الدلائل على وجود بيئة مدرسية تربوية

املي بالله

نائبة المدير العام
الدلائل على وجود بيئة مدرسية ( تربوية ) أفضل :
1ـ ارتفاع مستوى الأداء والكفاءة الإنتاجية : يعتبر مستوى الأداء والإنتاج مؤشراً موضوعياً على مستوى الروح المعنوية والبيئة المدرسية الجيدة، فالإنتاج الجيد والأداء الجيد يدل على بيئة مدرسية متميزة .
2ـ استمرار وثبات العاملين في العمل : إن استمرار العاملين في عملهم، وعدم رغبتهم في النقل من المدرسة إلى مدارس أخرى وعدم تركهم العمل كمعلمين وطلب النقل إلى وظائف أخرى، مظهر إيجابي يدل على ارتفاع الروح المعنوية نتيجة عملهم في بيئة مدرسية أفضل .
3ـ قلة غياب العاملين أو انقطاعهم عن العمل : إن قلة غياب المعلمين وانقطاعهم عن العمل، يعتبر ظاهرة صحية جيدة، ودليلاً واضحاً على رضا المعلمين عن العمل .
4ـ قلة غياب الطلاب : إن قلة غياب الطلاب يدل على ارتفاع الروح المعنوية لديهم بسبب البيئة المدرسية التي يعيشونها ، ويدل انتظامهم في المدرسة على ارتفاع الروح المعنوية لديهم بسبب وجود الإمكانات اللازمة للبيئة المدرسية .
5ـ قلة أو انعدام الشكاوى والتظلمات : إن عدم وجود تذمر وشكاوى من قبل المعلمين نحو الإدارة المدرسية أو نحو العمل، دليل على ارتفاع الروح المعنوية عندهم .
6ـ قلة أو انعدام النزاع والخلاف بين المعلمين : إن قلة النزاع أو الخلاف بين المعلمين في المدرسة، دليل على جودة الإدارة ودليل على ارتفاع الروح المعنوية بين المعلمين .

* ـ ويمكن للإدارة المدرسية إيجاد بيئة مدرسية أفضل إذا تمكنت من إشباع حاجات العاملين بها مثل :
ـ تهيئة المدرسة بحيث تكون مكاناً مريحاً ومناسباً للعمل، وإبعاد كل العوامل المزعجة من ضجيج أو روائح كريهة أو مناظر مؤذية .
ـ العناية بالبيئة الجغرافية للمدرسة بشكل عام من حيث التهوية، وجعل المناخ ملائماً لعملية التدريس .
ـ العناية بالنظافة التامة لغرف الدراسة وغرف العاملين .
ـ إتاحة الفرص الكافية للراحة والترويح من عناء العمل، أي يكون في الجدول المدرسي أوقاتاً للراحة سواء للمعلمين أو الطلاب .

* ـ إن توفير الإمكانات السابقة، قد يكون أحياناً خارج قدرات وإمكانيات مدير المدرسة، ولكن الإدارة الناجحة هي التي تبذل كافة الجهود من أجل تحقيقها .
* كما أن هناك حاجات ثانوية متمثلة في تفاعل الفرد مع بيئته، والتي تشمل الحاجة إلى الانتماء والحاجة إلى تحقيق الذات، والحاجة إلى التقدير والمكانة الاجتماعية، والحاجة إلى الأمن والطمأنينة، فإن إشباعها يعتبر محكاً أساسياً لقدرة مدير المدرسة، ومدى فهمه لأسلوب التعامل الناجح مع العاملين في المدرسة، إذ يستطيع مدير المدرسة الناجح أن يؤثـر في جميع هذه العناصر وبشكل مباشر، فمدير المدرسة يستطيع أن يشبع للعاملين حاجاتهم على الشكل التالي :
· الحاجة إلى الانتماء : وذلك بأن يشعر كل فرد بأنه عضو في جماعة المدرسة، يشارك في عملها وفي تحمل مسؤوليتها وفي صنع قراراتها .
· الحاجة إلى تحقيق الذات : وذلك بأن يكلف المدير العاملين معه ببعض المسؤوليات أو أن يشركهم ببعض الأعمال ذات الأهمية الخاصة .
· الحاجة إلى التقدير والمكانة الاجتماعية، وذلك بأن يكلف العاملين بأعمال تتناسب وقدراتهم ،وفي حدود استطاعتهم، وحينما ينجز الأفراد هذه الأعمال يشعرهم بنجاحهم ويبدي تقديره لهذا النجاح، أما المكانة الاجتماعية فيمكن إشباعها حين يضع المدير الفرد المناسب في المكان المناسب .
· الحاجة إلى الأمن والطمأنينة : ويتحقق إشباع هذه الحاجة عندما يتحقق الحاجة السابقة، فإشباعها نتيجة ضمنية لإشباع حاجة التقدير والمكانة الاجتماعية .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى