مفهوم التوجيه الفني وتطوره

املي بالله

نائبة المدير العام
مفهوم التوجيه الفني وتطوره

(1) المعنى اللغوى للتوجيه والاشراف:

اولا – التوجيه: لقد وردت كلمة التوجيه فى معاجم اللغة ويقصد بها: السوق, فقد قيل وجهت الريح الحصى: اى ساقته.وشىء موجه: اذا جعل على جهة واحدة. ووجه الناس الطريق التوجيها: اى وطئوه وسلوكه حتى استبان اثر الطريق لمن يسلكه. ورجل وجيه: ذوجاه. وقد وجه الرجل اى صار وجيها,بمعنى انه ذو جاه وقدر. واوجههاالله: اى صيره وجيها.

ثانيا- الأشراف: يقال اشرف لك الشىء: اى امكنك منه.ويقال شارف الشىء اى دنا منه.وقارب أن يظفربه.ويقال ساروا اليهم حتى شارفوهم , اى اشرفوا عليه.والاستشراف:وضع اليد على الحاجب عند النظر, واصله من الشرف والعلو, وكانه ينظر اليه من موضع مرتفع. واشرافت الشىء: علوته واطلعت عليه من فوق. والاشراف: سرعة عدو الخيل.

(2) المعنى الا صطلاحى للتوجيه:

التوجيه او الاشراف كما يستخدم عادة فى نواحى الحياة بشكل عام: مباشرة الاخرين او مراقبتهم واثارة نشاطهم بقصد تحسينهم, ويحمل فى التعليم نفس هذا المفهوم العام, ولكنه يطبق عادة على اوجه النشاط المتعلقة بالتعلم والتعليم. وقد عرف التوجيه التربوى تعارف عدة, منها:

- المجهود الذى يبذل لاستثارة النمو المستمر للمعلمين حتى يصبحوا اكثر قدرة على استثارة وتوجيه النمو المستمر للتلاميذ.
- مجموعة من الانشطة التى تعمم بهدف تحسين العملية التعليمية على كافة المستويات فى البرنامج المدرسى.
- اثارة اهتمام المعلمين بقصد رعاية نمو التلاميذ, ليتمكنوا من المشاركة بصورة فعالة فى بناء المجتمع الذى يعيشون فيه , فهو مجهود منظم ومستمر لتشجيع المعلمين على نمو الذاتى, حتى يصبحوا اكثر فاعلية فى تحقيق الاهداف التربوية.
- عملية المعاونة فى تهيئة جو تعليميى تعليمى افضل, يؤدى إلى تقدم الخبرات التعليمية لدى الطلاب.
- عملية تربوية قيادية انسانية, هدفها الرئيس تحسين عمليتى التعليم والتعلم من خلال العمل الملائم لجميع اطراف هذه العملية, مع تهيئة الخبرات والامكانات المادية والفنية المناسبة, بهدف رفع مستوى التعليم وتطويره, من اجل تحقيق الهدف النهائى المنشود, وهو بناء الانسان الصالح.

وبناء على ما تقدم يمكن القول أن التوجيه يركز على تقويم المواقف التعليمية والتعلمية بمجملها, ول ايركز على شخص او مجموعة اشخاص، ويسعى لتحسين الموقف التعليمي التعلمي على اسس تعتمد البحث العلمي. فمفهوم التوجيه الذي تسعى اليه المؤسسات التربوية في السلطنة عملية تعاونية منظمة ومتكاملة، هدفها مساعدة المعلمين على اداء عملهم بطريقة تؤدي إلى تحقيق النمو المتكامل، وتسهم في بناء قاعدة علمية قوية عن طريق يكتفون بالتطبيق الحرفي للتعليمات والاوامر التي يصدرها المفتش.

3- انتشار جو من الخوف والتوتر عند المعلمين، مما ادى إلى إلى حرص المعلمين على اخفاء العيوب والاخطاء والصعوبات خوفا من أن يراها المفتش، وهذا يعني فقدان الامن والطمأنينة، وضياع فرص التعاون والتفاعل بين المفتش والمعلم.

وبعد ادخال التجديدات التربوية في كثير من دول العالم، خطا التوجيه التربوية خطوات إلى الامام، لأن الاسلوب التفتيشي لم يعد مقبولا. ومن العوامل التي ادت إلى تطور مفهوم التوجيه التقدم في العلوم التربوية؛ وبخاصة علم النفس التربوي وعلم الاجتماع التربوي. كما أن النظريات الاتصال إلى اعطاء بعد اجتماعي للتوجيه التربوي، واصبح ينظر اليه على انه عملية تفاعل اجتماعية تهدف إلى رفع مستوى المعلم المهني إلى اعلى درجة ممكنه؛ وذلك من اجل رفع كفايته التعليمية.

أن التوجيه عملية تعاونية طرفاها الرئيسان الموجه والمعلم، وهي تهدف إلى تبادل المشورة مع المعلم ليساعد الطلاب على تحقيق الاهداف؛ فهو في ظل ذلك قائد تربوي يهتم بنمو المعلم وتطوره ومساعدته على حل مشكلاته.
ولذا فقد تطورت اهداف التوجيه التربوي، وتنوعت مهام الموجهين، وتعددت أساليب اعدادهم وتدريبهم وانتقائهم. ونتج عن ذلك تطور في الاساليب الاشرافية المستخدمة لتقويم العملية التعليمية.

ونستطيع أن نجمل بعض ما حصل من تطور في التوجيه فيما يلي:
1- تحول الموجه من دور المراقب إلى دور المدرب والمرشد والقدوة والباحث.
2- التحول من التركيز على ما يقوم به المعلم إلى الاهتمام بشخصية الطالب وتحصيله، ومدى تقدمه الدراسي.
3- التحول من الاعتماد على اسلوب واحد في التوجيه إلى التنويع في الاساليب التوجيهية.
4- التحول من الاهتمام الضيق بالمؤثرات على التعلم والتعليم إلى سائر العوامل المؤثرة فيه، مثل: البيئة الدراسية والمجتمع المحلي غير ذلك.

(5) اسس التوجيه الفني:
من خلال ما سبق يتبين أن التوجيه الفني قد تطور تطورا نوعيا، واصبح بذلك يستند إلى اسس ومرتكزات تتناسب مع دوره الجديد من أهمها:-
1) الموجه خبير بمادته، وهو ناقل لهذه الخبرة إلى زملائه مع المعلمين.
2) الأساليب التوجيهية تتعدد وتتنوع، والزيارة الصفية واحدة منها.
3) المفهوم الضيق القديم للتوجيه القائم على التفتيش تغير إلى توجيه مرتبط بالتدريب.
4) التوجيه علاقة انسانية ايجابية قائمة على الفهم المتبادل بين الموجه وجميع العناصر البشرية القائمة على العملية التعليمية واحترام المعلم وقدراته وتقدير خبراته.
5) المعلم بحاجة إلى التوجيه لرفع المستوى كفاياته وتحديد حاجاته والعمل على تلبيتها.
6) الموجه احد اهم العناصر المحركة في العملية التربوية وتطويرها.
7) المعلم شريك الموجه في التخطيط لفعاليات التوجيه والتدريب، وعنصرا فاعلا في عملية التوجيه.
8) العملية التربوية نظام له مدخلاته وعملياته ومخرجاته، والتوجيه عنصر مهم في المدخلات وفي العمليات بما له من دور في المتابعة والتقويم والتدريب وتقديم التغذية الراجعة.
9) التدريب ومتابعة انتقال اثره إلى غرفة الصف من الاعمال الرئيسة للموجه.

انواع التوجيه الفني:
وضح المختصون في مجال التوجيه ان هناك انماطا عدة للتوجيه، ومن هذه الانماط:

أولا – التوجيه الوقائي: ان الموجه الذي يتمتع بذكاء، ونظرة للمستقبل، ويتصف بالاخلاص وبعد النظر، هو ذلك الموجه الذي يتنبأ – من خلال زياراته للمدرسة وللفصل الدراسي – ببعض الصعوبات والسلبيات التي يمكن ان تواجه المعلم. وهذا يقتضي رسم خطة تربوية تمكن المعلم من مواجهة هذه الصعوبات. فالموجه يضع من الخطط ما يتناسب مع قدرات كل معلم وظروفه وامكاناته. فالموجه هنا يستبق حدوث المشكلات ولا ينتظر وقوعها.

ثانيا – التوجيه العلاجي: من مهمات الموجه متابعة المواقف التعليمية ودراستها وتحليلها؛ لمعرفة جوانب الضعف فيها، ثم المشروع في معالجتها مراعيا ما يلي:
- التخطيط مع المعلم والعمل المشترك معه لمواجهة الصعوبات التي تواجه المعلم في أدائه.
- تقويم النتائج لمعرفة مدى صلاحية العلاج المقترح، ومراجعته اذا استدعى الامر ذلك.

ثالثا – التوجيه البنائي: هذا التوجيه يتعدى معرفة نقاط الضعف في الموقف التعليمي وعلاجها؛ لأنه يهدف الى احلال مفاهيم جديدة محل مفاهيم قديمة. فليست مهمة الموجه العثور على الخطأ، بل تقديم مقترحات مناسبة، وخطط ملائمة لمساعدة المعلم على النمو الذاتي والافادة من تجاربه. وبداية التوجيه هنا الرؤية الواضحة للاهداف التربوية وللوسائل التي تحققها. وفي التوجيه البنائي تنصب انظار الموجه والمعلم على المستقبل لا على الماضي؛ لأن الغاية من التوجيه تشجيع المعلمين على النمو المهني من اجل اداء افضل.

رابعا – التوجيه الابداعي: لا يقتصر دور الموجه هنا على مساعدة المعلمين لتقديم احسن ما لديهم؛ بل يتعدى ذلك إلى تحريك القدرات وتفجير الطاقات المتميزة لديهم. والموجه التربوي المبدع هو الذي يعمل على اكتشاف الموهوبين من المعلمين؛ لاستخراج جهودهم ومساعدتهم على تحقيق اقصى ما لديهم. ويعتمد تلك الانماط على الاساليب العلمية الحديثة.
وقد قسمه اخرون إلى اربعة اقسام اخرى هي: الاشراف الاستبدادي ، والاشراف الدبلوماسي، والاشراف السلبي، والاشراف الديموقراطي.

ففي الاشراف الاستبدادي يعتقد المشرف انه هو الذي يستطيع أن يقرر ما يجب عمله.

وفي الاشراف الدبلوماسي يوجه المشرف المعلمين توجيها رفيعا لعمل ما يريد، فهو ديموقراطي في مظهره استبدادي في مضمونه.

اما في الاشراف السلبي فناتج عن أن المشرف يعتقد أن الحرية المطلقة تؤدي إلى النجاح، فيكون سلبيا في موافقة مع المعلمين.

وفي الاشراف الديموقراطي يمنح المشرف المعلم فرص الابتكار والابداع ويفسح المجال امام نموه الذاتي، مع مراقبة المواقف التعليمية، ومناقشتها معه؛ للتوصل إلى الحل السليم.

وهناك تقسيمات اخرى للتوجيه يمكن لمن يريد الاستزادة أن يعود اليها في الكتب التربوية، وهذه التقسيمات التي تم الحديث عنها يمكن أن تتداخل مع بعضها، فيمكن أن يكون التوجيه ديموقراطيا وهو في الوقت نفسه وقائيا أن بنائيا، كما يمكن أن يكون ابداعيا وعلميا في آن واحد.

(7) مواقف تتعارض مع تطور التوجيه:
هناك مواقف تتعارض مع تطور عملية لتوجيه، منها:-

1. التصرف بعقلية التفتيش: بعض الموجهين لا يبحثون الا عن الاخطاء، بل قد يبالغون في تصويرها.
2. التشكيك في اهمية التوجيه: يشكك بعض المعلمين في جدوى عمل الموجهين، وهو لا يترددون عن ذكر سلبيات التوجيه في اللقاءات التربوية.
3. النضرة الضيقة لمفهوم التعليم: يركز بعض الموجهين على احد العناصر في العملية التعليمية التعلمية، وينسون الاهتمام بالعناصر الاخرى، وهذا يلحق ضررا بالغا بالعملية التربوية.

(8) حقيقة التوجيه:
يتميز التوجيه الحديث بالايجابية بهدف تحسين العلمية التعليمية المتعلقة بالتلاميذ والمعلمين والموجهين واولياء الامور والمجتمع المحلي ككل، فهو بالتالي توجيه داخل الصف وخارجه، فالموجه في ظل ذلك هو قائد تربوي كما ذكر سابقا، يعمل مرشدا للمعلمين وموجها لنشاطهم، ومفعلا للعملية التعليمية في محاولة لتحسينها، وهذا العمل ينبغي أن يعتمد على طرائق علمية مدروسة ومخطط لها، فالتوجيه ليس مجرد انطباعات تصدر عن الموجه الذي يشاهد حصة او جزءا من حصة، وانما عملية منظمة تقوم على العلم وهذا يقتضي أن يجمع الموجه بيانات كافية عن المعلم من مصادر متعددة، وان لا يكتفي بما يقرأه في دفتر التحضير او يشاهده في الحصة، ولا بد للموجه من البحث عن ادلة موضوعية تتصل باداء المعلم ونشاط الطلاب، وان يعد خطة دقيقة لعمله تتظافر فيها جهود كل من له علاقة بالعملية التربوية لحل مشكلات التدريس، وان يكون هو واحداً منهم موجهاً لعملهم.
كون التوجيه عملية علمية يترتب عليه امور منها:

1. أن تستغل اساليب التدريس والتقويم على النحو الامثل لتحقيق الاهداف.
2. أن تستند الممارسات التربوية في المدارس إلى مبادىء علمية صحيحة، وان لا تكون مجرد عمل آلي لا يجد على تحسين الاداء التربوي.
3. أن يعمل الموجه على حث المعلمين على النمو المهني، وبذل الجهد لتحسين ادائهم العلمي والتربوي القائم على النظريات التربوية الهادفة، والذي ينعكس بالتالي على التلاميذ وعلى العملية التعليمية بشكل عام.

(9) تطور التوجيه في سلطنة عمان:
لم يكن الاهتمام بمجال التوجيه في سلطنة عمان اقل شأنا من الدول الاخرى. فمنذ بزوغ فجر النهضة المباركة سنة 1970م، نال التوجيه اهتماما كبيرا كغيره من المجالات التربوية. ومما ساعد على ذلك الاقبال الكبير على التعليم وازدياد اعداد المدارس واعداد التلاميذ.
وتلبية لمتطلبات التطوير الفني، وادراكا لأهمية التوجيه في هذا الاطار؛ وجهت عناية خاصة بالموجهين الفنيين تدريبا وتأهيلا؛ لما لهم من دور كبير في زيادة فاعليءة اداء المعلمين، ورفع مستوى ممارسات طلابهم للانشطة التعليمية. لذلك شرعت وزارة التلاربية والتعليم في عقد دورات في التوجيه الفني لاعداد كوادر عمانية مؤهلة. وقد شهد التوجيه في السنوات الاخيرة تطورا كبيرا ونقلة نوعية على مستوى المضامين والطرائق والاساليب، وتطور مفهوم التوجيه، واصبح مفهوما واسعا يهتم بالتعليم والتدريب وتطوير المناهج وتنظيم عمليات التقويم.
وقد قامت وزارة التربية والتعليم عام 1998م بوضع تصور متكامل للتوجيه لتطويره وتحديثه وتفعيل دوره، ظهرت فئة جديدة من الموجهين هم موجهو المجال الذين يقومون بالتوجيه في مدارس التعليم الاساسي، متحدثت وظيفة المعلم الاول في كل مادة علمية في مدارس السلطنة، كما اسند إلى مدير المدرسة دور مهم في التوجيه الفني؛ فدوره لا يقف عند القضايا ذات الطابع الإداري. وهذا يقتضي أن يطور نفسه، وأن يستوعب المهام الجديدة التي اضيفت إلى وظائفه. كما حدث تطور واضح على الوظائف التي يقوم بها موجهو المواد في الادارات والمناطق التعليمية. وسوف تناقش بإذن الله تفاصيل مهام الموجهين في فصل لاحق من هذا الدليل.

(10) دور الموجه في عملية التوجيه:
يجب على الموجه مساعدة المعلم لتحسين العملية التعليمية، وحسن ارشاده والاخد بيده، فعلى الموجه في المراحل الاولى من عملية التوجيه أن يكون عمليا في تشجيع ودعم المعلم، وبعد أن يشعر الموجه أن المعلم قد تعلم تحليل وتحسين ادائه عليه أن يسحب دعمه ويستمر في تشجيعه، ويجب على الموجه أن يعمل بمبدأ الإثابة حيث أن النجاح في الخبرات يجعل النقد اسهل تقبلاً.
ويجب على الموجه استخدام اسلوب الملاحظة التحليلية، حيث تعتمد الملاحظة التحليلية على ملاحظة نقاط محددة في الدرس مما يسهل عليه تحديد ما يومد الالمام به وتسجيله في تقريره، والملاحظة التحليلية من الاساليب الموجهة باحكام والمقيدة بنقاط سبق تحديدها.


يمكن النظر إلى دور الموجه تبعا للمخرجات المتوقعة منه، فيكون دور الموجه تصحيحا، وقائيا، وبنائيا، وابداعيا.
فيكون دوره "تصحيحيا" عندما يؤدي دوره لاصلاح الاخطاء التي يقع فيها المعلم اثناء علمه، وهنا يكون نتيجة عمل الموجه تصحيح المسار قدر الامكان وجعله بالشكل الذي يحقق الاهداف التربوية.
ويكون "وقائيا" عندما يكون دوره منع وقوع المعلم في خطأ، ومن ثم يسير العملية التعليمية بالشكل الذي يتوقعه الموجه، وفي هذه الحالة ياخذ في حسبانه الفروق الفردية بين المعلمين فيعامل كل معلم وفقا لشخصيته وامكاناته وقدراته الذاتية ويكون بنائيا عندما يرى أن نتيجة عمله ومهامه تتطلب ليس فقط الاصلاح للاخطاء بل ينبغي أن يخذ الصواب مكانه ليصبح جزء من مهارات وقدراته، وهنا لا يقتصر دوره على احلال الصالح محل المعيب وانما يتجاوز ذلك إلى النشاط الذي يؤدي اداء حسنا، فيعمل على زيادة حسنه وجودته فيستمر نحو هذا التحسين، ولا يعتبر المعلم قديراً لأنه تخلص من عيوبه.
وانما حين يتواصل تحسنه فينعكس اثره على طلابه جودة واتقانا. فالتوجيه ينبغي أن يكون بنائيا ليصبح فيه الصواب ركيزة لصواب اخر ولبنه في بناء يتجدد سلامته وتزداد قوته. ويكون "ابداعيا" عندما لا يقتصر على مجرد نتاج الاحسن، وتقديم اعلى نوع من النشاط الجماعي، وانما هو حفز الهمم وتحريك القدرات الخلاقة لتخريج احسن ما تستطيع في مجال العلاقات الانسانية.
وهذا الدور يتطلب مستوى عال من الصفات الشخصية مثل المتابعة والصبر، والباقة ومرونة التفكير والثقة بالقدرة المهنية، والتواضع والرغبة في الاستفادة من الآخرين وخبراتهم، والادراك الواعي للاهداف التربوية، والاستعداد للسير في افضل السبل التي توصل اليها.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى