صديقتي تسرقني زوجي ♣ كيدهن عظيم ♣

المنسي

الاعضاء
♣ كيدهن عظيم ♣

نقدم قصصاً حقيقية محزنة.. الصديقة التي تطعن صديقتها, والجارة التي تضرب عرض الحائط بحق الجوار, ورفيقة الطفولة والصبا التي تتنكر لكل المثل, هذه تسعى لخراب بيت صديقتها, وأخرى تخطف زوج صديقتها أو جارتها أو ثالثة تتزوج خطيب رفيقتها صديقة العمر.. وهكذا.!



صديقتي تسرقني زوجي

نبدأ مع سلمى التي روت قصتها قائلة: كتمت في قلبي وعشت مع أحزاني, تألمت كثيراً, بكيت, فكرت بعشرة طويلة امتدت لأكثر من عشر سنوات وفكرت كيف أكتم القصة المأساة عن أولادي.. وكيف أتصرف من دون تهور حتى لا أندم وأهدم بيتي وأخسر زوجي وأولادي.. صدقوني هذه هي المرة الأولى التي أبوح بها.. ولن أصرح باسم من كانت أعز صديقاتي, لكني أعتبرها فرصها للبوح لـ"الأسرة والتنمية" بعد أن فقدت الثقة بكل من حولي وعاهدت نفسي ألا أتخذ صديقة أعتبرها كنفسي, ولا أفتح بيتي لصديقة تدخله كفرد من أفراد الأسرة, وبعد طول عشرة وصداقة وخبز وملح تضرب بكل هذا عرض الحائط وتقيم علاقة مع زوجي ثم تخطفه مني وتتزوجه.

بدأت الحكاية قبل أقل من عشر سنوات حيث التحقت هي بالعمل في نفس المكان الذي أعمل فيه قبلها بخمس سنوات, كنا في مكتب واحد, ساعدتها في الفترة الأولى في تأدية العمل لتجتاز فترة الاختبار وتكون جديرة بالتثبيت والحصول على علاوة, وأصبحت بالنسبة لها الأخت والصديقة المقربة جداً تبوح لي بأسرارها وتحكي لي عن أطفالها.

وكان زوجي يأتي ليعود بي إلى البيت بعد انتهاء الدوام فتطلب أن نوصلها, وكنت أفعل بكل رحابة صدر, وعندما كان زوجي يبدي استياءه من توصيلها وتقديم الخدمات المختلفة لها كنت اتهمه بالقسوة وأشجعه على عمل الخير.

ومضت سنوات أصبحنا كأسرة واحدة, وكنا نتبادل الزيارات ونترافق إلى الأسواق والنزهات, وصار أولادي الثلاثة وأولادها الثلاثة متحابين منسجمين كالإخوة تماماً, كنت سعيدة جداً بصداقتها وشعرت بأن الله أكرمني بأخت لم تلدها أمي بعد أن تنكر لي شقيقي وزوجته وقاطعاني وابتعدت أختي مع زوجها.. ولكن المفاجأة والصدمة التي أذهلتني كانت حين اكتشفت أن صديقتي التي طلقها زوجها تزوجت زوجي سراً, وأن قصة حب بدأت بينهما منذ ثلاث سنوات أو أكثر وأنا التي كنت أعتبرها كأختي طعنتني وكانت السبب في تعاستي, لقاءات, رسائل غرام, وصور, مكالمات هاتفية.. وما خفي كان أعظم.

كانت صدمتي كبيرة حين بدأت أعبث بالهاتف النقال لزوجي ووجدت أكثر من رسالة موجهة من هاتف صديقتي أقلها (وينك حبيبي)- (وحشتني).. وكلمات حب وغرام وأغنيات محزنة, لم أكن يوما لأفتش بين أورق زوجي ولا في جيوبه أو هاتفه, فالثقة بيننا كبيرة جداً, ولم يخطر يوماً على بالي أن زوجي يمكن أن يخونني.. أعدت الهاتف النقال إلى ما كان عليه وكأن شيئاً لم يكن.. بدأت الشكوك تنهش قلبي.. لا أصدق.. هل يعقل هذا؟!.. كان عليّ أن أتحرى الحقيقة لأكتشف أن زوجي فعلاً انجرف وراءها وأصبحت صديقتي المقربة زوجة سرية له.. حاولت أن أكون أكثر من طبيعية عند الطرفين, ولكني صرت أدرك معنى النظرة والسؤال, أظهرت لامبالاة حيالها ثم تصنعت المرض.. دخلت المستشفى بحجة أنني أريد إجراء بعض الفحوصات لليلة واحدة ورفضت أن يبقى زوجي إلى جانبي حتى يكون مع الأولاد, واتصلت صديقتي لتطمئن عليّ فأكدت لها بأنني بخير واطمأن الطرفان إلى إقامتي ليوم كامل في المستشفى وإلى أن الأولاد في المدارس.. عدت إلى البيت العاشرة صباحاً لأجد زوجي وصديقتي في بيتي هي في إجازة من عملها وزوجي كذلك.

وكانت الحقيقة المرة التي أعجز عن تصديقها.. وبدا زوجي مهزوماً أمامي لا أريد أن أعريه أمام الأولاد.. لكن الصدمة الحقيقية كانت لي.

اكتشفت أن العلاقة بين زوجي وصديقتي قديمة حيث اعترف لي ووضع بين يدي الرسائل والصور التي كانت ترسلها إليه, وكيف كانت تتحين فرصة غيابي لتحدثه على الهاتف وكيف كانت تشتكي له معاملة زوجها القاسية وبخله عليها وعلى أولاده, حتى أوقعته في شباكها..

قاطعت صديقتي وحتى لا أضطر لخلق أعذار ومبررات لهذه القطيعة أمام الأولاد وأمام كل من يعلم صداقتنا قلت أنها استقالت من عملها وسافرت بعد أن أنهت خدماتها.. ولا أكتمكم أن شرخاً كبيراً مازال بيني وبين زوجي, ولكنني حتى لا أهدم بيتي وأضيع أولادي- وهم في سن حرجة- تجرعت الصدمة, ولكنني قررت ألا أثق بمخلوق في الدنيا, المفارقة العجيبة أن زوجي لم يعترض أبداً عندما طلبت منه تطليقها فقد وافق على الفور, والغريب أيضاً أنها بعد مدة قصيرة عادت إلى زوجها.

قربتها منه فطلقني من أجلها

وقالت ( م.ن): كانت صديقة عمري منذ المرحلة الابتدائية حتى الجامعية, اتفقنا على أن ندرس معاً ونكبر معاً ونتزوج في وقت واحد, وكنا نحلم أن نتزوج شقيقين.

ولكن كل شيء تغير.. كنا في السنة الثالثة في الجامعة في كلية واحدة, وتقدم لخطبتي شاب لا يمكن لفتاة أن ترفضه, ووافقت بعد موافقة أهلي, وأخبرت صديقتي وشجعتني على الموافقة وقالت مازحة: بشرط أن يكون له أخ لي, ولكن اكتشفت أن أخاه متزوج والآخر مازال صغيراً.

وتمت الخطوبة وعقد القران في يوم واحد وتظاهرت صديقتي بالفرح الكبير وقدتها لخطيبي على أنها صديقة العمر وهي بمثابة أخت لي, واتفقنا على إتمام الزواج بعد انتهاء دراستي الجامعية أملاً في أن يتقدم لصديقتي صاحب النصيب ونتزوج في آن معاً.. ولم يخطر لي يوماً أن الصداقة والأخوة والمحبة وعشرة العمر من الطفولة وحتى الجامعة ستنتهي في لحظة وستتحول إلى غيرة وخيانة وغدر..

ولا أنكر أنني ومن دون أن أدري ساهمت فيما حصل, كنت أحدث عريسي دائماً عن صديقتي وأحكي له ذكرياتنا, وكثيراً ما استأذنته لأدعوها لمرافقتنا إلى غداء أو عشاء, ومن دون قصد قربتها منه وجملتها في عينيه, بدأت بعد فترة أشعر بأن المياه تجري من تحتي وأن علاقة خفية بين عريسي وصديقتي, كثرت أسئلتها عنه, ووضح اهتمامه بها, حاولت أن أبتعد عنها وأبعدها عنه.. صرت أهرب من اتصالاتها, ومضت أشهر كانت لقاءاتنا فيها محدودة جداً بحجة أنني أستعد للامتحانات وللزواج.

لكنني اكتشفت أنني ساذجة, فقد استطاعت صديقتي أن تكسب قلب عريسي وأن تستدرجه عبر الهاتف, واكتشفت أنها تحكي له عن ذكريات طفولتنا, وعن مراهقتنا, وكان هو يحدثني عن نفسي بأشياء لم أكن قد أخبرته بها, ولكنه يؤكد لي أنني كثيرة النسيان وأنني أنا التي قصصت عليه هذه القصص..

أنهيت دراستي الجامعية وتخلفت صديقتي عني بحجة أن والدتها مريضة, والظروف لم تسمح لها بالدراسة الجدية والنجاح.. طلبت من عريسي أن يحدد موعداً للزواج بناءً على اتفاقنا.. كان يتهرب ويماطل, وجاء من يخبرني أن عريسي وصديقتي يعيشان قصة حب وأنه سيتزوجها.. كذبت الخبر, ولكن الصدمة كانت قاسية حين صارحني بحبه الكبير لصديقتي, وخيرني بين أمرين أحلاهما مر.. قال: هل تريدين الطلاق أم توافقين على أن تكون صديقتك المقربة زوجتي الثانية؟.. كانت أقصى صفعة تلقيتها في حياتي.. رفضت طبعاً وأصبحت مطلقة من دون أن أتزوج.. وتزوج هو من صديقة عمري.

جارتي.. دخلت بيتي وقلب زوجي

وتقول فوزية والألم يعتصر قلبها: حكايتي باختصار أنني تزوجت رجلاً متوسط الحال وأنا من أسرة غنية.. فضلته على كثيرين لسمعته الطيبة وأخلاقه الحميدة وأنجبت منه بنتين وولدين هم أغلى ما أملك في الدنيا.. بدأت الحكاية حين سكنت بجوارنا امرأة في مقتبل العمر وزوجها الذي يكبرها بأكثر من عشرين سنة, علمت أنها الزوجة الثانية وأنه تزوجها من دون علم زوجته الأولى لأنه أحبها وهو ميسور الحال.. اعتبرتها بمثابة شقيقتي الصغرى, ولشدة اقتناعي بحق الجار على الجار, كنت أتقاسم معها اللقمة وأقدم لها من ملابسي ما يعجبها, واعلمها الطبخ وأقدم لها النصيحة كلما اعترضتها مشكلة, وكانت تتردد عليّ كثيراً وتعرف كل شيء عن بيتي وحياتي بحكم الجوار, وبعد مدة علمنا أنها طلقت من زوجها, وبدأ زوجي يشفق عليها ويطلب مني ألا أتخلى عنها, ولم ألاحظ يوماً أي نظرة إعجاب بينهما إلى أن جاء اليوم الذي أضطررت فيه السفر إلى دولة مجاورة لأكون إلى جانب شقيقتي التي تضع مولودها الأول, وتركت الأولاد مع والدهم والخادمة.. عدت بعد أسبوع حاملة معي بعض الهدايا لجارتي وأولادي وزوجي, وفوجئت حين طلبت مني الخادمة ألا أعطي أي شيء من الهدايا لجارتي, شعرت أنها تخفي عني شيئاً, فأعطيتها الأمان ووعدتها أنني لن أفشي سرها ولن أورطها فقالت لي أنها رأت جارتي مع زوجي في موقف غريب, وأن العلاقة بينهما منذ مدة غير قصيرة وأنها تتحدث معه في الهاتف أثناء غيابي.

وعندما سافرت زارتنا في البيت أكثر من مرة بحجة أنها تريد أن تطمئن على الأولاد وطلبت مني الخادمة ألا أورطها حتى لا يطردها زوجي ويقطع رزقها, وفعلاً تصرفت وكأنني لم أسمع شيئاً.. بعد أيام رن جرس الهاتف وكانت هي على الجانب الآخر رد زوجي في نفس اللحظة التي رفعت فيها السماعة من غرفة أخرى من دون أن يشعر, جاءني صوتها تتوسل إليه أن يذهب إليها وقالت له: وعدتني أنك ستفي بوعدك وتعلن زواجنا‍.. وسمعت من زوجي ما لم أكن أتوقعه, قال لها: (حتى لو علمت زوجتي لن أتخلى عنك).. صارحت زوجي بما سمعت, لم ينكر, واعترف أنه وقع في حب جارتي وتزوجها.. طلبت منه الطلاق وفعلاً طلقني, عدت إلى بيت أهلي مع أولادي وبعد ستة أشهر أسكنها في بيتي الذي عشت فيه 12عاماً.

غبائي أفقدني زوجي

(م.أ) حكايتها هي الأخرى غريبة, فقد تزوجت من رجل تقدم لها عن طريق زيجات الأهل, لم تره سوى يوم أن حضر لطلب يدها, وبعد مشاورات وافقت خاصة وأن حياتها كانت ستبدأ في واحدة من دول المهجر حيث يعيش ويعمل.

تقول (م.أ): لا أنكر أنني أحببته بمرور الأيام والسنوات فمن بيت أهلي إلى بيته وفي الغربة أيضاً توثقت علاقتنا لدرجة أن البعض كان يرانا أقرب إلى الشقيقين, حياة جميلة عشناها خاصة وقد وفقني الله في عملي بمجال الدعاية والإعلان وأنجبنا طفلين.

في عدن بدأت رحلة سعادة أخرى بعد انتقال زوجي للعمل بفرع الشركة فيها, وعشنا وسط أجواء رائعة حتى كان يوم التسوق الشهير بعدن تسمرت قدماي وأنا في مواجهة صديقة عمري التي خاضت تجربة زواج فاشلة أنجبت خلالها 3بنات وتقيم بعدن بعد انفصالها عن زوجها, تحادثنا كثيراً وأصبحت جزءاً من حياتي الاجتماعية خاصة وقد حصلت لي على عمل في نفس الشركة التي تعمل بها لنستعيد معاً صداقة السنوات البعيدة عندما كنا لا نترك بعضنا إلا ساعات النوم.. أصبحت صديقتي محور حياتي نخرج معاً, نقضي عطلة نهاية الأسبوع معاً في رحلات للشراء والتسوق بأنحاء عدن.. وبمرور الأيام أصابني القلق خاصة أن بوادر همس ولمس بدأت تظهر بينها وبين زوجي.. الغريب أني عندما واجهت زوجي أعترف أنه تزوجها, وعندما احتدت مناقشتنا طالبته الاختيار بيني وبينها فكانت الصدمة عندما ألقى عليّ يمين الطلاق وترك البيت ليعيش معها في بيتها, لأجد نفسي وحيدة خاصة أنه غادر عدن مجدداً إلى أوروبا بصحبة زوجته الجديدة أو " صديقتي القديمة" التي خطفت زوجي بغباء مني ولأعيش حياة كئيبة لم يخرجني منها بعد سنوات سوى زواجي من رجل من مثل عمري قدر ظروفي وقدرت ظروفه.

أشياء صغيرة

مساحة من الحب نزرعها معاً لنتقاسم الجرح والبسمة, الحيرة والدهشة.. فقد ننسج سوياً عالماً جديداً نكتبه معاً.

الحياة لغز وسر عميق

كل لاعب يجب أن يقبل كل ما يقدم له من أوراق في الحياة.. ولكن بمجرد أن تصل هذه الأوراق إلى يده وهو الوحيد الذي يقرر كيف يلعبها حتى يربح اللعبة.

الحياة ليست قائمة على الحقوق والواجبات لكنها قائمة كذلك على أشياء أخرى صغيرة مثل الابتسامات والعطف والتي يحظى بها كل من يحفظ الحب في القلب ويؤمن الراحة للنفس, لذلك يجب أن ندير دفة الحياة بمهارة مهما كان مفهوم الحياة لنا, فالهدف الأساسي من وجوده هو أن نتعلم ما هي الحياة ونسير على الخط الصحيح بأسرع وقت, إذا كنا ملك ما خططته الأم, أو أسرى ما يفكر به المجتمع بالإنسان.. فعندما نتعدى ونتخطى توقعات الغير ونحدد توقعاتنا الخاصة بنا نكون على الخط الصحيح.

الحقيقة أنا لم أعط لفلسفة الحياة تفكيراً عميقاً رغم أن لدي أفكاراً قليلة, ولكن أعتقد أنها مفيدة جداً.

اعمل ما يمر بطريقك بشكل جيد بقدر الإمكان.. عشت وسط أمور ممتعة لها أهمية وابتعد عن السطحية بقدر الإمكان.

كونك تحصل على السعادة من إسعادك للآخرين.. أعط السعادة فكراً أعظم حتى تعطي أكثر..

أشياء صغيرة تسعدك.. تمتعك بدفء الشمس بالشتاء.. الهواء الطلق في فصل الصيف..النور في الربيع "أن تحب وتُحب".

فكر وأعمل وتعلم الكثير عن الحياة مهما طال بك العمر.. لا تتوقف عن تعلم كيفية العيش.. فالحياة لغز وسر عميق .
 
الوسوم
تسرقني زوجي صديقتي عظيم كيدهن
عودة
أعلى