سأبداء من جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني ان تكونوا بخير...
...
عندما رأيتها ذات مساء في محطت القطار ...
اتجهت إليها وانا احمل بين جانبي خافقٌ منتعش بعد ان كاد يهلك
من سنين البعاد والفراق ....
كنت اريد ان اطير إليها شوقاً وفرحاً برؤيتها وما ان اقتربت منها
حتى وجدتها تمسك في يدها طفلة صغيرة لم تتجاوز أعوامها الخمس ...
في هذه الأثناء رمقتني بنظره من عينيها ورأيت دمعة عالقة في طرف عينها ...
اغمضت عيناي واستنشقت بعمق عبق الذكريات وفتحت عيناي من جديد ولم اراها ...
لاأريد ان افقدها مرة أخرى تسابقت خطواتي علني اجدها ...
نعم لن افقدها من جديد وانا ابحث عنها جال بفكري من هذه الطفلة
التي كانت معها هل من الممكن ان تكون ؟؟ ....
لا لا .... ولماذا ؟؟ ...
ان الذي بيني وبينها اكبر واعظم من الحب انه شئ خاص
لايعلمه إلا الله ...
هل نسيت ماقالته لي عندما كنا في المدرسة بأنها لن تكون ...
لآحدٍ غيري مهما طال بها الزمن ...
ووعدتها في المقابل بأني لن اكون لغيرها ....
ومازلت احدق في الوجوه ابحث عنها .. اين ذبت ليمكن ان تكون
قد رحلت بهذه السهوله ولم استفسر عن الأعوام التي مضت..
ماذا فعلت خلالها ومن تلك الطفلة ؟؟..
لايمكنها ان ترحل ولم اقراء في عينيها تلك اللحظات الرائعة التي
كنا نعيشها بكل صدق ....
لايمكنها وانا لم امسك يدها ولم اشعر معها بالأمان والحنان ...
اين انتي ايتها الساكنة في روحي ؟؟...
لم انساك رغم تلك الظروف والسنين التي ابعدتنا وفرقتنا ...
اريدك ان تكملي معي ماتبقى من حياتنا على هذه الدنيا..
وعندما وقعت عيني عليها وجدتها تمسك بالطفلة وبيدها الأخرى
تمسك برجل اخر .....
رجلٌ غيري ... ولماذا ...؟؟ ..
اليس من المفترض ان تكون هذه ابنتي ....
اين تلك العهود ...اين تلك الوعود ...؟؟...
احسست اني في حلم بل كابوس .......
اين انتي يـ .........؟؟.....
الا تريدين ان تخبريني لماذا فعلتي ذلك بي ؟؟..
اتجهت الى القطار وصعدت مع ذلك الرجل وتوارت عن انظاري..
شعرت ان رووحي ذهبت معها ......
وهانا افقدك مرة اخرى حبيبتي .....
رجعت الى مدينتي وانا احمل قلبي الكسير ..المحطم ......
كيف سأواجه الأيام واليالي من دوونك ..؟؟....
كيف استطيع ترميم قلبي من جديد ...
وددت ان املئ الدنيا صراخاً ......
ولكن هذه الصدمة قد جعلت مني رجلاً صلباً ...
وقد ثبت اقدامي واستجمعت قوتي ......
سأبداء من جديد لن التفت للماضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني ان تكونوا بخير...
...
عندما رأيتها ذات مساء في محطت القطار ...
اتجهت إليها وانا احمل بين جانبي خافقٌ منتعش بعد ان كاد يهلك
من سنين البعاد والفراق ....
كنت اريد ان اطير إليها شوقاً وفرحاً برؤيتها وما ان اقتربت منها
حتى وجدتها تمسك في يدها طفلة صغيرة لم تتجاوز أعوامها الخمس ...
في هذه الأثناء رمقتني بنظره من عينيها ورأيت دمعة عالقة في طرف عينها ...
اغمضت عيناي واستنشقت بعمق عبق الذكريات وفتحت عيناي من جديد ولم اراها ...
لاأريد ان افقدها مرة أخرى تسابقت خطواتي علني اجدها ...
نعم لن افقدها من جديد وانا ابحث عنها جال بفكري من هذه الطفلة
التي كانت معها هل من الممكن ان تكون ؟؟ ....
لا لا .... ولماذا ؟؟ ...
ان الذي بيني وبينها اكبر واعظم من الحب انه شئ خاص
لايعلمه إلا الله ...
هل نسيت ماقالته لي عندما كنا في المدرسة بأنها لن تكون ...
لآحدٍ غيري مهما طال بها الزمن ...
ووعدتها في المقابل بأني لن اكون لغيرها ....
ومازلت احدق في الوجوه ابحث عنها .. اين ذبت ليمكن ان تكون
قد رحلت بهذه السهوله ولم استفسر عن الأعوام التي مضت..
ماذا فعلت خلالها ومن تلك الطفلة ؟؟..
لايمكنها ان ترحل ولم اقراء في عينيها تلك اللحظات الرائعة التي
كنا نعيشها بكل صدق ....
لايمكنها وانا لم امسك يدها ولم اشعر معها بالأمان والحنان ...
اين انتي ايتها الساكنة في روحي ؟؟...
لم انساك رغم تلك الظروف والسنين التي ابعدتنا وفرقتنا ...
اريدك ان تكملي معي ماتبقى من حياتنا على هذه الدنيا..
وعندما وقعت عيني عليها وجدتها تمسك بالطفلة وبيدها الأخرى
تمسك برجل اخر .....
رجلٌ غيري ... ولماذا ...؟؟ ..
اليس من المفترض ان تكون هذه ابنتي ....
اين تلك العهود ...اين تلك الوعود ...؟؟...
احسست اني في حلم بل كابوس .......
اين انتي يـ .........؟؟.....
الا تريدين ان تخبريني لماذا فعلتي ذلك بي ؟؟..
اتجهت الى القطار وصعدت مع ذلك الرجل وتوارت عن انظاري..
شعرت ان رووحي ذهبت معها ......
وهانا افقدك مرة اخرى حبيبتي .....
رجعت الى مدينتي وانا احمل قلبي الكسير ..المحطم ......
كيف سأواجه الأيام واليالي من دوونك ..؟؟....
كيف استطيع ترميم قلبي من جديد ...
وددت ان املئ الدنيا صراخاً ......
ولكن هذه الصدمة قد جعلت مني رجلاً صلباً ...
وقد ثبت اقدامي واستجمعت قوتي ......
سأبداء من جديد لن التفت للماضي
