ ففي الحديث:
«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ
مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ»
[رواه مسلم]،
وفي رواية:
«مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يَسْهُو فِيهِمَا
غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»
[رواه أبو داود، وحسنه الألباني].
«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ
مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ»
[رواه مسلم]،
وفي رواية:
«مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يَسْهُو فِيهِمَا
غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»
[رواه أبو داود، وحسنه الألباني].
6- ترديد الأذان خلف المؤذن مع التدبر لما يقول؛
ففي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَامَ بِلالٌ يُنَادِي،
فَلَمَّا سَكَتَ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
«مَنْ قَالَ مِثْلَ هَذَا يَقِينًا دَخَلَ الْجَنَّةَ»
[رواه النسائي في الكبرى وابن حبان، وصححه الألباني].
ففي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَامَ بِلالٌ يُنَادِي،
فَلَمَّا سَكَتَ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
«مَنْ قَالَ مِثْلَ هَذَا يَقِينًا دَخَلَ الْجَنَّةَ»
[رواه النسائي في الكبرى وابن حبان، وصححه الألباني].
7- التأذين ثنتي عشرة سنة؛ ففي الحديث:
«مَنْ أَذَّنَ اثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَكُتِبَ لَهُ بِتَأْذِينِهِ
فِي كُلِّ يَوْمٍ سِتُّونَ حَسَنَةً وَلِكُلِّ إِقَامَةٍ ثَلاَثُونَ حَسَنَةً»
[رواه ابن ماجه والدراقطني، وصححه الألباني].
«مَنْ أَذَّنَ اثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَكُتِبَ لَهُ بِتَأْذِينِهِ
فِي كُلِّ يَوْمٍ سِتُّونَ حَسَنَةً وَلِكُلِّ إِقَامَةٍ ثَلاَثُونَ حَسَنَةً»
[رواه ابن ماجه والدراقطني، وصححه الألباني].
8- أن يدعو للنبي -صلى الله عليه وسلم- بعد الأذان بالدعاء
الوارد؛ ففي الحديث:
«مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاَةِ
الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا
الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
[رواه البخاري].
الوارد؛ ففي الحديث:
«مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاَةِ
الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا
الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
[رواه البخاري].
9- المكث في المسجد بعد صلاة الصبح والعصر مع
قول الأذكار؛ ففي الحديث:
«لأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ -تَعَالَى- مِنْ صَلاَةِ الْغَدَاةِ حَتَّى
تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ،
وَلأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلاَةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ
الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً»
[رواه أبو داود، وحسنه الألباني].
قول الأذكار؛ ففي الحديث:
«لأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ -تَعَالَى- مِنْ صَلاَةِ الْغَدَاةِ حَتَّى
تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ،
وَلأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلاَةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ
الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً»
[رواه أبو داود، وحسنه الألباني].
10- قول آمين مع الإمام؛ ففي الحديث:
«إِذَا قَالَ الإِمَامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} فَقُولُوا:
آمِينَ . فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلاَئِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»
[متفق عليه].
«إِذَا قَالَ الإِمَامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} فَقُولُوا:
آمِينَ . فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلاَئِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»
[متفق عليه].
11- صلاة ثنتي عشرة ركعة نافلة، وهنَّ الرواتب؛
ففي الحديث: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ
رَكْعَةً تَطَوُّعًاغَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلاَّ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَوْ إِلاَّ بُنِيَ
لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ»
[رواه مسلم]،
ففي الحديث: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ
رَكْعَةً تَطَوُّعًاغَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلاَّ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَوْ إِلاَّ بُنِيَ
لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ»
[رواه مسلم]،