املي بالله
نائبة المدير العام
أنواع الاختبارات التحصيلية ( الصفية)
هناك عدة أنواع من الاختبارات التحصيلية التي يمكن استخدامها في غرفة الصف ، ومن هذه الأنواع :
1 ـ الاختبارات الشفوية : وفيها يوجه الفاحص للمفحوص أسئلة شفوية ، ويستجيب المفحوص بالطريقة نفسها ، وهي من أقدم أنواع الاختبارات وتستخدم في تقويم مجالات معينة من التحصيل كالقراءة الجهرية وإلقاء الشعر وتلاوة القرآن الكريم .
2 ـ الاختبارات المقالية : وهي الاختبارات ذات الإجابة الحرة ، ويطلق عليها أحياناً اسم الاختبارات الإنشائية أو التقليدية ، ولأن هذه الاختبارات تتيح للمفحوص فرصة إصدار جوابه الخاص به وكيفية تنظيم الإجابة تركيبها فهي تساعد على قياس أهداف معقدة معينة كالابتكار والتنظيم والمكالمة بين الأفكار والتعبير عنها باستخدام الفاظه الخاصة ، ومن نقاط ضعف هذا النوع من الاختبارات قلة شمول أسئلتها للمادة الدراسية جميعها ، وتأثر تصحيحها بالعوامل الذاتية للمصحح .
3 ـ الاختبارات الموضوعية : ويطلق عليها اسم الاختبارات الحديثة مقارنة بالاختبارات المقالية ، وقد اشتهرت باسم الموضوعية لما تمتاز به من دقة وموثوقية ولعدم تأثر تصحيحها بالعوامل الذاتية للمصحح ، وهي أنواع متعددة أشهرها : الصواب والخطأ ، والاختيار من متعدد ، والمقابلة ، والتكميل .
ومع ما تتميز به الاختبارات الموضوعية من موضوعية وشمول وارتفاع في معاملي الصدق والثبات وسهولة في التطبيق والتصحيح إلا أن إعدادها صعب وتقصر عن قياس بعض الأهداف التعليمية المعقدة كالتركيب والتقويم كما أنها تفتح مجالاً للغش والتخمين من قبل المفحوصين ، ولذلك فإنه ينصح بعدم استخدامها منفردة دون الاختبارات المقالية ، بل يفضل المزج بين النوعين وهذا يعود طبعاً إلى طبيعة المادة الدراسية .
4 ـ الاختبارات الأدائية : وهي الاختبارات التي تقيس أداء الأفراد بهدف تعرف بعض الجوانب الفنية في المادة المتعلمة وفي بعض المهارات التي لا يمكن قياسها بالاختبارات الشفهية أو الكتابية من مقالية وموضوعية ، وذلك فهي لا تعتمد على الأداء اللغوي المعرفي للطالب ، وإنما تعتمد على ما يقدمه الطالب من أداء عملي في الواقع .
هناك عدة أنواع من الاختبارات التحصيلية التي يمكن استخدامها في غرفة الصف ، ومن هذه الأنواع :
1 ـ الاختبارات الشفوية : وفيها يوجه الفاحص للمفحوص أسئلة شفوية ، ويستجيب المفحوص بالطريقة نفسها ، وهي من أقدم أنواع الاختبارات وتستخدم في تقويم مجالات معينة من التحصيل كالقراءة الجهرية وإلقاء الشعر وتلاوة القرآن الكريم .
2 ـ الاختبارات المقالية : وهي الاختبارات ذات الإجابة الحرة ، ويطلق عليها أحياناً اسم الاختبارات الإنشائية أو التقليدية ، ولأن هذه الاختبارات تتيح للمفحوص فرصة إصدار جوابه الخاص به وكيفية تنظيم الإجابة تركيبها فهي تساعد على قياس أهداف معقدة معينة كالابتكار والتنظيم والمكالمة بين الأفكار والتعبير عنها باستخدام الفاظه الخاصة ، ومن نقاط ضعف هذا النوع من الاختبارات قلة شمول أسئلتها للمادة الدراسية جميعها ، وتأثر تصحيحها بالعوامل الذاتية للمصحح .
3 ـ الاختبارات الموضوعية : ويطلق عليها اسم الاختبارات الحديثة مقارنة بالاختبارات المقالية ، وقد اشتهرت باسم الموضوعية لما تمتاز به من دقة وموثوقية ولعدم تأثر تصحيحها بالعوامل الذاتية للمصحح ، وهي أنواع متعددة أشهرها : الصواب والخطأ ، والاختيار من متعدد ، والمقابلة ، والتكميل .
ومع ما تتميز به الاختبارات الموضوعية من موضوعية وشمول وارتفاع في معاملي الصدق والثبات وسهولة في التطبيق والتصحيح إلا أن إعدادها صعب وتقصر عن قياس بعض الأهداف التعليمية المعقدة كالتركيب والتقويم كما أنها تفتح مجالاً للغش والتخمين من قبل المفحوصين ، ولذلك فإنه ينصح بعدم استخدامها منفردة دون الاختبارات المقالية ، بل يفضل المزج بين النوعين وهذا يعود طبعاً إلى طبيعة المادة الدراسية .
4 ـ الاختبارات الأدائية : وهي الاختبارات التي تقيس أداء الأفراد بهدف تعرف بعض الجوانب الفنية في المادة المتعلمة وفي بعض المهارات التي لا يمكن قياسها بالاختبارات الشفهية أو الكتابية من مقالية وموضوعية ، وذلك فهي لا تعتمد على الأداء اللغوي المعرفي للطالب ، وإنما تعتمد على ما يقدمه الطالب من أداء عملي في الواقع .
الاختبارات
التعديل الأخير بواسطة المشرف: