عازفة الأمل
مشرفة, صفحة بيضا
"مسكين ابن آدم!
لو خاف من النار كما خاف من الفقر لنجا منهما،
ولو رغب في الجنة كما رغب في الغنى لوصل إليهما،
ولو خاف الله تعالى سرا كما خاف خلقه جهرا لسعد في الدارين"
يحي بن معاذ
لا تصادق الدنيا ..فتخونك!!
ولا تعاديها...فتغرر بك!!
فقط كُن عابر سبيل!!
نوهم انفسنا دائماً بالاختيارات
ونمضي على أنه اختيارنا
وفي الحقيقة لم يكن يوماً لنا...!!!!
تشتتني الخيارات المتعدده...وتبعثرني..!!
وتربكني الخيارات الثنائة...تقلقني..!!
وتبكيني الخيارات الوحيده...تلك التى لاسبيل لغيرها.!!!
ونمضي......
على وهم أننا اخترنا..!!
حلق في ملكوته
ووثق ارتباطك به
فللإيمان مد ....وجزر!!!
(((وجعلنا بينكم مودة ورحمة)))
لنون المتكلم هنا حضوراً متميز فقط عند من يعي!!!
أحيانا
لا تجعل التسامح يداً بيضاء
تصافح بها الجميع
فقد يسحبك أحدهم إلى
وادي سحيق!!!
أزل غشاوة بصيرتك ودقق
لتميز بين الكذب الأبيض ....والصدق الأسود!!!!
إذا عصيت الله في موضع ..
فلا تفارق ذلك الموضع حتى تفعل فيه طاعة ..
ليشهد لك .. كما شهد عليك ..!
متوكلا على الله ....متزوداً بزاد
(وخير الزاد التقوى)
لماذ همنا لااحد يعلو علينا؟
وليسا لنا همه لنعلو مثل من على
إذا داهمتك جيوش الألم
فاركض برجلك إلى مغتسل الأمل
وردد (( ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير))
وفي قبض كف المرء عند ولادتة
دليل على الحرص الذي هو مالكه
وفي فتحها عند الممات إشارة
إلى فرقة المال الذي هو تار كه
من يستحق حبي
غيرها
((قلوبنا ليست مصنوعة من تيفال كي لايلتصق بها شيء!!))
لكن عمق الجرح وخيبتنا بهم وزيفهم كفيل بمحوا كل شيء حتى ماتبقى ..
*نحن نسير والى اين نسير؟
فكل ثانيه نسير اما نقترب من الجنه او النار!
إذا أحببت يوماً ما,,
فبح بالحب ولو إيماء,,
يقول أبو الدرداء رضي الله عنه :
(إذا تغير أخوك و حال عما كان عليه ،
فلا تدعه لأجل ذلك فإن أخاك يعوج مرة و يستقيم مرة)
فتخير منها ما تشاء..
وستبقى بصمة اختيارك شاهدة على ذوقك،،
للفراغ حكايات
" ما أروع الاستغفار "
يشرح البال .. يصلح الحال .. يفتح الأقفال .. يحمل الأثقال .. يكثر المال .. يرضى ذا الجلال .
( وقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا )
مماا لامس احاسيسي