متحف الاثار في الجزائر

املي بالله

نائبة المدير العام
اروع العروض المتحفية للاثار في الجزائر


دشن المتحف الوطني للآثار القديمة في موقعه الحالي في حديقة الحرية وسط العاصمة عام 1897 م ، وهو من أقدم


متاحف الجزائر وإفريقيا، ويتميز بطرازه المعماري الأندلسي المغربي الجميل. عرف تسميات وتنقلات عديدة منذ إنشائه عام 1838.فسمي أولا بمتحف الآثار الجزائرية، ثم المتحف الجزائري للآثار القديمة و الفنون الإسلامية، ثم متحف ستيفان قزال نسبة لأحد أشهر علماء الآثار الفرنسيين، كما سمي بالمتحف القومي للآثار، و أخيرا المتحف الوطني للآثار القديمة. و هو يقدم نظرة عامة و صورة شاملة لمختلف الحضارات التي تعاقبت على الجزائر منذ فجر التاريخ إلى منتصف القرن التاسع عشر الميلادي.


للمتحف عدة أقسام تسهر على تنظيم و تسيير شؤونه من بينها:













I– دائرة البحث و الصيانة: تنقسم إلى ثلاث مصالح:



1- مصلحة البحث و صيانة الآثار القديمة: تتمثل مهمتها فيتسجيل كل التحف الصادرة من الحفريات أو المشتراة أو المهداة، إعداد البطاقات الفنية لها و العمل على دراستها و الحرص على عرضها، المشاركة في المحاضرات، المؤتمرات، اللقاءات الوطنية و الدولية.



2- مصلحة البحث و صيانة الآثار الإسلامية: لها نفس مهمة المصلحة السالفة الذكر.





























3- مصلحة مخبر الترميم: تجرى به عمليات الترميم و صيانة القطع الأثرية قبل عملية العرض.





















II- دائرة التنشيط و التوثيق: تتكون من ثلاث مصالح:













1- مصلحة الأرشيف و المكتبة: توجد بها مؤلفات لها علاقة بتخصص المتحف، يتوافد إليها الباحثين على مستوى المتحف و خارجه.

















2- مصلحة التصوير: مهمتهم تتمثل في أخذ صور للجرد، ترتيب صور تحف المتحف، أخذ صور للتحف المستعملة أثناء المعارض المتنقلة...

















3- مصلحة التنشيط و النشر: تسهر على تنظيم الزيارات، إقامة المعارض، علاقات مع الجمهور، و المؤسسات المدرسية و الجامعية، تنظيم المحاضرات، نشر المجلات، كتالوجات، إعداد دليل المتحف، بطاقات بريدية، شرائح صور.



























القسم القديم: خلال تجوال الزائر للمتحف يمكنه تتبع أهم المراحل الحضارية التي تعاقبت على الجزائر منها الفترة الليبية و النوميدية، البونية، الرومانية، الوندالية و البيزنطية.



















قاعـــــات العـــــرض











المدخل: عرضت بأركانه الأربعة أربعة نسخ لتماثيل، إله الخمر و الخلود باخوس، إلاهة الزراعة سيريس، حاكم روماني و الإمبراطورة فوستين الأولى زوجة الإمبراطور الروماني أنطونيو التقي، لوحة فسيفسائية من كنيسة مسيحية فوق الباب المؤدي إلى الصحن.















قاعة الديانات الوثنية: و يعرض بها تحفا توضح الديانات الشائعة بإفريقيا منها أنصاب مهداة للإله الروماني ساتورن، شواهد ليبية تعطي فكرة عن الفن المحلي، تمثال كاهنة الإلاهة المصرية إيزيس، تمثال لإله الطب إسكولاب، تابوت نقش عليه كتابة باللغة الإغريقية يحمل إسم المتوفاة "كورنيليا أوربانيلا"، رسومات جدارية تمثل عبادة أدخلها إلى المغرب جنود سوريين تابعين للجيش الروماني، تابوت من المرمر الأبيض نقشت عليه مشاهد من أسطورة بللرفون، إلى جانب لوحات فسيفسائية ذات مشاهد و مواضيع مختلفة.

















قاعة إيكوزيوم: تضم هذه القاعة مجموعات من التحف وجدت كلها بمدينة الجزائر: كتابة مهداة للملك بطليموس إبن الملك يوبا الثاني، نصب نذري من الفترة البونية، رأسين من الرخام لمواطنتين رومانيتين، و في الواجهة عرضت فخاريات و جدت في بئر تعود للفترة البونية، الرومانية و الإسلامية.

















قاعة الفخار: بها واجهات مخصصة لعرض الأواني الفخارية منها التي تعود إلى العصر البوني، و مجموعة اتروسكية ويونانية و أخرى مستجلبة من روما، إلى جانب مصابيح مختلفة الأحجام و الأشكال.















قاعة الرخاميات: تعرض فيها تماثيل من الرخام ترجع كلها إلى العصر الروماني، منها التي تمثل آلهة: نبتون، فينوس، دميتير، و أخرى شخصيات لامعة: الإمبراطور أغسطس، الإمبراطور أدريان، أنتونيا مينور أخت كليوباترة سيليني، إلى جانب لوحات فسيفسائية ذات مشاهد أساطير دينية، و أخرى ذات زخارف هندسية.













قاعة المسكوكات: في وسط القاعة مجموعة من النقود التي ترجع لمختلف العصور القديمة، لويحات من الخشب تنتمي إلى الفترة الوندالية عليها نصوص إدارية، تحف زجاجية.

















قاعة صناديق الرفات: عرضت بها صناديق ذات أشكال مختلفة من الفخار و العاج تحتوي على رماد مقدس، مصابيح، لوحة فسيفسائية عليها كتابة باللغة اللاتينية، كل هذه التحف ترجع للفترة المسيحية.



















قاعة الفن المسيحي: تضم أدوات تعود مجموعة قليلة منها لعصر ما قبل الديانة المسيحية









و الأخرى إلى العهد المسيحي، لدينا منضدة للغداء الجنائزي، تابوت نقشت عليه معجزات السيد المسيح، شواهد و تيجان مختلفة الطرازات، لوحات فسيفسائية لها قيمة تاريخية تحمل كتابات لاتينية.













قاعة البرونز: فيها أدوات برونزية من بينها تماثيل صغيرة تمثل آلهة، خوذة، قناع و تمثال رائع لطفل يحمل نسرا، أدوات للاستعمال الفلاحي كالميزان و الصنج و أداة لسحق الزيتون و سكة المحراث.















الصحن: فرشت على أرضيته لوحتان من الفسيفساء الرومانية و المسيحية، و في الأروقة عرضت مجموعة من الكتابات الجنائزية بالعربية و العثمانية و العبرية، بالإضافة إلى لوحتين من البلاطات الخزفية.

















قسم الفنون الإسلامية: ترجع بداية هذه المجموعة إلى عام 1846م ثم أثريت بمجموعات أخرى إثر معرض الفن الإسلامي الذي أقيم عام 1905م و أضيفت إليها مجموعة لوس بن عابن فيما بعد. و بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف 18 ماي 2004 أفتتح أول جناح خاص لعرض الفنون الإسلامية بالجزائر روعي في عرضها التسلسل الزمني للحضارة الإسلامية بدءا من الفترة الأموية مرورا بالفترة العباسية، الرستمية و الأغالبة، الزيرية، الحمادية، المرابطية، الموحدية، الحفصية، المرينية و الأندلس، العثمانية و دولة الأمير عبد القادر حتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي.

















قاعـــــات العـــــرض













القاعة الأولى: تضم تحفا مؤرخة ما بين القرون الثالث حتى التاسع الهجري / التاسع حتى الخامس عشر الميلادي، نسيج مطرز بعبارات دينية من اليمن و مصر، بعض من التحف التي عثر عليها في قلعة بني حماد (الجزائر)، منبر الجامع الكبير للجزائر يعود للفترة المرابطية، مشكاة من الزجاج من عصر المماليك (مصر و سوريا).



















القاعة الثانية: تحوي تحفا من القرون العاشر حتى الثالث عشر الهجري / السادس عشر حتى التاسع عشر الميلادي، ، صحون خزفية ذات البريق المعدني من الأندلس، لوحة من البلاطات الخزفية و مجموعة فناجين و أظرفة مذهبة و فضية من تركيا، مصحف الجامع الكبير، سيوف و مسدسات، عدة فرس، تحف معدنية من الجزائر.













القاعة الثالثة: بها تحفا من القرن الثالث عشر الهجري / التاسع عشر الميلادي، خناجر









و باروديات و أواني خزفية من المغرب، زربية القيروان، و أثاث مطعم بالصدف من تونس، بنادق و زرا بي من الجزائر.











القاعة الرابعة: خصصت لتحف من القرنين الثالث عشر و الرابع عشر الهجري / التاسع عشر و العشرون الميلادي، صناديق من الخشب، أواني فخارية، مجموعة من الحلي (القبائل الكبرى – الأوراس)، منمنمات الفنان الجزائري محمد تمام.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى