نحو ادارة مدرسية مبدعة

املي بالله

نائبة المدير العام
نحو إدارة مدرسية مبدعة



من المعروف إن التربية الحديثة تهدف إلى استثمار التعليم من خلال إعداد الإنسان للحياة وتوظيف طاقاته من اجل خدمة المجتمع ولكي تحقق التربية أهدافها المنشودة فهي بحاجه إلى إدارة فعالة وهادفة ومتطورة لأن ( جوهر الإدارة هو كيفية التعامل مع الموارد البشرية والمادية المتاحة لتحقيق الأهداف المنشودة بأقل جهد بشري وبأدنى تكلفة وفي أقصر وقت ممكن ) والإدارة بشكل عام تشمل عدة عمليات متداخلة ومتكاملة مع بعضها البعض ومن أهم هذه العمليات التخطيط والتنظيم والتنسيق والإشراف والرقابة والمتابعة والتقويم وجوهر الإدارة هو عملية اتخاذ القرارات الرشيدة ثم تحويل هذه القرارات إلى واقع فعال من خلال جودة العمليات وتعتبر الإدارة المدرسية جزء من الإدارة التعليمية ومن خلال المدرسة تسعى الدولة إلى تحقيق أهدافها العامة لمواجهة التحديات والمتغيرات في جميع نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ولذلك تطور دور الإدارة المدرسية تمشيا مع طبيعة العصر ومستجدا ته ومتطلباته في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي السريع وحيث أن مدير المدرسة هو المسئول الأول عن إدارة المدرسة فقد تطور دوره لينسجم مع متغيرات العصر وحاجات التربية الحديثة التي تنظر الى مدير المدرسة كقائد فعال يتصف سلوكه القيادي بالديمقراطية والحيوية والمرونة وتطبيق اللامركزية في اتخاذ القرارات وكذالك مساعدة الموظفين في إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية هذا بجانب تركيزه على الإنتاجية والعمل على استمرار زيادتها ولذلك لم يعد دور مدير المدرسة مجرد المحافظة على النظام والروتين اليومي بل قيادة التطوير والتغيير المدرسي الشامل والمستمر لمواجهة حاجات المجتمع ومتطلبات العصر
ما هو مفهوم تطوير الإدارة المدرسية ومتطلباتها ؟
الإدارة المدرسية : هي جميع الجهود المنسقة التي يقوم بها المدير المدرسي مع جميع العامين بها بقصد تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقا يتمشي مع ما تهدف إليه الدولة من تربية أبنائنا تربية صحيحة وعلى أساس سليم .
تعريف آخر : هي جهود فنية وإدارية يقوم بها مدير المدرسة ومعاونوه وفق تنظيم معين يتم فيه تنسيق الإمكانات المادية والبشرية المتاحة لتحقيق أهداف مرسومة تخدم المدرسة والبيئة .
تعريف آخر : هي ما يبذله مدير المدرسة من جهود بناءة وتعاون مثمر لتهيئة الجو المناسب لرفع كفاءة المعلمين وتوجيه نشاطهم بما يمكنهم من تربية التلاميذ تربية إسلامية ودفع العملية التعليمية إلى الأمام لتحقيق أهداف المدرسة .
أهم الصعوبات التي تواجه الإدارة المدرسية
1- كثرة الأعباء والمهام وتشعبها لمديرة المدرسة وكثافة الأعباء الكتابية مما يضعف دورها للقيام بمهامها أدى إلى العزوف عن تولي المنصب .
2- ضعف التواصل والاتصال مع الإدارة التعليمية التابعة لها.
3- بطئ تفاعل الإدارة مع ما تعانية مديرة المدرسة من أحداث تستدعي السرعة في الانجاز والتجاوب السريع .
4- عدم توفر مباني مدرسية حكومية مجهزة .
5- قلة عدد الحراس والعاملات والمراسلين بالمدارس مما يترتب عليه إعاقة وصول الخطابات .
6- قلة الموارد المالية خاصة في المدارس التي يوجد بها كثافة بعدد الطالبات وتستغرق مبالغ مالية لتنفيذ الأنشطة .
7- عدم كفاءة الخط الهاتفي للتعامل مع الانترنت في ظل الحاجة الماسة ( ( dclلتسهيل التواصل الإلكتروني
8- عدم تفهم الكثير من أولياء الأمور لأهمية التواصل مع إدارة المدرسة مما يفقد المدرسة تعاونها مع الأهالي في حل المشكلات .
9- كثرة غياب المعلمات يعرقل الخطة الدراسية للمنهج المدرسي ويربك العملية التعليمية .
10- تعطل الأجهزة وكلفة صيانتها مثل آلات التصوير والمكيفات والحاسب .
11- رفض بعض المعلمات تنفيذ الندب لسد العجز مما يؤدي الى تعطيل المناهج .
12- قلة التحفيز والتشجيع للموظفات مما يؤدي الى ممارسة الأعمال روتنياً لا دافعية له .
13- صعوبات تواجهها مديرات المدارس في المباني المشتركة .
14- مقاومة التغيير من بعض منسوبات المدرسة .
15- عدم التدريب الكافي للعاملات في المجال التربوي .
16- تقليص الكادر الإداري في ظل عدم توفر ( الإداريات ) .
17- ازدواجية القرارات من قبل الإدارة .
18- غياب الطالبات وعدم تطبيق آلية الحسم عليهن خاصة بعد استكمال الإجراءات .
19- عدم تأهيل معلمات التحفيظ تأهيلاً كاملاً.
20- قرب البوفيات من مدارس البنات وعدم تعاون المندوبيات وهيئة الأمر بالمعروف للحد من تواجد الطالبات والطلاب .
21- انقطاع الماء باستمرار وعدم توفير متعهدين للمدارس .
22- عدم توفر وسائل النقل للطالبات في بعض القرى الكبيرة .
23- ازدحام الطالبات في ثانوية واحدة في قطاع كبير مثل هروب وعدم توفير مدرسة ثانوية أخرى تخدم المدارس المتوسطة التي تحيط بها .
بعض الصعوبات التي تواجه الإدارة المدرسية
مشكلات تتعلق بأولياء الأمور :
عدم وعي بعض الأسر بأهمية دور المدرسة.
عدم زيارة أولياء الأمور للمدرسة للسؤال عن بناتهم.
عدم مقدرة بعض أولياء الأمور على الحوار وتفهم وضع بناتهم
-عدم مشاركة أولياء الأمور فى حضور مجلس المدرسة رغم دعوتهم.
- عدم دعم أولياء الأمور لنشاط المدرسة..
- عدم إلتزام أولياء الأمور بالحضور لأخذ بناتهم وقت الإنصراف حسب الزمن المحد د.
- قيام بعض الامهات بضرب إبنتها ضرباً مبرحاً داخل حجرة المديرة أو الوكيلة مما يضطر أحدهما للتدخل.
الحلول المقترحة والتوصيات
توعية الأسرة والمجتمع المحيط بأهمية التواصل مع المدرسة لما لذلك من أثر إيجابي ينعكس على مصلحة بناتهم ويساهم في حل مشاكلهم ويرفع من مستواهم ويشعرهم بالمتابعة والإهتمام من قبل المدرسة والأسرة.
-إشراك أولياء الأمور في وضع خطط المدرسة والمشاركة أيضاً في تنفيذها حسب التخصصات والمهارات والقدرات التي تتمتع بها المشاركه
تهدئة وليه الأمر وإمتصاص غضبها عند حضورها لمناقشة مشكلة
-توعية الأسر في دعم المدرسة
- التواصل المستمر مع أولياء الأمور عن طريق المكاتبات أو الإتصالات أو عن طريق بعض أولياء الأمور لحل المشكلات
مشكلات تتعلق بالطالبات :
التأخر عن طابور الصباح.
الغياب بدون عذر في المنزل.
كثرة عمليات السرقة وخاصة أثناء الفسحة…الخ..
إنتشار السلوكيات الغير مرغوب فيها (( قصات الشعر,الصبغات ، السلاسل ، إحضار الدسكات والصو ر والكذب…..الخ))
التأخر الدراسي.
الرسوب الدراسي.
إصابة بعض الطالبات ببعض الأمراض(( سكر= صرع = مرض نفسي=انيميامنجلية……..الخ))
عزوف الطالبات عن المشاركة في الأنشطة.
عزوف الطالبات عن الحضور للمدرسة في الأسبوع الأول والأخير من كل فصل.
كثافة أعداد الطالبات غير السعوديات في المدارس
كثافة الطالبات في الفصول مما يؤثر على العملية التعليمية وبالتالي انخفاض مستوى الطالبات
الحلول المقترحة و التوصيات :
عدم قبول الطالبات خارج قطاع المدرسة.
توعية الأسرة بخطورة الغياب بدون عذر والأثار السيئة الناجمة عنه عبر الرسائل والمطويات والاتصالات.
دراسة حالات الهروب عن المدرسة بدون علم الأسرة وإيجاد الحلول لها.
إنشاء مجاميع تقوية لعلاج مشكلة الرسوب والتأخر الدراسي مع دراسة الحالات وإيجاد الحلول .
تطوير الأنشطة ومشاركة الطلاب في التخطيط لها لتناسب ميولهم ورغباتهم وتوفير الإمكانات لها.
توعية الطالبات بالتقيد بمواعيد بداية ونهاية الدوام الرسمي اليومي والفصلي وأثره في بناء شخصية الطالبة.
مشكلات تتعلق : بمديرات المدارس
عدم كفاءة المديره للقيادة وقلة خبرتها
عدم العدل فى توزيع الجدول (( الحصص ، الاشراف ، الاحتياط ، الريادة ، النشاط.
الاعتماد على الروتين واللوائح فقط.
الميل لبعض المعلمات والموظفات ومجاملتهم
عدم اشراك الاخرين فى اتخاذ القرارات.
عدم القدرة على اتخاذ القرار.
ضعف شخصية المديره ما يؤدى الى تسيب العاملات بالمدرسة واهمالهم.
تداخل الصلاحيات.
عدم وضع خطة تسير على ضوءها مديره المدرسة
إهمال النشاط المدرسي أو تنفيذه بطريقه لا تؤدي إلى تحقيق الهدف التربوي المنشود
عدم الإهتمام بعقد الإجتماعات رغم أهميتها.
عدم الإلمام بالأنظمه واللوائح التنظيميه لعمل مديرة لمدرسة.
عدم إهتمام مديرة المدرسة بالجوانب الانسانيه والتقيد بالروتين.
نقص الإمكانات الماديه عن الوفاء بمتطلبات المدرسة وتلبية حاجات خطتها
التغيير المستمر في الجداول ( نقل معلمه،نقص معلمات ومن ثم إكتمالهم …ألخ(
تسلط مديرةالمدرسة ومركزيتها.
ازدواجية القرارات من قبل الإدارة
مشكلات تتعلق بالمباني المدرسية
المبني المستأجر وينتج عنه زيادة في عدد المعلمات لصغر حجرات الدراسة.
عدم وجود ساحات كافية وخاصة فى المبني المستأجر.
عدم وجود مسرح لحفلات المدرسة أو الندوات أو المحاضرات التي تتم بها وخاصة في المباني القديمة والمستأجرة.
عدم مثالية موقع المدرسة وخاصة المستأجرة لضيق الشوارع المجاورة.
عدم وجود مخارج متعددة وخاصة في المباني المستأجرة.
نقص وسائل السلامة وخاصة في المباني القديمة أو المستأجرة مثل عدم وجود خراطيم مياه ومحابس الحريق وأجهزة الانذار
- مواقع بعض المدارس والمجمعات على شوارع ضيقة مما يعيق الحركة ويؤدى إلى حدوث الفوضى
- عدم توفير الأجهزة والوسائل بالشكل المناسب وعندما ترغب المدرسة في شراء ما ينقصها خذي من الخطابات ما يعيق تنفيذ المشروع إلى أجل بعيد
- معظم المباني المدرسية الحكومية تكثر فيها المعلمات والطالبات بالإضافة إلي خطورتها خاصة ذات الثلاث طوابق تعيق العملية التعليمة
مشكلات تتعلق بالاتصالات
-عدم وجود شبكة داخلية (دس ل)الذي أصبح في وقتنا الحاضر ضرورة ملحة
-عدم وجود أجهزة حاسب كافية لتفي بمتطلبات المدرسة وخاصة اذا ضمت المرحلتين
أنواع المشكلات الإدارية:
لو سألت أي مديرة السؤال التالي : ما هي المشكلات التي تواجهك كقائدة إدارية ؟
فإنك ستتلقين إجابات عديدة . فمن المديرات من تعاني من ضيق مكان العمل وقدم المعدات والأجهزة , وغير ذلك من المشكلات المتعلقة بالجوانب المادية والفنية .ومنهن من تتركز إجابتها على قلة عدد العاملات أو انخفاض كفاءتهن أو ضعف مستوى إنتاجيتهن أو غير ذلك من المشكلات المتعلقة بالقوى العاملة .وتجدين فريقاً ثالثاُ من المديرات تشير إلى نقص صلاحياتها وإلى عدم وضوح اختصاصاتها واختصاصات المديرات العاملات معها أو إلى تداخلها بشكل يربك العمل , وإلى عدم وجود دليل تنظيم يوضح اختصاصات الوحدات الإدارية وأساليب وإجراءات العمل .
تحديد الأولويات ضمن الاحتياجات القائمة :
تحديث الأنظمة واللوائح التربوية بما يتناسب مع الاتجاهات التربوية
الإدارة التربوية الواعية تتحقق من خلال رفع كفاءة إدارة المدارس وتأهيلها مسبقاً للعمل الإداري ومراعاة إلمامها بسياسة التعليم وأهداف المراحل والصلاحية وكيفية تطبيقها
استكمال الكوادر البشرية من المعلمين والإداريين والمستخدمين
تأهيل الكوادر البشرية القائمة على العملية التعليمية في المؤسسة التعليمية من جميع الجوانب
إلمام منسوبات المدرسة مديرة ومعلمات بالمناهج المدرسية والجدية في تطويرها والتواصل مع جهات التطوير وإدخال التقنية في التدريس
إشراف تربوي مؤهل يساعد على تحقيق أهداف تطوير المدرسة والارتقاء بها
إعادة هيكلة المدرسة لتعزيز دورها التربوي والاستفادة من الإمكانيات التقنية الحديثة لتخفيف الضغوط الوظيفية
منح مديرات المدارس صلاحيات أكثر في النواحي الإدارية والمالية ومراعاة واقعيتهن في التنفيذ.
منح مديرات المدارس صلاحيات أكثر في النواحي الإدارية والمالية ومراعاة واقعيتهن في التنفيذ.
تزويد المدارس بالوسائل التعليمية وتقنيات التدريس الحديثة
توفير المباني المدرسية المناسبة لتفعيل عملية التعليم على الوجه المطلوب
التقليص من السجلات المدرسية والأعمال المكتبية والالتفات إلى الجوانب الميدانية.
التوصل إلى نموذج مقترح لتطوير العمل في الإدارة المدرسية :
النموذج المقترح لتطوير العمل في الإدارة المدرسية تحت مسمى
(الإدارة الناجحة )
فالقيادة المدرسية تلعب دورا جوهرياً في دعم التطور ولكنها ليست سوى عنصراً واحداً في منظومة المدرسة لكنه عنصر مهم ، لذا فقد حرصنا على تركيز الضوء على دور القيادة في الإدارة المدرسية حسب الاتجاهات العالمية المعاصرة للإدارة المدرسية فنأمل أن يكون مشروعنا مشروعاً متكاملاً نكون قد استشرفنا فيه الإدارة المدرسية في مدرسة المستقبل .
تعريف الإدارة الناجحة
تطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات التعليمية والتربوية وتنظيم جهود العاملين وتنسيقها والرقي بها لتنمية الفرد تنمية شاملة بما يتناسب مع متطلبات المجتمع
أهداف الإدارة الناجحة:
مواكبة التطورات والتغيرات المتسارعة في عصر العولمة وثورة المعلومات وعالم الاتصالات .
استغلال الطاقات المبدعة والمتميزة وتفجير الطاقات الكامنة
تطوير أساليب الإدارة المدرسية في علاج المشكلات والتغيرات التي تؤثر على البيئة المدرسية
المنافسة الواعية لمسايرة ركب التطور لخدمة الأهداف التربوية وقيمنا الإسلامية
بناء مناخ مدرسي يساعد على التجديد والإبداع والذي يرتكز على العمل بروح الفريق الواحد
متطلبات تطوير الإدارة المدرسية تطويراً فعالاً :
التحول في تقنية المعلومات والاتصال
التحول في الفكر التربوي: النموذج البديل ليس مدرسة الكترونية فقط وإنما مدرسة ذكية تتصف بكونها واعية ونشطة ومفكرة
تغيير في الاتجاهات والمواقف والسلوكيات تغييراً لا يخرج عن إطار مبادئنا وقيمنا وعقيدتنا الإسلامية ..فالتغيير يقاس بما يمكن إحداثه في سلوك الأفراد
توفير المناخ المدرسي المناسب لعملية التطوير
توفير وقتاً كافياً للتغيير والتطوير الفعال ومعرفة كافية بالضغوطات اليومية المتعلقة بالبيئة المدرسية
توفير الموارد البشرية والكوادر المؤهلة القادرة على التغيير والتطوير
المقترحات :
تفريغ مديري المدارس لحضور البرامج والدورات التدريبية ( سنة أو فصل دراسي ) .
تنفيذ مشروع التطوير بشكل تدريجي بحيث يبدأ في المناطق المؤهلة من حيث توفر الكوادر والموارد والبنية التحتية الجيدة للاتصالات
بث الوعي بالتغيير والتطوير والاقتناع بضرورته ومضامينه ودواعيه وأسبابه وذلك من خلال وسائل التثقيف المختلفة
رصد ميزانية خاصة بمشروع التطوير على امتداد السنوات القادمة
فان من المعروف إن التربية الحديثة تهدف إلى استثمار التعليم من خلال إعداد الإنسان للحياة وتوظيف طاقاته من اجل خدمة المجتمع ولكي تحقق التربية أهدافها المنشودة فهي بحاجه إلى إدارة فعالة وهادفة ومتطورة لأن ( جوهر الإدارة هو كيفية التعامل مع الموارد البشرية والمادية المتاحة لتحقيق الأهداف المنشودة بأقل جهد بشري وبأدنى تكلفة وفي أقصر وقت ممكن ) والإدارة بشكل عام تشمل عدة عمليات متداخلة ومتكاملة مع بعضها البعض ومن أهم هذه العمليات التخطيط والتنظيم والتنسيق والإشراف والرقابة والمتابعة والتقويم وجوهر الإدارة هو عملية اتخاذ القرارات الرشيدة ثم تحويل هذه القرارات إلى واقع فعال من خلال جودة العمليات وتعتبر الإدارة المدرسية جزء من الإدارة التعليمية ومن خلال المدرسة تسعى الدولة إلى تحقيق أهدافها العامة لمواجهة التحديات والمتغيرات في جميع نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ولذلك تطور دور الإدارة المدرسية تمشيا مع طبيعة العصر ومستجدا ته ومتطلباته في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي السريع وحيث أن مدير المدرسة هو المسئول الأول عن إدارة المدرسة فقد تطور دوره لينسجم مع متغيرات العصر وحاجات التربية الحديثة التي تنظر الى مدير المدرسة كقائد فعال يتصف سلوكه القيادي بالديمقراطية والحيوية والمرونة وتطبيق اللامركزية في اتخاذ القرارات وكذالك مساعدة الموظفين في إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية هذا بجانب تركيزه على الإنتاجية والعمل على استمرار زيادتها ولذلك لم يعد دور مدير المدرسة مجرد المحافظة على النظام والروتين اليومي بل قيادة التطوير والتغيير المدرسي الشامل والمستمر لمواجهة حاجات المجتمع ومتطلبات العصر.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى