نبذة تاريخية عن الألعاب الأولمبية الصيفية

نبذة تاريخية عن الألعاب الأولمبية الصيفية


نبذة تاريخية عن الألعاب الأولمبية الصيفية

d11b66c45d56d87bd223772b8a8ef9ca.jpg


تعتبر الألعاب الأولمبية التي تقام كل أربع سنوات، أضخم حدث رياضي في العالم، حيث يشارك فيها آلاف الرياضيين من مختلف دول العالم.
خصوصية اقامة الألعاب الأولمبية
الحركة الأولمبية – هي نشاط مشترك يقوم به الناس تحت شعار تعزيز السلم والصداقة بين الشعوب بروح التفاهم والاحترام والثقة المتبادلة، وهدفها تعزيز ونشر الرياضة بين الشعوب.
يعود تاريخ إقامة الألعاب الأولمبية الى قرون عديدة قبل الميلاد، حيث كانت تقام بالقرب من بلدة أوليمبيا، الواقعة على ضفاف نهر الفيوس في جزيرة بيلوبونيس الإغريقية. وكانت المنافسات تجري بين الرياضيين الاغريق وسميت بالألعاب الأولمبية نسبة الى بلدة أوليمبيا.
لقد خلق الإغريق أساطير جميلة ومثيرة عن كيفية وأسباب ظهور الألعاب الأولمبية. تقول إحدى هذه الأساطير، إن هرقل، هو الذي نظم أول ألعاب أولمبية، حيث قاس مسافة 600 قدم (192 متر و 27 سم.) لتكون طول مضمار الجري، لأن الدورات الثلاث عشر الأولى للألعاب الأولمبية كانت تتضمن منافسة واحدة فقط.
بعد أن نظم هرقل الألعاب الأولمبية بمئات السنين، ظهرت أسطورة أخرى تقول إن إيفيت ملك دولة إليس الإغريقية توجه بسؤال الى عراف دلفي عن كيفية تعزيز علاقات الصداقة ونبذ الحروب بين المدن الإغريقية.
وكان رد عراف دلفي بان نصح الملك بتنظيم ألعاب ترضي الآلهة كما فعل هرقل في زمنه. قبل الملك هذه النصيحة وتوجهة الى ليكورغ ملك إسبارطة المجاورة، واقترح عليه إقامة ألعاب رياضية بين المدن الإغريقية بالقرب من بلدة أوليمبيا.
رحبت كافة مدن الإغريق بهذا المقترح ووقعت عام 884 قبل الميلاد على إتفاقية نقشت على قرص معدني مازال موجودا حتى يومنا هذا. تضمنت الإتفاقية إقامة الألعاب الأولمبية كل أربع سنوات في السهل الواسع القريب من أوليمبيا.
وبموجب هذه الإتفاقية، فإنه خلال فترة ثلاثة أشهر المخصصة للتحضير وإقامة هذه الألعاب، كان يعلن عن بداية صلح مقدس عام وتتوقف الحروب بين المدن. وكان كل من ينتهك هذا الصلح المقدس يعتبر مرتدا، وعليه دفع غرامة مالية كبيرة ويمنع من المشاركة في الألعاب الأولمبية.
تشير الحفريات التي أجريت في أولمبيا، الى انه في عام 776 قبل الميلاد بوشر بترقيم دورات الألعاب الأولمبية.
لقد سمح التقليد الذي كان متبعا في تلك الأيام والقاضي بكتابة اسم الفائز في الألعاب الأولمبية على عمود من الرخام، ينصب على ضفاف نهر الفيوس بين الأشجار، بان نحصل على هذه المعطيات، وأن نعرف بأن الطاهي كوربوس من مدينة إلليس هو اسم اول فائز بهذه الألعاب.
كانت الالعاب الاولمبية تقام على ملعب يسع لخمسين ألف متفرج، وكان مجهزا بميدان لسباق الخيل، وقاعات للتدريب وإقامة الرياضيين. وبموجب القواعد المعمول بها، كان على المشاركين في الألعاب التمرن مدة 10 أشهر في أماكن إقامتهم ومدة شهر أو شهرين في أوليمبيا تحت إشراف كهنة معبد زيوس. كان يحق لأحرار الإغريق فقط المشاركة في هذه الألعاب في حين حرم على العبيد والنساء المشاركة فيها.
كان كل رياضي يشارك في الألعاب يعتبر ممثلا لمدينته أو دولته، وكان فوز الرياضي يعتبر إنجازا للمدينة او الدولة التي يمثلها. كان الشعراء يتغنون بالفائزين وكانت اسماؤهم تنقش على أعمدة من الرخام كما ذكرنا أعلاه.
كانت الألعاب الأولمبية الأولى تتضمن منافسة واحدة في الجري فقط، ثم أضيفت لها سباقات جري اخرى ومنافسات في المصارعة والألعاب الخماسية التي كانت تتضمن سباق الجري والقفز الطويل ورمي الرمح ورمي القرص والمصارعة. ثم أضيفت منافسات في الملاكمة، وسباق العربات ومنافسات رياضة الدفاع عن النفس (البنكرياتون – رياضة تجمع بين الملاكمة والمصارعة)، وايضا سباق الجري بالعدة القتالية الكاملة، وسباق الجري بين حملة الابواق والرسل.
وبعد إنتشار الديانة المسيحية في اليونان على يد الرومان، قرر الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول، منع إقامة الألعاب الأولمبية، لاعتبارها طقوسا وثنية لتمجيد آلهة الإغريق.
جرت أول محاولة لبعث الألعاب الأولمبية من جديد في القرن الخامس عشر على يد الإيطالي ماتيو بالميري (1405 -75 ). وفي عام 1516 نظم المحامي يوهان ألعابا أولمبية نموذجية في مدينة بادن. وفي عام 1604 قام روبرت دوفر مستفيدا من دعم ملك إنجلترا جاكوب الأول، بتنظيم منافسات رياضية أطلق عليها اسم "الألعاب الأولمبية" رافقتها برامج ثقافية وترفيهية مثل الصيد والرقص والغناء والموسيقى ومنافسات في الشطرنج، حظيت هذه الألعاب بشعبية كبيرة واستمر تنظيمها حوالي 100 سنة. كما نظمت في ثلاثينيات القرن التاسع عشر منافسات رياضية في السويد سميت بـ "الألعاب الأولمبية". وفي عام 1844 نظمت ألعاب مماثلة في مدينة مونتريال.
وصدر عام 1859 عن أوتو الأول ملك بافاريا أمرا خاصا لتنظيم منافسات في ألعاب الساحة والميدان، وإقامة معرض للفنون التشكيلية والحرف الشعبية على ملعب أثينا الذي أعيد بنائه. لم تنظم الألعاب عام 1863 بسبب عزل الملك أوتو الأول، ولكن نظمت هذه الألعاب أعوام 1870 و1875 و1888 و1889 .
وكان المؤرخ والاديب الفرنسي البارون بيير دي كوبيرتان قد قدم عام 1833 مقترحا لتنظيم ألعاب ومنافسات رياضية عالمية دورية تحت اسم " الألعاب الأولمبية".
حظيت مبادرة كوبيرتان بدعم ومساندة ممثلي 12 دولة شاركت في المؤتمر التأسيسي للحركة الأولمبية المنعقد في باريس عام 1984 . ومن نتائج هذا المؤتمر تشكيل اللجنة الأولمبية الدولية، الهيئة القيادية للحركة الأولمبية العالمية. كما تم في هذا المؤتمر إقرار الميثاق الداخلي للحركة الأولمبية (مجموعة القواعد واللوائح الداخلية) الذي صاغه كوبيرتان، الذي أصبح الوثيقة الأساسية للجنة الأولمبية الدولية.
وتم في عام 1913 إقرار شكل العلم الأولمبي بالشكل الذي اقترحه كوبيرتان، وهو عبارة عن قطعة من القماش الأبيض مستطيلة الشكل تتوسطها خمس دوائر متداخلة فيما بينها وذات الوان مختلفة تمثل القارات الخمس، حيث يشير اللون الأسود الى قارة أفريقيا واللون الأصفر الى قارة آسيا واللون الأحمر الى قارة أمريكا واللون الأخضر الى قارة أستراليا واللون الأزرق الى قارة أوروبا. ومنذ عام 1920 تم اعتماد شعار الألعاب الأولمبية، "أسرع، أعلى، أقوى".
وكان كوبيرتان قد اقترح عام 1912 ايقاد الشعلة الاولمبية من اشعة الشمس باستخدام العدسات عند معبد زيوس في اوليمبيا باليونان، ومن ثم نقله بالتتابع حسب مسار محدد مسبقا الى الملعب الاولمبي في المدينة التي تقام فيها المنافسات، في اثناء افتتاح الدورة.
وبموجب الميثاق الداخلي للجنة الاولمبية الدولية، يمنح شرف تنظيم الألعاب الأولمبية الى المدينة التي تستضيفها وليس الى الدولة التي تقع فيها المدينة. ويتم اختيار المدينة التي ستنظم الألعاب الأولمبية قبل ست سنوات من موعد بدايتها.
منذ عام 1970 سمح باستخدام تعاويذ دورة الألعاب الأولمبية في الأغراض الدعائية والتجارية. تكون التعويذة عادة عن صورة حيوان مشهور في الدولة التي تقام فيها الألعاب.
بدأت الدول المشاركة في الألعاب الأولمبية منذ عام 1924 باعتماد نظام النقاط (لاتعتمده اللجنة الأولمبية الدولية) غير الرسمي لتحديد الترتيب العام للفرق المشاركة في المنافسات. وبموجب هذا النظام يتم منح 7 نقاط للفريق الذي يحتل المركز الأول في المنافسة (الفائز بالميدالية الذهبية)، و5 نقاط للفريق الذي يحتل المركز الثاني (الفائز بالميدالية الفضية)، و4 نقاط للفريق الذي يحتل المركز الثالث ( الفائز بالميدالية البرونزية)، وتمنح للفريق الذي يحتل المركز الرابع 3 نقاط وللفريق الخامس نقطتين ونقطة واحدة للفريق الذي يحتل المركز السادس.




 
تاريخ ومكان إقامة الألعاب الأولمبية الحديثة منذ عام 1896
- الدورة الأولى للألعاب الأولمبية
أثينا – اليونان
6 – 15 أبريل/نيسان

1896


958d9aecbf7190e8407899230e129363.jpg


شارك في هذه الدورة 311 رياضيا من 13 دولة (أستراليا، والنمسا، وبلغاريا، وبريطانيا، وهنغاريا، والمانيا، واليونان، والدنمارك، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وتشيلي، وسويسرا، والسويد). وأجريت المنافسات بين الرجال فقط. أول بطل أولمبي في هذه الدورة كان الأمريكي جون كونولي الذي فاز بسباق القفزة الثلاثية (13.71 متر). وشارك في سباق الماراثون (42.195 كلم) 17 رياضيا يمثلون 5 بلدان، وكان الفوز حليف ساعي البريد اليوناني سبيريدون لويس، الذي أصبح بطلا وطنيا، وحصل على هدايا وجوائز عديدة منها 10 بقرات و30 خروفا، إضافة الى خدمة مجانية مدى الحياة في صالونات الحلاقة ولدى الخياطين. أما منافسات السباحة فقد أقيمت في البحر، حيث لم تزد حرارة مياهه عن 13 درجة مئوية. فاز الهنغاري الفريد هايوش الملقب بـ "دلفين هنغاريا" بمداليتين ذهبيتين (سباق 100 و 1200 متر).
جرت مراسم تكريم الفائزين في اليوم الأخير من المنافسات. وبموجب التقاليد التي كانت متبعة في الألعاب القديمة وضع على رأس كل فائز اكليل من الغار، ومنح غصن زيتون. ومنذ هذه الدورة أصبح تقليدا رفع علم وعزف السلام الوطني للدولة التي يمثلها الفائز في المنافسات.
احتلت اليونان المرتبة الأولى في هذه الدورة تلتها الولايات المتحدة الأمريكية وجاءت المانيا في المركز الثالث.
 
الدورة الثانية للألعاب الأولمبيةباريس – فرنسا
من 20 مايو/ايار – 28 أكتوبر/تشرين الأول عام

1900


dd61dc70aea49bacb13a61075995eebc.jpg





شارك في هذه الدورة أكثر من 1300 رياضي يمثلون 21 دولة. كرست هذه الدورة الى إقامة معرض باريس الدولي، مما أدى الى تمديد مدتها جدا. شاركت النساء في هذه الدورة في منافسات التنس والغولف. وأول بطلة أولمبية كانت الإنجليزية شيلا كوبير التي فازت ببطولة منافسات التنس. بلغ عدد المنافسات الرياضية 88 منافسة، حيث فاز الرياضيون الفرنسيون بـ 26 منافسة والامريكيون بـ 20 منافسة والبريطانيون بـ 17 منافسة. وأصبح الأمريكي ريموند يوري الملقب بـ "الرجل المطاط" بطلا لهذه الدورة لفوزه في منافسات القفز من الموضع "3.21 متر" والقفز العالي "1.65 متر" والقفزة الثلاثية "10.58 متر". كما فاز الأمريكي الآخر الفين كرينتسلين بأربع منافسات في هذه الدورة، حيث سجل رقمين أولمبيين قياسيين في سباق 110 متر حواجز (15.4 ثانية) وسباق 200 متر حواجز (25.4 ثانية)، كما سجل رقمين عالميين في سباق 60 متر والقفز الطويل (7.18 متر).
احتلت فرنسا المرتبة الأولى في هذه الدورة تلتها الولايات المتحدة الأمريكية واحتلت بريطانيا المركز الثالث.


 
الدورة الثالثة للألعاب الأولمبيةسان لويس – الولايات المتحدة الأمريكية
1 يوليو/تموز – 23 نوفمبر/تشرين الثاني 1904


19576d310b722dc278e7796d29f55c62.jpg





شارك في هذه الدورة أكثر من 600 رياضي يمثلون 12 بلدا. كرست منافسات هذه الدورة كسابقتها للمعرض الدولي. وبسبب إرتفاع أسعار تذاكر السفر من أوروبا الى الولايات المتحدة الأمريكية وصل من القارة الأوروبية 39 رياضيا فقط، في حين زاد عدد أعضاء الوفد الأمريكي عن 500 شخص.
من مميزات هذه الدورة فوز المبارز الكوبي رامون فونست بثلاث ميداليات ذهبية في منافسات المبارزة. كما تألق الأمريكي ريموند يوري وفاز بثلاث ميداليات ذهبية أيضا في منافسات القفز، معيدا بذلك تألقه في الدورة السابقة. واحتلت الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول، حيث فاز رياضيوها بـ 70 ميدالية ذهبية و75 فضية و65 برونزية. وجاءت المانيا في المرتبة الثانية واحتلت كوبا المركز الثالث.


 
الدورة الرابعة للألعاب الأولمبيةلندن – بريطانيا
27أبريل/نيسان – 31 اكتوبر/تشرين الأول
1908


68b98ef75666a27d248759efa8172b3b.jpg





تميزت هذه الدورة بعدد الرياضيين الذين شاركوا في منافساتها، حيث زاد عددهم
عن ألفي رياضي من 22 بلدا. وشاركت وفود كل من روسيا وتركيا وأستراليا ( وفد مشترك مع نيوزيلندا) في منافسات الدورة. كما تميزت بإضافة ألعاب شتوية الى منافساتها، مثل التزلج الفني على الجليد، حيث فاز المتزلج الروسي نيقولاي بانين بأول ميدالية أولمبية ذهبية لروسيا.
بتاريخ 19 يوليو/تموز 1908 ألقى مطران بنسلفانيا موعظته المشهورة في كنيسة القديس بولس، والتي اختتمها بقوله "المهم المشاركة في الأولمبياد وليس الفوز".
وكان ترتيب الفرق الثلاث الفائزة على الشكل التالي: احتلت بريطانيا المرتبة الأولى تلتها الولايات المتحدة الأمريكية وجاءت السويد بالمركز الثالث.


 
الدورة الخامسة للألعاب الأولمبيةستوكهولم – السويد
5 مايو/أيار – 22 يوليو/تموز 1912




0cd5d1c2eae4de0fb75f98543ae56d2c.jpg





شارك في منافسات هذه الدورة حوالي 3 آلاف رياضي يمثلون 28 بلدا. ومن بين البلدان التي شاركت لأول مرة كانت وفود من اليابان ومصر والبرتغال. تألق في هذه الدورة الأمريكي جيم يورب، حيث فاز في منافسات الألعاب الخماسية والعشرية مسجلا رقما قياسيا لم يحطم إلا بعد 44 سنة في أولمبياد عام 1956 . ومن الجدير بالذكر إن اللجنة الأولمبية الوطنية الأمريكية اتهمت يورب بخرق صفة الرياضي الهاوي، عندما كان يلعب في شبابه البيسبول مقابل المال، وبنتيجة ذلك منع من المشاركة لاحقا في الألعاب الأولمبية.
وبمبادرة من كوبيرتان، أقيمت في هذه الدورة لاول مرة منافسات في الفنون والموسيقى والنحت، حيث كان الهدف منها إحياء العلاقة بين الفن والرياضة التي كانت تتميز بها الألعاب الأولمبية القديمة.
جاء ترتيب الفرق الفائزة بالمراتب الثلاث الاولى على الشكل التالي: السويد ثم الولايات المتحدة الامريكية وجاءت بريطانيا في المركز الثالث.


 
الدورة السابعة للألعاب الأولمبية أنتويرب – بلجيكا
20 أبريل/نيسان – 12 سبتمبر/أيلول 1920


e8c1b9ddfccb738a08001d9270d2ca32.jpg



شارك في هذه الدورة أكثر من 2600 رياضي يمثلون 29 بلدا. ولأول مرة شاركت كل من الارجنتين والبرازيل وتشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا في الألعاب الأولمبية.
وقررت اللجنة الأولمبية الدولية حرمان المانيا وحلفائها من المشاركة في هذه الدورة، كما لم تدع روسيا السوفيتية للمشاركة فيها.
تميزت هذه الدورة برفع العلم الأولمبي لأول مرة في تاريخ الألعاب الأولمبية، كما أقر المشاركون القسم الأولمبي. وحصل العداء الفنلندي بافو نورمي على لقب أفضل رياضي، حيث فاز بثلاث ميداليات ذهبية وأخرى برونزية.
وكان ترتيب الفرق الفائزة في المراتب الثلاث الاولى على الشكل التالي:
الولايات المتحدة الأمريكية تلتها السويد ومن بعدها بريطانيا.


 
الدورة الثامنة للألعاب الأولمبية باريس – فرنسا
4 مايو/أيار – 27 يوليو/تموز

1924


0dc5d5f7b1c0ac895804620ba88e886e.jpg



تجاوز عدد الرياضيين المشاركين في هذه الدورة الـ 3 آلاف رياضي يمثلون 44 بلدا، وكان من بينها دول شاركت لأول مرة هي المكسيك وبولندا ورومانيا والأورغواي والفلبين. كما لم يسمح مرة ثانية بمشاركة المانيا في هذه الدورة. جرت المنافسات في 19 صنفا من صنوف الرياضة، تألق فيها الفنلندي بافو نورمي الذي فاز بخمس ميداليات ذهبية، والسباح الأمريكي جوني ويسملر (الذي مثل فيما بعد دور طرزان في السينما) الذي فاز بثلاث ميداليات ذهبية.
احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول تلتها فرنسا واحتلت فنلندا المركز الثالث.



 
الدورة التاسعة للألعاب الأولمبية أمستردام – هولندا
17 مايو/أيار – 12 أغسطس/آب

1928


8045c1dccd658445b0483316b05d038d.jpg


شعار دورة أمستردام


شارك في هذه الدورة اكثر من 3 آلاف رياضي يمثلون 46 بلدا. كما شاركت كل من مالطا وبنما وروديسيا، وسمح لألمانيا بالمشاركة فيها أيضا. لأول مرة في الألعاب الأولمبية تطلق الحمامات في افتتاح الدورة كعلامة للسلام. كما شاركت النساء في منافسات الجمباز وألعاب الساحة والميدان. وفاز العداء الفنلندي بافو نورمي بالميدالية الذهبية في سباق 10000 متر.
شاركت مصر في هذه الدورة، حيث فاز الرباع سيد نصر بذهبية وزن خفيف الثقيل، وابراهيم مصطفى بذهبية المصارعة اليونانية – الرومانية لوزن خفيف الثقيل، وفريد سمكة بفضية الغطس من المنصة الثابتة والبرونزية من المنصة المتحركة.
وكان ترتيب الفرق الفائزة في الدورة على الشكل التالي: الولات المتحدة الأمريكية واحتلت ألمانيا المركز الثاني والسويد المركز الثالث.


 
الدورة العاشرة للألعاب الأولمبية
لوس أنجلوس – الولايات المتحدة الأمريكية
30 يوليو/تموز – 14 أغسطس/آب 1932
126db85d0aa2c046389c7d5fedbb8c1d.jpg


شعار دورة لوس انجلوس الأولى
انخفض عدد الرياضيين المشاركين في هذه الدورة الى ما يقارب 1500 يمثلون 37 بلدا. وشاركت كل من الصين وكولومبيا في الألعاب الأولمبية.
ولأول مرة في تاريخ الألعاب الأولمبية الحديثة شيدت القرية الأولمبية المخصصة لإقامة الوفود.
تميزت هذه الدورة بتسجيل 41 رقما قياسيا اولمبيا و18 رقما قياسيا عالميا.
ومن المفارقات التي تميزت بها هذه الدورة هي فوز سباحي اليابان بخمس ميداليات ذهبية من مجموع ست ميداليات.
احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول وإيطاليا المركز الثاني واحتلت ألمانيا المركز الثالث.
 
الدورة الحادية عشرة للألعاب الأولمبية برلين – ألمانيا
1 – 16 أغسطس/آب

1936


bdfc50f421c95e77e3cf39b686d6a276.jpg


شعار دورة برلين


تجاوز عدد المشاركين في هذه الدورة 4000 رياضي يمثلون 49 دولة. وكان من بين الدول التي تشارك فيها للمرة الأولى كل من أفغانستان وجزر برمودا وبوليفيا وكوستاريكا وليختينشتاين وبيرو. تألق في هذه الدورة العداء الأمريكي جيمس كليفلاند أوينس الذي سجل أربعة ارقام قياسية في سباقات 100 و200 متر و4 × 100 متر تتابع كما انه أصبح أول من قفز مسافة 8.06 م في منافسات القفز الطويل. تميزت هذه الدورة بإيقاد الشعلة الأولمبية في جبل أولمب باليونان من أشعة الشمس باستخدام العدسات ونقلها حسب مسار محدد الى برلين. حقق رياضيو مصر في هذه الدورة انتصارات جيدة، حيث أحرز الرباع المصري خضر التوني ذهبية الوزن المتوسط والرباع محمد مصباح ذهبية الوزن الخفيف والرباع صالح سليمان فضية وزن الريشة والرباع ابراهيم شمس برونزية وزن الريشة والرباع ابراهيم واصف برونزية خفيف الثقيل.
احتلت المانيا المركز الأول وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية وإيطاليا في المركز الثالث.
 
الدورة الثانية عشرة للألعاب الأولمبيةهلسنكي – فنلندا 1940 ، ألغيت هذه الدورة بسبب نشوب الحرب العالمية الثانية.


- الدورة الثالثة عشرة للألعاب الأولمبية
لندن – بريطانيا 1944 ، ألغيت هذه الدورة بسبب استمرار الحرب العالمية الثانية


 
الدورة الرابعة عشرة للألعاب الأولمبية لندن – بريطانيا
29 يوليو/تموز – 14 أغسطس/آب 1948
cf2c459cd09130c39ee7891d6b68ad86.jpg


شعار دورة لندن الثانية



شارك في هذه الدورة أكثر من 4000 رياضي يمثلون 59 دولة. لأول مرة في تاريخ الألعاب الأولمبية الحديثة تشارك كل من بورما، فنزويلا، العراق، إيران، باكستان، سورية، سيلان، كوريا الجنوبية، لبنان، جامايكا وغيرها. وحرمت المانيا واليابان من المشاركة في هذه الدورة. أختيرت الهولندية الطائرة فرانسينا بلانكيرس كون، كأفضل رياضية في هذه الدورة، حيث فازت باربع ميداليات ذهبية في سباقات الجري مسافة 100 200م. و80 متر حواجز وسباق التتابع 4 × 100 م. كما فاز الملاكم الهنغاري لاسلو باب ببطولة الدورة في وزن المتوسط. كما أحرز الرباع المصري ابراهيم شمس ذهبية الوزن الخفيف، والرباع محمود فياض ذهبية وزن الريشة، والرباع عطية حمودة فضية الوزن الخفيف، كما أحرز المصري محمود حسن فضية المصارعة اليونانية – الرومانية لوزن الديك، وابراهيم عرابي برونزية خفيف الثقيل.
فازت الولايات المتحدة ببطولة هذه الدورة تلتها السويد وجاءت فرنسا في المركز الثالث.


 
الدورة الخامسة عشرة للألعاب الأولمبية هلسنكي – فنلندا
19 يوليو/تموز – 3 أغسطس/آب 1952
7b01093e3701b70a97db07360b26abd9.jpg


شعار دورة هلسنكي


تجاوز عدد الرياضيين المشاركين في هذه الدورة 5 آلاف رياضي يمثلون 69 بلدا. لأول مرة يشارك الاتحاد السوفيتي، إسرائيل، اندونيسيا، والمانيا الغربية. أصبح العداء التشيكوسلوفاكي إيميل زاتوبيك بطلا لهذه الدورة بعد فوزه في سباقات المسافات الطويلة 5 و 10 آلاف متروسباق الماراثون مسجلا أرقاما قياسية في جميعها. كما تألق لاعب الجمباز السوفيتي فيكتور تشوكارين الذي فاز باربع ميداليات ذهبية وميداليتين فضيتين. فاز الرياضيون العرب في هذه الدورة بعدد من الميداليات ، حيث أحرز اللبناني زكريا شهاب فضية المصارعة اليونانية – الرومانية لوزن الديك، واللبناني خليل طه برونزية الوزن المتوسط، والمصري عبدالعال راشد برونزية وزن الريشة.
لأول مرة في تاريخ الألعاب الأولمبية تقاسم فريقان المركزين الأول والثاني، حيث تقاسم الفريقان السوفيتي والامريكي المركزين الأول والثاني واحتلت هنغاريا المركز الثالث.
 
الدورة السادسة عشرة للألعاب الأولمبية ملبورن – أستراليا
22 نوفمبر/تشرين الثاني – 8 ديسمبر/كانون الأول 1956

a6c57627a6b4acd7c0a86d1d2c394535.jpg


شعار دورة ملبورن


أشترك في هذه الدورة أكثر من 3000 رياضي قدموا من 68 بلدا. شارك في الألعاب الأولمبية لأول مرة كل من كينيا وأثيوبيا وأوغندا وفيجي وشارك الألمان بفريق موحد ( المانيا الغربية والمانيا الديمقراطية). وتجدر الإشارة الى أنه بسبب القوانين المرعية في أستراليا الخاصة بدخول الحيوانات إليها، فإن سباقات الفروسية أقيمت بالسويد في شهر يوليو/تموز عام 1956. تألق العداء السوفيتي فلاديمير كوتس في هذه الدورة وفاز بسباقي 5 و10 آلاف متر مسجلا رقما أولمبيا جديدا وأختير كأفضل رياضي في هذه الدورة.
أحرز الاتحاد السوفيتي المركز الأول حيث فاز بـ 37 ميدالية ذهبية و29 فضية و32 برونزية، وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية بالمرتبة الثانية تلتها أستراليا في المرتبة الثالثة.


 
الدورة السابعة عشرة للألعاب الأولمبية
روما – ايطاليا
25 أغسطس/آب – 11 سبتمبر/أيلول 1960
aaa4e0aade45daf2010f2cca5888044c.jpg


شعار دورة روما

تجاوز عدد الرياضيين المشاركين في هذه الدورة 5000 رياضي يمثلون 84 بلدا. لأول مرة شارك كل من المغرب، الجمهورية العربية المتحدة (مصر وسورية)، سان – مارينو، تونس، وغيرها في الألعاب الأولمبية.
تميزت هذه الدورة بتسجيل 76 رقما قياسيا من ضمنها 30 رقما عالميا. أختير الرباع السوفيتي يوري فلاسوف والعداءة الأمريكية فيلما رودولف (فازت بثلاث ميداليات ذهبية) والعداء الأثيوبي أبيبي بيكيلا أفضل رياضيي الدورة. حقق الرياضيون العرب نتائج جيدة في هذه الدورة، حيث أحرز المغربي راضي بن عبد السلام فضية سباق الماراثون، والمصري عثمان السيد فضية المصارعة اليونانية – الرومانية لوزن الذبابة، كما فاز الرباع العراقي عبدالواحد عزيز بأول ميدالية أولمبية برونزية للعراق. ولأول مرة في تاريخ الألعاب الأولمبية الحديثة يتوفى رياضي بسبب تناول المنشطات (ك. ينسين من الدنمارك).
احتل الفريق السوفيتي المرتبة الأولى في هذه الدورة أيضا وجاءت الولايات المتحدة بالمرتبة الثانية ومنتخب ألمانيا الموحد بالمرتبة الثالثة.
 
الدورة الثامنة عشرة للالعاب الاولمبية
طوكيو – اليابان
10 – 24 أكتوبر/تشرين الأول 1964
c8d9d7a35d4487ecf7248d46ef4e803f.jpg


شعار دورة طوكيو

اشترك في هذه الدورة أكثر من خمسة آلاف رياضي يمثلون 112 دولة. شاركت في الألعاب الأولمبية لأول مرة عدد من الدول التي نالت استقلالها حديثا مثل الجزائر وكاميرون والكونغو والسنغال وغيرها كما شاركت لأول مرة كل من ليبيا وماليزيا ومنغوليا ونيبال. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تقام فيها الألعاب الأولمبية في دولة آسيوية. سجل في هذه الدورة 35 رقما قياسيا، وأصبح الأثيوبي أبيبي بيكيلا أول رياضي يفوز في دورتيت متتاليتين بسباق المارثون. ولأول مرة جرى نقل تلفزيوني للألعاب الأولمبية، بحيث زاد عدد المتابعين لمجريات الدورة أكثر من مليار انسان.
أحرز التونسي محمد القمودي فضية سباق 10آلاف متر والتونسي حبيب غالية برونزية الملاكمة في وزن خفيف الوسط.
مرة ثالثة إحتل الفريق السوفيتي المركز الأول تليه الولايات المتحدة الأمريكية بالمرتبة الثانية والفريق الألماني الموحد بالمرتبة الثالثة.
 
الدورة التاسعة عشرة للألعاب الأولمبية
مكسيكو – المكسيك
12 – 27 أكتوبر/تشرين الأول 1968
0ad5a3a3b19cd8fdbfabe9ccaccdf54f.jpg


شعار دورة مكسيكو

لاول مرة وصل عدد الرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية حوالي 6000 رياضي يمثلون 112 بلدا. ولأول مرة تشارك بلدان من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأصبح عدد المنافسات الرياضية أكثر من 170 منافسة . وسجل الأمريكي بوب بيمون رقما قياسيا جديدا في القفز الطويل (8.90 م)، ولأول مرة عرض الامريكي ريتشارد فوسبيري طريقة جددة في القفز العالي مازالت تستخدم الى الآن سميت باسمه. كما فازت لاعبة الجمباز التشيكوسلوفاكية بأربع ميداليات ذهبية، وسجل السوفيتي فيكتور سانايف رقما قياسيا جديدا في القفزة الثلاثية (17.39 م)، أما السباح الألماني رولاند ماتييس من ألمانيا الديمقراطية فقد فاز بميداليتين ذهبيتين.
تألق العداء التونسي محمد القمودي في هذه الدورة وفاز بذهبية سباق 5000 متر وبرونزية سباق 10000 متر.
احتل الفريق الأمريكي المركز الأول وجاء الفريق السوفيتي بالمرتبة الثانية واحتل فريق ألمانيا الديمقراطية المركز الثالث.
 
الدورة العشرون للألعاب الأولمبية ميونيخ – ألمانيا الإتحادية
26 أغسطس/آب – 11 سبتمبر/أيلول 1972
52145e8001a310497daca7b003db12d8.jpg




شعار دورة ميونيخ


شارك في هذه الدورة اكثر من 7000 رياضي يمثلون 121 بلدا. لاول مرة تشارك جمهورية كوريا الشمالية والبانيا والمملكة العربية السعودية وتوغو في الالعاب الاولمبية. ارتفع عدد المنافسات الى 195 منافسة. ولاول مرة أستخدمت أجهزة بامكانها قياس نتائج سباقات الجري والسباحة بدقة تصل الى 0.01 ثانية. تم في هذه الدورة تسجيل 46 رقما قياسيا. ومن مفاجآت الدورة فوز فريق كرة السلة السوفيتي على نظيره الأمريكي في المباراة النهائية بفارق نقطة واحدة. كما فاز العداء السوفيتي فاليري بورزوف بميداليتين ذهبيتين في سباقي 100 و200 م على التوالي، في فاز ثلاثة ملاكمين من كوبا بالميداليات الذهبية وكان من بينهم تيفيلو ستيفنسون في الوزن الثقيل، أما السباح الأمريكي مارك سبيتس فقد فاز بسبع ميداليات ذهبية وسجل سبعة أرقام قياسية. أحرز التونسي محمد القمودي فضية سباق 5000 متر والرباع اللبناني محمد الطرابلسي فضية الوزن المتوسط. لأول مرة تعكر جو الألعاب الأولمبية بسبب تنفيذ عملية احتجاز أعضاء الوفد الاسرائيلي والتي انتهت بوقوع ضحايا بشرية.
جاء الفريق السوفيتي بالمرتبة الأولى والولايات المتحدة في المرتبة الثانية وألمانيا الديمقراطية بالمرتبة الثالثة.
 
الوسوم
منتديات. شبكة. العربية. العامة
عودة
أعلى