وجآءت كل نفس معها سائق وشهيد..

المنسي

الاعضاء
وجآءت كل نفس معها سائق وشهيد..

َبسم الله الرحمن الرحيم:


قال تعالى:
وجاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21)

لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ (25)


وكل مانود التحدث عنه الان فقط قوله تعالى{وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21)

( ::سائق:: و ::شهيد::)
احبتي لنسأل انفسنا كيف سنكون في ذالك الوقت.. وهذا أمر واقع واقع لا محاله سياتي ذالك اليوم وسنكون
بين يدي اثنان ليس واحد حتى نصبر أنفسنا..
وقد أختلف العلماء والمفسرين في تفسير السائق والشهيد
فقالوا سائق يسوقها وشاهد يشهد عليها . قد يكونان هما الكاتبان الحافظان لها في الدنيا . وقد يكونان غيرهما .الله اعلم بذالك

وفي هذا الموقف العصيب يقال له:(لقد كنت في غفلة من هذا . فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد). . قوي لا يحجبه حجاب , وهذا هو الموعد الذي غفلت عنه , وهذا هو الموقف الذي لم تحسب حسابه , وهذه هي النهاية التي كنت لا تتوقعها . فالآن فانظر . فبصرك اليوم حديد !

وقد اختلف العلماء في تفسير السائق والشهيد ؟؟

وقالوا مما جاء في لفظ الشهيد؟؟عن أنس بن مالك قال : كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضحك فقال : هل تدرون مم أضحك ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال : من مخاطبة العبد ربه ، يقول : يا رب ألم تجرني من الظلم ؟ قال : يقول : بلى ، فيقول : فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني ، قال : فيقول : كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا ، وبالكرام الكاتبين شهودا ، قال : فيختم على فيه فيقال لأركانه : انطقي ، قال : فتنطق بأعماله . قال : ثم يخلى بينه وبين الكلام فيقول : بعدا لكن وسحقا ، فعنكن كنت أناضل خرجه أيضا من حديث أبي هريرة . وفيه : ثم يقال له : الآن نبعث شاهدنا عليك ، ويتفكر في نفسه من ذا الذي يشهد علي ، فيختم على فيه ، ويقال لفخذه ولحمه وعظامه : انطقي ، فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله ، وذلك ليعذر من نفسه ،

وقالوا ومما جاء في ذكر السائق
[قوله تعالى : وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا ]هذا بيان توفية كل نفس عملها ، فيساق الكافر إلى النار والمؤمن إلى الجنة . والزمر : الجماعات واحدتها زمرة كظلمة وغرفة . وقال الأخفش وأبو عبيدة : زمرا : جماعات متفرقة بعضها إثر بعض .

وقوله تعالى{ونسوق الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴿٨٦﴾

فالله خالص العلم والمعرفه, والحكمة , والتفسير.
وجآءت كل نفس معها سائق وشهيد..




اللهم صل وسلم على سيدنا محمد


 
الوسوم
سائق كل معها نفس وجآءت وشهيد
عودة
أعلى