... O عندما نثرت حروفي يحكي القلم وتسمع الورقه معاناته وأفراحه و أحزانه o .
عندما تبدأين نثر حروفك الرقيقه
وكتابة كل ما في قلبك
بدأ يحكي القلم
وها هي الورقة تسمع
قال القلم كل ما يرجو قوله وتسمع الورقه
وتحفظ ما تسمعه لتحكيه للجميع
سمعت الورقة القلم يحكي : هنا في البحر كان صاحبي
رأيت شمسا مشعا رأيت أمواجا عاليه رأيت شاطئًا خلاب المنظر
هنا رأيت عند تحسن الأحوال الرماد
ورأيت البحر الجميل أصبح نارًا والأمواج أصبحت ألسنة اللهب تحاول حرق قلب هذا وذاك
ثم رأيت نور الشمس ظلامًا رأيت البسمات اختفت
هنا كتب صاحب القلم
بدأت دموعي تُذرف
حينها رأيت العجب النار تحاصرني من كل مكان كما لو كانت أصلًا وجدت لقتلي
ذهبت يمينا ويسارا
شرقا وغربا لم أجد سوى النار اللهب والحراره
بدأت أشعر أن ضربات قلبي صوتها مسموع في كل البلده
بقيت هادئا وتبعد النيران عني بأمتار قليله
فوجئت بيد حنونه وحضن حرمت منه
وسمعت صوتًا يقول: اهدأ أنا هنا لمساندتك
رأيت نفسي أخرج وأخرج من بحر الموت وبحر النيران
تماما يا اخوتي يحصل هذا في فلسطين نعم حصل كيف لَا الحضن الدافئ كان باقي العرب المسلمون أتو ليخلصوهم
الآن وانتي اختي تقرأين موضوعي
تخيلي ولو للحظه أنا ما كتبته من حروف وكلام حصل لكي أنتي
ولم ينقذكي أحد
ذهبت النار وانتي اصبحتي غير موجوده كيف وقد حرقتي كما في قلوب
أطفال وأهل فلسطين نيرانًا تشتعل وهم يرون بيوتهم تدمر
لا يجدون من ينقذهم
لكن خاتمتهم الافضل هي أن يموتو شهداء
نعم في جنات الله بعد الموت والحرق وسفك الدماء
بعد الحرمان من الأم وحنان الأب والصديق والأخ والأخت والأهل
فتخيلي نفسك هناك تتخبئين بين الأشجار فجأه تحرق الأشجار يراكي الجميع
حينها .........!
أظن أن قلبي قال ما يكفي وان لساني اختصره
وأن يداي كتبته ما يلائم لتعرفو معاناتهم
فيا اخوتي العرب لَا تنسوهم بصالح دعائكم
اللهم انصر الإسلام والمسلمين
الله أغثهم يا أرحم الراحمين
الله انك أنت الرزاق الوهاب الرزاق الحليم
أغثهم يا الله
عندما تبدأين نثر حروفك الرقيقه
وكتابة كل ما في قلبك
بدأ يحكي القلم
وها هي الورقة تسمع
قال القلم كل ما يرجو قوله وتسمع الورقه
وتحفظ ما تسمعه لتحكيه للجميع
سمعت الورقة القلم يحكي : هنا في البحر كان صاحبي
رأيت شمسا مشعا رأيت أمواجا عاليه رأيت شاطئًا خلاب المنظر
هنا رأيت عند تحسن الأحوال الرماد
ورأيت البحر الجميل أصبح نارًا والأمواج أصبحت ألسنة اللهب تحاول حرق قلب هذا وذاك
ثم رأيت نور الشمس ظلامًا رأيت البسمات اختفت
هنا كتب صاحب القلم
بدأت دموعي تُذرف
حينها رأيت العجب النار تحاصرني من كل مكان كما لو كانت أصلًا وجدت لقتلي
ذهبت يمينا ويسارا
شرقا وغربا لم أجد سوى النار اللهب والحراره
بدأت أشعر أن ضربات قلبي صوتها مسموع في كل البلده
بقيت هادئا وتبعد النيران عني بأمتار قليله
فوجئت بيد حنونه وحضن حرمت منه
وسمعت صوتًا يقول: اهدأ أنا هنا لمساندتك
رأيت نفسي أخرج وأخرج من بحر الموت وبحر النيران
تماما يا اخوتي يحصل هذا في فلسطين نعم حصل كيف لَا الحضن الدافئ كان باقي العرب المسلمون أتو ليخلصوهم
الآن وانتي اختي تقرأين موضوعي
تخيلي ولو للحظه أنا ما كتبته من حروف وكلام حصل لكي أنتي
ولم ينقذكي أحد
ذهبت النار وانتي اصبحتي غير موجوده كيف وقد حرقتي كما في قلوب
أطفال وأهل فلسطين نيرانًا تشتعل وهم يرون بيوتهم تدمر
لا يجدون من ينقذهم
لكن خاتمتهم الافضل هي أن يموتو شهداء
نعم في جنات الله بعد الموت والحرق وسفك الدماء
بعد الحرمان من الأم وحنان الأب والصديق والأخ والأخت والأهل
فتخيلي نفسك هناك تتخبئين بين الأشجار فجأه تحرق الأشجار يراكي الجميع
حينها .........!
أظن أن قلبي قال ما يكفي وان لساني اختصره
وأن يداي كتبته ما يلائم لتعرفو معاناتهم
فيا اخوتي العرب لَا تنسوهم بصالح دعائكم
اللهم انصر الإسلام والمسلمين
الله أغثهم يا أرحم الراحمين
الله انك أنت الرزاق الوهاب الرزاق الحليم
أغثهم يا الله
