كتاب رياض الصالحين باب ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها لغير ضرورة

الجندي

الاعضاء
28- باب ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها لغير ضرورة

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة‏}‏ ‏(‏‏(‏النور ‏:‏ 19‏)‏‏)‏‏.‏

240- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏من لا يستر عبد عبدًا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

241- وعنه قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏كل أمتي معافًى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول‏:‏ يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

242- وعنه النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إذا زنت الأمة فتبين زناها فليجلدها الحد، ولا يثرب عليها، ثم إن زنت الثانية فليجلدها الحد ولا يثرب عليها، ثم إن زنت الثالثة فليبعها ولو بحبل من شعر‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏ (15)

243- وعنه قال‏:‏ أتى النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب خمرًا قال‏:‏ ‏"‏اضربوه‏"‏ قال أبو هريرة ‏:‏ فمنا الضارب بيده، والضارب بنعله، والضارب بثوبه‏.‏ فلما انصرف قال بعض القوم‏:‏ أخزاك الله قال‏:‏ ‏"‏لا تقولوا هكذا لا تعينوا عليه الشيطان‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏
 
كتاب رياض الصالحين باب ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها لغير ضرورة
 
الوسوم
إشاعتها الصالحين المسلمين باب رياض ستر ضرورة عن عورات كتاب لغير والنهي
عودة
أعلى