×سيكون الفراق بابي و نسيان مفتاحه×‏‏

عازفة الأمل

مشرفة, صفحة بيضا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

من المهم أحيانا نسيان وتجاهل من نحبهم بشده لأن إنتظارهم يؤلم
فنضطر إلى مسحهم من الذاكره
وإن لم يكن ذلك من السهل
ولكن هذا هو الحل لمن يريد أن يفر من دوامة التفكير

فإن كان من تحب لا يأبه لإنتظارك فلم تفكر به
وإن كان من تحب قد إنشغل عنك فترة طويله فهذا يعني أن هناك في حياته ماهو أهم منك وهذا مايؤلم

أنت تنشغل عنه فيه وهو ينشغل عنك بنفسه
وإذا كان من تحب يبادلك نفس الشعور لكنه غاب عنك وقت طويل قد تنحدر معزته في قلبك شيئا فشيئا حتى يصبح كأي شخص قد تقابله وبعد فتره قد تنساه وهذا مانخشاه

هذه الدنيا إما تلاقي أو فراق وفراقها أكثر من تلاقيها

التقيت بأناس كثر لا حصر لهم لكن من بقي معي هو القليل ليس قصورآ مني ولا منهم *لا* لكن الكل يتشاغل وإن لم يكن مشغولآ ومن بقي معي ها أنا أخاف يوم فراقهم بأي لحظه

والآن يامن سكنت قلبي منذ فترة قد أذكر مداها سأحاول نسيانك مضطره لم أجد خيارآ آخر سواه فهذه الدنيا أساءت لي بسببك تحملت الكثير لأجلك ولن أتحمل أي إساءة تزيد

سيكون الفراق بابي والنسيان مفتاحه وسأريح نفسي من عناء التفكير في الأيام التي لطالما تمنيت لقاءك فيها

لم يعد بوسعي الإنتظار أكثر سأرحل وسأفي بوعدي وسأكمل ماخططت له
وأتمنى أن لا تنسى الوعد الذي بيننا
سأفي بوعدي وأنا واثقه بأنك ستفي بوعدك لأنك مهما ابتعدت لن تستطيع نسيان وعدك

وأنا أعدك أمام الجميع سأبذل قصارى جهدي وسيصلك الخبر الذي ننتظر بإذن الله وإن طالت الأيام والشهور وربما السنين

لا ندري فهذه إرادة الرحمن ولعله أراد بي وبك خيرآ حيث تفرقنا الليالي

التي لن أسمح لها ان تجمعنا بعد الآن مع خالص إعتذاري وأسفي
لكن!!

مابوسعي فعله بعد غياب طويل وحرقه وإهانه سوى الإبتعاد؟
كنت أحب الشعر فأصبحت من عشاقه لأجلك لا لأجل سواك

أوجه لك كلماتي ولعلها عبراتي وأنا لا أدري ءأنت على قيد الحياة أم أنت مع من تحب في دار أخرى غير دارنا وحياة أخرى غير حياتنا

سأنتظر أي خبر عنك لا لأجل العوده *لا*
فقط لأعلم بأي دار أنت.
 
يعطيك العافيه على الموضوع الرائع

ويارب تعبك ولا يوم ضائع

وجزاك الله الخير

×سيكون الفراق بابي و نسيان مفتاحه×‏‏

 
دائما متميزه في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

لكـ خالص احترامي
 
الوسوم
×سيكون الفراق بابي مفتاحه×‏‏ نسيان
عودة
أعلى