مشاهدة الفيديو
تمكنت الشرطة البريطانية من إلقاء القبض على شاب بريطاني متهم بضرب فتاة مسلمة في شرق لندن، وقد تسبب الشاب في فقدانها الوعي ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج أثر ضربته القوية بها خلف الرأس، وقد جاء القبض على المتهم الذي لم تفصح الشرطة في بيان رسمي عن اسمه بعد أن نشر فيديو على موقع شرطة العاصمة سجلته إحدى كاميرات المراقبة أمام إحدى المحلات التجارية.
وأوضح الفيديو أن المتهم كان يجري خلف الفتاة منذ خروجها من منزلها على مقربة من مكان الهجوم ليوجه لها ضربة قوية على رأسها من الخلف، مما أسقطها على الأرض فاقدة الوعي.
وعلى صعيد متصل صرحت الفتاة التي تبلغ من العمر 16 عاماً لقناة (إي.تي.في) دون الكشف عن هويتها إنها شعرت بصداع نصفي عندما أفاقت من أثر الضربة داخل إحدى سيارات الإسعاف ووجدت آثار دماء على وجهها بسبب ارتطامها بالأرض. وأضافت قائلة: كل ما أرجوه هو أن يتم إلقاء القبض على من فعل هذه الفعلة ومحاكمته حتى لا يكرر مثل هذه الجريمة معربة عن تمنياتها بأن تكون آخر ضحايا مثل هذا الإجرام في بريطانيا.
هذا وتشير التقارير الأولية إلى أن هذا الهجوم عنصري حيث كانت الفتاة ترتدي زيا إسلامياً ويرجح انها مسلمة، كما يكثر السكان من العرب والمسلمين في شرق لندن وتحديداً في المنطقة التي وقع بها الهجوم.
تمكنت الشرطة البريطانية من إلقاء القبض على شاب بريطاني متهم بضرب فتاة مسلمة في شرق لندن، وقد تسبب الشاب في فقدانها الوعي ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج أثر ضربته القوية بها خلف الرأس، وقد جاء القبض على المتهم الذي لم تفصح الشرطة في بيان رسمي عن اسمه بعد أن نشر فيديو على موقع شرطة العاصمة سجلته إحدى كاميرات المراقبة أمام إحدى المحلات التجارية.
وأوضح الفيديو أن المتهم كان يجري خلف الفتاة منذ خروجها من منزلها على مقربة من مكان الهجوم ليوجه لها ضربة قوية على رأسها من الخلف، مما أسقطها على الأرض فاقدة الوعي.
وعلى صعيد متصل صرحت الفتاة التي تبلغ من العمر 16 عاماً لقناة (إي.تي.في) دون الكشف عن هويتها إنها شعرت بصداع نصفي عندما أفاقت من أثر الضربة داخل إحدى سيارات الإسعاف ووجدت آثار دماء على وجهها بسبب ارتطامها بالأرض. وأضافت قائلة: كل ما أرجوه هو أن يتم إلقاء القبض على من فعل هذه الفعلة ومحاكمته حتى لا يكرر مثل هذه الجريمة معربة عن تمنياتها بأن تكون آخر ضحايا مثل هذا الإجرام في بريطانيا.
هذا وتشير التقارير الأولية إلى أن هذا الهجوم عنصري حيث كانت الفتاة ترتدي زيا إسلامياً ويرجح انها مسلمة، كما يكثر السكان من العرب والمسلمين في شرق لندن وتحديداً في المنطقة التي وقع بها الهجوم.
