الأميّرةُ الفلسطينيَـــــة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عتريس

الاعضاء
أيتها الشَمسُ في الأفُقِ البَعيــدة ..



يا آيتها الأميّرةُ الفلسطينيَـــــة ..



يا من تُحركينَ عواطِفي وتُعتقليَنَ رغبتِي الجَامِحة فِي اغتيالِ عربيــتِي بغُربِتي القاسيــَة..



يا سَيدتَــِي يا ابنـــَة المَطرِ القدَيم يا قديســـَة يا تلعثماً لنِطْقِ الحُب بين الشفتينِ..



يا قارئِتي أنتِ نعمْ أنتِ بتلكَ العينانِ الغربــية ..



عربيـــة أنتِ وما زلتِ بمعُتقداتِي تؤمنين..هل مازلتِ على مَوعدِنا القادِم ..



هل تفاجئتي بموعِدنا الذي لمَ نصارِحْ بعضنا فيــه حتى الآنَ !



يا ســيدِتي لونُك يضيء في قلبِي المُعتمْ طريقَ الذِكريات ..



ذكريــاتٌ لم تحدُث بعد وإنما لازلتْ قادِمـــة ..



فذكرانا القادِمة تُحييني بمشيئة الله فيمكثُ في رأسي صداعاً رائعاً وينْبشُ في جَسـدِي



كثيراً من الأمنياتْ ...



يا صــاحِبة الحُضورِ المترفعِ يا دائمــَة الفَضولْ



أينَ تذهبيَن وقد قتــلنِي الفُضول..



أينَ تختبئينَ وقد اخترتُ سطُوركِ حيثُ الأمورُ العظيمـَة حيثُ ذاكِرتي



وماضيَّ وأمورُ كثيرةَ تدفعنِي للحظاتْ أن أكُتبَ عنِك



يا أيتهــاالكريــمَة ..



بعيداً عَن كبريائِي العربـي .. والشهـامَة الكَرميــَةالحضــرميَة النجديـــَة



بعيداً عن المُصطلحاتِ الكبيــرة والشجـاعة التِهامية بعيداً عن



النَثرِ والطباقِ والسجع والشعــرِ والتعقيداتِ اللغــوية أين



أنت تكونيــنْ ؟



أين أجدُكِ وإن هجرتِي ليلي السقــيم !



قليلٌ من الذِكريات ومراجعــة نهجِ العيــونِ الحَزيــنة



بيــن من تعلوا على قهــر السنين..



غيــابُكِ يوجعني يا سيــدَتِي العربيــة يجعلني كسيراً على عتباتِ السنين



ساعاتُ انتظارِي سجلت رقماً تاريخياً على يسكـنُه عصفورٌ شاحِبُ



حـــزين ..



أيتـها العابِرة في زقاقِ القلبْ الحَـزين ..



بالأمس كُنت في حالة ذكرياتٍ رافقتني أنتِ بها وتواعدنا سوياً



وكانَ الأمسُ ماضٍ في سبــات..



قتلتُ أنكِ سرابٌ فراغ وقلتُ في نفــسي لستُ كئيباً في



مثلِ وحدة هذه الأمسيــاتْ



ماضٍ يزخمُ بوجوهِ كثيرة وعبثاً حاولتُ أن أستبدلَ نفسي



فإذا قد أطل علي حُزنِي أعودُ لحالة ناريــة



ويروقُ لي الآندفنُ نفســي في نفسكِ قبلَ الممــات...
 
كلمات راائعة وصادقة
يسلموو عتريس
ملاحظه الصورة بالتوقيع مرعبة شوي
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الوسوم
الأميّرةُ الفلسطينيَـــــة
عودة
أعلى