آلام ضَحَايَا الذِّئابِ البشريه

عازفة الأمل

مشرفة, صفحة بيضا

بِسْم اللَّهِ الرَّحْمَن الرَّحِيمَ
السّلامُ عَلَيكُمْ وَرحمَهُ اللهَ وَبِرْكَاتِهُ
هَلْ أَقَوْلُ أَنزفَ ياقلم
أَمْ
أَكُتُفُي بِعبارِهُ دُونَ ياقلم

وَلَكِنِْي أَجْزِمُ بِإَنَّ ماسيكتبه قَلَمَي نَزَفَا أَلِيمَا وَلَيْسَ تَدْوِينَنَا عَابِرَا
الْيَوْمُ
ساصرخ
كَفَى
...... كَفَى
............. كَفَى

كَفَّاكُمْ مَكَرَا
كَفَّاكُمْ كَذَبَا
كَفَّاكُمْ غَدَرَا

أَتَفْتَخِرُونَ بإنكم ذَئِبَا
وَهِي فَرِيسَتَكُمْ
وَهِي الشَّاهَ الَّتِي لَمْ يُقْدَرْ عَلَيهَا أَحَدَّ قُبَلِكُمْ
وَهِي الضحيه الْمِلْيُونَ بأيديكم
وَهِي الغارقه بِبِحارِ الفضيحه

ضَحِكَاتُ اِنْتِصارِ
ضَحِكَاتُ ذِئْبِ مَاكِرِ
ضَحِكَاتُ فَرَحِ وَسُرُورَ

اِقْسِمْ لَكَ بِاللهِ
سَتَتَحَوَّلُ كُلَّ تِلْكَ الضُّحَكَاتِ إِلَى دُموعِ اِلْمِ وَوَجِعَ
إِنَّ لَمْ تُتَحَوَّلْ إِلَى دُموعِ خُوَّفِ وَوجلَ

خدعَتُهَا وَأَوْهَمَتْهَا بِحَبِّكَ لَهَا
خدعَتُهَا بِكَلِمَاتِكَ المعسوله
تبعتُهَا مِنْ عَالِمِ لِعَالَمَ
وَبِذَاتُ الْوَقْتَ لَعَّبَتْ عَلَى تِلْكَ وَتِلْكَ بِعوالمِ أخرى
لَيْسَ هَذَا فَحَسْبَ
بَلْ حَتَّى الاسواق اِشْتَكَتْ مِنْ تَوَاجُدِكَ بِهَا
حَتَّى الْجَوَّالَاتِ اِشْتَكَتْ مِنْ غَزْلِكَ الْكَاذِبَ لِتِلْكَ وَتِلْكَ
لَنْ اقول الا تَخَافُ عَلَى اختك وَاُمْكُ وَعَمَّتَكَ وَزَوْجَتَكَ وَاِبْنَتَكَ و ... و ....

فَبَرْبَرَتُكَ هُنَا لَنْ تَنْتَهِيَ
لَكِنِْي سأقول
أَلَا تخاااااااااااف
مِنْ مَالِكَ الرَّوْحَ الَّتِي بِجِسْمِكَ تَسْرِي
أَلَا تَخَافُ أَنْ يَأْخُذَكَ مَلَكَ الْمَوْتِ وَأَنْتِ بِكَذِبِكَ تَزْهُو وَبِفَاحِشِهُ عظمى وَقِعَتْ

حَسُنَا
أَنْتِ لَمْ تُخطيء لِتَخَافُ
لَكُنَّ
دَعِنَّي أَسَأَلُكُّ سُؤَالَ وُجِهَ لِذِئابِ قُبَلِكَ
هَلْ تَقَبُّلُهَا زَوْجَهُ لَكَ ..؟؟

لاتقول لِي
نِعْمَ
بلاشك
ستكون هِي زَوْجَتُي ..
وَسَأَخْطُبُهَا حينما اِكْوِنَّ نَفْسُِي

اُجْلُ خَذَّهَا عَلَى البلاطه ( كَوْنَ نَفْسُكِ بَعيدَ عَنْ مَشَاعِرِ بُنَّاتٍ الناااااااس )
اعود لِكَلاَمِيِ
وَأَقْوَلَ بِصِرَاحِهُ
لاأُريد إجابتك لَإِنَّهَا كااااااااذبه

وَلَكِنِْي أُرِيدُ
أَنْ تَسْأَلَ نَفْسُكِ
إِلَى مَتَى وَأَنَا أَخْدَعَ نَفْسُِي قَبْلَ أَنْ أَخْدَعَ هَذِي المسكينه ..؟؟
أَسْأَلُ نَفْسُكِ ..

هَلْ سَأَتَزَوَّجُهَا
أَمْ
سأقول كَمَا قَالُوا مِنْ قَبْلَ

مُسْتَحِيلُ أَتَزَوُّجَ فَاجِرِهُ
مُسْتَحِيلُ أَتَزَوُّجَ خاينه
مُسْتَحِيلُ أَتَزَوُّجَ غَبِيِّهُ
مُسْتَحِيلُ أَتَزَوُّجَ حَقِيرِهُ
مُسْتَحِيلُ أَتَزَوُّجَ باااااغيه
لَنْ أَتَزَوَّجَ أَمِثَالَ هَذِهِ

تَقُولُونَ لِي إِنَّكِ ياشموخ تُبَالِغِينَ بِوَصْفِكَ
وَاللهُ لاأُبالغ
فَتِلْكَ أَلِفَاظُ نَطَّقُوهَا الذِّئابَ قَبَلَكَ وَرُدُودَهَا وَهُمْ يَفْتَخِرُونَ كَثِيرَا وَسَبَّقُوهَا بُقولَهُمْ
مستحيييييييييييييل
وأختتموا الجمله بُقولَهُمْ
هِي مُجَرَّدُ تَسَلِّيِهُ وَتَمَضِّيَهُ وَقَتَّ
وَبَعْدَهَا أَجِدَّ نُصْفِي الثَّانِي وَمِنْ تُشَارِكُنَّي حَيَّاتَي

نِعْمَ وَاللهُ إِنَّهَا لِذِهِ سَاعَاتِ عَابِرِهُ
لَنْ أُقَوِّلَ
سَتَجِدُ زَوْجَتُكَ بِمَكَانِهَا يَوْمَا أوأختك أَوْ حَتَّى بُنَّتَكَ

فوالله لاأتمنى أَنْ يَقَعْنَ فِي الاثم وَاُنْتُ الْقَاتِلَ لَهُنَّ بآثامك
وَلَكِنِْي
سأقولها
ياااااااارب
أَذِقْهُ الآلم فِي نَفْسُه
حَتَّى يُبْكِيَ وَيَقُولُ ياااارب تُوفُنَّي أَوْ خَفَّفَ عَنِْي مَصَابَّي
وَزِدْهُ أَضعافَا أَضعافَا

إِلَيكِ إيها الذِّئْبَ
أَبَعْثُ حُروفِيِ وَأَقْوَلَ
بناااااااات النَّاسَ مو لعبَهُ ولاتسليه
فَاِتَّقِ اللهَ فِي نَفْسُكِ أَوَلَا ثَمَّ فِي تِلْكَ المسكينه
أَتَرْكُ عَنْكِ لعبَ الْمُرَاهِقِينَ وَتَسَلِّيَهُ الْعَابِثَيْنِ
أَتُرِيدُ الْحَبُّ حَقَا
أَبَحْثُ عَنْ مِنْ ستكون زَوْجَهُ لالعبه وَتَسَلِّيَهُ

إِلَيكِ أَقولَ
أَرُجُعُ إِلَى اللهِ قَبْلَ أَنْ تُبْتَلَى

وَإِلَى كُلَّ مِنْ قَالِ
مَازَالَ بِالْعُمَرِ بُقِّيَهُ
أَقَوْلُ زُرْ الْمَقَابِرَ وَقَسْمَ الأطفال بِالْمُسْتَشْفيَاتِ
لِتَرَى إِنَّ الْعُمَرَ يُقْصِرُ ولايطول

إِلَى كُلَّ مِنْ لُعَبِ بِبُنَّاتِ النَّاسِ وَمَازَالَ بِلُعَبِهُ يَزْهُو وَيَأْبَى الرُّجُوعُ
أَقَوْلُ
اللَّهُمُّ أَهَدَّهُ إِلَى الطَّرِيقِ السَّلِيمِ
فَإِنَّ أَخَتَّارَ دَرْبِ الظلاله وَعَنْ طَرِيقَكَ أَخَتَّارَ الإبتعاد
فَأَذِقْهُ ضِعْفَ مِرَارِهُ الكأس الْمرَّ الَّتِي اِرْتَشَفْنَهَا الْبناتَ مِنْ يَدِهُ أَضعافَا مُضَاعَفَهُ

لَنْ أُكْمَلَ الْمَسِيرَ
فَقَلَمُي تَعِبَ مِنْ النُّزَّفِ عَنْ آلام ضَحَايَا الذِّئابِ البشريه

وَلَكُنَّ سأقول قَبْلَ الْخِتَامِ
أُخيتي
لاتُصدقي أكاذيبهم فَهُمْ يَقُولُونَهَا لَكَ وَلَغَيْرَكِ
وَيُقْسِمُونَ وَيُحْلِفُونَ بِاللهِ إِنَّكِ الاولى والاخيره
لَكِنْهُمْ
كاااااااااااذبون

وَعَلَى أَنَفْسُهُمْ كَانُوا شَاهِدُونَ
:
:
 
الوسوم
آلام البشريه الذِّئابِ ضَحَايَا
عودة
أعلى