اسس اختيار استراتيجية التدريس

املي بالله

نائبة المدير العام
* ـ هناك أسس إجمالية يجب أخذها بعين الأعتبار عند إختيار إستراتيجية التدريس ، وهذه الأسس تتعلق بالنواحي التالية :

ـ أولاً : الأهداف المطلوب تحقيقها .
* عند إختيار المعلم لاستراتيجية معينة فمن المنطقي أن يكون أساس الأختيار نوع ومستوى الهدف أو الأهداف التي تسعى لتحقيقها .

ـ ثانياً : عدد الطلاب ( حجم المجموعة ) .
* إن عدد الطلاب في الصف أو مايعرف بحجم المجموعة يلعب دوراً أساسياً في إختيار نوع الأستراتيجية التي تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة .

ـ ثالثاً : قدرات الطلاب .
* عند إختيار إستراتيجية معينة عليك أن تأخذ في الحسبان مدى إنتباه الطلاب وقدراتهم على مسايرة الطريقة المتبناة في التدريس إذ أن الطلاب الأكثر نضجاً يتمتعون بقدرات للإنتباه أكثر من سواهم ، لذلك فإنه من الضروري أن تراعى التغيرات في طريقة التدريس لكل فترة زمنية حتى يتحقق الإستيعاب لدى جميع فئات الطلاب .

ـ رابعاً : خصائص الطلاب وحاجاتهم .
* إن إختيار استراتيجية معينة له تأثير مباشر في إدارة الصف ، فالطريقة المناسبة لأحد الطلاب قد لاتكون مناسبة لأخر ، وبعض الطلاب قد يتعلمون بشكل أفضل في مجموعة من خلال التفاعل مع المعلم ، وآخرون قد يجدون التفاعل صعباً ويفضلون جلسات جماعية لجمع المعلومات ويتعلمون فقط لوحدهم ، والبعض الآخر يتعلمون من خلال القراءة والإستماع ، لذلك إن مراعاة الفروق الفردية تعتبر الجوهر الأساسي لتلبية إحتياجات الطلاب وخصائصهم الذاتية للنهوض بهم وتلمس إحتياجاتهم الفعلية .

ـ خامساً : دوافع الطلاب .
* لايوجد أدنى شك في أن إختيار إستراتيجية معينة له تأثيره في دوافع الطلاب وتوجهاتهم الإيجابية نحو التعلم ، فالطريقة التي يتبعها المعلم سيكون لها تأثير في دوافعهم ، فبعض الطلاب مثلاً يستمتعون بالعمل مع الآخرين ، وفي هذه الحالة يفضل التعليم بشكل جماعي عوضاً عن التعليم الفردي ، لذا لابد من مراعاة إستراتيجية التدريس التي يتم إختيارها بحيث تكون مناسبة لدوافع الطلاب وتجعلهم أكثر دافعية للتعلم .
 
الوسوم
.
عودة
أعلى