الجودة في المدرسة

املي بالله

نائبة المدير العام
الجودة فى المدارس

الهدف من برنامج الأعتماد التربوى و الجودة
دورة التطوير المدرسى واهم مراحلها

المرحلة الأولى :- التهيئة والاستعداد
المرحلة الثانية :- التقييم الذاتي للمدرسة
المرحلة الثالثة :- تحديد أولويات التطوير المدرسي
المرحلة الرابعة :- تصميم خطة إجرائية لتطوير المدرسة
المرحلة الخامسة :- تنفيذ وإدارة الخطة الإجرائية لتطوير المدرسة
المرحلة السادسة :- متابعة وتقييم الأداء في تنفيذ الخطة


الهدف العام للبرنامج

يتمثل الهدف العام للبرنامج في التهيئة و الأستعداد و نشر ثقافة الجودة وتطوير الأداء المدرسي بما يؤدي إلى إحداث نقلة نوعية في توكيد جودة التعليم ورفع كفاءة المنتج التعليمي .
الأهداف الأجرائية
1. تشجيع المدارس للحصول على الأعتماد التربوى و الجودة .
2. التطبيق الفعال للمعايير القومية للتعليم التي حددتها وزارة التربية والتعليم.
3. نشر ثقافة التقويم الذاتى و ثقافة بناء خطة تطوير أداء المدرسة و ثقافة بناء الفرق ونقل التدريب بما يؤدى إلى نشر ثقافة الاعتماد التربوى.
4. الارتقاء بمستوى الأداء المهني والممارسات التعليمية لأفراد المجتمع المدرسي بما يساعد على إحداث النقلة النوعية المنشودة في جودة المنتج التعليمي.
5. مكافأة الأداء المتميز في المدارس التي تحقق تفوقاً في التطبيق الفعال للمعايير القومية للتعليم من خلال اجراء دراسة التقييم الذاتى وتوظيف نتائجها فى بناء خطة تطويراداء المدارس .





المرحلة الأولى :- التهيئة والاستعداد
وهى مرحلة من المراحل الهامة التي لها تأثير كبير في إنجاح العملية التعليمية بكاملها ... ولذلك لابد أن تعطى هذه المرحلة قدر كبير من الاهتمام وهى تتكون من الخطوات الآتية :-
(1) تشكيل فريق قيادة التطوير وتحديد مهام كل عضو من أعضائه :
وتسند هذه المهمة غالباً لمدير المدرسة ويشكل الفريق من " مدير المدرسة بحكم موقعه – الوكلاء – ممثلين للمعلمين للتخصصات المختلفة – ممثلين للطلبة – ممثلين لأولياء الأمور – ممثلين لمجلس الأمناء – ممثلين للمجتمع المحلى – ممثلين للمؤسسات ذات الصلة بالتعليم "
وتنحصر مهمة هذا الفريق فيما يلي :-
v وضع تصور للخطة العامة لتطوير المدرسة.
v تحديد معايير تشكيل فرق العمل المختلفة.
v ترسيخ ثقافة داعمة بين أفراد المجتمع المدرسي للتطوير.
v حصر وتوفير الإمكانيات اللازمة لتنفيذ خطة التطوير.
v إدارة العمل في خطة التطوير.
v المتابعة المستمرة للأداء في جميع المراحل وتذليل العقبات لضبط وضمان الجودة
(2) التوعية وبناء ثقافة داعمة للتطوير المدرسي :
وتهدف هذه الخطوة إلى بناء ثقافة مدرسية داعمة للتطوير بما يضمن اندماج الجميع في العمل ...
ويتطلب ذلك وضع خطة متكاملة لتوعية أفراد المجتمع المدرسي وغيرهم من المعنيين بطبيعة التطوير
المدرسي وأهدافه . ويتم من خلال عقد الندوات والاجتماعات واستخدم النشرات والملصقات وأيضاً عمل
لقاءات فردية وحلقات مناقشة .

كيفية إعداد فرق العمل وأنواعها
يتجه العالم الآن للعمل الجماعي في أغلب المجالات الحياتية . حيث ثبت أن أنجح الأعمال هي التي تقوم بها فرق عمل متجانسة . لذا فإن من دواعي النجاح الآن الاتجاه إلى تشكيل فرق العمل ... ويسعى هذا الفريق إلى إنجاز العمل المكلف به .. ولكن عند تكوين أي فريق يجب أن نسأل أنفسنا عدة أسئلة خاصة بالفريق ذاته :-
(1) الأهداف : " ما الذي يحاول الفريق عمله؟ "
وهنا يجب أن نجيب عن هذه الأسئلة .هل يوافق أعضاء الفريق على رسالتهم الأصلية ؟ هل تم تحديد أهداف العمل بواسطة الفريق ؟ هل هناك وضوح في الأفكار والموافقة على الأولويات ؟ هل يتم مراقبه تقدم الأهداف بواسطة الفريق ؟ هل الأهداف محددة ويمكن قياسها؟ ويجب أن نجيب على كل سؤال من هذه الأسئلة من أجل إدارة الأهداف بفاعلية .
(2) الأدوار : " ما دور كل فرد داخل الفريق ؟ "
هل يعرف أعضاء الفريق المكان المناسب لهم داخل الفريق ، وكيف تساعد جهودهم الشخصية على نجاح الفريق ؟ هل تم تحديد السلطة والمراقبة بدقة ؟ ما مدى وضوح العمل والمسئوليات ؟ هل تم تحديد القيادة داخل الفريق؟ وهذه هي القضايا التي يجب مناقشتها حتى يكون الفريق قادراً على إدارة الدور بوضوح .
(3) الإجراءات : " كيف يستطيع الفريق إتمام العمل ؟ "
هل تم توضيح القواعد الأساسية لفريق العمل ؟ هل يملك الفريق مقاييس وتوقعات للأداء ؟ هل أسلوب مكافأة جهد الفرد و الفريق مفهوم للجميع؟ هل اخذ وإعطاء رد الفعل يعتبر أحد مبادئ الفريق؟ وهذا البعد يتعلق بإدارة العمل
(4) العلاقات : " كيف يتعامل أعضاء الفريق مع بعضهم البعض؟"
هل يواجه أعضاء الفريق بعضهم البعض بسعة صدر ويقومون بحل الصراعات ؟ هل علاقات العمل إيجابية وواضحة ومتعاونة ؟ هل يملك الفريق مجموعه من المبادئ الواضحة التي تحكم العلاقة بين أعضائه ؟ هل توجد ثقة ودعم واحترام متبادل بين أعضاء الفريق ؟

ونشير هنا إلى أنواع فرق العمل اللازمة لتنفيذ خطة التطوير بالمدرسة:-
(1) فريق قيادة التطوير .
(2) فريق الرؤية والرسالة والإطار المفاهيمي .
(3) فريق إنجازات المتعلمين ومستوياتهم التحصيليه .
(4) فريق أعضاء هيئة التدريس .
(5) فريق البرامج والمناهج الدراسية .
(6) فريق الشئون المالية والإدارية .
(7) فريق يمثل الطلاب في جميع المراحل .
(8) فريق المباني والتسهيلات المدرسية .
(9) فريق مجلس الأمناء والمشاركة المجتمعية .
(10) فريق التوثيق وإدارة المعلومات .
(11) فريق إعداد التقارير النهائية .
وفى حالة عدم القدرة على تشكيل هذه الفرق لقلة عدد العاملين بالمدرسة يباشر هذه الاختصاصات فريق التطوير المدرسي ...
كيفية تشكيل فرق العمل :-
تتم هذه المهمة من خلال مدير المدرسة بالتعاون مع أعضاء فريق قيادة التطوير كالتالي :-
1- تشجيع أفراد المجتمع المدرسي ودعوتهم للإنضمام لهذه الفرق .
2- الإعلان عن مسميات فرق العمل ومهام كل منها .
3- إتاحة الفرص أمام جميع أفراد المجتمع المدرسي لإختيار الفريق الذي يريدون المشاركة فيه.
4- توزيع الأفراد على فرق العمل طبقاً لرغباتهم .
5- الإعلان عن التشكيل النهائي لفرق العمل المختلفة وتوزيع الأدوار والمسئوليات .
المرحلة الثانية :- التقييم الذاتي للمدرسة

يقصد بالتقييم الذاتي للمدرسة مجموعة الخطوات الإجرائية التي يقوم بها أفراد المجتمع المدرسي لتقييم مدرستهم بأنفسهم استنادا ً إلى مرجعية المعايير القومية في المجالات المستهدفة، وذلك من خلال جمع المعلومات والبيانات عن الأداء المدرسي في الوضع الحالي ومقارنته بالمعايير القومية بهدف التعرف على: درجة التوافق بين الممارسات السائدة في المدرسة في كافة جوانب العمل المدرسي وبين المعايير في مجالاتها المختلفة. جوانب القوة والضعف في الأداء المدرسي في ضوء متطلبات الوصول إلى المعايير. تحديد نقطة الإنطلاق في بناء وتنفيذ لخطة الإجرائية للتطوير المدرسي للوفاء بمتطلبات تحقيق المعايير.وعادة فلابد وأن تنتهي هذه الدراسة إلى إعداد تقرير شامل عن الوضع الحالي للمدرسة يوضح:نقاط القوة. نقاط الضعف . الفرص المتاحة. التهديدات والمعوقات. الخطوات المختلفة لتنفيذ دراسة التقييم الذاتي للمدرسة :تمر دراسة التقييم الذاتي للمدرسة بسبع خطوات على النحو التالي:1. تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتى للمدرسة ومتابعة العمل فيه.2. تخطيط الدراسة.3. تشكيل وتدريب فرق العمل.4. الاتفاق على نوعية المعلومات والبيانات المطلوبة وأساليب الحصول عليها.5. تنفيذ خطة الدراسة والحصول على المعلومات والبيانات المطلوبة.6. معالجة وتحليل المعلومات واستخلاص الدلالات.7. إعداد التقرير النهائي.

تحليل بيئة المدرسة :
يتجه العالم الآن إلى تحليل بيئة العمل قبل الشروع في تنفيذ أي خطط تطوير أو أي تغيير يهدف إلى التحسين . وذلك لمعرفة الإمكانيات المتاحة الحقيقية والواقعية لبيئة العمل
من خلال العناصر الآتية :-
(1) عناصر القوة للمدرسة .
(2) عناصر الضعف بالمدرسة .
(3) الفرص المتاحة للمدرسة .
(4) التهديدات التي تتعرض لها المدرسة .
ومن خلال هذا الإسلوب نجد أن المدرسة أو المؤسسة التعليمية تخضع لنوعين من القوى المؤثرة على أدائها وهى :-
** القوى الداخلية المؤثرة في المؤسسة التعليمية
1- عناصر القوة .
2- عناصر الضعف .
** القوى الخارجية المؤثرة على المؤسسة التعليمية وهى
1- الفرص المتاحة .
2- التهديدات الواقعة على المؤسسة .
يجب أن نسعى إلى استخدام استراتيجيه تتناسب و طبيعة وتركيبه مجتمعنا المدرسى .
ألا وهى عدم النظر إلى المجتمع المدرسى ككتل منفصلة بل ككل متكامل .
ويجب أن نعمل فى خطة لتطوير المدرسة على استغلال نواحي القوة بالمدرسة بالإضافة إلى الفرص المتاحة لها من المجتمع الخارجي للقضاء على التهديدات والضغوط الخارجية التي تتعرض لها المدرسة و التخلص من نواحي الضعف الداخلية حتى يمكن إحداث تطوير حقيقي للمدرسة.
المرحلة الثالثة :- تحديد أولويات التطوير المدرسي
عند بدء التخطيط يتم عمل التقييم الذاتي لتحديد الاحتياجات المطلوب إحداث التطوير فيها ويتم عمل خطة لكل احتياج من هذه الاحتياجات .
ذلك بعد وضع ترتيبات مبدئية للوقوف على الخطط التي نريد تنفيذها في أسرع وقت ممكن . لأنها تقابل احتياجات ضرورية
ويجب أن يتم ذلك في ضوء المقارنة بالإمكانيات المتاحة والإمكانيات التي تتطلبها الخطة لإمكانية تنفيذها وأيضا بما يتناسب مع رؤية المدرسة ورسالتها
... ويتم تحديد الأولويات في ضوء الآتي :-
1- القراءة الواعية لفجوات الأداء وتحديد الاحتياجات في مجالات العمل المدرسي المختلفة .
2- التشخيص الأمين للأسباب الحقيقية وراء نقاط الضعف وترتيب هذه النقاط من حيث درجة تأثيرها السلبي على تعليم التلاميذ وتعلمهم .
3- التفكير في الأساليب المناسبة للتغلب على نقاط الضعف والتخلص منها .
4- حصر نقاط القوة وترتيبها من حيث درجة تأثيرها الايجابي في تعليم التلاميذ وتعلمهم والسعي لتعظيمها .

.... خطوات تحديد الأولويات :-
ويتم ذلك بواسطة مدير المدرسة بالتعاون مع فريق قيادة التطوير بالمدرسة والتعاون مع جميع أفراد المجتمع المدرسي والمعنيين بالعملية التعليمية
1- تشكيل مجموعات بؤرية لتحديد الأولويات .
2- تحديد فجوات الأداء الأشد سلبية في فرص تعلم التلاميذ .
3- مناقشه أسباب نقاط الضعف الأشد سلبية في تحصيل التلاميذ .
4- اتخاذ القرار المناسب بأولويات التطوير .

المرحلة الرابعة : تصميم الخطة الإجرائية لتطوير المدرسة
تعتبر الخطة الإجرائية للتطوير بمثابة وثيقة مكتوبة تصف وتحدد التغييرات التي ستقوم بها المدرسة للإرتقاء بمستوى الممارسات التعليمية وصولاً إلى مستوى المعايير القومية في مختلف المجلات بهدف تحقيق جودة تعليم التلاميذ .
يمكن إتباع الجدول الآتي في تحديد هذه المراحل . على أن يتم تقسيم الخطة إلى مراحل زمنيه . وكل مرحله تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف .
نموذج الخطة الإجرائية لتطوير المدرسة
المجال / .................................................. ........................
فجوة الأداء المطلوب تجاوزها / ..................................................
المرحلة
الأهداف
الأنشطة المطلوبة لتحقيق الهدف
الشخص المسئول عن التنفيذ
المدى الزمني للنشاط
من : إلى
الموارد المطلوبة
معايير
النجاح
مؤشرات النجاح


وهنا يجب أن يتم تحديد الهدف العام لخطة التطوير الذي نستطيع من خلاله القضاء على فجوات الأداء الموجودة والوصول إلى المستويات المعيارية المأمولة .
ومن خلال الهدف العام يتم وضع الأهداف الإجرائية " الأنشطة " التي تحقق الأهداف التي تم وضعها .


الأهداف العامة هي :-
عبارات عامه تصف الغايات النهائية لخطة التطوير المدرسي وتحدد شكل الأداء المتوقع الوصول إليه انطلاقا من مرجعية المعايير القومية ومن ثم فهي تقود العمل في بناء الخطة الإجرائية وتوجه جهود القائمين على عمليات تنفيذ خطه التطوير.
مؤشرات الجودة لتحديد الأهداف العامة للتطوير :-
(1) الاتساق :- وهو أن تتفق الأهداف مع رؤية المدرسة ورسالتها ومتطلبات الارتقاء بمستوى الأداء في المدرسة إلى مستوى المعايير القومية للتعليم .
(2) التكامل :- أي تتكامل الأهداف التي يحددها فريق العمل مع أهداف فرق العمل الأخرى وهذا يشير إلى أنها لابد أن تنطلق من الأولويات التي تم الاتفاق عليها .
(3) الوضوح :- أن تكون مكتوبة بلغة سهلة يمكن قراءتها وفهمها من قبل جميع المعنيين .
(4) الواقعية والقابلية للتحقيق :- أن تكون واقعية من المستطاع عملياً تحقيقها في حدود إمكانيات وموارد المدرسة البشرية والمادية وفى حدود الزمن المحدد .
(5) القابلية للقياس :- أي أن تكون واضحة وصريحة بقدر كاف يسمح لنا بتحديد المقياس الملائم لقياس مدى تحقيقها .
(6) أن تكون مقبولة :- أي أن تحظى برضا وقبول جميع أعضاء المجتمع المدرسي بأكبر درجه ممكنه.
(7) الإيجابية :- أن تقوم بتوليد اتجاهات إيجابية لأفراد المجتمع المدرسي وتدفعهم للإندماج في عمليات تحقيقها وتوجه تفكيرهم نحو البحث عن حلول مبتكرة لمشكلات الأداء المدرسي .


الأهداف الإجرائية :

المقصود بها تقسيم الهدف العام وترجمته في صورة أهداف مرحلية أو مهام عمل صغيرة مما ييسر تحقيق الهدف العام بإسلوب خطوة بعد خطوة ويشترط في تحديدها الإلمام بنقاط الضعف وتحليلها لمعرفة وتحديد فجوات الأداء .
كيفية تحديد الأهداف الإجرائية:
لكى نقوم بتحديد الأهداف الإجرائية لابد أن نقوم بالإجراءات الآتية :
1- مراجعه الهدف العام الذى تم الاتفاق على تحديده سابقا .
2- مراجعه فجوات الأداء التي نسعى إلى تجاوزها .
3- قيام كل فرد بفريق العمل بكتابة تصوراته والخطوات التي يمكن السير فيها لتحقيق الهدف العام وتجاوز فجوات الأداء المحددة .
4- مناقشة هذه التصورات واستخلاص قائمة واحدة تعبر عن التصور العام .
5- إعلان التصورات لأفراد الفريق التي تم التوصل إليها .
6- تحويل هذه التصورات وترجمة كل منها إلى هدف إجرائى " مرحلى "
7- مناقشة مقترحات الأفراد في استخلاص قائمة للأهداف الإجرائية .
8- إعلان قائمة الأهداف المرحلية التي تم الاتفاق عليها أمام الجميع .
9- ترتيب قائمة الأهداف الإجرائية التي تم الاتفاق عليها حسب الأولويات .
10- إعلان القائمة النهائية للأهداف الإجرائية التي تم الاتفاق على ترتيبها بين أفراد الفريق وبمشاركة كل المعنيين بالعملية التعليمية داخل وخارج المدرسة .


المرحلة الخامسة : تنفيذ وإدارة الخطة الإجرائية لتطوير المدرسة
في هذه المرحلة يجب إتباع عدة خطوات لضمان فاعلية التنفيذ ودقته وهى كالتالي :-
(1) التهيئة والاستعداد :-
ويقوم فيها مدير المدرسة بالتعاون مع فريق قيادة التطوير بالإجراءات الآتية :-
-1 الإعلام بالخطة: - وذلك من خلال عقد اجتماع موسع لجميع أفراد المجتمع المدرسي والمعنيين بالعملية التعليمية وطرح الخطة الشاملة لتطوير المدرسة للمناقشة وإدخال أي تعديلات منطقيه تحظى بقبول الأغلبية ويتم أيضا تحديد المشاركين في عملية التنفيذ وتوزيع الأدوار عليهم والاطمئنان على فهم واستيعاب كل فرد للدور المحدد له.
-2 إقرار الخطة: - ذلك بعرضها على مجلس إدارة المدرسة بمشاركه مجلس الأمناء بعد التأكد من مدى واقعيتها لإمكانيات المدرسة ومواردها البشرية والمادية ومدى تحقيقها لتطوير المدرسة
-3 تأمين الموارد اللازمة للتنفيذ: - سواء كانت متطلبات ماديه أو بشريه حتى لا نتعرض لاصطدامنا في مرحله التنفيذ بسبب قصور في الإمكانيات اللازمة أو عدم توافرها بالكم والكيف المناسبين ويتم ذلك من خلال حصر وتحديد الإمكانيات المتاحة للمدرسة والاستثمار والتوظيف الأمثل لها و حصر الموارد والإمكانيات التي يمكن الحصول عليها من المجتمع المحلى
4- حشد وتهيئة أفراد المجتمع المدرسى والمعنيين بالأمر للإندماج في تنفيذ خطة التطوير.




(2) تشكيل فريق إدارة تنفيذ الخطة وتحديد مهام أعضائه
وتتلخص مهام أعضاء هذا الفريق في الآتي :-
- جدولة الخطة الإجرائية يوميا ثم أسبوعيا ثم شهريا ثم فصليا وسنويا إذا لزم الأمر
- إعداد برنامج التوعية بالخطة الإجرائية والاحتفال ببداية العمل في تنفيذ الخطة
- توفير الإمكانيات اللازمة للتنفيذ
- التأكد من أن التنفيذ يسير وفق الخطة الموضوعة
- تذليل العقبات وحل المشكلات التي تعترض التنفيذ أول بأول.
(3) وضع الخطة موضع التنفيذ:
ويتم في هذه المرحلة الآتي :-
- ضرورة بدء التنفيذ في الموعد المحدد
- تحديد مواعيد دورية لمراجعة والاطمئنان على سير الخطة
- المتابعة المستمرة للأداء في تنفيذ الخطة
- إدارة وقت التنفيذ بفاعلية
- الالتزام بعمليات التقويم المستمرة والمساعدة لضمان فاعلية تنفيذ الخطة
- الاحتفال بالنجاحات التي تتم مهما كانت صغيرة
- مراجعه خطة التطوير والبدء بدورة جديدة للتطوير لكى يكون مستمرا.


المرحلة السادسة : متابعة وتقييم الأداء في تنفيذ الخطة
أن متابعه الأداء في تنفيذ الخطة هو وسيلة أساسية لضمان تركيز الانتباه ويعتبر بمثابة محطات لصيانة عملية التطوير حيث تتوقف فيها عملية التنفيذ مؤقتا لرصد التقدم صوب الأهداف المنشودة وتقدير حجم الانجاز ويتم من خلال الخطوات الآتية :-
(1) تشكيل فريق المتابعة وتقييم الأداء المدرسى وتحديد مهام اعضائه وهو يتكون من أعضاء فريق قيادة التطوير في المدرسة ويضم بعض الموجهين ممن يتابعون الأداء في المدرسة .
(2) توعية أفراد الفريق بأساليب متابعة تنفيذ الخطة الإجرائية للتطوير .
وهناك أسلوبين لممارسه المتابعة في مرحلة التنفيذ هما :
أ- المتابعة الرسمية المنظمة ... وهى تجرى في توقيتات محددة ومعروفه ومعلنه لجميع المعنيين بأمر تطوير المدرسة وعادة ما تكون في منتصف كل فصل دراسي وعند نهايته . وهى تقوم على التأكد من مدى تطابق الأدلة والشواهد كمؤشرات لنجاح الخطة الموضوعة وأيضا تقدم العون والمشورة لتلافى أوجه القصور التي تظهر في المرحلة
ب- المتابعة غير الرسمية ... وهى تعتمد على أن يقوم مدير المدرسة بعمل مناقشات فرديه أو جماعية غير رسميه مع المعلمين وأعضاء مجلس الأمناء والتلاميذ وأولياء الأمور وغيرهم من المعنيين لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بتنفيذ الخطة كما يجب أن يقوم المعلمون بنفس الدور مع أنفسهم ومع كل المعنيين بالعملية التعليمية ونفس الشئ مطلوب من أعضاء مجلس الأمناء والهدف أمام الجميع هو إظهار التقدم ومعرفة السلبيات والمعوقات لتذليلها .
(3) أعداد جداول وأدوات المتابعة وجمع المعلومات حول الأداء في الخطة في مرحلة التنفيذ ***** أنواع من الجداول مثل :-
أ ) جداول المتابعة الزمنية ... وتختص بمدى التحقق من الالتزام بالزمن المخطط في عملية تنفيذ الخطة الإجرائية .
ب) جداول المتابعة الحقلية ... وهى تختص بجمع المعلومات عن مدى التأثير المصاحب لتنفيذ الخطة على تطوير الأداء في مجال العمل المدرسى وعلاقة ذلك على تعليم التلاميذ وتعلمهم .
ج) جداول متابعه الإنتاج ... وتختص بجمع أدلة ومؤشرات النجاح التي تم التوصل إليها خلال مرحلة التنفيذ ومطابقتها بأدلة ومؤشرات النجاح المقترحة في إطار الخطة لمعرفة مدى التقدم.
**** أعداد أدوات المتابعة :-
* استمارة متابعه مدى تحقق أهداف الخطة ... وهى تستخدم لجمع المعلومات حول مدى تحقق أهداف الخطة.
(4) جمع المعلومات ويتم في هذه الخطوة متابعه الأداء في تنفيذ الخطة وجمع المعلومات باستخدام الأدوات المشار إليها " وهى أدوات التقييم الذاتي " ، وأية أدوات أخرى ترى المدرسة إمكانية استخدامها .. وفى هذا الصدد يتم إتباع نفس الأساليب التي تتم في مرحله دراسة التقييم الذاتي
(5) معالجة وتحليل المعلومات .. وهنا يتم استخدام نفس أساليب دراسة التقييم الذاتي للمدرسة للوصول إلى الفجوات في مراحل تنفيذ الخطة لضمان ضبط الجودة .
(6) اتخاذ القرارات المناسبة ... ويتم ذلك من خلال :-
أ‌) الطريقة التي تعمل بها الاستراتيجيات المقترحة لتنفيذ الخطة . وبذلك يتم تصحيح مسارات العمل في الوقت المناسب أولاً بأول .
ب‌) التأكد من مدى تطابق الأدلة والشواهد التي يتم رصدها أثناء تنفيذ الخطة مع مؤشرات النجاح المتوقع الوصول إليها في كل مرحله كما تم وصفها عند بناء الخطة
ج‌) إدخال أية تعديلات مطلوبة لتلافى أوجه القصور في مراحل بناء وتنفيذ الخطة والتي تظهر لنا في مراحل التنفيذ
د‌) الاستعداد لمواجهة أي ظروف طارئة أو صعوبات تظهر أثناء عمليات التنفيذ للخطة
و) من خلال ما سبق وأوجه القصور التي ظهرت يتم بناء خطه جديدة لتطوير المدرسة.
 
عودة
أعلى