إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة ....

المنسي

الاعضاء
إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة ....


إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة ....


إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة ....

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )

إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة ....


إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة فما عدت تطيق آلامها و قسوتها... إذا تملكك الضجر و اليأس و أحسست بالحاجة إلى الشكوى فلم تجد من تشكو له فتذكر ان لك رباً رحيماً يسمع شكواك و يجيب دعواك فتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم

إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة ....


"أرحنا بها يا بلال"

إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة ....

فإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك فافقت على لدغك ضميرك تؤرقك وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك وأحسست بالندم يمزق فؤادك فتذكر أن لك رباً غفوراً يقبل التوبة و يعفو عن الزلة قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه رحمة منه وفضلاً وتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم:

إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة ....

"أرحنا بها يا بلال"

إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة ....

أجل ...إنها.. الصلاة وهذه بعض معانيها. إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية هى اطمئنان لقلوب المذنبين هى ميراث النبوة.. فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه لها من الفضل و التأثير فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر.. بها وصل المخلصون المجاهدون من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين هى قرة عين النبى صلى الله عليه وآله و سلم فكان يقول: "وجعلت قرة عينى فى الصلاة "

إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة ....


اختى الكريمه: ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده وقلبه هائم فى أودية الدنيا .. إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها أو قل فقدنا معنى الصلاة اختي فلنبدأ من جديد ولنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى.. فلنتعلم الصلاة.. قال الحسن البصرى " إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً كما أمرك الله وإياك والسهو و الالتفات وإياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره , وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك " من اجل ذلك اختى الكريمه كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه. تذكر قول النبى صلى الله عليه واله و سلم : " ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله" وتذكر قول النبى : " عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة و حط بها عنك خطيئة " وتذكرى يا اختي قوله صلى الله عليه الله و سلم : " من تطهر فى بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداها تحط خطيئة والآخرى ترفع درجة

إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة ....

 
إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة ....
 
الوسوم
إذا بالحياة ضاقت نفسك يوما
عودة
أعلى