الجميع أُصيب بحمى المسلسلات التركية، فإذا مرض مهند تبكي النساء، وإذا أفلس يحيى يقع المشاهدون في الاكتئاب.
وبغضّ النظر عن رأيي، الذي لا يقدّم ولا يؤخّر في هذه المسلسلات، لكنني أريد فقط لفت الانتباه إلى أن هذه المسلسلات التي يتابعها الصغير والكبير هي التي تطرح مبدأ تعدد العلاقات والسماح بالعلاقات الجنسية قبل الزواج والإدمان على الكحول و..الخ.
وذلك في الوقت نفسه الذي نحاول فيه أن نبعد أولادنا وبناتنا عن هذه الحالات والمواقف، ونحن نبذل جهدنا لإفهامهم ما الصح وما الخطأ.
من هنا أريد التوضيح بأن هذا الموضوع هو جزء من حالة الإهمال التي أصيب بها المجتمع تجاه الجيل القادم، فقد أصبح أمراً عادياً أن تجد البارات والملاهي الليلية ومحلات الديسسكو تزدحم بشبان وفتيات صغار الأعمار.
وبالطبع هم هناك ليس للفرجة فقط، إنّما لشرب كلّ ما يمكنهم من مشروبات كحولية، في حين أنّ كلّ دول العالم أقرّت بعدم دخولهم هذه المحال قبل بلوغهم الثامنة عشرة، ولا يمكنهم تناول المشروبات الكحولية قبل 21 سنة، لكنّ جشع بعض أصحاب هذا المحال يجعلهم يوافقون على السماح بدخول أمّ مع طفلها الرضيع فقط من أجل المال.
والأمر لا يقف هنا، بل يستمر ويتوسع حتى تجد بعض هذا المحال أصبح رواده فقط من الشواذ، سواء من الشباب أو الفتيات، والبلد كله يعرف ذلك، لكن عين الرقيب غافلة، والرقابة الذاتية لدى الأم والأب معدومة، وجيل الشباب ينغمس في هذه الحالة التي يعتبرها من الملذات يوماً بعد يوم، ولا يجد أي شخص يهتم بحالتهم أو يقوم بتوعيتهم.
وضمن هذا الواقع أصبحنا نسمع عن تفشي المخدرات بينهم، وكلّ ما يمكن أن يخرجهم من حالة الملل والفراغ التي تعتريهم، في حين أن الآباء والأمهات مشغولون بجمع المال وشؤونهم الخاصة.
كذلك من اللافت لأي أحد يزور محال أفلام الـ dvd مشاهدة أفلام البورنو موضوعة (على عينك يا تاجر) على الرفوف، وكذلك أفلام من كافة الدول تدعو للشذوذ والكفر والرذيلة.
وبعد كلّ هذا نلوم أبناءنا وفتياتنا على ميولهم وأوضاعهم، ونمنّي أنفسنا بأن ابني (سيطلع) طبيباً وابنتي مهندسة، في حين أن هؤلاء الشباب بحاجة إلى رعاية واهتمام أكثر من قبل الآباء والأمهات وإلى رقيب من الحكومة لا يغفل ولا ينام وينتبه أكثر إلى تطوير وسائل الاتصالات التي كما تحضر التطور باليد اليمنى فإنها تجلب المصائب باليد الأخرى.
وذلك في الوقت نفسه الذي نحاول فيه أن نبعد أولادنا وبناتنا عن هذه الحالات والمواقف، ونحن نبذل جهدنا لإفهامهم ما الصح وما الخطأ.
من هنا أريد التوضيح بأن هذا الموضوع هو جزء من حالة الإهمال التي أصيب بها المجتمع تجاه الجيل القادم، فقد أصبح أمراً عادياً أن تجد البارات والملاهي الليلية ومحلات الديسسكو تزدحم بشبان وفتيات صغار الأعمار.
وبالطبع هم هناك ليس للفرجة فقط، إنّما لشرب كلّ ما يمكنهم من مشروبات كحولية، في حين أنّ كلّ دول العالم أقرّت بعدم دخولهم هذه المحال قبل بلوغهم الثامنة عشرة، ولا يمكنهم تناول المشروبات الكحولية قبل 21 سنة، لكنّ جشع بعض أصحاب هذا المحال يجعلهم يوافقون على السماح بدخول أمّ مع طفلها الرضيع فقط من أجل المال.
والأمر لا يقف هنا، بل يستمر ويتوسع حتى تجد بعض هذا المحال أصبح رواده فقط من الشواذ، سواء من الشباب أو الفتيات، والبلد كله يعرف ذلك، لكن عين الرقيب غافلة، والرقابة الذاتية لدى الأم والأب معدومة، وجيل الشباب ينغمس في هذه الحالة التي يعتبرها من الملذات يوماً بعد يوم، ولا يجد أي شخص يهتم بحالتهم أو يقوم بتوعيتهم.
وضمن هذا الواقع أصبحنا نسمع عن تفشي المخدرات بينهم، وكلّ ما يمكن أن يخرجهم من حالة الملل والفراغ التي تعتريهم، في حين أن الآباء والأمهات مشغولون بجمع المال وشؤونهم الخاصة.
كذلك من اللافت لأي أحد يزور محال أفلام الـ dvd مشاهدة أفلام البورنو موضوعة (على عينك يا تاجر) على الرفوف، وكذلك أفلام من كافة الدول تدعو للشذوذ والكفر والرذيلة.
وبعد كلّ هذا نلوم أبناءنا وفتياتنا على ميولهم وأوضاعهم، ونمنّي أنفسنا بأن ابني (سيطلع) طبيباً وابنتي مهندسة، في حين أن هؤلاء الشباب بحاجة إلى رعاية واهتمام أكثر من قبل الآباء والأمهات وإلى رقيب من الحكومة لا يغفل ولا ينام وينتبه أكثر إلى تطوير وسائل الاتصالات التي كما تحضر التطور باليد اليمنى فإنها تجلب المصائب باليد الأخرى.
د. أسامة شقلية