مجالات عمل المدرسة المتميزة

املي بالله

نائبة المدير العام
مجالات عمل المدرسة المتميزة:
1- زيادة مستوى القدرات المهنية والإدارية للمعلمين: وذلك من خلال التوجيه التربوي وتقديم التغذية الراجعة للمعلمين والعمل على تعويدهم على وضع الخطب العلاجية للطلاب.
2- تطوير المناهج وإثراؤها: وتم ذلك من خلال القراءة الفاهمة لمحتويات المقرر الدراسي وتحليل محتواه من أجل التمكن من الفهم العام للمهارات والخبرات المطلوب إكسابها للتلاميذ.
3- اعتبار الطالب محور العملية التربوية التعليمية: ويتم ذلك بإتباع أساليب تعليمية ملائمة لتفعيل الطلاب داخل غرفة الصف وتنشيط دافعيتهم نحو التفكير والتعلم من خلال أنشطة تعليمية وتربوية فاعلة .
4- التركيز على العلاقات الإنسانية أثناء العمل التربوي والإداري بالمدرسة: ويتم ذلك من خلال الرضى الوظيفي الذي يجب أن يتحقق للعاملين في المجال التعليمي وعدم إغفال العلاقات الإنسانية بين العاملين بعضهم البعض.
5- تنويع مجالات الأنشطة اللاصفية: ويتم ذلك من خلال إشباع حاجات ورغبات الطلبة في العمل التعاوني مع مراعاة الفروق الفردية فيما بينهم.
6- التعاون المثمر بين المدرسة والمجتمع المحلي: ويتم ذلك بطريقة تبادلية كالمدرسة عليها أن تتواصل مع أولياء أمور الطلبة بطرق مختلفة وكذلك أولياء الطلبة عليهم التواصل مع المدرسة بتحقيق الأهداف المرجوة وهي تحسين مستوى جودة التعليم المدرسي.
7- تنمية مواهب وإبداعات الطلبة: وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم بالمشاركة بالأنشطة الصفية واللاصفية ومساعدتهم بالتوجيه المعنوي والتعزيز المادي لرعاية الإبداع لديهم وذلك بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المحلي المختلفة.
8- المباني المدرسية والتجهيزات: لا بد أن تكون البيئة التعليمية مهيئة لكافة عناصر العملية التعليمية وعلى رأسهم المدرسين والطلبة حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم التي وجدوا في المدرسة لأجلها.

عوامل ومبررات تحسين الجودة في المدارس:هناك مبررات عديدة تجعل الإصلاح المدرسي ضرورة حياة، ومن هذه المبررات ما يلي:
• التغيرات والتطورات المتسارعة التي يشهدها العصر.
• نتائج البحوث التي أكدت تدنى مخرجات التعليم المدرسي، وعدم تلبيته لطموحات التنمية في المجتمع العربي.
• تأكيد الأدب التربوي المعاصر على نشر ثقافة جديدة تبعد المدارس عن الأساليب التقليدية ، المتمركزة حول الحفظ والتلقين وإحلال طرائق جديدة تركز على التعلم البنائي والتعلم النشط والتعلم ذي المعنى ، والتعلم بروح الفريق.
• تلاشى النظرة التقليدية للمدرسة، باعتبارها مكان منعزل عن المجتمع ، وتحول المدرسة إلى منظمه تعليميه منفتحة على المجتمع.
• ما توصلت إليه التجربة التربوية من أهمية العناية بالتقويم الشامل للمدرسة ، وليس مجرد الاكتفاء بتقويم تحصيل التلاميذ.
• تغير أدوار ومسؤوليات المعلم في المدرسة ، من مجرد ملقن للمعلومات واعتباره المصدر الوحيد للمعرفة، إلى دوره كموجه ومرشد وباحث ومنظم لمجموعات تعلم التلاميذ.
• قصور برامج إعداد وتدريب وتنمية المعلم مهنيا، فمازالت برامج إعداد المعلم تحتاج إلى مراجعة.
• ما أكدته التجارب التربوية من أن التعلم يحدث بشكل أفضل في بيئة مدرسية جاذبة ومعززة وداعمة للتلاميذ ، بيئة يسودها الثقة والاحترام ويشعر فيها أعضاء المجتمع المدرسي بالأمان والمودة.
• غياب معايير الأداء المتميز في المدارس ، أو عدم إقرارها وتطبيقها ، و متابعتها في مختلف مجالات الأداء المدرسي.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى