اسباب نشأة زواج الميسار

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عاشق مصر

من الاعضاء المؤسسين
أولا: أسباب تتعلق بالنساء ومنها:


1- عنوسة المرأة أو طلاقها أو ترملها:
من أهم الأسباب التي أدت إلى وجود زواج المسيار وانتشاره، هو وجود عدد كبير من النساء في المجتمعات الإسلامية- وخاصة الخليجية- بلغن سن الزواج ولم يتزوجن بعد، أو تزوجن وفارقن الأزواج لموت أو طلاق ونحو ذلك. ولقد أصبحت العنوسة ظاهرة اجتماعية مؤرقة أفرزتها الحياة المعاصرة، وهي تكبر وتتسع وتفرض نفسها على المجتمع كأمر واقع وخطير.

وقد ظهرت إحصائيات كبيرة حول عدد العوانس في البلدان العربية عامة ودول الخليج على وجه الخصوص
والنفس البشرية: يساورها القلق عندما تمكث المرأة من دون زواج، مما يدفع المرأة أو وليها إلى تقديم تنازلات من أجل الحصول على زوج يعف المرأة، ويكون لها منه الولد تستأنس به بإذن الله.
وفي استطلاع للرأي أجرته مجلة الأسرة السعودية وشمل 363 فتاة من المملكة العربية السعودية رأت 46.62% من الفتيات أن سبب ظهور زواج المسيار هو عنوسة المرأة، أو طلاقها أو حاجتها إلى الأطفال.
وبدراسة بعض الحالات المتزوجة عن طريق المسيار قالت إحدى الحالات: "إن الزواج بهذه الصورة كان هو الحل الأخير لزواجها، حيث إنها مطلقة مرتين متواضعة الجمال.


2- رفض كثير من النساء لفكرة التعدد:
حيث إن كثيرا من النساء لا يقبلن بالتعدد، مع تسليمهن بأن هذا هو شرع الله -عز وجل- إلا أن الغيرة الطبيعية لدى المرأة تجعلها لا تقبل به كواقع عملي.
وهذا الرفض أدى إلى زيادة نسبة العنوسة، حيث إن المرأة لا تقبل بزوج له زوجة أولى، حتى إذا تقدم بها العمر ولم تحصل على زوج اضطرت لتقديم تنازلات من أجل الزواج كما في زواج المسيار.
وقد أدى هذا الرفض أيضاً إلى لجوء الرجال إلى الزواج عن طريق المسيار بدافع الحرص على عدم علم الزوجة الأولى، وكذلك الخوف على كيان أسرته من الاهتزاز، حيث عدم المبيت وعدم السكن وغلبة الكتمان، مما يجعل من الصعب على زوجته الأولى أن تعرف به. وفي الإستبيان: رأى 66.25% من العينة أن السبب في لجوء الرجال إلى الزواج بهذه الصورة هو التحرز من علم الزوجة الأولى، مع رغبتهم في التعدد.


3- حاجة بعض النساء إلى المكث في بيت أهلها لرعاية أبويها:
فربما لا يوجد عائل لهم إلا هي، أو يكون عندها بعض الإعاقة التي تمنعها من تحمل مسئولية البيت، ويرغب أولياؤها في إعفافها والحصول على الذرية ولا يكلفون الزوج شيئاً.
وفي دراسة بعض الحالات المتزوجة عن طريق المسيار قالت إحداهن عن السبب الذي دعاها للزواج عن هذا الطريق: إن عندها خمسة أطفال وهي موظفة وتريد أن ترعاهم رعاية حسنة بعد وفاة زوجها وتقدم لها الكثير لكنها رفضت لانشغالها مع أولادها، ولما تقدم لها شخص يريد أن يتزوجها مسياراً على أن يأتيها في نهاية كل أسبوع قبلت ذلك لأنها وعلى حد قولها ستجمع بين الزواج والحرية والوقت الكافي لتربية الأطفال.


ثانيا: أسباب تتعلق بالرجال:
1- رغبة بعض الرجال في المتعة:
يرغب بعض الرجال في التعدد من أجل المتعة التي ربما لا يجدها مع زوجته الأولى، بسبب كبر سنها مثلا أو انشغالها مع أولادها ونحو ذلك، وهذا حق مشروع ولكن خوفهم من علمها، وحرصاً على شعورها و على كيان الأسرة، أدى إلى ظهور هذا النوع من الزواج. حيث الحصول على المتعة وإعفاف النفس من دون المبيت أو التغيب طويلاً عن مسكنه الأول. وفي استبانة مجلة الأسرة رأت 52.9% من الفتيات اللاتي شاركن في الاستبيان أن من أسباب ظهور هذا النوع من الزواج هو رغبة الرجال في المتعة. .
وفي احد استطلاعات الرأى التى تمت على عدد من المواطنين الخليجين ظهر ان 66.25% أن من أسباب ظهور هذا النوع من الزواج هو رغبة الرجل في المتعة وتحرزاً من علم الزوجة الأولى.
2- عدم رغبة بعض الرجال في تحمل المزيد من الأعباء:
بعض الرجال ليس لديهم الاستعداد أو القدرة على تحمل المزيد من الأعباء الإضافية في حياته الأسرية، خصوصاً في العصر الحاضر والتكلفة الباهظة في الزيجات، مع رغبته في زوجة من أجل المتعة والإعفاف، وقابلت رغبته هذه رغبة كثير من المطلقات والأرامل والعوانس في الزواج، فأدى ذلك إلى ظهور هذا النوع من الزواج.

وفي احد استطلاعات الرأى رأى 58.75 % ممن شملهم الاستطلاع أن من أسباب ظهور هذا الزواج هو هروب بعض الرجال من تبعات الزواج العادي وواجباته.
2- عدم استقرار الرجل بسبب العمل:
قد يكون عمل بعض الرجال غير مستقر، فهو يتردد على بعض المدن أو البلدان في عمل رسمي، أو تجاري، ويحتاج في أثناء وجوده في هذا البلد إلى امرأة تحصنه، مع عدم استعداده لتحمل مسئولية الزواج كاملة، فيلجأ إلى زواج المسيار، لأنه لن يستقر معها ولن يأتيها إلا أثناء وجوده في هذا البلد أو تلك المدينة وليس مستعداً لنقلها إلى بلده أو مدينته.



ثالثاً: أسباب تتعلق بالمجتمع:
1) غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج:
يرغب بعض الرجال في الارتباط بزوجة تعفه ويسكن إليها، سواء كانت الأولى أو الثانية، ولكن هناك عقبة تقف في هذا الطريق ألا وهي: مغالاة الأسر في المهور، وإلزام الزوج بتكاليف باهظة قد تفوق قدرته المالية. وقابل ذلك وجود عدد كبير من المطلقات والأرامل اللاتي قد يمتلكن المال ويرغبن في الزواج من زوج كفء وصالح، وعدد كبير من العوانس اللاتي يرغب أولياؤهن في تزويجهن رغبة في الإعفاف والولد، حتى ولو أنفقوا عليهن. فأدى ذلك إلى ظهور هذا النوع من الزواج. رغبة في تخطي أعباء الزواج العادي. وفي استطلاع للرأي رأى 51.25% من العينة على أن هذا الزواج فيه تخطي لأعباء الزواج العادي.


2) نظرة المجتمع بشيء من الإزدراء للرجل الذي يرغب في التعدد:
فيتهمه المجتمع بأنه شهواني ولا هم له إلا النساء، وقد يكون هذا الرجل بحاجة فعلية إلى امرأة تعفه لظروف خاصة قد تكون عند زوجته، مما يدفعه للبحث عن زواج فيه ستر وبعيد عن أعين المجتمع، فكانت هذه الصورة.
وهذه النظرة للتعدد غير صحيحة وتحتاج إلى تصحيح فإن التعدد أباحه وفعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

 
شكرا يا عاشق على الموضوع والمعلومات
تقبل مرورى يا عمناااااااااااااا
 
هو نوع من انواع الزنا الشرعي حسب راايي
واعتقد انه الاسلام حرمه لانه مبتدع(هل الرسول مارسه ؟؟ هل يوجد دليل قراني او من السنه على جوازه؟؟)
لا حقوق شرعية للمراة ولا مكانة لها
انما هي مجرد اداة للمتعة سواء لها او لزوجها
والمراة ترغب بالاستقرار والاستقلال وهاذا حقها
وربنا كرمها بحقوقها واحترامهاا
يعطيك العافية عشوووق
تقبلوو رايي المتواضع
 
الاخت سارة
نصيحة لله تعالي
لاداعي أن تبدي ارائك في الامور الفقهية الشرعية
واذكرك بحديث المعصوم صلي الله عليه وسلم ( رب كلمة تهوي بابن ادم في النار سبعين خريفا )
مشكورة علي المرور
تقبلي تحياتي
 
اعطيني دليل شرعي من القران يبيح زواج المسيار؟؟
ومشكور
 
مشكووووووور عاشق على الموضوع
حسب علمي ان زواج المسيار
لا يختلف عن الزواج الشرعي الا ببعض الامور
كتنازل الزوجة عن النفقة والمبيت وغيرها
فهو على حد علمي جائز شرعا
لكن ساوافيكم بالتفاصيل والادلة قريبا
ان أصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
ولنا عودة باذن الله قريبا
 
مشكور خيي عاشق مرة تانية
بس بحب أقول هون انه عاشق ما ذكر اي حكم شرعي بالموضوع يعني ذكر اسباب فقط أما حكم زواج المسيار لازم اول شي نعرف شو هو زواج المسيار عند العلماء :هو له صورتان :
الأولى : أن يتم عقد الزواج بين الزوجين مستوفيا جميع الأركان والشروط المطلوبة في العقد من وجود المهر والولي وشاهدي عدل، إلا أن الزوج يشترط في العقد إسقاط النفقة أو المسكن، بحيث تسكن هي في مسكنها ويأتي الزوج إليها في مسكن مخصص لها ، فيكون الزوج غير مكلف بالسكنى والنفقة عليها، هذه صورة.
والصورة الأخرى ألا يشترط الزوج إسقاط النفقة، لكن يشترط عدم الالتزام بالقسم في المبيت، وهو الأكثر، لأن الحامل على مثل هذا الزواج هو رغبة الزوج في إخفاء أمر هذا الزواج عن أهله وأولاده، درءا للمشاكل المحتملة منهم إذا علموا بذلك، والأول قد يكون الحامل عليه رغبة الزوجة التي لم يتيسر لها زوج ترضى به ، في أن ترزق بذرية وأن تحمي نفسها من الوقوع في الحرام، فإذا كان ما ذكر هو زواج المسيار
اذا بدنا الحكم الشرعي اللي اختلفتوا عليه فهو ايضا محط خلاف بين العلماء ليش لأنه هذا الزواج لم يكن موجودا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعده من التابعين لذلك اذا بحثت في كتب الفقه الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي لن تجد دليلا على حله او حرمته فالعلماء المعاصرين منهم من أفتى بتحليله كالشيخ القرضاوي وغالب مشايخ المملكة العربية السعودية واستدلوا على ذلك فقالوا هو عقد صحيح، ولا يعكر عليه إسقاط أحد الزوجين بعض حقوقه، إذا كان فعل ذلك راضيا مختارا، مقدما مصلحة أعلى بالنسبة له، سواء كان ذلك أثناء العقد أو بعد تمامه اي وضعوه على القاعدة الفقهية لاحكام عقد النكاح من ان يكون العاقدان مؤهلان لذلك والقبول بينهما والولي عن الزوجة والشهود على العقد والهم ان يكون خاليا من التوقيت الزمني وان يكون مشهرا اي معلنا وقد افتى به ايضا الشيخ عبد المجيد الزنداني ومن التابعين الحسن البصري
ومن علماء اهل الشام من يحرمه لأنهم يقولون العبرة في العقود للمقاصد والمعاني لا للألفاظ والمباني, فإذا كان العقد مستوفياً للشروط فهو عقد صحيح واما ان تسقط المراة حقها في النفقة والمبيت والسكنى فهو ليس من حقها ان تسقطه لا بعد الزواج ولا قبله ولها ان تطالبه به بعد الدخول وهي شروط لاغية لأنه ليس من حقها أن تسقطها

الخلاصة أنه عقد صحيح واذا كتمه الرجل عن زوجته واولاده لا يعتبر خاليا عن الاشهار لأنه يشهره بين اهل الزوجة الثانية (المسيار ) وقد صح بذلك كل الشروط



بالنسبة لحديث الأخ عاشق اللي ذكره فلا أصل له والحديث ( ان الرجل ليتكلم بالكلمة في سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها سبعين خريفا في جهنم ) او كما قال عليه الصلاة والسلام

تقبلوا رأيي ولكم جزيل الشكر
 
عشوووق
حسبي الله ونعم الوكيل
انا شخصيا ما بقتنع لا في زواج المسيار ولا زواج العرفي ولا بزواج المتعة
كلو زي بعضوووو اجتهادات لارضاء النفس تحت شعار الدين
هذا رايي الشخصي
 
سارة الغالية
الادلة الشرعية علي الحلال والحرام لا تقتصر فقط علي القران الكريم فمنها علي سبيل المثال لا الحصر ( السنة اقوالا وأفعالا - الاجماع - القياس ) وارجعي لرأي الفقهاء في هالمسألة راح تلاقي
الادلة علي مشروعية هالزواج )
مشكورة علي الرد
تقبلي تحياتي
 
هادي
مشكور علي المشاركة ، تحدثت فأوفيت - بس الحديث يلي ذكرتو أنا سمعتو من أحد العلماء الثقة العدول بأحد الخطب وكلمة لا أصل له هاد شئ مردود عليك يا غالي لانو كلمة لا أصل له تطلق عي الحديث الموضوع وانت استشهدت بحديث يعطي نفس المعني
تقبل تحياتي
 
عيون البحر
أخي الحبيب الامور الفقهية الشرعية لا تقاس بالعقل لكن تقاس بالادلـة الشرعية مــن الكتـاب والسنة وفعل الصحابة والاجماع والقياس ومافينا نرد اجتهادات علماء افاضل أعزهم الله تعالي بالعلم الشرعي من أجل اننا مو مقتنعين باجتهادتهم لأننا لسنا أهل لذلك ومن يرد اجتهاد عالم لازم يكون عالم مثلو ، أما بالنسبة ما يسمي بالزواج العرفي هاد مو زواج اخي والعلماء أجمعو علي حرمانيته لانو انتفي منو ركن حصين من أركان الزواج الشرعي وهووجود ولي أمر المرأة
مشكور علي مشاركتك
تقبل تحياتي
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الوسوم
اسباب الميسار زواج نشأة
عودة
أعلى