النشاط المدرسي

املي بالله

نائبة المدير العام
يعتبر النشاط المدرسي وسيلة تربوية تسهم في تربية الأبناء تربية متوازنة في الفكر والجسم وتساعد على استقرار الحالة النفسية ولا شك أن النشاط يساعد في تحقيق العديد من الأهداف التربوية, حيث لا يقتصر دور التربية على الصف الدراسي بل لابد من الموازنة مع الأنشطة اللاصفية لتزويد الطلاب بالثقافة الأساسية وتنمية القيم والاتجاهات والميول والمهارات وأساليب التفكير المرغوب فيها لذلك يجب اعتبار النشاط اللاصفي أداة من أدوات التربية ووسيلة هامة لا تقل عن النشاط الصفي أهمية.

المفهوم الحديث للمنهج (( هو مجموع الخبرات التربوية التي تقدمها المدرسة سواء داخل الصف الدراسي أو خارجه لتحقيق النمو الشامل ( الديني- المعرفي- العقلي- النفسي- العاطفي- الجسمي ) بقصد تحقيق الأهداف المنشودة من التربية.
النشاط اللاصفي هو: كل جهد عقلي أو بدني يبذله الطالب خارج الصف الدراسي سواء داخل المدرسية أو خارجها تحت إشراف وتوجيه ومتابعة المدرسة بقصد تحقيق الأهداف المنشودة.


أهداف النشاط اللاصفي:
1.مساعدة التلميذ على تحقيق خلق الدين الإسلامي الحنيف.
2.مساعدة التلميذ على النمو العقلي.
3.مساعدة التلميذ على النمو المعرفي.
4.مساعدة التلميذ على النمو الاجتماعي.
5.مساعدة التلميذ على النمو النفسي.
6.مساعدة التلميذ على النمو العاطفي.
7.مساعدة التلميذ على النمو الوجداني.
8.مساعدة التلميذ على النمو الجسمي.


أهمية النشاط اللاصفي:
1.يوضح المفهوم وتطبيقاته واستخداماته في الحياة.
2.تحمل المسئولية.
3.الاستقلال والثقة في النفس.
4.تنمية الميول والاهتمامات والحاجات والقدرات والاستعدادات.


مجال النشاط اللاصفي:
1.النشاط العلمي ( إجراء تجارب علمية؛ إنشاء مجسمات... إلخ ).
2.النشاط الرياضي ( منافسات ومسابقات رياضية على مستوى إدارة التعليم ).
3.النشاط الثقافي ( مسابقات ثقافية عامة أو في مجال معين مثل السيرة النبوية الشريفة على صاحبها الصلاة والسلام ).
4.النشاط الكشفي ( التخييم في البر وتعليم المهارات الكشفية ).
5.النشاط الفني ( الرسم والنحت والتلوين ).
6.النشاط الاجتماعي ( حصر الفقراء ومساعدتهم وزيارة المرضى ).

أسباب إهمال النشاط المدرسي في الميدان:
مما لا شك فيه أن هناك أسباب تكمن خلف إهمال النشاط المدرسي تضررت منها العديد من المخرجات وبات ضحيتها الأولى النمو الكامل للتلميذ الذي تحث عليه السياسات العليا للتعليم وهي
كما يلي:
1.أسباب تتعلق بالمبنى المدرسي.
2.أسباب تتعلق بالمعلمين.
3.أسباب تتعلق بالطلاب.
4.أسباب تتعلق بالنواحي المالية.
5.أسباب تتعلق بإدارة التعليم ومراكز الإشراف التابعة لها.
6.أسباب تتعلق بالمجتمع المحلي.

أولاً: الأسباب المتعلق بالمبنى المدرسي:
وهي إحدى الأسباب الهامة والمؤثرة بقوة في إهمال النشاط المدرسي.
1.المبنى المستأجر.
2.انعدام المرافق التي تستخدم لتنفيذ برامج النشاط أو قلتها مثل الساحات- الملاعب- المختبر- مصادر التعلم- المسرح.
3.وقوع المدرسة داخل مكان ( سوق- حارة مزدحمة ).
4.ضيق المبنى.

العلاج:
1.إيجاد مبنى حكومي.
2.توفير جميع المرافق لخدمة النشاط.
3.أن يكون المبنى المدرسي واسع.

ثانياً: الأسباب المتعلقة بالمعلمين:
1.عدم وجود رائد نشاط متفرغ.
2.ازدحام جداول المعلمين بالحصص.
3.قلة تعاون بعض المعلمين مع رائد النشاط إن وجد.

العلاج:
1.تخصيص رائد نشاط متفرغ.
2.تقليل حصص المعلمين قد يساعد على مزاولة الأنشطة اللاصفية.
3.توعية المعلمين بأهمية النشاط اللاصفي من قبل المدير.

ثالثاً: الأسباب المتعلقة بالطلاب:
1.نظرة بعض الطلاب المتميزين على أن النشاط يؤدي إلى تدني مستواهم العلمي.
2.عزوف الطلاب عن المشاركة كلياً.
3.حصر الأنشطة اللاصفية في النشاط الرياضي فقط.

العلاج:
1.إعطاء حواف مادية ومعنوية على مشاركة الطلاب في النشاط اللاصفي.
2.تغيير نظرة الطلاب عن النشاط اللاصفي إلى الأحسن من خلال توضيح مقاصده.

رابعاً: الأسباب التي تتعلق بالنواحي المادية:
1.ندرة وجود برامج مصادر دخل لدعم النشاط المدرسي.
2.وجود برامج مثل أنشطة صفية تتطلب صرفاً مادياً أكثر.
3.قلة الدخل الوارد من المقصف المدرسي.

العلاج:
1.تخصيص نسبة مادية للنشاط اللاصفي لا تقل عن المشروعات الأخرى.
2.الاهتمام بدخل المقصف المدرسي وتحسينه.

خامساً: الأسباب التي تتعلق بإدارات التعليم ومراكز الإشراف التابعة لها:
1.وصول الخطابات والتعاميم المنظمة لبرامج النشاط اللاصفي متأخرة.
2.ضعف التحفيز للمدارس المتميزة في النشاط اللاصفي.
3.ازدواجية البرامج ( ضعف التنسيق بين شعب / أقسام النشاط في الإدارة ).
4.قلة تركيز بعض مشرفي النشاط في نقل الخبرات بين المدراس.

العلاج:
1.أن تصل الخطابات في نفس الموعد المحدد لها.
2.عمل جوائز محفزة للمدارس المتميزة في النشاط اللاصفي.
3.تطوير عمل مشرفي الأنشطة في إدارة التعليم من حيث نقل الخبرات المميزة والدعم الكامل لهم.

سادساً: الأسباب التي تتعلق بالمجتمع المحلي:
1.فتور الأهالي عن حضور برامج المدرسة واحتفالاتها العامة.
2.رفض الكثير من ألياء الأمور مشاركة أبنائهم في الأنشطة الخارجية.

العلاج:
1.توعية أولياء الأمور بأهمية حضور الأنشطة اللاصفية والاحتفالات ودعم أبنائهم معنوياً.
2.توعية أولياء الأمور بأهمية مشاركة أبنائهم في الأنشطة اللاصفية وإن بذلك ينعكس على تنمية ذواتهم.
 
النشاط المدرسي
 
الوسوم
.
عودة
أعلى